الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية أم ريوف

    أم ريوف تقول:

    Question لماذا نفشل في الحوار مع أبناءنا..؟؟؟؟!!!!

    قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: "كفى بالمر إثماً أن يضيع من يعول".
    وقال ابن القيم الجوزية في كتابه (تحفة المودود بأحكام المولود) – ولاحظ ما يقول -: "وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قِبَل الآباء وإهمالهم لهم".
    أما أبو حامد الغزالي فيقول: "الأبناء جواهر". ونقول له: صدقت – الأبناء جواهر – ولكن يا أبا حامد، كثير من الآباء – مع الأسف – حدادون مع هذه الجواهر.
    أستغرب ممن يقول بكل ثقة: أولادي هم أغلى الناس، ثم يخبئ الكلام المهذب، والأسلوب الظريف ليقدمه للغرباء، ولا يكاد يقدم شيئاً منه لأولاده؛ مع أنهم أولى الناس بالكلمة اللطيفة، والتعامل اللبق.

    ولعل هؤلاء شغلتهم متاعب التربية وروتينها عن حلاوتها ولذتها، وهي متاعب وآلام لا بد منها، ولا ينبغي أن تؤثر على علاقتنا بهم رغم شدة هذه المتاعب وكثرتها.. إنها كآلام الولادة! هل رأيتم أمّاً تضرب ابنها المولود حديثاً؛ لأنه سبب آلامها؟!! مستحيل.. إنما تحتضنه.. راضية.. سعيدة.. قريرة العين رغم كل ما تسبب فيه من معاناة وآلام. وكذلك التربية يجب أن نفصل فيها بين متاعبنا بسبب الأطفال، وبين تعاملنا معهم. يجب أن نبحث عن المتعة في تربيتهم، ولا يمكن أن نصل لهذه المتعة إلا إذا نزلنا لمستواهم، هذا النزول لمستوى الأطفال: (ميزة) الأجداد والجدات، عند تعاملهم مع أحفادهم، ينزلون لمستوى الطفل، ويتحدثون معه عما يسعده، ويتعاملون معه بمبدأ أن الطفل هو صاحب الحق في الحياة، وأن طلباته مجابة ما دامت معقولة، ورغم أن الأطفال يحبون أجدادهم وجداتهم لا شك، إلا أنهم ينتظرون هذا التعامل اللطيف، والعلاقة الخاصة منا نحن، وتظل صورة الأب الشاب القوي التقي هي النموذج الذي يحبه الولد ويقتدي به ويتعلم منه كيف يقود البيت، ويرعى زوجته وأبناءه في المستقبل.



    وتظل صورة الأم الشابة الأنيقة، ذات الدين والحياء والعفة، والذوق الرفيع هي النموذج الذي تتعلق به الفتاة وتقتدي به، وتتعلم منه كيف تكون زوجة وأماً، والفرصة لا تزال متاحة للجميع لتغيير العلاقة بالأبناء، تغييراً ينعكس إيجابياً عليكم وعليهم، سواء في التفاهم والحوار معهم، أو احترام شخصياتهم المستقلة، أو قبولنا لعيوبهم ونقائصهم. إذن: تفهم، واحترام، وقبول.
    كل هذا ممكن أن نحققه إذا جعلنا علاقتنا بأبنائنا أفقية، كعلاقة الصديق بصديقه، يغلب عليها الحوار والتفاهم، أما إذا كانت العلاقة رأسية كعلاقة الرئيس بمرؤوسه، ويغلب عليها الأوامر والنواهي، لا شك سيكون تأثيرها الإيجابي قليل.



    من علامات نجاحنا في التربية، نجاحنا في الحوار مع أبنائنا بطريقة ترضي الأب وابنه، ولكننا – للأسف – نرتكب أخطاء تجعلنا نفشل في الحوار مع الأبناء؛ وهذا هو مادة هذه المقالة (لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟)، وهو العنوان الثاني من العناوين التي تتناولها سلسلة حلقات (من أجل أبنائنا).

    أهم أسباب الفشل في الحوار أسلوبان خاطئان:
    الخطأ الأول: أسلوب (ما أريد أن أسمع شيئاً).
    والخطأ الثاني: أسلوب (المحقق) أو (ضابط الشرطة).

    الخطأ الأول: هو أننا نرسل عبارات (تسكيت)، وكذلك إشارات (تسكيت) معناها في النهاية (أنا ما أريد أن أسمع شيئاً منك يا ولدي). مثل العبارات التالية: (فكني)، (بعدين بعدين)، (أنا ماني فاضي لك)، (رح لأبيك)، (رح لأمك)، (خلاص خلاص)، بالإضافة إلى الحركات التي تحمل نفس المضمون، مثل: التشاغل بأي شيء آخر عن الابن أو عدم النظر إليه، وتلاحظ أن الولد يمد يده حتى يدير وجه أمه إلى جهته كأنه يقول: (أمي اسمعيني الله يخليك) أو يقوم بنفسه، ويجيء مقابل وجه أمه حتى تسمع منه.. هو الآن يذكرنا بحقه علينا، لكنه مستقبلاً لن يفعل، وسيفهم أن أمه ممكن تستمع بكل اهتمام لأي صديقة في الهاتف أو زائرة مهما كانت غريبة، بل حتى تستمع للجماد (التلفاز) ولكنها لا تستمع إليه كأن كل شيء مهم إلا هو.



    لذلك عندما تنتهي من قراءة المقال، ويأتيك ولدك يعبر عن نفسه ومشاعره وأفكاره، اهتم كل الاهتمام بالذي يقوله، هذا الاستماع والاهتمام فيه إشعار منك له بتفهمه، واحترامه، وقبوله، وهي من احتياجاته الأساسية: التفهم، والاحترام، والقبول بالنسبة له، حديثه في تلك اللحظة أهم من كل ما يشغل بالك أياً كان، إذا كنت مشغولاً أيها الأب أو أيتها الأم.. أعطِ ابنك أو ابنتك موعداً صادقاً ومحدداً.. مثلاً تقول: أنا الآن مشغول، بعد ربع ساعة أستطيع أن أستمع لك جيداً، واهتم فعلاً بموعدك معه.. نريد أن نستبدل كلماتنا وإشاراتنا التي معناها (أنا ما أريد أن أسمع منك شيئاً) بكلمات وإشارات معناها (أنا أحبك وأحب أن أسمع لك وحاس بمشاعرك) وبالأخص إذا كان منزعجاً أو محبطاً ونفسيته متأثرة من خلال مجموعة من الحركات: الاحتضان، الاحتضان الجانبي، والاحتضان الجانبي حتى نتخيله.. حينما يكون أحد الوالدين مع أحد الأبناء بجانب بعضهم وقوفاً، كما في هيئة المأمومين في الصلاة، أو جلوساً يمد الأب أو الأم الذراع خلف ظهر الابن أو فوق أكتافه ويضع يده على الذراع أو الكتف الأخرى للابن ويلمه ويقربه إليه، بالإضافة إلى الاحتضان الجانبي التقبيل بكل أشكاله، والتربيت على الكتف، ومداعبة الرأس، ولمس الوجه، ومسك اليد ووضعها بين يدي الأم أو الأب... وهكذا.. لمّا ماتت رقية بنت الرسول – صلى الله عليه وسلم – جلست فاطمة – رضي الله عنهما – إلى جنب النبي – صلى الله عليه وسلم – وأخذت تبكي .. تبكي أختها.. فأخذ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يمسح الدموع عن عينيها بطرف ثوبه يواسيها مواساة حركية لطيفة، ودخل علي بن أبي طالب وفاطمة ومعهما الحسن والحسين – رضي الله عنهم أجمعين – على رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، فأخذ الحسن والحسين فوضعهما في حجره، فقبلهما، واعتنق علياً بإحدى يديه، وفاطمة باليد الأخرى، فقبّل فاطمة وقبّل علياً – رضي الله عنهما -.



    حتى الكبير يحتاج إلى لغة الحركات الدافئة، فما بالكم بالطفل الصغير؟! والشواهد على احتضانه وتقبيله للصغار كثيرة جداً.
    كان حديثنا في هذه الحلقة علاجاً للخطأ الأول في الحوار مع الأطفال، وهو ما لخصناه في عبارة (ما أريد أن أسمع شيئاً) أما علاج الخطأ الثاني من أخطاء الحوار، فهو الآتي
    : (أسلوب المحقق) أو (ضابط الشرطة)..

    ومع مشهد ننقله كما هو بكلماته العامية:
    جاء خالد لوالده، وقال: (يبه اليوم طقني ولد في المدرسة).. ركّز أبو خالد النظر في ولده، وقال: (أنت متأكد إنك مش أنت اللي بديت عليه)؟! قال خالد: (لا والله.. أنا ما سويت له شي).. قال أبو خالد: (يعني معقولة كذا على طول يضربك؟!).. قال: (والله العظيم ما سويت له شي).. بدأ خالد يدافع عن نفسه، وندم لأنه تكلم مع أبيه.. لاحظوا كيف أغلق أبو خالد باب الحوارip: ، لما تحول في نظر ابنه من صديق يلجأ إليه ويشكي له همه إلى محقق أو قاضٍ يملك الثواب والعقاب، بل قد يعد أباه محققاً ظالماً؛ لأنه يبحث عن اتهام للضحية، ويصر على اكتشاف البراءة للمعتدي.. الأب في مثل قصة أبي خالد كأنه ينظر للموضوع على أن ابنه يطلب منه شيئاً.. كأن يذهب للمدرسة ويشتكي مثلاً، ثم يستدرك الأب في نفسه، ويقول: قد يكون ابني هو المخطئ، وحتى يتأكد يستخدم هذا الأسلوب.. في الحقيقة الابن لا يريد شيئاً من هذا أبداً، إنه لا يريد أكثر من أن تستمع له باهتمام وتتفهم مشاعره فقط لا غير ..



    الولد يريد صديقاً يفهمه لا شرطياًngry: يحميه، ولذلك يبحث الأبناء في سن المراهقة عن الصداقات خارج البيت، ويصبح الأب معزولاً عن ابنه في أخطر مراحل حياته، وفي تلك الساعة لن يعوض الأب فرصة الصداقة التي أضاعها بيده في أيام طفولة ابنه، فلا تضيعوها أنتم.


    أسلوب المحقق يجبر الطفل أن يكون متهماً يأخذ موقف الدفاع عن النفس، وهذه الطريقة قد تؤدي إلى أضرار لا تتوقعونها.. خذ على سبيل المثال، قصة يوسف والسيف المكسور..
    يوسف عمره سبع سنوات.. اشترى له والده لعبةً على شكل سيف جميل، فرح يوسف بالسيف، أخذه الحماس، وعاش جو الحرب وكأنه الآن أمام عدو، وبدأ يتبارز معه، وقع عدوه على الأرض، رفع السيف عليه وهوى به بشدة على السيراميك فانكسر السيف طبعاً،:omg: خاف يوسف من والده، فكّر في طريقة يخفي بها خطأه، جمع بقايا السيف وخَبَّأه تحت كنب المجلس.

    جاء ضيف لأبي يوسف، وأثناء جلوسهم سقط الهاتف الجوال لأبي يوسف فانحنى لأخذه وانتبه عندها للسيف المكسور، عندما خرج الضيف، نادى ابنه (لاحظوا الآن سيأخذ الأب دور المحقق) صرخ قائلاً: (يوسف وين سيفك الجديد؟).. قال: (يمكن فوق..) قال: (إيه يمكن فوق.. ما أشوفك يعني تلعب به؟) قال الولد: (ما أدري وينه..). قال الأب: (ما تدري وينه؟ دوّر عليه أبغى أشوفه هالحين).. – ارتبك يوسف – ذهب قليلاً.. رجع قال: (يمكن أختي الصغيرة سرقته) صاح الأب قائلاً: (يا كذاب.. أنت كسرت السيف.. صح ولاّ لا..؟ أنا شايفه هناك تحت الكنب.. شوف ترى أكره شيء عندي الكذاب)، وأَمْسَكَ يد ابنه وضربه ، ويوسف يبكي، أخذته أمه، ونام ليلته ودمعته على خده لتكون هي هدية والده وليست السيف.



    في هذه القصة ظن الأب أنه معذور في ضرب ابنه؛ لأنه لا يريد أن يكون ابنه كذاباً، وهذا العذر غير مقبول نهائياً.. نقول له: ما الذي جعل يوسف يكذب غير أسلوك.. كان يكفيه أن يقول: (أشوف سيفك انكسر يا يوسف) يقول مثلاً: (إيه كنت ألعب فيه وكسرته) يقول الأب: (خسارة؛ لأن قيمته غالية).. وينتهي الأمر عند هذا الحد. وقتها يفهم يوسف عملياً أنه يستطيع التفاهم مع والده، وأن يقول مشاكله وهو مطمئن، وسيشعر بالخجل من نفسه ويحافظ على هدايا والده أكثر؛ لأن الأب أشعر يوسف بأنه مقبول رغم خطئه بكسر السيف.
    &&منقول&&http://saaid.net/tarbiah/114.htm
    [glow="9999CC"]
    أم ريوف



    [/glow]
    ___________



     
  2. الصورة الرمزية البيان

    البيان تقول:

    افتراضي مشاركة: لماذا نفشل في الحوار مع أبناءنا..؟؟؟؟!!!!

    جزآك الله خير أختي الكريمة الفاضلة / أم ريوف
    وحياك الله في ملتقانا المبارك :rose: عامة وفي القسم الأمومة والطفولة خاصة فأهلاً وسهلاً بكtar:
    كما أني عندي سؤال بسيط أختي رعاك الله تعالى وحفظك من كل مكروه ....
    هل صفات الطفل وتصرفاته السلبية ولإيجابيه هي نابعة عن صفة وراثية....؟ أم البيئة المحيطة من حوله هي التي تتحكم في جميع النواحي مهماً كانت هذه التصرفات النابعة من الطفل ؟
    وشكراً لك على هذه المشاركة
    أخوك د. البيان
     
  3. الصورة الرمزية أم ريوف

    أم ريوف تقول:

    افتراضي مشاركة: لماذا نفشل في الحوار مع أبناءنا..؟؟؟؟!!!!

    السلام عليكم
    الله يحيك اخي الكريم ...د0البيان
    أولا احب أن اذكر انني طرحت هذا الموضوع لأهميته في التربية بما انني ام واسعى إلى الانتفاع بكل وسيلة استطيع من خلالها ان ارتقي بالتعامل مع ابنائي إلى الأفضل ...ولنا في رسول الله قدوة حسنة.... وهذا الموضوع هو كما كتبت في آخره انه منقول يعني _بالمختصر المفيد_ لست انا من كتبته وليس عندي العلم الكثير في هذه المواضيع ...
    ولكن ساذكر قصة ربما يكون لها علاقة بالسؤال الذي طرحته بارك الله فيك ......
    ابن أختي ( حسام ) تجاوز الخامسة بقليل ، يقولون عنه طوال الوقت شقي شقي ، تعبنا من هذا الولد , هذا الولد لا فائدة ولا نفع أبداً في تأديبه سُبَّ وشُتم حتى تدفق في شرايينه فلم يعد يشعر ، ضُرب ضربًا ينافس فيه أعتى لاعبي المصارعة الحرة ، ثم يبكي قليلاً ويقوم بنشاط أكبر لممارسة شقاوته وتكسيره وضربه .

    لم يسلم منه أحد ..... الصغار والكبار يضرب هذا ، ويشتم هذا ... ويؤذي هذا ......

    عندما يجتمع أخواتي وأبناءهم يكون همهم حسام ، في كل مرة يأتي أحدهم : أمي حسام

    ضربني .... أمي حسام أخذ لعبتي وكسرها .. أمي حسام .......وحسام .......

    ضرب جميع أطفال العائلة دون استثناءات ، الصغار منهم والكبار ، لم يسلم من أذيته

    أحد ، حاولوا معه بالترغيب والترهيب بشتى الطرق ، وكل تلك المحاولات لكن لم يفكر

    شخص أن يستغل الحس الديني الذي يملكه كلاً منا بالفطرة ...

    أخذتُ بنات أخواتي الصغار وأخذتُ أوجه لهن الكلام دون أن أوجه الكلام لحسام ،

    كنت أقول بصوت عالٍ لابنة أختي التي ضربت أختها الصغيرة حديث الرسول r

    عندما سأل أصحابه : أتدرون من المفلس؟ قالوا : المفلس فينا يا رسول الله من لا

    درهم له ولا دينار ولا متاع،قال " المفلس من أمتي يوم القيامة من يأتي بصلاة وصيام وزكاة

    ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وضرب هذا فيقعد فيقتص هذا من حسناته

    وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أُخذ من خطاياهم فطرح عليه ثم

    طرح في النار ." وأخذت اشرح لهم معنى الحديث وأراقب حسام ، صار ينظر فاغراً فاه ، لم

    يتكلم ، ذهب إلى أمه وسألها : هل صحيح ما تقوله خالة أن الذي يشتم ويضرب تُاخذ حسناته

    ولا يبقى له شيء ؟ قالت نعم كلامها صحيح فهذا حديث الرسول r .

    جاءني بعد قليل ....خالة ، عمار شتمني وقال لي كذا..... وأنا قلت له (الله يسامحك )

    قلت له بارك الله فيك . ثم بعد قليل بدأت غارات معركة جديدة ...

    جلس حسام في الركن مكتف اليدين قائلاً :



    [grade="DEB887 D2691E A0522D"]والله أنا ما راح أضرب أحد ، أنا ما أبغى أحد ياخد حسناتي !!![/grade]




    *** فيا أخي الكريم إذا كان أبناءنا فيهم عادات وأخلاق سيئة لا نعلق هذا على شماعة (الناس حولينا كذا؛ إحنا نربي وغيرنا يخرب) لا بل إذا أخلصنا النية في التربية مهما كان الطفل فيه نزعة من العداء أو البغض أو ..أو ...الخ من الأخلاق السيئة وإن كانت من الممكن أن تكون من طبيعته إلا أنه مع التربية الحسنة تتغير أو على الأقل لا تكون هناك بيئة تجعلها تنمو ....
    ....وهذا رأي إنسانة ليس لها أي خبرة في التربية إلا 4 سنوات تقريبا ...
    [grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]




















    [grade="DEB887 D2691E A0522D"]وأخيرا انت الدكتور واحنا اللي محتاجين نصائح جزاك الله خير



    [/grade]




    [/grade]











    [glow="9999CC"]
    أم ريوف



    [/glow]
    ___________