إن الدعوة في الانترنت أصبحت ضرورة نظراً للازدياد المضطرد في

عدد مستخدميه، فهناك حسب الإحصائيات نحو 150 مليون مستخدم لهذه التقنية في مختلف أنحاء العالم الأمر الذي يعتبره

المهتمون فرصة مواتية وتاريخية لنشر الدعوة الإسلامية.وبرنامج البالتوك هو أحد وسائل المحادثة والأقوى بينها، وهو أحد

الثغور التي يسعى فيها الدعاة إلى الله نظراً لانتشار المفاسد فيها.

وهو فرصة للعاملين في مجال الدعوة إلى الإسلام وللحريصين على نشر كلمته، ليصلوا إلى العالمين ويقولوا لهم هذا ديننا

وهذه دعوتنا، ويكونوا شهداء على الناس.

أما الاجتماع وتوحيد الكلمة بين الدعاة إلى الله فهو من ألزم الضرورات في هذا العصر خاصة ،حيث تكالبت قوى الشر على

الإسلام والمسلمين .

فكيف نقاوم هذا التيار؟ ما لم نعتصم بوحدة الدعاة والعاملين للإسلام على كلمة الله ورسوله، وعلى منهج الحق والهدى وعلى

هدي سلف الأمة وأئمتها، والله _تعالى_ ينادينا، ويقول: "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا" .

وهناك هجمات شرسة من جهات عدة تسعى لإفساد سمعة الغرف الإسلامية, والتقليل من شأن روادها ، و تعطيل الدعوة إلى

الله بأساليب رخيصة .

ومن هنا نشأت فكرة من بعض الغيورين على الدين بعقد لقاء دوري وتم طرح الفكرة في بعض الغرف الإسلامية.

و ترتكز الفكرة على إقامة اجتماع شهري لمشرفي الغرف الإسلامية والمهتمين بالدعوة لبحث موضوع اجتماع شهري للغرف

الإسلامية بروادها ومشرفيها على أن يكون يوم في الشهر نجتمع في غرفة ما ويتم دعوة ضيوف من أهل العلم والدعاة

ويكون هناك موضوع معين.

بحيث يكون الهدف من الاجتماع :

توحيد الجهد بين الغرف الإسلامية

التواصل وتناقل الخبرات في مجال الدعوة إلى الله

إبراز ما تقوم الغرف الإسلامية بطرحه حتى يعلم الجميع ما تطرحه الغرف وبذلك رد عملي على المشككين

الأهم توحيد صف رواد الغرف الإسلامية وتعريفهم بالغرف الإسلامية على البالتوك

إغاظة أعداء الله بجمع عدد كبير من رواد الغرف الإسلامية

إيجاد وسائل جديدة للدعوة إلى الله عبر البالتوك

وسيكون بإذن الله الاجتماع ا الأول يوم السبت القادم الساعة الحادية عشرة ليلا في غرفة صناع الحياة لمشرفي الغرف

الإسلامية والمهتمين بهذا الشأن، ويحتاج الاجتماع حضور مندوبين

عن كل غرفة للاجتماع الأول التحضيري والحضور بأفكار أو تحضير ورقة عمل للاجتماع.

ونأمل من رواد البالتوك وخاصة الغرف الإسلامية طرح أفكارهم وآراءهم ومقترحاتهم فيما يخدم الإسلام والمسلمين . وبانتظار

مداخلاتكم......