الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: طلب العلم ... !

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    ابو طالب الأنصاري

    جزاك الله خيراً أبا طالب وبارك الله فيك وتقبل الله داعاءك الذي دعوت به

    ووفقك الله ورفع قدرك
     
  2. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: طلب العلم ... !



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نبدأ إكمال ما بدأناه في هذه السلسة ( طلب العلم ) للشيخ الفاضل

    سلطان العمري حفظه الله ونفع بعلمه

    ولأهمية هذا الموضوع نكمله بمشيئة الله تعالى ... أسأل الله العظيم أن ينفع به

    الجميع

    *** ...... *** ...... *** ......

    بدأتُ بطلب العلم والحمد لله ، وأريد الزواج ولكن تأتيني بعض الخواطر لتأخير

    الزواج ، خوفاً أن يكون الزواج عائقاً لي في طلب العلم ، فما توجيهك لي ؟؟


    الجواب :

    1- اعلم أن الذي أمرك بطلب العلم هو " الله تعالى " وهو الذي أمرك بالزواج أيضاً .

    2- ليس هناك تعارض بين طلب العلم والزواج .

    3- أوصيك باختيار المرأة التي تعينك على طلب العلم .

    4- اعلم أن ترتيب الوقت والتنظيم هو الحل الأعظم في الجمع بين الزواج وطلب العلم .

    5- انظر في التاريخ تجد أن العلماء والمجاهدين والعباد كانوا قائمين بما أمر الله وهم أيضاً لهم " زوجات وأبناء " .

    6- إن من مداخل الشيطان أن يصرفك عن الزواج بحجة طلب العلم .

    7- اعلم أن " الزواج " يحقق لك العفة والحماية من فتن الشهوات .

    8- لا يكن قدوتك بعض العلماء العزاب ، لأن القدوة الحقيقي هو الرسول صلى

    الله عليه وسلم وله تسع نسوة .


    ............

    أبو جهاد سلطان العمري



     
  3. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: طلب العلم ... !

    طالب العلم والدعوة



    يسأل بعض طلاب العلم ويقول ( كيف أجمع بين العلم والدعوة ) ؟

    والجواب المختصر لهذه المسألة يمكن تلخيصه فيما يلي :

    ليس هناك أي تعارض في هذه المسألة , وإن ظن بعض المبتدئين في طلب العلم أن هناك تعارض فهذا غير صحيح.

    الذي ينظر لمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم لايجد أن هذا الإشكال كان موجودا أو أن هذا السؤال كان مطروحا.

    لابد أن يكون العلم قبل الدعوة , بمعنى أن لا تدعوا إلى شيء إلا وأنت تعلمه , ولهذا قال البخاري في صحيحه ( باب العلم قبل القول والعمل) وهذا تأكيد منه رحمه الله تعالى إلى ضرورة العناية بالعلم قبل أن تعمل بأي عمل .

    مثال : لا تأمر الناس بشيء من الخير إلا وأنت تعلم أن الله شرعه وحث عليه أو أن الرسول بينه وحث عليه.

    لايشترط في الداعية أن يحيط بجميع المسائل الفقهية ولا ببعضها , إنما يشترط أن يتكلم في المسألة التي عنده بعلم صحيح وبينة واضحة.

    عندما تجلس في مجلس فيه عامة الناس وتتكلم بالنصيحة لهم , فتكلم بما تعلم ولا تفتي في المسائل التي لا تعلمها.

    تذكر أن الناس يحتاجون إلى أبسط المسائل فاحرص على أن تضبطها وتكثر من مراجعة العلم.

    عليك بطلب العلم النافع فهو الذي يبصرك في طريق الدعوة , ولهذا قال سفيان- رحمه الله تعالى - : أحوج الناس إلى العلم أعلمهم بأن الخطأ منه أقبح , وهو يقصد رحمه الله العلماء والدعاة لأن الخطأ منهم ليس كالخطأ من غيرهم والجهل منهم ليس كالجهل من غيرهم.

    .................

    محبكم في الله : أبو جهاد سلطان العمري










     
  4. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي

    طالب العلم وعلاقته بزوجته
    لا ريب أن طالب العلم الصادق لا يحب إضاعة الوقت وتجده دائماً في
    "مكتبته"أو "مع قلمه وأوراقه "
    أوتراه في مجالس الذكر يكتب الفوائد والفوائد ...
    ولكن لما تزوج ... ومضت تلك الأيام الجميلة في "الحياة الزوجية " وإذا به
    يعود إلى برنامجه الأول في طلب العلم....
    لقد رجع إلى قراءة الكتب والدروس والدورات العلمية .... ولكنة "نسي " أنه
    "متزوج "....






    نعم ... لقد نسي أن زوجته بحاجة إلى الجلوس معه والحديث معه ....وتبادل
    وجهات النظر...
    إنه يظن أن حياته لا تتغير ولن تتغير ... ويعتقد أن الحديث مع الزوجة "ضياعاً
    للوقت"ولهذا تجده يمل ويتضجر ويتأفف...
    وربما "ندم"على هذا الزواج لأنه أخذ بعض وقته ...
    أخي طالب العلم






    كن صريحاً معي ... ألم تشعر بهذه الخواطر ؟
    ألم تمر بك هذه السطور ؟
    إنني أغبطك على علو همتك ومدى رغبتك في استغلال وقتك في العلم
    والتعلم ...
    ولكن لعلك تسمع مني هذه الهمسات اليسيرة :






    1. إن الزواج من سنن الأنبياء والمرسلين ...
    2. لو نظرت في حياة الأئمة والعلماء لرأيتهم ممن دخل "عالم الزواج " ولا
    عبرة بالقلة الذين لم يتزوجوا.
    3. إن الزواج ليس عائقاً عن طلب العلم بل قد يكون عوناً لك.
    4. أوصيك باختيار المرأة التي تعينك على طلب العلم.

    5. لابد من ترتيب الوقت ومراعاة أن هناك وقت للأهل وأن هذا من الحقوق
    الواجبة عليك ( " وإن لأهلك عليك حقاً " ).
    6. قد تكون زوجتك لا تهتم بطلب العلم فعليك بالتأني والرفق في إقناعها بفضل
    العلم ، و لا تستعجل النتائج فقد لا تستجيب لك في بداية الأمر .
    7. إن زوجتك تحتاج إلى العلم ولكن عليك اختيار الطريقة المثلى في تعليمها و
    دعوتها.
    8. قد تكون زوجتك لا تحب إلا المجلات الإسلامية و تتضجر من قراءة الكتب
    والمجلدات فلا بأس أن تحضر لها تلك المجلات لكي تستفيد في النظر فيها و
    مطالعتها.
    9. اعلم أن حسن الخلق مع الزوجة و المودة و الاحترام هو أعظم طريق يجعل
    زوجتك تحبك، وإذا تم ذلك فسوف تجد زوجتك خير معين لك في طريق العلم.

    10. إياك أن تظن أن ترك الزوجة و الأبناء هو الحل لكي تطلب العلم. بل اعلم
    أن الحل هو "حسن التربية و التدبير".
    11. ليس المهم أن تكون زوجتك"طالبة علم"من الدرجة الأولى فقد تكون المرأة
    "قليلة العلم التي تملك الفطرة النقية خير من كثير من المتعلمات...
    أخوكم :أبو جهاد سلطان العمري

     
  5. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: طلب العلم ... !

    " الممرضة يا أيها الطلاب "

    يا طلاب العلم ، يا معشر شباب الصحوة ، أما تعّجبتم من خدمة تلك

    الممرضة لذلك الطبيب ... إنها ترفع له سماعة الهاتف لكي يرد ....

    وتخرج له " الختم " لكي يختم به على الأوراق ، تعطيه القلم لكي

    يكتب به ... وتخدمه بكل ما يريد لأجل إنجاز العمل بأفضل أسلوب ...

    إن تلك الممرضة تسعى بجميع الوسائل والطرق لكي تساهم في علاج ذلك

    المريض وخدمة ذلك الطبيب ...


    ألا تتفق معي على ذلك أخي طالب العلم ...


    سأنتقل بك إلى هدفي من حكاية قصة تلك الممرضة ، إن قصدي هو لماذا

    نرى تقصير طلاب العلم في خدمة أهل العلم من الدعاة والمشايخ والعلماء؟

    لماذا لا نسعى لخدمة " مشايخنا " لكي يخدموا الدين بكل يسر وسهولة؟

    لماذا لا يذهب كل " خمسة طلاب " إلى ذلك الشيخ وذلك الداعية ويقولون

    له : " يا يشيخ نحن سنخدمك فيما تريد ، فإن كنت تريد بحوثاً علمية

    سنبحث لك .

    وإن كنت تريد ملخصّات لأجل خطبة الجمعة ، قمنا به ، وإن كنت تريد

    أغراضاً من السوق أتينا بها إليك ، وإن كنت تريد أن نذهب بسيارتك

    إلى " الورشة " ذهبنا بها عنك .

    المهم يا شيخ " نريد أن تضع كل جهدك لخدمة الدين ونفع الناس "

    يا طلاب العلم

    والله لو فعل بعض الطلاب مع " المشايخ " هذا الأمر وقاموا بهذه الخدمة ،

    والله لسوف يفرح هؤلاء "المشايخ" وسوف يشعرون بحب كبير وهمة جديدة لأجل

    خدمة الدين .


    " والتجربة خير برهان "

    إنني أجزم بل وأقسم بالله أن الطلاب عندنا مقصرون مع " شيوخهم " فلا

    يخدمونهم ، ولا يساعدنهم ولا يقفون معهم .

    وإنما يكتفي الطالب بحضور الدرس أو سؤال الشيخ فقط !

    ولو أراد الشيخ من طلابه " طباعة مقال أو مراسلة مجلة أو .... " لقال

    الطلاب " نعتذر يا ..." بكل صراحة

    إنني لا أشك أن سر نجاح ذلك الطبيب في عمله هو وجود تلك الممرضة التي

    تخدمه حتى في رفع سماعة الهاتف .


    ونحن لا نريد ذلك مع " المشايخ " ولكن نريد تقديم بعض المساعدات

    لهؤلاء " الشيوخ "

    يا طلاب العلم

    من الآن ... ليتجه كل أربعة منا ....

    إلى ذلك الداعية أو ذلك الشيخ ولنطرح فكرة " خدمتنا له " ولنكن

    صادقين محتسبين الأجر والثواب من الله .

    أحبتي

    نحن لا نخدم ذوات المشايخ ولكننا نخدم الدين لأن ذلك الداعية وذلك

    الشيخ سوف يجد وقتاً أكثر لخدمة الدين ولترتيب برامجه الدعوية

    والعلمية .

    وأخاطب " مشايخنا "

    بأن يستقبلوا الشباب بكل صدر رحب وأن يقفوا معهم ويتواضعوا لهم وسوف

    تكون النتائج جميلة بإذن الله تعالى .

    ............

    أبو جهاد سلطان العمري


     
  6. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: طلب العلم ... !


    لاتدخل هذا الباب



    قال سحنون : ( أجرأ الناس على الفتيا أقلهم علماً ) . السير (12/66)

    كلما زاد نصيب الإنسان من العلم يجب أن يزداد خوفه من ربه

    ومن دلائل الخوف من الله تعالى ( الخوف من الإفتاء )

    ولهذا كان من هدي السلف عدم الجرأة على الفتوى بل كانوا يتدافعونها وما من شخص يُسأل إلا وتمنى أن أخاه كفاه

    وماذلك إلا من علمهم بالله ، والوجل من التكلم في الشرع

    لأنك بكلامك في الشرع موقع عن رب العالمين

    وبالعكس من ذلك ، فكلما كان الإنسان جريئاً على الفتوى فإن ذلك دليل على جهله

    وللأسف نجد أن بعض طلاب العلم المبتدئين يقف ويتكلم ويناظر بل ويخطئ كبار أهل العلم

    وما هكذا تورد يا سعد الإبل

    فيا طلاب العلم

    الله الله في الورع في الفتوى

    لابد أن نتأنى , ونتعلم , قبل أن ندخل باب ( الفتوى )

    أحبتي

    كما أن للسلف منهج في العقيدة

    فلنعلم أن لهم منهج في طلب العلم

    ومن أصوله

    التأني في الفتوى

    ألا تتفق معي على ذلك ؟؟

    ...........

    محبكم في الله : أبو جهاد سلطان العمري
     
  7. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: طلب العلم ... !



    طالب العلم والإخلاص

    إن من أعظم فوائد طلب العلم هي " تربية النفس على الصدق والإخلاص " .

    وما أدراك ما الإخلاص ذلك السر العجيب والعمل الجليل .... الإخلاص هو نور القلوب وضياء الأرواح .

    ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين )


    .............


    يا طالب العلم

    ليكن قصدك من العلم هو" ابتغاء الأجر والثواب من الله ورفع الجهل عن نفسك وعن غيرك " .

    أخي الحبيب إليك هذه الكلمات :

    • في بداية الطلب قد تكون هناك أهداف لطلب العلم ليست لله مثل : التفوق على


    الآخرين أو البروز والظهور وهذا الأمر لا حرج فيه فقد قال السلف " طلبنا العلم

    لغير الله فأبى الله إلا أن يكون له ".

    • الإخلاص درجات ومراتب ولا يزال يزداد في القلب حتى يصل العبد إلى درجات

    عالية عند الله تعالى .

    • الإخلاص هو أكبر سبب يُبارك في العلم الذي تطلبه .

    • الإخلاص هو الذي يرفعك يا طالب العلم عند الله وعند الناس .
    .................

    • الإخلاص سبب لصحة الفهم وقوة الاستنباط قال ابن القيم رحمه الله تعالى : "
    وصحة الفهم نور يقذف في قلب العبد ، يمدُّه تقوى الرب وحسن القصد " .


    • الرياء ضد الإخلاص وهو مرضُ خطير إذا تمكن في القلب فقد تمت الخسارة في الدنيا والآخرة .

    • الرياء في طلب العلم له علامات فاحذرها :

    1. أن تحب المدح والثناء على الأعمال التي تمارسها في طلب العلم .

    2. محبة الظهور أمام الناس لأنك تتميز بطلب العلم .

    3. التكبر على الناس وأن ترى نفسك بعين الكمال .

    4. كراهية النصيحة والتوجيه .

    • لا بد أن تمر بك بعض الخواطر في الرياء وحب الثناء ولكن جاهد نفسك على أن تدافعها عن نفسك .


    • تذكر دائماً أن أعظم أسرار التوفيق لك في طلب العلم هو الإخلاص .

    • انظر في سير العلماء والعباد لترى قوة إخلاصهم وصدقهم مع ربهم جل وعلى .

    • كن على يقين أن الله يعلم ما في قلبك فهنيئاً لك إذا رأى الله الإخلاص فيه .

    • أوصيك أن تدعو ربك دائماً بأن يصلح نيتك وسريرتك .


    أبو جهاد سلطان العمري


     
  8. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي

    أدب السؤال


    في كثير من الأحيان نحتاج إلى أن نسأل أهل العلم عن بعض المسائل التي نجهلها

    ولاشك ولاريب أن السؤال مفتاح العلم كما جاء عن السلف ولكن ههنا إشارات للسائلين:
    لقد اعتنى العلماء عناية بالغة بالتأليف في أدب الاستفتاء وبيان الوسائل الصحيحة والنافعة التي يحتاجها المستفتي ومن الكتب التي يوصى بها في هذا الباب
    ( جميع الكتب التي تتكلم عن طلب العلم ) وهناك كتب تكلمت بالخصوص عن أدب المستفتي , للسيوطي كتاب فيه , وانظر حلية طالب العلم للشيخ بكر أبو زيد.
    وهذه رؤوس أقلام في أدب السؤال:
    لاتسأل إلا عما فيه نفع لك.
    اختيار الوقت المناسب.
    اختصار السؤال وعدم إطالته إلا عند الحاجة إلى ذلك.
    لاتخجل من السؤال قال مجاهد : ( لايتعلم العلم مستحي ولا مستكبر )
    السؤال عن الأشياء الواقعية والبعد عن الأسئلة الافتراضية.
    ذكر أهم ما يتعلق بالسؤال والبعد عن الكلام الذي لايتعلق بالسؤال .
    عند الاتصال بالجوال فلابد من مراعاة الأدب.
    عند الاتصال على البيت لابد من مراعاة أن في البيت أسرة وفيها نساء وأطفال.
    عند الاتصال في العمل , مراعاة ظروف العمل وأنك قد تتصل في وقت يكون عند الشيخ بعض الناس أو لعل عنده بعض الأعمال التي قد تحول بينه وبين الرد عليك.
    لاتقل أنا سألت الشيخ ( فلان) أو فلان وأفتاني بكذا , لأن هذا الأمر يجعلك في اضطراب وحيرة , فما هو القول الذي ستأخذ به من هذه الأقوال .
    لاتمتحن الشيخ بالسؤال.
    وصية :
    انظر في فتاوى الصحابة والأئمة فلعلك ترى فيها بعض ما في ذهنك من الأسئلة والشكاوى.
    لو قرأت كتب الفتاوى المعاصرة للشيخ ابن باز وابن عثيمين وابن جبرين واللجنة الدائمة لحصل لك شبه استغناء عن سؤال العلماء , لأن كتبهم مليئة بالفتاوى المعاصرة.
    وانظر في فتاوى العلماء الراسخين في العلم في المجلات والإنترنت لكي تستفيد.
    والمرأة عند السؤال تنتبه لأمور :
    1. لاتخفض صوتها ( فلاتخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ).
    2. يلاحظ على بعض النساء الإكثار من السؤال عن الرؤيا والمنامات وماشاكلها مما لانفع فيه , وتزعج العلماء وطلاب العلم بذلك والواجب أن تسأل المرأة عما ينفعها وأن تبتعد عن بعض الأسئلة التي لاتنفع.
    3. ويلاحظ على النساء إطالة الأسئلة وعدم التقيد بالمهم فلتنتبه المرأة لذلك.
    4. وبعض الأخوات تعرض نفسها للزواج وهذا ليس مجاله الهاتف .
    5. وبعض النساء تريد الإيقاع بالمشايخ في شباك الفتن والشهوات من خلال بعض العبارات والكلمات ,فلتتق الله ولتراقب الله عز وجل.
    هذه خواطر حول أدب السؤال , ولعل عند التأمل يظهر ما هو أكثر منها , نسأل الله عز وجل التوفيق للعلم النافع والعمل الصالح.
    ................
    محبكم في الله : أبو جهاد سلطان العمري
     
  9. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: طلب العلم ... !

    مراجعة العلم

    إن من أشهر أسئلة طلاب العلم المتكررة ( أنا أنسى بعض المسائل فما هو السبيل لتثبيت العلم ) ؟

    وهو سؤال يدل على حرص الطالب وعلو همته

    والجواب المختصر لهذا السؤال :

    إن أعظم وسيلة لتثبيت العلم هي المراجعة الدائمة للعلم

    ولقد اعتنى السلف بالتأكيد على هذه الوسيلة ,

    قال علي بن أبي طالب : تذاكروا الحديث فإنكم إن لم تفعلوا اندرس العلم

    وهذا الإمام البخاري يسأل عن أعظم دواء للحفظ فقال ( لا أعلم أعظم من همة الرجل ومداومة النظر )

    وقال الزهري : إنما يذهب العلم النسيان وترك المذاكرة .

    فأوصيك ياطالب العلم أن تراجع العلم مرات ومرات

    والمراجعة على نوعين :

    1. أن تراجع العلم مع نفسك ,وكيفية ذلك أن تختبر نفسك في ظبط المسائل وحفظها , مثال ( بعدما تنتهي من قراءة بعض أبواب الفقه ) تغلق الكتاب وتسأل نفسك عن المسائل التي تمت قراءتها , وهكذا ...

    2. أن تراجع العلم مع غيرك , وهذه الطريقة كان السلف يحرصون عليها فقد كان الإمام أحمد يتذاكر مع الإمام أبوزرعة – رحمهما الله – والآثار التي جائت عن السلف كثيرة.

    وبالتجربة فإن مراجعة العلم مع طلاب العلم الراسخين من أقوى وسائل تثبيت العلم

    فليحرص طلاب العلم على المذاكرة والمراجعة

    وأوصيهم أن يلتزموا أدب الحوار والمذاكرة وسوف يحصلون على الخير العظيم بإذن الله تعالى.

    ......

    محبكم في الله : أبو جهاد سلطان العمري

     
  10. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي

    طالب العلم والحسد

    عندما تنظر إلى واقع بعض طلاب العلم ترى كثيرا من الصفات الحسنة , مثل : المودة و الإخاء والتناصح و.....
    ولكنك تتعجب من وجود بعض الآفات التي دخلت على قلوب بعض الطلاب فإذا بك تتفاجأ عندما تعلم بدخول آفة الحسد بينهم .
    وهذا بلا شك نذير خطر وباب شر لابد من السعي إلى إزالته.
    وقديما قيل ( ما خلا جسد من حسد ولكن الكريم يخفيه واللئيم يبديه ) .
    وكلنا يعلم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الشيطان أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم ) أخرجه مسلم .
    وهذا الحديث يبين أن الشيطان حريص على إفساد القلوب وتعبئتها بالحسد والغل والحقد
    وهذا ليس بغريب على الشيطان الذي هو العدو لجميع البشر ( إن الشيطان لكم عدوا فاتخذوه عدوا ).
    ولم يسلم من داء الحسد إلا القليل من الناس
    والتاريخ مليء بالحساد , حتى ظهر الحسد على العلماء والصالحين
    فهذا ابن تيميه حسده بعض علماء عصره حتى كان السجن مصيره ,
    وهذا ابن قدامه حسده بعض العلماء حتى أفتوا بتكفيره وحبسه
    والأمثلة من حياة العلماء كثيرة
    ................
    وإليك أيها المتعلم
    بعضا من صور الحسد الموجودة بين بعض الطلاب:



    الحسد لبعض المتميزين بالصوت الحسن والتلاوة الجيدة.
    الحسد على المتميزين في حفظ المتون .
    الحسد على بعض الطلاب الذين لهم مكانة عند بعض العلماء.
    الحسد على بعض الطلاب الأذكياء.
    الحسد على من يشتهر من الطلاب عند المسؤلين والكبار.
    الحسد على من عنده حب للقراءة واستثمار الوقت.
    والأمثلة كثيرة لاتحصى...
    فالواجب على طالب العلم الصادق أن يجاهد نفسه على تطهير قلبه من الحسد والحقد والبغضاء , وهذا الأمر يتم بأمور منها:
    1. العلم واليقين باطلاع الله تعالى على مايدور في قلبك.
    2. مجاهدة النفس على ترك الحسد ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ).
    3. أكثر من الدعاء للشخص الذي تحسده.
    4. وأكثر من الثناء عليه في المجالس لكي تزيل كل دوافع الشيطان التي يدخل من خلالها إلى الحسد.
    ........
    محبكم في الله : أبو جهاد سلطان العمري