إستجابة الدعاء

قال تعالي : (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان)

قال الحسن إن قوما قالوا للنبي صلي الله عليه وسلم أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه؟فنزلت هذه الايه

أجيب دعوة الداع إذا دعان)أي أقبل عبادة عبدي فالدعاء بمعني العباده والإجابه بمعني القبول.والله سبحانه

وتعالي يجيب كل الدعاء ,فأما أن يجعل له الاجابه في الدنيا أو يكفر بها عن الداعي ,وأما أن يدخره له في

الآخره.لما رواة أبو سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( ما من مسلم يدعو بدعوة ليس

فيها إثم ولا قطيعة رحم ,إلا أعطاه الله بها احدي ثلاث إما أن يعجل له دعوته,وإما أن يدخر له ثوابها ,وأما أن

يكف عنه من السوء بمثلها ).

ويروي أنه إذا كان يوم القيامه ,وأستقر أهل الجنه بالجنه ,فبينما العبد المؤمن في قصره ,وإذا بالملائكه من

عند ربه يأتونه بتحف من عند الله فيقول :ما هذا أليس الله قد أنعم علي وأكرمني ؟ فيقولون :ألست كنت تدعوا

الله في الدنيا ,هذا دعاؤك الذي كنت تدعوه قد أدخره لك .

والدعاء شروط فما هي شروط الدعاء

شــــــــــروط الدعــــــــــاء

أن يعلم بأن لا قادر إلا الله , وأن الوسائط في قبضته ومسخره بتسخيره ,وأن يدعو بنية صادقه وحضور

قلب ,فإن الله تعالي لا يستجيب دعاء من قلب لاه ,وأن يكون متجنبا لأكل الحرام ,ولا يمل الدعاء.

ومن شروط الدعو فيه أن يكون من الأمور الجائزه الطلب والفعل شرعا.

ودمتم النقاء

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

النقاء

جزيت الجنة

أسأل الله أن يبارك فيك وينفع بك

نترقب منك الجديد والمفيد