[frame="6 80"][align=center]ماهي الميلانوما؟[/align]
عبارة عن ورم سرطاني جلدي خطير ، ويبدأ في melanocytes (الخلايا التي تقوم بإنتاج صبغة الميلانين) ، وبالرغم من أن الميلانوما تشكل 4% من مجموع سرطانات الجلد السرطانية إلا أنها أكثر الأورام الجلدية علاقة بالوفاة .
ولكن كخبر سعيد أن الميلانوما إذا أكتشفت في أول مراحلها فإنه بالأمكان علاجها والشفاء منها .
في الغالب يتمركز وجود الميلانوما في الرجال في منطقة الرأس والعنق ، بينما في المرأة عادة تظهر في أسفل الساق ، وأيضا قد تظهر تحت أظفار اليد أو القدم ، أو في كف اليد أو القدم ، ونسبة نشؤ الميلانوما تزيد مع تقدم العمر ، ولكن بالإمكان حدوثها في سن مبكر وهو أحد أشهر السرطانات في مرحلة الشباب .
[align=center]كيف تنشأ الميلانوما؟[/align]
تتكون الميلانوما في الجلد فتدعى cutaneous melanoma أو الورم الصبغي الجلدي ، وايضا قد تحدث الميلانوما في العين (ocular melanoma or intraocular melanoma) أو الورم الميلاني البصري ، ونادرا تنشأ الميلانوما في اماكن أخرى كالقناة الهضمية ، أو السحايا ، أو العقد اللمفاوية .
عندما تبدأ الميلانوما بالإنتشار (metastasis) ، الخلايا السرطانية تكون أيضا متواجدة في الغدد اللمفاوية ، وأيضا من المحتمل تواجدها في بقية اجزاء الجسم كالكبد ، الرئة أو الدماغ
وفي هذه المرحلة تكون الخلايا السرطانية مازالت ورم صبغي وتسمى الحالة بالورم الجلدي الصبغي المنتشر .metastatic melanoma
[align=center]كيف تبدو الميلانوما؟[/align]
بما أن حبة الخال قد تتحول إلى ميلانوما ، أو قد تشير لوجود فرصة لحدوثها ، لذلك من الحري بنا معرفة الفرق بين حبة الخال العادية والميلانوما .. فحبة الخال مجرد بقعة سوداء أو بنية اللون في الجلد ، وقد تكون مسطحة أو مرتفعة قليلا ، مدورة أو بيضاوية ، وعادة تكون أصغر من ممحاة القلم الرصاص ، قطرها (1/4 إنش ) وقد تنشأ منذ الولادة أو خلال مرحلة الطفولة أو الكبر ، عدة حبات من الخال قد تظهر مع بعضها البعض وبالذات في المناطق المعرضة للشمس .
وحينما ينشأ الخال في العادة لايتغبر حجمه ، ولا يتغير لونه ولا شكله لعدة سنوات . معضم الناس لديهم حبات خال والتي هي في العادة غير مؤذية ، وعموما يجب ملاحظة أي تغييرات قد تنشأ في حبة الخال والتي قد تشير لوجود الميلانوما .
ويجب الإنتباه تماما لهذه التغيرات التي قد تطرأ على حبة الخال :-
الميلانوما تكون غير منتظمة الشكل وغير متساوية بينما حبة الخال تكون منظمة الشكل ومتساوية
الميلانوما غير منتظمة الحواف ، فيها تعرجات ، بينما حبة الخال الطبيعيى تكون ناعمة الحواف ومنظمة
الميلانوما قد يكون فيها ألوان من البني والأسود ، بينما حبة الخال ذات لون واحد سواء اسود أو بني .
الميلانوما عندما تنشأ تكون أكثر من 6 مليمتر في القطر ، بينما حبة الخال أقل من 6 مليمتر .
[align=center]تشخيص الميلانوما[/align]
من الأهمية أن نشخص الميلانوما مبكرا قدر الإمكان ، وقد قرر المجمع الأمريكي للسرطان بأنه يجب على كل شخص بين سن 20-40 سنة أن يقوم بفحص نفسه كل ثلاث سنوات ، والأشخاص فوق الأربعين يكون الفحص سنويا .
والفحص الذاتي للجلد بالغ الأهمية للبحث عن نشؤ اي تغير أو نمو جلدي ، فإذا لاحظت وجود خال علامة أو كتلة صغيرة وحيدة صبغية في الجلد فيجب عليك المسارعة بإستشارة طبيبك بحيث يستطيع أخذ التاريخ المرضي منك ونصحك بالقيام ببعض الفحوصات .
وإن شك الطبيب بطبيعة هذا النمو الجلدي فإنه قد يطالبك بأخذ عينة منها ، وتحت التخدير الموضعي يأخذ منك جزء من الكتلة الصغيرة ويقوم بإرسالها للمختبر للتأكد من طبيعة هذه الكتلة .
ومن الأهمية معرفة مراحل الميلانوما في التشخيص فالمراحل هذه تعطي للطبيب المقدرة على إتخاذ العلاج المناسب لكل مرحلة ، وكذلك يعرف المريض مستوى صحته .
اربعة مراحل للميلانوما اقرها المجمع المريكي للسرطانات ، بحيث تشمل ثخانة الميلانوما ، مدى إختراقها للجلد ، وهل الميلانوما بدأ بالإنتشار إلى العقد اللمفاوية القريبة ، أو للاعضاء الأخرى ؟
المرحلة الأولى أ:- حجم الورم أقل من 1 مم وبدون أي تقرحات ، والعقد اللمفاوية لم تتأثر وكذا لاوجود للإنتشار إلى أعضاء أخرى
المرحلة الأولى ب:- حجم الورم أقل من 1 مم ، وهناك تقرح ، لاوجود للإنتشار في العقد اللمفاوية أو الأعضاء الأخرى
المرحلة الثانية أ:- حجم الورم 1.1 -2 مم ، مع وجود تقرحات . الغدد اللمفاوية لم تتاثر ولا الأعضاء الاخرى.
المرحلة الثانية ب:- حجم الورم من 2.01-4.0 مم ، مع وجود تقرحات ، لاوجود لإصابة في الغدد اللمفاوية ولا الأعضاء.
المرحلة الثانية ج :- حجم الورم 4.0 مم ، مع وجود تقرحات ، لاوجود لإصابة في الغدد اللمفاوية ولا الأعضاء.
المرحلة الثالثة أ :- ورم بأي حجم ، مع وجود تقرحات ، مع وجود إمتداد إلى 1-3غدد لمفاوية ، وإنتشار بسيط قريب يظهر عبر الفحص المجهري. .
المرحلة الثالثة ب:- وجود ورم باي حجم ، وتقرحات عليه ، مع وجود إمتداد 1-3 غدد لمفاوي ، وإنتشار قريب .
المرحلة الثالثة ج :- وجود ورم بأي حجم وتقرحات عليه مع وجود إمتداد إلى 4 غدد لمفاوية ووجود إنتشار قريب .
المرحلة 4:- وجود ورم باي حجم ووجود تقرحات عليه مع وجود إمتداد للغدد المفاوية المتواجدة في أي منطقة في الجسم ووجود إنتشار للمرض للأعضاء البعيدة
المريض في المرحلة المتوسطة ( الجزء الثاني من المرحلة الثانية ب ، المرحلة الثانية ج ، المرحلة الثالثة أ ، المرحلة الثالثة ب) ربما يخضعون للعلاج بواسطة ANTRON ( عبارة عن الأنترفيرون ألفا -2 ب)
[align=center]العلاج :[/align]
علاج الميلانوما يعتمد على عمر المريض ومدى لياقته الصحية ، وكذلك مرحلة المرض ، والعلاج المناسب هو الذي يختاره المريض مع طبيب الأورام .
في أي مرحلة يظل الخيار الجراحي هو أفضل خيار لإزالة الورم ، الجراحة عادة كافية لعلاج المرضى في المراحل الأولى من المرض ، في المراحل الأخرى من المرض الجراحة لابد أن يتعبها العلاج الكيماوي ، أو الإشعاعي ، أو العلاج المناعي الذي هو أحد أكثر العلاجات الإضافية في علاج الميلانوما .
وهنا أكتفيت بسرد نبدة مختصرة عن علاج المرض ومن أراد السؤال عن العلاج بشكل تفصيلي يضع سؤاله وأنا على إستعداد لإجابته .[/frame]