معجزة .....معجزة .....معجزة إنشقاق القمر

يـقـول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز :
"اقتربت الساعة وانشق القمر (1) وان يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر(2)".

كان الـدكــتــور زغــلول النجار الـداعــية المعروف يلقى محاضرة في جامعة بريطانية فسأله شاب عن هذه الآية فأجابه ان حادثة انشقاق القمر ثابتة فى كتب السنة عندنا.. عندما طلب الكفار من الرسول ان يشق لهم القمر(معجزة حسية) حتى يؤمنوا به وكان طلبهم طبعا نوعا من التعجيز له. فدعا ربه فألهمه الله ان يشير بإصبعه الشريف الى القمر فانشق القمر الى شقين تباعدا عن بعضهما لعدة ساعات ثم عادا والتحما.
ومع ذلك كذبوه وادعوا انه ساحر سحر أعينهم وقرروا ان ينتظروا الركبان القادمين من خارج مكة(البعيدين عن سحر محمد) ليسألوهم وانتظروا بضعة ايام حتى وصل اول مسافر من خارج مكة فسالوه ان كان راى شيئا غريبا حدث للقمر فاكد الحادثة.. فامن من امن وكفر من كفر..
وهذه الحادثة رواها كبار الصحابة ومذكورة فى كتب التاريخ .
عندما أنهى الدكتور النجار القصة قام شاب بريطاني واخبره ان هذه الاية كانت سبب اسلامه ..كيف؟!!
يقول الشاب انه كان مهتما بالأديان فأعطاه صديق مسلم ترجمة لمعانى القران وعندما فتح الكتاب كانت اول سورة يطلع عليها هى سورة القمر ولما قرا انشق القمر" اغلق الكتاب والقاه جانبا وهو يقول هل يعقل هذا الكلام؟! هل يمكن ان ينشق القمر ويلتحم مرة ثانية..؟!!
القى الكتاب وجلس امام التلفاز فكان البرنامج لقاء مع ثلاثة من علماء الفضاء الامريكان وكان المذيع ينتقد التكاليف الهائلة للرحلات الفضائية وجاء ذكر الرحلة الاولى الى القمر حيث كانت اكثر الرحلات تكلفة فقد كلفت 100 الف مليون دولار وكان تعليق علماء الفضاء على الرحلة وتكاليفها بقولهم ردا على المذيع المنتقد لهم ::
لقد وجدنا حقيقة لو أنفقنا اضعاف هذا المبلغ لاقناع الناس بها ما صدقنا احد لقد وجدنا ان هذا القمر قد انشق فى يوم من الايام ثم التحم.. فقد وجدنا حزاما من الصخور المتحولة يقطع القمر من سطحه الى جوفه فاستشرنا علماء الجيولوجيا على الارض فقالوا : لا يمكن ان يكون هذا قد حدث الا اذا انشق القمر والتحم". يقـــول الشاب :
فقفزت عن الكرسى وقلت معجزة تحدث لمحمد قبل 1400 سنة يسخر الله الامريكيين لينفقوا 100 الف مليون دولار ليثبتوا ذلك للمسلمين.. لا بد ان هذا الدين على حق
فرجعت لسورة القمر وكانت مدخلي الى قبول الإسلام دينا"


منقوووووووووول لتعم الفائدة

الله أكبر ما أعظم هذا الدين
الذي يصلح لكل زمان ومكان


والله متم نوره ولو كره الكافرون

شكر الله سعيك اخي الحبيب الواثق وزادك ايمانا مشاركه مفيده ورائعه لكل متفكر في هذا الكون....

أخي الكريم دائم الشوق أشكرك على مرورك ونسأل المولى ان يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.

اخي الصواعق المحرقة ...أحرق الله بك أعداء دينك ونفع بعلمك وبارك فيك وفي أهلك ومالك وزوجك وولدك .....وأشكرك على دعواتك الطيبه.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير الجزاء أخي الواثق بالله على هذه المشاركه القيمه وننتظر مشاركات أخرى .

أخوك الرافدين

اخي الكريم الرافدين
أشكرك على المرور الطيب والتعليق الكريم ولكن مهما شاركنا فلن نصل الى ماوصلت انت اليه من مشاركات (ماشاء الله لا قوة الا بالله) احتاج الى تركيب مكنينة المانية حتى نصل الى عدد مشاركاتك :D

<marquee>إلهي لا تعذبني فإني مقر بالذي قد كان مني ....فمالي حيلة الا رجائي لعفوك ان عفوت وحسن ظني</marquee>

<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>

الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله نبينا وحبيبنا ورسولنا وشفيعنا وقائدنا ومعلمنا محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم اما بعد:
فقد بدأت مشاركتي بأحدى معجزات رسولنا الحبيب وهي معجزة إنشقاق القمر وكلنا نعلم ان له صلى الله عليه وسلم معجزات كثيرة سأحاول عرض بعضا من تلك المعجزات بين حين وآخر سائلا المولى الكريم ان يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم .

يأكل ثلاثة آلاف من طعام لايكفي عشرة ويشبعون والطعام كما هو .

من معجزاته صلي الله عليه وسلم تكثير الطعام حتي أن طعاما لايكفي عشرة كفي ثلاثة آلاف وبقي الطعام كما هو.

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : لما حفر الخندق رأيت بالنبي صلى الله عليه وسلم خمصا شديدا، فانكفأت إلى امرأتي، فقلت : هل عندك شيء؟ فإني رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمصا شديدا، فأخرجت إلى جرابا فيه صاع من شعير، ولنا بهيمة داجن فذبحتها، وطحنت الشعير، ففرغت إلى فراغي، وقطعتها في برمتها، ثم وليت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت : لا تفضحني برسول الله صلى الله عليه وسلم وبمن معه، فجئته فساررته، فقلت : يا رسول الله ذبحنا بهيمة لنا وطحنا صاعا من شعير كان عندنا، فتعال أنت ونفر معك، فصاح النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (يا أهل الخندق إن جابرا قد صنع سورا، فحي هلا بكم). فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لاتنزلن برمتكم، ولا تخبزن عجينتكم حتى أجيء). فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم الناس حتى جئت امرأتي، فقالت : بك وبك، فقلت : قد فعلت الذي قلت، فأخرجت له عجينا فبصق فيه وبارك، ثم عمد إلى برمتنا فبصق وبارك، ثم قال : (ادع خابزة فلتخبز معي، واقدحي من برمتكم ولا تنزلوها). وهم ألف، فأقسم بالله لقد أكلوا حتى تركوه وانحرفوا، إن برمتنا لتغط كما هي، وإن عجيننا ليخبز كما هو.

<div align="center">

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أخي الكريم الواثق جزيت خيراً على هذه السلسلة ...


من المعجزات التي أكرم الله بها نبيه صلى الله عليه وسلم تكثير الطعام القليل، وزيادة البركة فيه، حتى إن اليسير منه الذي لا يكاد يكفي الشخص أو الشخصين، يسد حاجة الجمع الغفير ، والعدد الكبير من القوم، وهذه المعجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم تكررت في أماكن مختلفة، وفي مناسبات متعددة.

منها أنه صلى الله عليه وسلم أطعم أهل الخندق ؛ وهم قرابة ألف نفر من صاع شعير، فشبعوا وانصرفوا ؛ والطعام بقي كما كان، فقد جاء في الحديث المتفق عليه أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما : رأى جوعاً شديداً بالنبي صلى الله عليه وسلم، فانطلق إلى بيته، وأخرج جراباً فيه صاع من شعير، وذبح شاة، وجهز هو وزوجته طعاماً، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وأهل الخندق معه، وأخبر جابراً بألا ينزل القدر، وألا يخبز الخبز، حتى يأتيه ويبارك فيه، ثم أكلوا جميعاً وشبعوا، والطعام كما هو.

ومنها : أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أصابهم الجوع في غزوة تبوك استأذنوه في نحر ظهورهم، فطلب منهم أن يأتوه بفضل أزوادهم، فدعا فيه بالبركة، ثم قال: ( خذوا في أوعيتكم، فأخذوا في أوعيتهم، حتى ما تركوا في العسكر وعاءً إلا ملؤوه، فأكلوا حتى شبعوا وفضلت فضلة ) متفق عليه، وهذا لفظ مسلم .

ومنها أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أباه قتل يوم أحد شهيداً وعليه دين، فاشتد الغرماء في حقوقهم، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، يريد عونه، فبادر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاء إلى بستانه، ودعا في ثمره بالبركة، فقضى جابر دين أبيه، وبقي زيادة، والحديث في البخاري .

ومنها ما حصل مع أبي طلحة عندما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام في بيته، فجاء صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه، فدعا في الطعام، ثم قال: (ائذن لعشرة، فأذن لهم، فأكلوا حتى شبعوا، ثم خرجوا، ثم قال: ائذن لعشرة، فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا، ثم خرجوا، ثم قال: ائذن لعشرة، فأذن لهم، فأكلوا حتى شبعوا، ثم خرجوا، ثم قال: ائذن لعشرة، فأكل القوم كلهم، وشبعوا، والقوم سبعون أو ثمانون رجلا ) متفق عليه، واللفظ للبخاري .

ومن أعجب ما روي في ذلك، ما ثبت في سنن الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بتمرات، فقلت يا رسول الله: ادع الله فيهن بالبركة، فضمهن، ثم دعا لي فيهن بالبركة، وقال: خذهن وأجعلهن في مزودك هذا، أو في هذا المزود، كلما أردت أن تأخذ منه شيئاً، فأدخل فيه يدك، فخذه ولا تنثره نثرا، قال أبو هريرة : فقد حملت من ذلك التمر كذا وكذا من وسق في سبيل الله، فكنا نأكل منه ونطعم، وكان لا يفارق حقوي حتى كان يوم قتل عثمان، فإنه انقطع ) رواه الترمذي ، وحسنه الألباني.

وبعد أخي القارئ فتكثير الطعام معجزة أيد الله بها نبيه صلى الله عليه وسلم، شاهدها الناس، وعايشها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فكان لها دور كبير في دخول الناس في دين الله، وأثر عظيم في نفوس المسلمين وزيادة إيمانهم، وتعلقهم بربهم، وحل مشكلاتهم وأزماتهم، فسبحان من لا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء، والحمد لله رب العالمين.


المصــــــــــدر</div>