الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية دمـ تبتسم ـوع

    دمـ تبتسم ـوع تقول:

    Arrow (. الفتـاة السعــودية المفتـرى عليهـــا. )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كم هي مظلومة الفتاة السعودية، وكم هي مفترى عليها، ومتعدى على حقوقها، وشخصيتها منتحلة من جهات لا تريد لها الخلاص مما هي فيه، ولا تريد أن تبعد عنها، وتريد الوصاية عليها بغير حق ودون أن تلامس أوجاعها، وتضع يدها على آلامها، ولكن يتم ذلك بادعاء الحرص عليها والخوف عليها، وبدعوى إنصافها ورفع الظلم عنها، ولكن للأسف تلك الادعاءات لم تفلح في توصيف ذلك الظلم أو معرفة إحساس الفتاة السعودية، وإدراك مشاعرها الحقيقية.

    لقد ظلت الفتاة السعودية محور نشاط كثير من الكتاب لفترة طويلة من الزمن، وأخذوا يتبنون شعارات لمناقشة قضاياها "المزعومة" والتحدث باسمها، حيث تكتب عنها أقلام رجالية، وهي صامتة تراقب الأمر باستغراب، ربما تتعجب مما يكتبون، وربما أصابها الملل مما يتناولون، تماماً كالطبيب الذي تصف له الوجع والألم، ويضع يده على مكان آخر ليست له علاقة بالمرض أو العلة، وهكذا ظلوا يتيهون بعيداً عن مداراتها، ويبحرون دون أن يقتربوا من شواطئها، ويزعمون أنهم يشخصون العلة، ويحددون الداء ويصفون الدواء، وهم أبعد ما يكونون عن آلامها وآمالها، وحقيقة مشاعرها ووجدانها.

    لأن كتاباتهم عنها مغرضة، تتضمن شيئاً من ذواتهم، ولأن تشخيصهم لم يكن دقيقاً، ووصفهم لم يكن عميقاً، فقد ظلوا يكتبون انطلاقاً من دواخلهم، وهي ما زالت غارقة في همومها وأوجاعها ومشكلاتها وقضاياها الأساسية التي لم يلامسوها في يوم من الأيام، ولم يقتربوا منها، لأنهم في الأساس لا يريدون مناقشة تلك المشكلات الحقيقية، ولا يريدون اجتراح قشرة القضية والغوص إلى الأعماق، بل يكتفون بملامسة السطح، وغض الطرف عن المشاكل الواقعية التي تسبب أرقاً وألماً ووجعاً للفتاة.

    إن القضايا التي يثيرها من ينصبون أنفسهم أوصياء على الفتاة السعودية لم تكن يوماً ضمن اهتماماتها، ولا تشكل همومها الجوهرية، بل نجدها متعمقة في قضايا أخرى يشاركها فيها المجتمع بأسره،
    فالمعلمات مثلاً، يفكرن في الترسيم ويسعين إلى تسوية أوضاعهن والتوظيف والعمل في أماكن قريبة من مواقع سكنهن، حتى يتجنبن المخاطر وهدر الوقت والحوادث المرورية وغير ذلك،
    كما أن الفتاة تتمنى تقليل تكاليف الزواج التي أصبحت حجر عثرة أمام تزويج الكثيرات منهن، وكذلك أصبحت قضايا العضل، والتعليق، والطلاق، والعنوسة، ومسألة الابتزاز التي تمارس ضد كثير من الفتيات، من المشاكل التي تؤرق الفتيات، ويسعدن عند وجود حلول جذرية لها، ويفرحن حينما ينتبه الكتاب لها ويطرحونها في الصحف والمجلات وعبر وسائل الإعلام المختلفة بموضوعية واهتمام ووعي وبصيرة.

    هذه قضايا واقعية، تترك أثرها الفاعل على نفسية الفتاة وأهلها، ويستمر ضررها بشكل يومي، ويحسها كل أفراد المجتمع، ويمثل الحديث عنها وجدان مجتمعنا الذي اكتوى بنيرانها وسعيرها، وهي ظواهر لم تكن سائدة من قبل، بل هي وليدة العصر، أفرزتها إيقاعات الحياة الحديثة، لكنها تركت شرخاً بائناً على جدار المجتمع الذي يتميز بالخصوصية والتماسك والترابط، ويتسم بالقيم النابعة من صميم شريعة الإسلام، والعادات والتقاليد المستمدة من الدين الحنيف، التي ظلت تشكل سياجاً آمناً لهذا المجتمع طيلة تاريخه العريق الضارب في أعماق الإنسانية.

    كثير من المتابعين يرون أن تلك الكتابات التي تفتري على الفتاة السعودية وتزور إرادتها ومشاعرها ووجدانها، إنما هي كتابات ذات منطلقات شخصية ودوافع ذاتية، لأنها تتمحور حول أشياء مكررة يومياً، وليست من صميم جوهر قضايا الفتاة السعودية التي يعرفها الناس جيداً صغيرهم وكبيرهم، وقاصيهم ودانيهم، وليست تلك قضيتها الأساسية، ومن يعرف الفتاة السعودية حق المعرفة يدرك أن لديها ما يشغلها من الضروريات وليس لديها وقت أو مجال للتفكير في الأشياء الانصرافية، فمسألة تكوين أسرة سعيدة من الأشياء التي تتصدر اهتماماتها، ومشاركتها في إيجاد إدارة ناجحة وفاعلة في المنزل، تمثل أحد همومها التي تجعلها تسهم في بناء المجتمع، هذا فضلاً عن اهتماماتها الشخصية المتعلقة بالنجاح والتفوق وتحقيق أهدافها الحياتية، فهي تدرك انتماءها لمجتمع متميز وله خصوصيته، ومن هذا المنطلق يكون تفكيرها وتتمحور مشكلاتها وقضاياها.

    فلا داعي إذن أن ينتحل البعض شخصيتها، ويتولوا الوصاية عليها، والتحدث باسمها في ما لا علم لهم به من شؤونها، وليس من الحكمة أن يكرر البعض الأسطوانات المشروخة ذاتها التي لم تعد تطرب أحداً، ولا تلقى الترحيب من أي فتاة، كونها تحلق بعيداً عن فضاءاتها ولا تلامس أوجاعها وآلامها وآمالها، فكيف يرجى لها أن تعالج شأناً من شؤونها وهي تتنكر للمشكلات الحقيقية، وتزعم أنها تطرح قضايا المرأة والفتاة، وهي براء من ذلك، والكل يشهد بأن ذلك تزوير حقيقي لقضايا الفتاة الملحة والواقعية، وافتراء على الفتاة السعودية التي تنكفئ الآن على مشكلات تؤرقها حقيقة ولم يتطرق إليها ذلك الصنف من الكتاب.

    إبراهيم المعطش
    رئيس تحرير مجلة "نون" الإسلامية
    ....

    لافض فوك أيها الكاتبـ

    كتبتَ فأجدتَ وصدقتَ
    فكلماتك بمثابة صوت أغلب الفتيات
    فهذه متطلباتهن وهذا حالهن..
    اللـهم أغــفـر لوالدي وأجمعنــا به في الفردوس الأعلى

    ..

    سأغيب ولا أدري متى أعود..
    دعواتكم يا أحبــة
    .. أستغفر الله وأتوب إليــه..
     
  2. الصورة الرمزية الرحال99

    الرحال99 تقول:

    افتراضي رد: (. الفتـاة السعــودية المفتـرى عليهـــا. )

    تم نقل موضوعكم لقسم ملتقى الشقائق



     
  3. الصورة الرمزية سلا احمد

    سلا احمد تقول:

    افتراضي رد: (. الفتـاة السعــودية المفتـرى عليهـــا. )

    حسبي الله ونعم الوكيل على من يفتري على المراه العربيه بشكل عام والسعوديه بشكل خاص
    ومشكوره على هذا المو ضوع
    وتقبلي مروري
     
  4. الصورة الرمزية أنهاري

    أنهاري تقول:

    افتراضي رد: (. الفتـاة السعــودية المفتـرى عليهـــا. )

    حتى ماسلمت من ابناء جلدتها
    والله يجزاك الف خير
    بارك الله فيك
     
  5. الصورة الرمزية ابنة الاسلام

    ابنة الاسلام تقول:

    افتراضي رد: (. الفتـاة السعــودية المفتـرى عليهـــا. )

    الفتاة المسلمة عامة وليس السعودية فقط لم و لن تسلم لأنها تمشي ضد التيار ................ ميرسي برشة برشة على الموضوع.*