بريطانيا تجدد التزامها بإطلاق أول صندوق للصكوك الإسلامية
الاثنين12 من ذو القعدة1429هـ 10-11-2008م


ركود الاقتصاد البريطاني



مفكرة الإسلام: جددت بريطانيا التزامها بإطلاق أول صندوق للصكوك الإسلامية في الغرب لتعزيز موقع لندن كمركز غربي للمعاملات المالية الإسلامية, وذلك على الرغم من التباطؤ الذي شهدته الأسواق المالية خلال الأشهر الماضية.
وتلقى الصكوك الإسلامية ـ وهي سندات بدون فائدة ـ رواجًا متزايدًا من كافة طبقات المجتمع, خاصة من قبل الجالية الإسلامية هناك.
وقالت وزارة الخزانة البريطانية: إن هذه الخطط لاعتماد الصكوك "تحظى بدعم قوي من أجل تعزيز موقع لندن كمركز غربي للمعاملات المالية الإسلامية". بحسب بجريدة الفاينانشال تايمز.

الخزانة الأمريكية تدرس الاقتصاد الإسلامي للخروج من الأزمة:
من جانب آخر ذكرت صحيفة سعودية عن مصادر غربية وصفتها بأنها "موثوقة" قولها: إن وزارة الخزانة الأمريكية تدرس حاليًا أبرز ملامح نظام الصيرفة الإسلامية للاستفادة منه في الخروج من الأزمة المالية العالمية الراهنة.
وقال التقرير الذي نشر الأسبوع الماضي: إن "هذا الإجراء يمثل تحولاً جوهريًّا في النظرة تجاه الصيرفة الإسلامية بعد أن أصبحت قادرة على تثبيت جذورها في وجه الجيشان المالي العالمي، وهو الأمر الذي أجبر المسؤولين الأمريكيين على النظر بعمق نحو المبادئ التي ترتكز عليها الصيرفة الإسلامية".
وبحسب المصادر تعقد الوزارة مؤتمرًا مصغرًا دُعي إلى حضوره جميع مسؤولي البنوك الأمريكية وبعض أعضاء الكونجرس من أجل تفنيد الشائعات التي تلاحق الصيرفة الإسلامية.
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم تكليف نيل كاشكاري، وهو مصرفي سابق من أصل هندي لإدارته.
ويعتبر كاشكاري الذراع اليمنى التي يثق بها وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون والتي على أثرها منحه إحدى أصعب المهام في تاريخ وزارة الخزانة وهي رئاسة برنامج الحكومة لإنقاذ المؤسسات المالية الذي أقره الكونجرس وقيمته 700 مليار دولار.