أشكرك كثيراً أختي في الله / ملكة سبأ
على هذه المشاركة الرائعة والجميلة
كما أشكرك كثيراً على هذا المجهود الكبير التي قمة به، فهو عنوان واضح على درايتك وفهمك في هذا المجال خاصةً، وفي مجال الطب عامة
وهذا الموضوع أكد لي مصادقيه كلامك وقولك بارك الله فيك ......!!!
ولكن لا تبخلي على هذا القسم بما هو في جعبتك من دراية في مجال الطب وخاصة مثل هذا المواضيع المفيدة بإذن الله تعالى!!!!
المشاركة
مع الأخت / ملكة سبأ
في موضوع التهاب الأذن الوسطى
بسم الله وعلى بركة الله تعالى
الحقيقة كما أعرف بأن قلّ أن يسلم طفل من خمج يصيب أذنه الوسطى
فكيف يتأكد الوالدان من أن طفلهما المصاب بمشكلة أذنية يتلقى العلاج الطبي الصحيح ؟
كما أنه كيف يتسنى لهما استباق أمراض الأذن قبل وقوعها ؟
أختي /ملكة سبأ........وجميع القاريين لهذا الموضوع الشيق!!!!
إن الأطفال كافة ، حتى بلوغهم حوالي السنة الخامسة من العمر ، معرضون للإصابة بمرض أذني ، أي أن يكتمل فيهم نضج جُملهم المناعية ويزداد لديهم طول قناتهم السمعية ( eustchian tube )، وهي تكون بسبب قصرها عند الطفل الصغير ، وتشكل بؤرة للإخماج الأذنية.
بعض هذه الأخماج لا يعدي قط . ويطلق أختصاصيون الأذن عبارة ( التهاب الأذن الوسطى ) (otits media ) للتعبير بها عن سائر الالتهابات الأذنية ، وعلى تجمع السوائل في هذا القسم من الأذن.
ثم أن التهاب الأذن الوسطى الحاد الذي يلم بالطفل الصغير فجأة، يكون من صفاته أنه قصير المدى ، ويسبب للطفل عادة المأ وهيوجية ، يكونان أحياناً مصحوبين بترفع حروري. وإذا أستمر وجود هذه السوائل في الأذن الوسطى أسابيع أو أشهراً، دعيت هذه الحالة ( التهاباً مزمناً مع أنصباب ).
قد تكون هناك جراثيم مسببة لهذا الخمج ، أو قد لا تكون. وحتى لو وجدت هذه الجراثيم فإنها عادة لا تشعر الطفل بأنه مريض ، مع أن وجودها يسبب خموداً في حاسة السمع لديه.
كيف تخفف ألام الطفل المصاب ؟
في هذه الحالة يسأل ذلك ، الطبيب المشرف على معالجة الطفل. قد تخف ألام الطفل باستعماله عقار أسيتامينوفين. ولكن الجرعة لكل طفل على حدة، يجب أن تحدد من قبل الطبيب.
وإذا وصف الطبيب عقاراً آخر أقوى منه مفعولاً فعلى الوالدين الا يجزعا من مفعولاً فعلي الوالدين ألا يخافا من هذا التصعيد في العلاج لأن الأطفال بعامة في حاجة إلى دواء أقوى مما يتعاطونه عادة، كما يرى بعض الأطباء على ما أذكر
وإذا استيقظ الطفل في منتصف الليل متألماً من أذنه، فليجرب الوالدان هذه الطرق العلاجية :
· توضع كمادة دافئة أو كيس ماء حار على الأذن المصابة، أو يسلط على الأذن من مسافة ثلاثين سنتمتراً تيار هواء دافئ من جهاز تجفيف الشعر، لمدة عشر دقائق أو نحو ذلك
· يدفأ زيت الزيتون إلى درجة حرارة الجسم الطبيعية، وتنقط منه ثلاث إلى خمس قطرات في الأذن. ولكن يجب تفادي ذلك إذا ظهرت في الأذن أي علامات دالة على انصباب أذني، فقد تكون طبلة الأذن مخروقة. ووضع الزيت الدافئ في هذه الحالة يسبب ازدياد الإصابة
معالجة أخماج الأذن الراجعة
إذا تكررت إصابة الطفل بالتهابات أذنية، ولم يتمكن طبيب الأطفال من معالجة المريض، فإن الحالة عندها قد تستدعي مراجعة أختصاصي الأذن والأنف والحنجرة. وينبغي أستشارة الأختصاصي إذا كان الطفل يصاب بالأحوال التالية :
· تكرر الألتهابات الأذنية أربع مرات خلال سته أشهر
· تراكم مستمر للسوائل بالأذن لمدة ثلاثة أشهر على الأقل
· ضعف ملحوظ لحاسة السمع خلال بضعة أسابيع
· أكثر من حالتين من حالات الانتان الحاد، أثناء إعطاء الطفل جرعات خفيضة من المضادات الحيوية، كتدبير وقائي
وشكراً،،،،،،،،،
أختي الكريمة أختي في الله / ملكة سبأ
كنت أنتظر مشاركاتك في هذا القسم القسم الطبي، وها أنتي الآن بارك الله فيك أبدعتي في المشاركة الرائعة والجميلة ، فجزآك الله كل خير ، وأأمل أن تبدعي في مشاركاتك في جميع الملتقى عامة وفي هذا القسم خاصة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم كتابة المشاركة بقلم أخوك البيان
ملاحظة ( الصورة منقولة فقط )