حتى وانت مسجى على الاكتاف

كنت تقود الناس بحماس!!

هذه قصيدة رثاء قيلت في استشهاد الدكتور

اسد فلسطين / عبد العزيز الرنتيسي


يا من وقفت بمركز الاعصار
طودا يجاهد خلف خط النار

ذل الكثير وظل راسك شامخا
فردا يسير مواجه التيار

يا فارسا سبق الجياد جواده
قد عشت عمرك سيد المضمار

اعزمت ترحل قبل سجدة جبهة
في المسجد الاقصى دجى الاسحار

اعزمت ترحل اين ..اين عهودنا
ان نسير لآخر المشوار

من انت ؟قل لي هل شهاب عابر
بسماء عصرك باهر الانوار

من انت ؟ قل لي هل نداء هادر
ام نغمة قدسية الاوتار


من انت ؟ قل لي يا سيد الاحرار
فسناء وجهك ساكن الاغوار

عجبا لأمرك ما فعلت بمهجتي
يا سيدي ..وبمهجة المليار

تذكار وجهك في العيون مخلد
كنت تعلم روعة التذكار

قل لي اجبني قل للمليار بكوا
واكشف لهم عن روعة الاسرار

فلقد لمحت اليوم فيك شمائلا
وملامحا عن اوجه الانصار

هل في عروقك من دماء مهاجر
النبي محمدا في الغار

عبد العزيز وانت نبض هادر
على هدى المختار

عبد العزيز وانت فجر ساطع
يمحو ظلام عدونا الغدار

عبد العزيز وانت لحن رائع
اضحى يلون موسم الاشعار

اترى اصبت بطعنة غربية
ام قد اصبت بغدرة الثوار؟؟

تبا لهم ..آمالهم لو مرغوا
وجناتهم في جزمة الجزار

لا بوركوا في بيعهم اذ بدلوا
شمس النهار بظلمة الدولار

قولوا لصهيون الذين تجبروا
لا ..لن يطول بقاؤكم في الدار

عار علينا ..يا له من عار
ان طاب عيش قبل اخذ الثار

رحمه الله رحمة واسعة

اخوكم
احمد