الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية البيان

    البيان تقول:

    افتراضي علم النفس.....!!

    علم النفس.....!!


    يتناول علم النفس الأمراض النفسية والعقلية تحت شكل تقسيمات وتصنيفات متعددة

    فهي إما أن تكون: نفسية ( عصبية) وإما أن تكون نفسية (عقلية)



    المرض النفسي

    الانحرافات النفسية أمراض وظيفية، تكون بدون تلف في تركيب المخ، كما أنها لا تنتج عن اختلال عضوي ولا تستند إلى أساس تشريحي معروف. تلك هي، على سبيل المثال، الأفكار السوداء، القلق، الكآبة، وهن الأعصاب (أستينيا)، نهك العزيمة، الحصار النفسي، المخاوف المرضية، الهستيريا، البارانويا... إلخ.



    السلوك الاجتماعي الطبيعي للمريض النفسي

    المصاب بالمرض النفسي (أو النفسي ـ العصبي) شخص قل أن يتميز سلوكه الاجتماعي وشخصيته بالشذوذ إلا أن سلوكه هذا الذي يبدو طبيعيًا هو مختلف في الحقيقة عن الميول الداخلية أو الاتجاهات النفسية الخفية عن أعين الناس

    والواقع أن المريض النفسي يُقاد من قبل قوى غامضة ومتسلطة لا سلطان له عليها: تلك هي الحال في العقدة النفسية مثلاً، أو في حالة الخوف المرضي اللآ طبيعي من الكلاب أو الظلام أو من الماء أو من النار أو من الأماكن الفسيحة أو الأماكن الضيقة أو العالية



    المريض النفسي وعدم التلاؤم مع البيئة

    إن أشد ما يتميز به المريض النفسي هو عدم تلاؤمه مع بيئته. إنه يعجز عن أن يتلاءم مع حقله الاجتماعي أي مع واقعه ومحيطه وعمله وما شابه... هذا الصراع الانفعالي بينه وبين واقعه هو سبب المرض النفسي، وهنا تبرز متاعب المريض وآلامه وعدم تلاؤمه وصراعاته مع مجتمعه..

    ونتيجة ذلك نرى المريض يفتش عن حلّ للتلاؤم والتكيف، فنجد ذلك في محاولات توفيقية كأن يهرب مثلاً إلى النوم، أو كالنكوص إلى الطفولة، أو الانهزام، أو إلى مثل هذه الحلول السلبية..



    المريض النفسي والمريض العقلي

    يتميز المريض النفسي عن المريض العقلي (المجنون) بأشياء كثيرة

    الأول أنه يعي مرضه أو ما به من حالات نفسية غير سوية، كما يعي جيدًا سلوكه ونشاطاته الفردية والاجتماعية. فعلى سبيل المثال، إن المصاب بالهلوسة (هي انحراف بالحس والإدراك) قد يرى أو يسمع أشياء لا وجود لها في الواقع، إلا أنه يعلم جيدًا أن هذه الأشياء التي يسمعها أو يراها لا وجود لها، لذلك يكون سلوكه طبيعيًا وعاديًا

    أما المريض العقلي

    ( أنواع الجنون الكثيرة )
    فهو، بالعكس، قد يرى أو يسمع أشياء لا وجود لها ـ وهذا ما يميزه ـ يقتنع فعلاً بوجودها ويكون بموجب ذلك سلوكه ونشاطه وحركاته.
    ففي بعض أنواع الجنون يقول المريض بها، إنه يسمع صوتًا أو يرى قادمًا من بعيد، لذلك فهو يصغي لهذا الصوت أو يجيب عن أسئلة وهمية أو يخاطب هذا الصوت غير الموجود. كما أنه قد يتقدم لمقابلة أو للهجوم على القادم أو يشير إليه.. إن المجنون هنا، يظن وجود أشياء غير موجودة ويبني سلوكه على هذا. في الفصام، وهو نوع من الجنون، يكون المريض منطويًا على نفسه، جامدًا يهمل حاجياته الغريزية، إلا أنه ينقلب أحيانًا إلى وحش فيهجم ليقتل طبيبه، أو الممرض، أو من يقع تحت يديه، بسبب ظنه أن هذا يريد به سوءًا..



    حالات من الأمراض النفسية

    المريض النفسي، عكس المريض العقلي، يعي ويعرف، فالذي يخشى أن يكون قد نسي باب غرفته ثم يرجع ليغلقه، ثم يكرر ذلك وبشكل دائم، هو مريض نفسي يعرف سلوكه هذا ووعيه وحالته، إلا أنه لا يستطيع الفكاك من هذا السلوك. كذلك القول بالذي ينسى مكان بيته فهو مريض نفسي مع سلامة عقله. إنه ينسى بيته لوجود صراع داخلي بين نفسه وبين البيئة أو الحقل الاجتماعي الذي هو هنا البيت أو ما فيه أو ما يمثله. بمعنى، أن نسيان البيت هو الرغبة الدفينة لنسيان ما يسببه البيت من آلام وصراع وعدم تكيف

    تمامًا هي حال الذي يخاف من الكلاب، مثلاً، أو من الأماكن العالية أو من الظلام أو من الماء.. إنه يخاف الكلب، أو المكان العالي، أو الظلام.. لأن هذا قد سبب له في طفولته حادثًا أليمًا كبت في اللاوعي

    الخوف، إذًا، يكون خوفًا من هذا الخوف الأول أي من الحادث القديم المؤلم والمكبوت والقضية، إذًا، هي عدم تلاؤم بين المريض وبين واقع يمثله الكلب الذي هو سبب نشوء العقدة النفسية ـ أو المرض النفسي الذي هو هنا خوف ـ الموجهة للسلوك بلا وعي وبتسلط اللاوعي ـ الذي هنا هو القوة ـ التي تقود السلوك الاجتماعي والواعي للشخص المصاب نفسيًا.



    الطبيب النفسي لا عيب في اللجوء إليه

    تسبب الأمراض النفسية آلامًا قد تفوق الآلام البدنية، وقد لا تقل عنها حدة ومدة أو عمقًا ودوامًا. بل إن المرض النفسي قد يؤدي أحيانًا إلى المرض العقلي، إلى الجنون. والأمثلة هنا كثيرة وعديدة سواء أكان ذلك في ميدان العمل أم في الحياة البيتية

    وفي جميع الأحوال، فإنه من الخطأ والخطر النظر إلى المرض النفسي على أنه عرضي أو أنه من العيب اللجوء إلى الطبيب النفسي للاستشارة والمداواة. لا خجل ولا عيب في اللجوء إلى طبيب الأمراض العقلية

    لقد اكتشف ـ مؤخرًا ـ أكثر من دواء واحد لمرض عقلي هو «الفصام»، فما ظنك بالأمراض النفسية ؟ وحبوب السعادة كثيرة.. عديدة هي تلك الأقراص الطبية التي تُنسينا الضجر والقلق والمخاوف وتُضفي السكون والراحة.

    إن مجتمعاتنا الحديثة أكثر عرضة من المجتمعات القديمة لإيقاع الإنسان بالمرض النفسي ـ العصبي.

    إن مجتمع اليوم مجتمع يقوم على التنافس والصراع، وعلى الإجهاد وحب السيطرة والكسب. إنه زمن اللاطمأنينة، والمخاوف، والكحول، وضعف الوازع الديني، وانهيار القيم والمثل الأخلاقية والاجتماعية.



    طرق العلاج للأمراض النفسية

    يبدأ العلاج بالفحوصات الفيزيولوجية العامة ثم بفحوصات للغدد الصماء وما أشبه... وفي المرحلة الثانية يُبحث عن كوامن العقدة النفسية، أي عن أسباب الصراع الانفعالي داخل المريض وعن مكونات أسباب اللاتلاؤم مع البيئة.

    أما العلاج الحقيقي فيبدأ بعد تشخيص هذه الأمور كلها وبعد المعرفة. وفي جعبة الطب السيكوسوماتي (النفسي ـ البدني) الكثير من الأدوية والمعالجات، وهي اليوم ذات أثر علاجي فعال



    [glint]

    خاتمة

    [/glint]
    قد تحدث الآلام النفسية لدى الطفل فينعكس ذلك على سلوكه في أشكال عدوانية، وعناد، ومشاكسة..، ينبغي التنبه للأسباب في بيئة الطفل الصغيرة أو في اضطرابات فيزيولوجية أحيانًا، إلا أن الآلام النفسية تزداد في سنوات البلوغ وما بعده، إذ هنا تزداد فرص الأمراض النفسية التي تؤدي إلى الإنهاك العصبي والسقوط
    أما في الحياة الزوجية، متاعب السنوات الأولى ـ مثلاً ـ ومشكلات الحموات، وما أشبه من صراع بين الزوجين ومع المال والأهل.. مثل هذا ما يؤدي إلى الأمراض النفسية، إلى الانهيار العصبي، إلى طرد السعادة، إلى الجحيم البيتي، وأحيانًا إلى مصحة الأمراض العقلية



    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
     
  2. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: علم النفس.....!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    د . البيان

    جزاك الله خيراَ أخي الحبيب , ونفع الله بك

    ونسأل الله السلامة والعافية في الدنيا والآخرة
     
  3. الصورة الرمزية Sheba Queen

    Sheba Queen تقول:

    افتراضي مشاركة: علم النفس.....!!

    دكتورنا البيان ، جزاك الله كل خير على هذه المعلومات الموجزة البينة الواضحة عن العلاج النفسي ، ليتك يادكتور تخصص لنا موضوعا كل أسبوع مثلا يتناول أحد هذه الأمراض مع شرحها بشكل تفصيلي ، نستفيد من معلوماتكم وخبرتكم ، ويستفيد كذلك بقية الأعضاء والزوار ؟
    إن المسلم لم يُخلق ليندفع مع التيار، ويساير الركب البشري حيث اتجه وسار، بل خُلق ليوجه العالم والمجتمع والمدنية، ويفرض على البشرية اتجاهه، ويملي عليها إرادته، لأنه صاحب الرسالة، وصاحب العلم اليقين، ولأنه المسؤول عن هذا العالم وسيره واتجاهه، فليس مقامه مقام التقليد والإتباع، إن مقامه مقام الإمامة والقيادة، ومقام الإرشاد والتوجيه، ومقام الآمر والناهي

    محمد إقبال

     
  4. الصورة الرمزية DANIA

    DANIA تقول:

    افتراضي

    أخي في الله الدكتور البيان

    عليك سلام الله والرحمه ..
    .

    اخي منذ امي وانا بمحاولات للكتابه كتعقيب على موضوعك بالقسم الطبي ..لكن وكان القدر معي بتحد خمس مرات اكتب ولما اقرب على الانتهاء يقطع الجهاز ..فقط بصفحتك انت بكل مكان لا .. لذلك قررت ان اتحدى هذه الاله التي اصبحت تحكم الانسان لاوصل لك ردي ..

    بانسبه لموضوعك ايها الفاضل ..فهو من المواضيع المحببه الي واشكرك عليه .

    اضيف مقتطفات على ما كتبت .

    المرض النفسي ممكن علاجه بجلسات عند الطبيب المختص وببعض الاحيان تكون الادويه مفيده .. اما المرض العقلي فهو المرض الذي لا يجدي به اي جلسات وانما تسكينه عن طريق الادويه القويه او جلسات الكهرباء وانه ليس له شفاء .. ومن الامراض العقليه ما يسمى المرض الذهاني وهي من اكبر الامراض تعقيدا ويدخ بدائرتها مرض الشوزفرينيا ..( انفصام الشخصيه ) والمريض بهذا المرض مفصول عن العالم الخارجي ويفضل العزله ويبتعد عن تجمعات الناس .. وله انقطاع من الزمان والحدود وان راى شخص امامه ممكن ان يراه يد واحده او عين ..اي انه يرى الشخص الكامل بجزء منه .. وعليهم خطروه كامله من انهم يلجأون الى الانتحار ..

    وهذا من الامراض الذهانيه .. بعكس المرض النفسي الذي ممكن ان يتواجد مع الانسان السوي العادي لمجرد تعرضه الى ضغوطات الحياه

    فتسبب عنده انحراف بالسلوك والانحراف هذا يكون معلوم لدى المريض النفسي ..

    هناك نوع اخر من المرضى النفسيين الذين تتعاظم معهم حالاتهم عبر السنين لتتفاقم وتصبح مشكله مستعصيه وتاخذ من الوقت ما هو اكبر في العلاج .. ومنهم الناس الذين يستخدمون في طرق الدفاع عن انفسهم بالوسائل الدفاعيه .. وهي تصرفات تنتج نتيجه اشتغال غدد معينه بالدماغ تفرز انزيمات وهذه الانزيمات تدفع المريض الى الاتجاه

    بالدفاع عن نفسه بطرق غير منطقيه .. فكلما كان الانسان يعتمد بتبريراته على هذه الانزيمات كلما كان فريسه لعدم مواجه الواقع والمنطق .. اذا استخدام الوسائل الدفاعيه عن طريق الانزيمات حاله غير صحيه ومؤشر قوي على اختلال بالسلوك.

    تقسيم الشخصيه حسب الانسان العادي .

    1- الهو - وتعرف بالغرائز -

    2- الايجو - وتعرف بال انا

    3- والسوبر ايجو وتعرف - بالضمير ..

    زظيفه الهو هي الغرائز الانسانيع التي يعتمد عليها البشر من اكل وشرب وحاجات وغرائز جنسيه .

    اليجو .. هي التصرفات التي تنتج عن الشخص ويتحكم بها امام مجتمعه الذي يفرض عليه الاحترام والتقيد بما هو ممنوع ومسموح

    الضمير .. هو الجزء الذي يبدا بمعاقبه الانسان عند اقراف اي خطأ.

    كلما كان الانسان اقرب في استخدام الهو ( الغرائز ) كلما كان انسان بهيمي اقرب هو الى الحيوان من قربه الى الانسان ..

    تاتي هنا وطيفه الايجو التي تعمل علة موازنه العمل بين الضمير وبين الانا .. فكلما كانت مطالب الغريزه اقوى كلما كان عملها اشد واصعب

    حتى تعمل على موازنه بين الضمير وبين الغريزه .

    تعمل الايحو ببرنامج تربوي قد حصلت عليه اثناء تعلم الانسان ونشوئه في مجتمعه .. والتربيه لها اكبر الاثر في الحفاظ على التحكم بالغرائز

    ومساعده الايجو من القيان بعملها بشكل قوي وحازم حتى لا تسيطر عليها الغرائز بالقيام بالتصرفات .

    هنا الانسان اذا ام بفعل خاطئ نتيجه انزام الايجو امام الغرائز ياتي عمل السوبر ايجو في الدفاع عن الشخصيه بتأنيبها وفعل بما يشبه محكمه اخلاقيه لهذا الانسان ,



    تقبلها من اختك في الله دانيا ..

    وشكرا لك على حسن الاستماع .


    [SIZE="5"][COLOR="Red"][FONT="Comic Sans MS"]
     
  5. الصورة الرمزية البيان

    البيان تقول:

    افتراضي مشاركة: علم النفس.....!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أولاً أعتذر منكم جميعاً

    أبو الزبير

    ملكة سبأ

    دانيا

    على تأخيري في الرد ...... ويأتي ذلك في شتات فكري هذه ألأيام مما جعلني في بعض الأوقات عند دخولي الملتقى لا أعرف أين كتبت وأين قمت بالردود لأخواني الأحبة

    والحمد لله بأني لم أنسى حتى الآن الملتقى

    وأني مشارك فيه

    واكتب فيه

    هذا أهم شي

    فلا توا خذوني أخواني الأحبة

    فألتمس منكم عذراً على التأخير وجزآكم الله كل خير:rose:



    أخي المراقب / أبو الزبير

    أشكرك جزيل الشكر والتقدير وبارك الله فيك



    أختي الفاضلة النيرة / ملكة سبأ

    زادك الله علماً على عمك

    وملاحظة جميلة ......... ولكن يفضل أن يكتب العضو أو أي مشرف على حداً سوى أي موضوع أو مشاركة بسيط في هذا المجال أو أي مجال أخر وأنا أقوم بتكملة الشرح أو بتكملة التعقيب وبهذه الطريقة نكون قد أعطينا كل موضوع حقه من الشرح الكافي في القسم الطبي



    أختي الكريمة / دانيا

    ما شاء الله تبارك الله عليك حتى في هذا التخصص مبدعه

    أسأل الله أن يبعد عنك عين الحاسدين وأن يزيدك علماً وفهماً وذريتاً

    ردك أو الموضع المطروح ممتاز ....... ولكن لي ملاحظة بسيطة عليه

    وهي لا تنسي بأن جميع العوامل النفسية تختلف من شخص لشخص آخر حسب مراحل العمر

    فالأطفال يتم علاجهم بطرق تختلف عن الكبار وأيضاً تختلف من مرحلة إلى مرحلة

    فتجد الطبيب المختص في هذا المجال أول ما يسأل عن المرض يسأل كم عمره ومتى بدأت حالته النفسية ويليه الأسئلة الأخرى



    وأخيراً لقد الطلعةُ على موضوعك ولا أنكر بأني استفدتُ منه كثيراً وأبدعت فيه حقيقتاً

    لذا أشكر لك التكلف على تواجدك في مشاركاتي دائماً وهذا مما أسعدني كثيراً بارك الله فيك

    أخوكم د.البيان








     
  6. الصورة الرمزية DANIA

    DANIA تقول:

    افتراضي مشاركة: علم النفس.....!!

    الدكتور الفاضل


    [glint] البيان[/glint]

    أشكر لك توضيحك واضافتك .. واعانك اله تعالى على كل ما تريد من خير ان شاء الله.
    تقبل شكري واحترامي لتواصلك معنا بهذا القسم , باعطاءنا المعلومات القيمه بكل موضوع
    وتعقيب
    تقبل فائق احترامي


    [glint] Dania[/glint]



    [SIZE="5"][COLOR="Red"][FONT="Comic Sans MS"]