فهل تعرفين يا أختاه ما هو الحجاب الشرعي ؟ هل حجابك يرضى الله ورسوله ؟
* أختي المسلمة :
إن غاية الحجاب هو الستر عن أنظار الرجال الأجانب وان المقصود من ذلك هو صيانة المرأة المسلمة والحفاظ على عفافها وطهارتها.
من هنا كان واجبا على كل امرأة مسلمة أن تكون عالمه بشروط الحجاب وأوصافه حتى تعبد الله على بصيرة وعلم :
1- أن يكون ساتراً لجميع البدن .
2- أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة .
قال الذهبي رحمه الله :ومن الأفعال التي تلعن عليها المرأة إظهار الزينة والذهب واللؤلؤ تحت النقاب وتطيبها بالمسك والعنبر والطيب إذا خرجت ولبسها الصباغات والأزر الحريرية والأفنية القصار مع تطويل الثوب وتوسعة الأكمام وتطويلها
وكل ذلك من التبرج الذي يمقت الله عليه ويمقت الله فاعله في الدنيا والآخرة ولهذه الأفعال التي غلبت علي أكثر النساء
قال عنهن النبي صلى الله عليه وسلم (اطلعت على النار فرأيت أكثر أهلها النساء ) صحيح البخاري .
وكثير من المسلمات اليوم قد أخللن بهذا الشرط بقصد أو بدون قصد .
3- أن يكون واسعاً غير ضيق
لأن اللباس الضيق يناقض الستر المقصود من الحجاب لذلك إذا لم يكن لباس المرأة المسلمة فضفاضا فهو من التبرج المنهي عنه .
4- أن يكون صفيقا لا يشف : فإذا كان شفافا فهو يبرز وجهها ولون بشرتها ويخالف الستر الذي هو غاية الحجاب .
5- أن لا يكون مبخرا ولا مطيباً
عن زينب الثقفية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( إذا خرجت أحداكن إلى المسجد فلا تقربن طيبا ) رواه مسلم والنسائي .
ومن تأمل الحديث وجد أن التحريم متعلق بالخروج إلى المسجد وهو مكان طهارة وعبادة فما بال مريدة السوق والشوارع وغيرها .
6- أن لا يشبه لباس الرجال .
7- - أن لا يشبه لباس الكافرات .
ومن مظاهر التشبه ما يسمى الطرح الاسبانش التي ظهرت في الآونة الأخيرة وهذه الموضة أصلها يهودي .
لا تتعجبي فإن لليهوديات أيضا حجاب وهيئته هي نفسها طريقة لف الطرحة الاسبانش .
8- أن لا يكون لباس شهرة : لباس الشهرة هو اللباس الذي تلبسه المرأة لإلفات وجوه الناس إليها .
فاحذري اختى المسلمة من الوقوع في هذا المحظور
فالحجاب الواجب لا يتحقق إلا باستكمال هذا الشرط الذي غفل عنه كثير من المسلمات إذ يظن كثير منهن أن تفرد الثوب بوصف يجعله مشتهرا بين الناس ليس من المحظور في لبس الحجاب .
وأخيراً
أحجابك يرضى الله ورسوله يا أخيتى ؟