الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية ماء زمزم

    ماء زمزم تقول:

    بيان خطورة الإختلاط



    خطورة اختلاط الرجال بالنساء
    الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله ولي المتقين، وأشهد أن محمداً رسول الله خاتم الأنبياء وسيد المرسلين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين، والشافع المشفع يوم الدين، صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. عباد الله: كيف إذا انضم إلى ما سبق: الاختلاط وقيام سوق الاختلاط بعمل المرأة مع الرجال؟ كيف إذا انضم إلى ما سبق هذه المخالطة والملابسة والقرب، وأن تجلس بجانبه أو تتكلم إليه، أو يأتي إليها، أو يخلو بها في مستشفى أو مكتب، أو يسمع الصوت بالهاتف، أو يتخذها سكرتيرة.. ونحو ذلك من الأعمال التي ينادي الكفرة والمنافقون بحصولها بيننا، ويرفعون عقيرتهم بأهميتها، وأنه لا بد من الحرص عليها، وتشغيل نصف المجتمع لتحطيم النصف الثاني وتخريبه، ويكون الخراب في النصفين جميعاً؟! كيف إذا صار الطالب مع الطالبة، والموظف مع الموظفة، والعامل مع العاملة؟ كيف إذا صار الاختلاط يعم؟ فماذا يحدث عند ذلك من أنواع الانغماس في الفواحش والقاذورات؟ عباد الله! قال العلماء: لا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال بلية وشر، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة، وهو من أسباب الموت العام والطواعين المهلكة. يقول ابن القيم رحمه الله: "ولما اختلط البغايا بعسكر موسى عليه السلام، وفشت فيهم الفاحشة، أرسل الله عليهم الطاعون، فمات في يومٍ واحدٍ سبعون ألفاً". والقصة مشهورة في كتب التفسير، فمن أعظم أسباب الموت العام كثرة الزنا. هذا الكلام يقوله ابن القيم رحمه الله في الطرق الحكمية منذ مئات السنين، يقول: من أسباب الموت العام الاختلاط. وقد رأينا الطواعين في هذا الزمان التي تسبب الموت العام نتيجة الفواحش، فالكلام واحدٌ ومتصل من القديم إلى الحديث، وهذا الولع والانكباب على الشهوات سبب ضعف التوحيد، ويؤدي إلى العشق، والعشق هو الذي يبتلى به أصحاب الإعراض عن الله، وأما المخلصون فلا يقعون فيه، كما قال الله عز وجل عن يوسف: كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ [يوسف:24] وامرأة العزيز كانت مشركة، فوقعت -مع زواجها- فيما وقعت فيه من السوء، ويوسف عليه السلام مع عزوبته ومراودتها له واستعانتها عليه بالنسوة والتهديد بالسجن، عصمه الله بإخلاصه. إذاً: لو كان متزوجاً ولا يريد العفاف فسيقع في الحرام. وقال عز وجل عن إبليس: قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ [ص:82-83]، وقال تعالى إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ [الحجر:42] والغي: هو اتباع الهوى. إن الافتتان بالنساء والولع بهن يورث أنواعاً من البلايا والعقوبات، ويورث عمى لا يبصر حقارة ما يعمله ولا قبحه، كما قال عز وجل: إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ [الحجر:72] هؤلاء قوم لوط الذين في الفواحش، فأعماهم ذلك عن معرفة قبح ذنبهم فأدمنوا عليه، والإنسان إذا أصيب بالإدمان فمن ذا الذي يخرجه؟! والتعلق بالحرام لا يكاد الإنسان يفارقه حتى يعود إليه، ولذلك كانت عقوبتهم في البرزخ (في الفرن.. في التنور) الهبوط ثم الصعود، حتى إذا كادوا يخرجوا من التنور رجعوا في قعره مرة أخرى، كما جاء في حديث البخاري، أنه عليه الصلاة والسلام ( رأى الزناة والزواني في تنورٍ أعلاه ضيق وأسفله واسع توقد تحته نار، فيه رجالٌ ونساءٌ عراةٌ، فإذا أوقدت النار ارتفعوا حتى كادوا أن يخرجوا، فإذا أخرجت رجعوا فيها ) وهكذا لا يخرج هذا العاشق ولا المدمن على الحرام منه حتى يرجع إليه، بسبب ما فرط في جنب الله عز وجل.

    [rams]http://audio.islamweb.net/audio/islamweb/AudioFiles/UUID/29599439386854356.ram[/rams]


    أدلة تحريم الاختلاط



    أريد أنا وزوجي أن نحضر دروساً في اللغة العربية والفصول مختلطة مع علمنا بأن الاختلاط لا يجوز . فما هو الاختلاط ؟ وما الحكم مع الدليل ؟

    تفاصيل إضافية: الفصل به 10 طلاب معظمهم نساء فهل أحضره أنا وزوجي ومنهم غير مسلمين.



    الحمد لله



    اجتماع الرجال والنساء في مكان واحد ، وامتزاج بعضهم في بعض ، ودخول بعضهم في بعض ، ومزاحمة بعضهم لبعض ، وكشف النّساء على الرّجال ، كلّ ذلك من الأمور المحرّمة في الشريعة لأنّ ذلك من أسباب الفتنة وثوران الشهوات ومن الدّواعي للوقوع في الفواحش والآثام .


    والأدلة على تحريم الاختلاط في الكتاب والسنّة كثيرة ومنها :

    قوله سبحانه :{ وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} الأحزاب 53.

    قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية : أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب .
    وقد راعى النبي صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرّجال بالنساء حتى في أحبّ بقاع الأرض إلى الله وهي المساجد وذلك بفصل صفوف النّساء عن الرّجال ، والمكث بعد السلام حتى ينصرف النساء ، وتخصيص باب خاص في المسجد للنساء . والأدلّة على ذلك ما يلي :
    عن أم سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ وَمَكَثَ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَأُرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ مُكْثَهُ لِكَيْ يَنْفُذَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ مَنْ انْصَرَفَ مِنْ الْقَوْمِ" رواه البخاري رقم (793).
    ورواه أبو داود رقم 876 في كتاب الصلاة وعنون عليه باب انصراف النساء قبل الرجال من الصلاة .
    وعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ قَالَ نَافِعٌ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ حَتَّى مَاتَ" رواه أبو داود رقم (484) في كتاب الصلاة باب التشديد في ذلك .
    وعن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا " . رواه مسلم رقم 664
    وهذا من أعظم الأدلة على منع الشريعة للاختلاط وأنه كلّما كان الرّجل أبعد عن صفوف النساء كان أفضل وكلما كانت المرأة أبعد عن صفوف الرّجال كان أفضل لها .
    وإذا كانت هذه الإجراءات قد اتّخذت في المسجد وهو مكان العبادة الطّاهر الذي يكون فيه النّساء والرّجال أبعد ما يكون عن ثوران الشهوات فاتّخاذها في غيره ولا شكّ من باب أولى .
    وقد روى أَبو أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ اسْتَأْخِرْنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ ( تَسِرْن وسط الطريق ) عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ . رواه أبو داود في كتاب الأدب من سننه باب : مشي النساء مع الرجال في الطّريق .
    ونحن نعلم أنّ الاختلاط ومزاحمة النساء للرّجال ممّا عمّت به البلوى في هذا الزّمان في أكثر الأماكن كالأسواق والمستشفيات والجامعات وغيرها ولكننا :
    أولا : لا نختاره ولا نرضى به وبالذّات في المحاضرات الدّينية والمجالس الإدارية في المراكز الإسلامية .
    ثانيا : نتخذ الوسائل لتلافي الاختلاط مع تحقيق ما أمكن من المصالح ، مثل عزل مكان الرجال عن النساء ، وتخصيص أبواب للفريقين ، واستعمال وسائل الاتّصالات الحديثة لإيصال الصوت ، وتسريع الوصول إلى الكفاية في تعليم النساء للنساء وهكذا .

    ثانيا : نتقي الله ما استطعنا باستعمال غضّ البصر ومجاهدة النّفس .





    ونورد فيما يلي جزءا من دراسة قام بها بعض الباحثين الاجتماعيين المسلمين عن الاختلاط


    قال :

    عندما وجهنا السؤال التالي : ما حكم الاختلاط في الشرع حسب علمكم؟
    كانت النتيجة كالتالي :
    76% من الذين شملهم التحقيق أجابوا بأنه " لا يجوز " .
    12% أقرّوا أنه " يجوز " ولكن بضوابط الأخلاق والدين و …

    12% أجابوا " بلا أعلم " .





    ماذا تختارون ؟!


    لو خيّرتم بين العمل في مجال مختلط وآخر غير مختلط ، فماذا تختارون؟

    كانت النتيجة على هذا السؤال بالنسب المئوية التالية :
    67% اختاروا المجال غير المختلط .
    9% فضلوا المجال المختلط .

    15% لا يمانعون بأي مجال يتناسب مع تخصصاتهم سواء أكان مختلط أو غير مختلط .





    محرج جداً :





    هل مرّ عليكم موقف محرج بسبب الاختلاط؟


    من المواقف المحرجة التي ذكرها المشاركون في التحقيق المواقف التالية :






    كنت في أحد أيام العمل ، دخلت إلى القسم وكانت إحدى زميلاتي المتحجبات قد خلعت حجابها بين زميلاتها فتفاجأت بدخولي وقد انحرجتُ على إثر ذلك كثيراً .





    كان من المفروض أن أقوم بتجربة في المختبر في الجامعة وقد تغيبتُ يومها وكان عليّ أن أذهب للمختبر في اليوم التالي ، لأجد نفسي الذكر الوحيد بين مجموعة من الطالبات إضافة إلى مدرّسة ومشرفة المختبر . لقد انحرجت كثيراً وتقيّدت حركتي وأنا أحس بتلك العيون الأنثوية المستنكِرة والمحرجة تلاحقني وتتبعني .





    كنت أحاول إخراج فوطة نسائية من أحد الأدراج؟ وتفاجأت بزميل يقف خلفي لأخذ حاجيات من درجه الخاص ، لاحظ زميلي ارتباكي ، فانصرف بسرعة من الغرفة متجنباً إحراجي .





    حدث لي أن اصطدمت بي إحدى فتيات الجامعة عند المنعطف لأحد الممرات المزدحمة ، كانت هذه الزميلة تسير بسرعة ذاهبة لإحدى المحاضرات ، وعلى أثر هذا الاصطدام اختل توازنها وتلقفتها بذراعيّ وكأني أحضنها ، ولكم أن تتخيلوا ما مقدار الإحراج لي ولهذه الفتاة أمام شلّة من الشباب المستهتر.





    سقطت زميلة لي على سلّم المدرج في الجامعة ، وتكشفت ملابسها بطريقة محرجة جداً ، وضعها المقلوب لم يسعفها بمساعدة نفسها ، فما كان من أحد الشباب القريبين منها إلا أن سترها وساعدها على النهوض .





    أعمل في شركة ، دخلتُ على مسئولي لأعطيه بعض الأوراق ، وأثناء خروجي من الغرفة ، ناداني المسؤول مرّة أخرى ، التفت إليه فوجدته منكسا رأسه انتظرت أن يطلب مني ملفاً ما أو المزيد من الأوراق ، استغربت من تردّده ، التفت إلى يسار مكتبه متظاهراً بالانشغال ، وهو يحدثني في نفس الوقت ، تخيّلت أن يقول أي شيء عدا أن ينبهني هذا المسؤول بأن ملابسي متسخة بدم الحيض ، هل تنشق الأرض وتبلع إنساناً فعلاً في لحظة دعاء صادقة ، لقد دعوت أن تنشق الأرض وتبلعني .






    ضحايا الاختلاط … قصص واقعية





    الأمل المفقود؟





    أم محمد امرأة ناضجة تجاوزت الأربعين تحكي حكايتها :


    عشت مع زوجي حياة مستورة وإن لم يكن هناك ذاك التقارب والانسجام ، لم يكن زوجي تلك الشخصية القوية التي ترضي غروري كامرأة ، إلا أن طيبته جعلتني أتغاضى عن كوني اتحمل الشق الأكبر من مسؤولية القرارات التي تخص عائلتي .

    كان زوجي كثيراً ما يردد اسم صاحبه وشريكه في العمل على مسمعي وكثيراً ما اجتمع به في مكتبه الخاص بالعمل الذي هو بالأصل جزء من شقتنا وذلك لسنوات عدة . إلى أن شاءت الظروف وزارنا هذا الشخص هو وعائلته . وبدأت الزيارات العائلية تتكرر وبحكم صداقته الشديدة لزوجي لم نلاحظ كم ازداد عدد الزيارات ولا عدد ساعات الزيارة الواحدة. حتى أنه كثيراً ما كان يأتي منفرداً ليجلس معنا أنا وزوجي الساعات الطوال . ثقة زوجي به كانت بلا حدود ، ومع الأيام عرفت هذا الشخص عن كثب ، فكم هو رائع ومحترم وأخذت أشعر بميل شديد نحو هذا الشخص وفي نفس الوقت شعرت أنه يبادلني الشعور ذاته .
    وأخذت الأمور تسير بعدها بطريقة عجيبة ، حيث أني اكتشفت أن ذلك الشخص هو الذي أريد وهو الذي حلمت به يوماً ما … لماذا يأتي الآن وبعد كل هذه السنين ..؟ . كان في كل مرّة يرتفع هذا الشخص في عيني درجة ، ينزل زوجي من العين الأخرى درجات . وكأني كنت محتاجة أن أرى جمال شخصيته لأكتشف قبح شخصية زوجي .
    لم يتعد الأمر بيني وبين ذلك الشخص المحترم عن هذه الهواجس التي شغلتني ليل ، نهار. فلا أنا ولا هو صرّحنا بما …… في قلوبنا .. وليومي هذا .. ومع ذلك فإن حياتي انتهت زوجي لم يعد يمثل لي سوى ذلك الإنسان الضعيف - المهزوز السلبي ، كرهته ، ولا أدري كيف طفح كل ذلك البغض له ، وتساءلت كيف تحملته كل هذه السنين ثقلاً على ظهري ، وحدي فقط أجابه معتركات الحياة ، ساءت الأمور لدرجة أني طلبت الطلاق ، نعم طلقني بناء على رغبتي ، أصبح بعدها حطام رجل .
    الأمرّ من هذا كله أنه بعد خراب بيتي وتحطم أولادي وزوجي بطلاقي ، ساءت أوضاع ذلك الرجل العائلية لأنه بفطرة الأنثى التقطت زوجته ما يدور في خفايا القلوب ، وحولت حياته إلى جحيم . فلقد استبدت بها الغيرة لدرجة أنها في إحدى الليالي تركت بيتها في الثانية صباحاً بعد منتصف الليل لتتهجم على بيتي ، تصرخ وتبكي وتكيل لي الاتهامات .. لقد كان بيته أيضاً في طريقه للانهيار ..
    أعترف أن الجلسات الجميلة التي كنّا نعيشها معاً أتاحت لنا الفرصة لنعرف بعضنا في وقتٍ غير مناسب من هذا العمر .

    عائلته تهدمت وكذلك عائلتي ، خسرت كل شيء وأنا أعلم الآن أن ظروفي وظروفه لا تسمح باتخاذ أي خطوة إيجابية للارتباط ببعضنا ، أنا الآن تعيسة أكثر من أيِ وقتٍ مضى وأبحث عن سعادة وهمية وأملٍ مفقود .






    واحدة بواحدة





    أم أحمد تحدثنا فتقول :


    كان لزوجي مجموعة من الأصدقاء المتزوجين ، تعودنا بحكم علاقتنا القوية بهم أن نجتمع معهم أسبوعياً في أحد بيوتنا ، للسهر والمرح .

    كنت بيني وبين نفسي غير مرتاحة من ذلك الجو ، حيث يصاحب العشاء ، والحلويات ، والمكسرات ، والعصائر موجات صاخبة من الضحك ، بسبب النكات والطرائف التي تجاوزت حدود الأدب في كثير من الأحيان .
    باسم الصداقة رفعت الكلفة لتسمع بين آونة وأخرى قهقهات مكتومة ، سرية بين فلانة وزوج فلانة ، كان المزاح الثقيل الذي يتطرق - ودون أي خجل - لمواضيع حساسة كالجنس وأشياء خاصة بالنساء - كان شيئاً عادياً بل مستساغاً وجذاباً .
    بالرغم انخراطي معهم في مثل هذه الأمور إلا إن ضميري كان يؤنبني . إلى أن جاء ذلك اليوم الذي أفصح عن قبح وحقارة تلك الأجواء .
    رن الهاتف ، وإذا بي أسمع صوت أحد أصدقاء الشلّة ، رحبت به واعتذرت لأن زوجي غير موجود ، إلا أنه أجاب بأنه يعلم ذلك وأنه لم يتصل إلا من أجلي أنا (!) ثارت ثائرتي بعد أن عرض عليّ أن يقيم علاقة معي ، أغلظت عليه بالقول وقبحته ، فما كان منه إلا أن ضحك قائلاً : بدل هذه الشهامة معي ، كوني شهمة مع زوجك وراقبي ماذا يفعل .. حطمني هذا الكلام ، لكني تماسكت وقلت في نفسي أن هذا الشخص يريد تدمير بيتي . لكنه نجح في زرع الشكوك تجاه زوجي .

    وخلال مدّة قصيرة كانت الطامة الكبرى ، اكتشفت أن زوجي يخونني مع امرأة أخرى . كانت قضية حياة أو موت بالنسبة لي … كاشفت زوجي وواجهته قائلة : ليس وحدك الذي تستطيع إقامة علاقات ، فأنا عُرض عليّ مشروع مماثل ، وقصصت عليه قصة صاحبه ، فذهل لدرجة الصّدمة . إن كنت تريدني أن أتقبل علاقتك مع تلك المرأة ، فهذه بتلك . صفعته زلزلت كياني وقتها ، هو يعلم أني لم أكن أعني ذلك فعلاً ، لكنه شعر بالمصيبة التي حلّت بحياتنا وبالجو الفاسد الذي نعيش . عانيت كثيراً حتى ترك زوجي تلك الساقطة التي كان متعلقاً بها كما اعترف لي . نعم لقد تركها وعاد إلى بيته وأولاده ولكن من يُرجع لي زوجي في نفسي كما كان؟؟ من يعيد هيبته واحترامه وتقديره في أعماقي ؟؟ وبقى هذا الجرح الكبير في قلبي الذي ينزّ ندماً وحرقة من تلك الأجواء النتنة ، بقى شاهداً على ما يسمونه السهرات البريئة وهي في مضمونها غير بريئة ، بقي يطلب الرحمة من رب العزة .





    الذكاء فتنة أيضاً





    يقول عبدالفتاح :


    أعمل كرئيس قسم في إحدى الشركات الكبيرة ، منذ فترة طويلة أعجبت بإحدى الزميلات . ليس لجمالها ، إنما لجديتها في العمل وذكائها وتفوقها ، إضافة إلى أنها إنسانة محترمة جداً ، محتشمة ، لا تلتفت إلا للعمل . تحوّل الإعجاب إلى تعلق ، وأنا الرجل المتزوج الذي يخاف الله ولا يقطع فرضاً . صارحتها بعاطفتي فلم ألقَ غير الصّـد ، فهي متزوجة ولديها أبناء أيضاً ، وهي لا ترى أي مبرر لإقامة أي علاقة معها وتحت أي مسمى، صداقة ، زمالة ، إعجاب … الخ . يجيئني هاجس خبيث أحياناً ، ففي قرارة نفسي أتمنى أن يطلقها زوجها ، لأحظى بها .

    صرت أضغط عليها في العمل وأشوه مستواها أمام مدرائي وكان ذلك ربما نوعاً من الانتقام منها ، كانت تقابل ذلك برحابة صدر دون أي تذمر أو تعليق أو استنكار ، كانت تعمل وتعمل ، عملها فقط يتحدث عن مستواها وهي تعلم ذلك جيداً. كان يزداد تعلقي بها في الوقت الذي يتنامى صدها لي بنفس الدرجة .

    أنا الذي لا افتتن بالنساء بسهولة ، لأني أخاف الله فلا أتجاوز حدودي معهن خارج ما يتطلبه العمل ، لكن هذه فتنتني … ما الحل .. لست أدري .. .






    ابن الوّز عوّام؟





    (ن.ع.ع) فتاة في التاسعة عشرة تروي لنا :


    كنت وقتها طفلة صغيرة ، أراقب بعيني البريئتين تلك السهرات التي كانت تجمع أصدقاء العائلة في البيت . الذي أذكره أني ما كنت أرى سوى رجلاً واحداً ذلك هو أبي. أراقبه بكل حركاته ، تنقلاته ، نظراته التي كانت تلتهم النساء الموجودات التهاماً ، سيقانهن ، صدورهن ، يتغزّل بعيون هذه ، وشعر تلك ، وخصر هاتيك . أمي المسكينة كانت مجبرة على إقامة هذه الدعوات فهي سيدة بسيطة للغاية .

    وكانت من بين الحاضرات سيدة تتعمد لفت انتباه أبي ، بقربها منه حيناً ، وحركاتها المائعة حيناً آخر ، كنت أراقب ذلك باهتمام وأمي مشغولة في المطبخ من أجل ضيوفها .
    انقطعت هذه التجمعات فجأة ، حاولت بسني الصغيرة فهم ما حدث وتحليل ما جرى لكني لم أفلح .
    الذي أتذكره أن أمي في ذلك الوقت انهارت تماماً ولم تعد تطيق سماع ذكر أبي في البيت . كنت أسمع كلاماً غامضاً يهمس به الكبار من حولي مثل : ( خيانة، غرفة نوم ، رأتهم بعينها ، السافلة ، في وضعية مخزية ، … ) إلى آخر هذه الكلمات المفتاحية التي وحدهم الكبار يفهمونها .

    وكبرت وفهمت وحقدت على كل الرجال ، كلهم خائنون ، أمي إنسانة محطمة ، تتهم كل من تأتينا إنها خاطفة رجال وإنها ستوقع بأبي ، أبي هو ، هو ، مازال يمارس هوايته المفضلة وهي مطاردة النساء ولكن خارج المنزل . عمري الآن تسعة عشر عاماً ، إلا أني أعرف الكثير من الشبان ، أشعر بلذة عارمة وأنا أنتقم منهم فهو صورة طبق الأصل من أبي، أغرر بهم وأغريهم دون أن يمسوا شعرة مني ، يلاحقوني في المجمعات والأسواق بسبب حركاتي وإيماءاتي المقصودة ، هاتفي لا يصمت أبداً في بعض الأحيان أشعر بالفخر لما أفعله انتقاماً لجنس حواء وأمي ، وفي أحايين كثيرة أشعر بالتعاسة والخيبة لدرجة الاختناق . تظلل حياتي غيمةٌ سوداء كبيرة اسمها أبي .





    قبل أن يقع الفأس في الرأس





    (ص.ن.ع) تحكي تجربتها :


    لم أكن أتصور في يوم من الأيام أن تضطرني ظروف عملي إلى الاحتكاك بالجنس الآخر (الرجال) ولكن هذا ما حدث فعلاً .. وقد كنت في بداية الأمر أحتجب عن الرجال باستخدام النقاب ولكن أشارت إليّ بعض الأخوات بأن هذا اللباس يجذب الانتباه إلى وجودي أكثر ، فمن الأفضل أن أترك النقاب وخصوصاً أن عينيَّ مميزتان قليلاً . وبالفعل قمت بنزع الغطاء عن وجهي ظناً من أن ذلك أفضل .. ولكن مع إدمان الاختلاط مع الزملاء وجدت أنني شاذة من بين الجميع من حيث جمودي والتزامي بعدم المشاركة في الحديث وتبادل (الظرافة) ، وقد كان الجميع يحذر هذه المرأة (المتوحشة - في نظرهم طبعاً) ، وهذا ما بينه أحد الأشخاص الذي أكد على أنه لا يرغب في التعامل مع شخصية متعالية ومغرورة ، علماً بأنني عكس هذا الكلام في الحقيقة ، فقررت أن لا أظلم نفسي ولا أضعها في إطار مكروه مع الزملاء فأصبحت أشاركهم (السوالف وتبادل الظُرف) ، واكتشف الجميع بأنني أمتلك قدرة كلامية عالية وقادرة على الإقناع والتأثير ، كما أنني أتكلم بطريقة حازمة ولكن جذّابة في نفس الوقت لبعض الزملاء - ولم يلبث الوقت يسيراً حتى وجدت بعض التأثر على وجه الشخص المسؤول المباشر وبعض الارتباك والاصفرار والتمتع بطريقة حديثي وحركاتي وقد كان يتعمد إثارة الموضوعات لأدخل في مناقشتها لأرى في عينيه نظرات بغيضة صفراء ولا أنكر أنني قد دخل نفسي بعض التفكير بهذا الرجل ، وإن كان يعلو تفكيري الدهشة والاستغراب من سهولة وقوع الرجل في حبائل المرأة الملتزمة ، فما باله إذا كانت المرأة متبرجة وتدعوه للفجور ؟ حقاً لم أكن أفكر فيه بطريقة غير مشروعة ولكنه أولاً وأخيراً قد شغل مساحة من تفكيري ولوقت غير قصير ، ولكن ما لبث اعتزازي بنفسي ورفضي أن أكون شيئاً لمتعة هذا الرجل الغريب من أي نوع كانت حتى وإن كانت لمجرد الاستمتاع المعنوي ، فقد قمت بقطع الطريق على أي عملٍ يضطرني للجلوس معه في خلوة ، وفي نهاية المطاف خرجت بحصيلة من الفوائد وهي :

    1- إن الانجذاب بين الجنسين وارد في أي وضع من الأوضاع ومهما حاول الرجل والمرأة إنكار ذلك - والانجذاب قد يبدأ مشروعاً وينتهي بشيء غير مشروع .
    2- حتى وإن حصّن الإنسان نفسه ، فإنه لا يأمن حبائل الشيطان .
    3- إذا ضمن الإنسان نفسه وتعامل مع الجنس الآخر بالحدود المرسومة والمعقول فإنه لا يضمن مشاعر وأحاسيس الطرف الآخر .

    4- وأخيراً ، إن الاختلاط لا خير فيه أبداً وهو لا يأتي بالثمرات التي يزعمونها بل أنه يعطل التفكير السليم .





    ومـــاذا بعــــد ؟


    ونتساءل ماذا بعد طرح كل هذه الأمور المتعلقة بقضية الاختلاط؟

    آن لنا أن نعترف أنه مهما جمّلنا الاختلاط واستهنا به فإن مساوئه تلاحقنا ، وأضراره تفتك بعائلاتنا ، وأن الفطرة السليمة لتأنف التسليم بأن الاختلاط هو جو صحي في العلاقات الاجتماعية ، تلك الفطرة التي دفعت معظم من شملهم هذا التحقيق (76%) أن يفضلوا العمل في مجال غير مختلط . ونفس النسبة أيضاً (76%) قالوا أن الاختلاط لا يجوز شرعاً . أما الملفت للنظر هو ليس هذه النسب المشرفة التي تدل على نظافة مجتمعنا الإسلامي في نفوس أصحابه بل الذي استوقفنا هو تلك النسبة القليلة التي أقرت بجواز الاختلاط وهم (12%) . هذه المجموعة من الأشخاص قالوا ودون استثناء أن الاختلاط يجوز ولكن بضوابط الدين ، والعرف ، والعادات ، والأخلاق والضمير ، والحشمة ، والستر .. إلى آخر هذه السلسلة من القيم الجميلة والتي برأيهم تحفظ للاختلاط حدوده .
    ونسألهم ، هل الاختلاط الذي نراه اليوم في جامعاتنا وأسواقنا ومواقع العمل ، وتجمعاتنا الأسرية ، والاجتماعية ، تنطبق عليه هذه المزايا السالفة الذكر؟ أم أن هذه الأماكن تعج التجاوزات في الملبس والحديث والتصرفات ، فنرى التبرج والسفور والفتن والعلاقات المشبوهة ، لا أخلاق ولا ضمير ، لا ستر وكأن لسان الحال يقول : إن الاختلاط بصورته الحالية لا يرضى عنه حتى من يؤيدون الاختلاط في أجواء نظيفة .
    آن لنا أن نعترف بأن الاختلاط هو ذاك الشيء الدافئ ، اللزج الرطب ، الذي يمثل أرضا خصبة للفطريات الاجتماعية السامة أن تنمو في زواياه وجدرانه وسقفه ، تنمو وتتكاثر وتتشابك دون أن يشعر أحد أن الاختلاط هو السبب ، ليكون الاختلاط بحق هو رأس الفتنة الصامت ، وفي ظله تزل القلوب والشهوات وتُفجَّر الخيانات وتُحطّم البيوت والأفئدة .

    نسأل الله السّلامة والعافية وصلاح الحال وصلى الله على نبينا محمد .







    الإسلام سؤال وجواب

    الشيخ محمد صالح المنجد
    http://www.islam-qa.com/ar/ref/1200
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو ريتاج ; 07 Oct 2009 الساعة 08:56 PM
    ¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.• اليكم بعض مواضيعي ¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•
    .






     
  2. الصورة الرمزية ماء زمزم

    ماء زمزم تقول:

    افتراضي رد: خطورة الإختلاط

    ـ أثبتت التجارب والمشاهدات الواقعية في دنيا علم النفس الحديث أن اختلاط الرجال بالنساء يثير في النفس الغريزة الجنسية بصورة تهدد كيان المجتمعات ... كما ذكر أحد العلماء الأمريكيين ( جورج بالوشي ) في كتابه ( الثورة الجنسية ) فقال :
    ـ صرح الرئيس الأمريكي ( كينيدي ) في عام 1962 بأن مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية في خطر ، لأن شبابها مائع منحل غارق في الشهوات لا يقدر المسئولية الملقاة على عاتقه ، وأن من بين كل سبعة شبان يتقدمون للتجنيد يوجد ستة غير صالحين لأن الشهوات التي غرقوا فيها أفسدت لياقتهم الطبية والنفسية ...

    ـ ونتيجة للاختلاط الكائن بين الطلاب والطالبات في المدارس والجامعات ، ذكرت جريدة الأحد اللبنانية في عددها رقم 650 أن الطالبة في المدرسة أو الجامعة لا تفكر إلا بعواطفها والوسائل التي تتجاوب مع هذه العاطفة ... وأن أكثر من 60 % من الطالبات سقطن في الامتحانات بسبب تفكيرهن في الجنس أكثر من دروسهن أو حتى مستقبلهن ...
    ـ وهذا مصداق لما يذهب إليه ( د. كارليل ) في كتابه ( الإنسان ذلك المجهول ) إذ يقول : عندما تتحرك الغريزة الجنسية لدى الإنسان تُفرَز نوعاً من المادة التي تتسرب بالدم إلى دماغه وتخدره ، فلا يعود قادراً على التفكير الصافي ...
    ـ ولذا فدعاة الاختلاط لا تسوقهم عقولهم أو علومهم ، وإنما تسوقهم شهواتهم ، وهم يبتعدون كل البعد عن الاتعاظ أو الاعتبار بالتردي الأخلاقي التي وصلت إليه الشعوب التي تبيح الاختلاط والتحرر في العلاقات الاجتماعية بين الرجل والمرأة و هذا الانحطاط الواضح الصريح لا يغفل عنه إلا المغفلون النائمون الساذجون ...

    ـ ومن أمثلة هذا التردي الأخلاقي الواضح الصريح ما ورد في إحدى تقارير لجان الكونجرس الأمريكي عن تحقيق جرائم الأحداث ، حيث أكدت الدراسات أن أهم أسباب هذه الجرائم هي الاختلاط بين الجنسين ...
    ـ وقد أكدت أحدث الإحصائيات أيضاً أن الولايات المتحدة الأمريكية تمثل أعلى معدل لجرائم الاغتصاب في العالم ، وأن أغلب تلك الجرائم لا يتم القبض فيها إلا على حوالي 30 % فقط من الجناة ، ولا يقدم للمحاكمة عدد كبير من المقبوض عليهم ...
    ـ هذا وقد أجريت هذه الدراسة في مدينة ( سياتل ) الأمريكية حيث أشارت هذه الدراسة أيضاً إلى أن حوالي 50 % من النساء يتجنبن الخروج ليلاً قدر استطاعتهن خوفاً من الاغتصاب ...
    ـ نقدم هذه الإحصائيات لكل من يحاول التقليل من خطورة الاختلاط ، ويدعي أن الاختلاط يساعد في تقليل الكبت الجنسي لدى الشباب ، فقد ثبت كما رأينا بالأرقام والإحصائيات أن هذا الكلام ليس إلا كلام السفهاء والمغفلون ، فها نحن نرى أكبر بلاد العالم دعوة للاختلاط باسم الحضارة والتقدم والمدنية هي نفسها التي تمثل أكبر نسبة لاغتصاب النساء في العالم فيا أيها المغفلون ... لماذا لم ينتهِ فوران الشهوة عند الشباب الأمريكي ، ولماذا يُقدمون على مثل هذه الفعلة الشنيعة ؟؟
    ملحوظة هامة : أثبتت الإحصائيات أيضاً أن أكبر نسبة لـ (( زنا المحارم )) توجد أيضاً في الولايات المتحدة الأمريكية ...

    فلماذا يا أيها الغافلون ... يا من تدعون إلى الاختلاط المستهتر باسم الحضارة والتقدم ... لماذا يقوم الشاب الأمريكي بممارسة الجنس مع أخته ، أو زوجه أبيه ...إلخ ؟؟
    ـ لأن الاختلاط المستهتر ، وعدم تغطية المرأة لجسدها ، يؤدي لفوران الشهوة … هذه فطرة خلقنا الله عز وجل بها ، ومهما حاول دعاة الفجور إخفاء هذه الحقيقة ، فلن يستطيعوا ، فاعتبروا يا أصحاب العقول … !!
    ـ ننتقل من الولايات المتحدة الأمريكية ، إلى فرنسا ... بلد الحرية حيث نتج عن هذه الحرية في الاختلاط إلى أن مليون رجل وامرأة يعيشون معاً بدون زواج شرعي ...
    ـ نشرت مجلة ( لونفيل أوبزفاتور ) الفرنسية أخطر بحث عن العلاقات الزوجية من زواج وطلاق وإنجاب ، وأبرزت فيه من خلال الإحصاءات أن الزواج في فرنسا في خطر ...
    ـ فقد انخفضت معدلات الزواج من 400 ألف حالة زواج في عام 1972 إلى 266 ألف حالة فقط في عام 1986 ، أي أن نسبة الزواج تنخفض بنسبة 30 % كل عام ...
    ـ وتؤكد الإحصاءات أن ثلث سكان فرنسا يعيشون بدون زواج أو ارتباط ، أما بالنسبة للارتباط بدون زواج شرعي فالنسبة في ارتفاع مستمر وتتزايد بنسبة 3.6 % كل عام ، حتى بلغ عدد الذين يعيشون معاً بدون زواج شرعي نحو مليون رجل وامرأة ...
    ـ ثم إن من أعظم آثار الاختلاط هو تلاشي الحياء الذي يعتبر سياجاً لصيانة وعصمة المرأة بوجه خاص ، ويؤدي إلى انحرافات سلوكية تبيح التقليد الغبي تحت شعار التحضر والمدنية والتحرر ، ولقد ثبت من خلال فحص كثير من الجرائم الخلقية أن الاختلاط المستهتر هو المسئول الأول عنها ...
    ـ وماذا يقول أنصار الاختلاط عن فضيحة وزير الصناعة البريطاني مع سكرتيرته التي أشارت إليها جريدة الجمهورية في يوم 18/10/1983 وقالت أن السكرتيرة تنتظر من الوزير مولوداً ...
    ـ والغريب أن صحيفة ( التايمز ) البريطانية قد أشارت إلى أن ( مارجرت تاتشر ) قد لعبت دوراً رئيسياً في إقناع وزير الصناعة ( باركستون ) بعدم الزواج من سكرتيرته والاستمرار مع زوجته على أمل أن لا يحط زواجه من سكرتيرته من قدره !!
    ـ هذا الخبر يحمل في مضمونه أحد آثار الاختلاط على أحد وزراء إحدى الدول المتقدمة المتحضرة ، ونعود فنسأل لماذا قام هذا الوزير بممارسة الجنس مع سكرتيرته ، مع أنه متزوج ، ولماذا لم يمنعه الاختلاط من فوران الشهوة الجنسية كما يقول ويدعي هؤلاء السفهاء والمغفلون من أن الاختلاط يؤدي لهدوء الشهوة ، وأن تعود الرجل والمرأة على الاختلاط يجعلهم مثل الأخ وأخته ...
    ـ ذكرت مجلة ( MEDICINE DIGEST ) الصادرة في مارس 1981 أن التقديرات الطبية تدل على أن حوالي 13 مليون و700 ألف حالة إجهاض جنائي قد تمت في عام 1976 في البلاد النامية فقط ...
    ـ وذكرت أيضاً أن في أسبانيا والبرتغال مليون حالة إجهاض سنوياً ... وفي بقية أوربا مليون ... وفي اليابان ما يقرب من المليون أيضاً ... وفي الاتحاد السوفيتي وأوربا الشرقية بضعة ملايين حالة سنوياً ... وفي الصين مثلهم ...
    ـ قررت الحكومات الأوربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية تعليم الأطفال في المدارس الابتدائية الشئون الجنسية ووسائل منع الحمل حتى يمكنهم تجنب الحمل والإجهاض ما دامت العلاقات الجنسية مشتعلة ولا أمل في إيقافها في المجتمع ...
    ـ نشرت صحيفة ( الهيرالد تريبيون ) تحت عنوان ( حمل الغير متزوجات يتزايد في الولايات المتحدة الأمريكية ) :
    ـ إن حمل البنات الغير متزوجات ، يتزايد في الولايات المتحدة الأمريكية ، وأن متوسط السن لهؤلاء الأمهات الغير متزوجات هو سن السادسة عشرة ...

    الإباحية... أكبر أسباب العُقم
    ثبت علمياً ارتفاع نسبة عدم الإخصاب أو العقم عند النساء اللاتي تعودن على الحرية الزائدة في ممارسة الجنس دون وازع من خلق أو دين كما هو حادث بالنسبة للفتيات الأمريكيات والأوربيات ...
    ـ وبناء على دراسات إحصائية تمت مؤخراً في الولايات المتحدة الأمريكية فإن حالة العقم تحدث في النساء المتزوجات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 20 و 24 عاماً ، وهي السن التي تشكل أعلى مرحلة في خصوبة المرأة ، ومع ذلك فقد ارتفعت نسبة العقم بين هؤلاء النساء إلى 77 % ما بين عام 1965 و عام 1982 ...
    ـ ومنها يؤكد الأطباء الغربيون على أن الإباحية في بلادهم هي أكبر الأسباب المؤدية للعقم ، حيث إن ذلك يؤدي إلى مرض التهاب الحوض عند المرأة ، والذي يؤدي إلى انسداد قناة فالوب ويؤثر على عمل المبيض والرحم بوجه خاص ...

    أمراض جديدة لم تعهدها البشرية ...كيف تظهر؟

    ـ كلما ظهرت الفاحشة بشكل مزعج في مكان ما ، فإن الناس يفاجئون بمرض جديد يداهمهم ، ويكون خطر وبائه طاعوناً يهدد من يذهب ويجيء ، فهل عرفوا السر ؟؟

    ـ يقول الدكتور ( T. V. N. PARSAN ) أحد أكابر العلماء في أمراض النساء :
    من المعترف به الآن على نطاق واسع أن هذه التغيرات الخبيثة في عنق الرحم له صلة بعمر النساء وعدد مرات الجماع وعدد مرات الولادة ، عديد من الدراسات في علم الأوبئة قد أظهرت بوضوح وجود علاقة متبادلة هامة بين التعرض للعلاقات الجنسية المتعددة والسرطان العرضي المحتمل حدوثه بدرجة عالية ،

    إن نتائج ومخاطر العلاقات الجنسية الغير شرعية والممارسات الجنسية المنحرفة قد ذُكرت في هذا الحديث منذ حوالي 1400 عام ً :
    يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
    « وما ظهرت الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها ، إلا فشى فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم »
    رواه الحاكم والبيهقي وابن ماجه ...

    ثم يُكمل الدكتور حديثه فيقول :
    ـ الفاحشة ، الخيانة ، والشذوذ الجنسي الغير معلن والبهيمية وكل الانحرافات الجنسية الأخرى وليس من اتساع الخيال ألا تُعتبر أمراض مثل ( الهربيز ) و( الإيدز ) كأمثلة واضحة لأمراض جديدة .

    وفي الواقع .... في الوقت الحاضر هذه الأمراض الجديدة ليس لدينا العلاج لها ...

    العلم الحديث ... وإعجاز التشريع في الإسلام

    تحريم الإسلام لــ (( الزنــــا ))

    ـ رغم كل الجهود المضنية والأبحاث العلمية والتي استمرت طوال السنين الماضية لم يستطع العلماء أن يصلوا لأي حل جذري لعلاج الأمراض والعوارض المرضية التي تنتقل بسبب ممارسة العلاقات الجنسية غير الشرعية والشاذة والتي تزيد عن السبعين كأمراض السرطان بمختلف أنواعه ، والالتهابات الحادة والمزمنة ... الخ
    ـ وكان الكثير من العلماء في الماضي القريب قد ظنوا أن باستطاعة العلم الحديث بعد اكتشاف المضادات الحيوية أن يقضي على أغلب الأمراض الناتجة عن العلاقات الجنسية ، خصوصاً جرثومة مرض الزهري والتي كانت بمثابة الكابوس المزعج للأطباء في العالم أجمع ، ولكن سرعان ما تبين لهم خطأ تفاؤلهم ، فقد تبين لهم بعد العديد من الأبحاث والتجارب أن الميكروبات المعدية وخصوصاً المكلفة بنقل الأمراض الجنسية سرعان ما تكتسب مناعة ضد الأدوية التي كانت منذ قريب تقضي عليها وليت الأمر ينتهي عند هذا الحد بل اكتشفوا أيضاً أن هذه الميكروبات تتغذى على هذه الأدوية بعد ذلك !!!
    ـ فهذه الميكروبات حسبما اكتشف العلماء تتميز ببعض الخواص التي تقوم من خلالها بالتأقلم مع الدواء وتقوم أيضاً بالدفاع عن نفسها ضد هذا الدواء ...
    ـ ونتيجة لتفشي الفواحش والعلاقات الجنسية غير الشرعية والشاذة ظهرت للعلماء والأطباء العديد من الأمراض الجنسية الفيروسية الجديدة والتي لم تكن موجودة من قبل وهي أمراض شديدة المراس مثل مرضي العصر :
    ـ الإيدز : مرض نقص المناعة المكتسبة
    ـ هربيز : مرض التقرحات الفيروسية ، وهو مرض معد مؤلم مزمن لا يسببه نوع واحد من الفيروسات ، بل النوع من الفيروسات له أشباه مختلفة ، وأعراضها المرضية كلها واحدة ، والأمر الذي جعل من هذا المرض كابوساً جديداً عند الغرب هو أن الفيروس عند المريض الواحد يلبس أشكالاً مختلفة بحسب الظروف والأوقات !!

    أيضا إلى جانب الاكتشاف الطبي الإحصائي المفجع بأن نسبة الإصابة بسرطان عنق الرحم تكون ثلاثة أضعاف النسبة العادية عند ممارسات العلاقات الجنسية مع عدة رجال (( خصوصاً ... في السن المبكرة )) .

    هذه هي الآثار الطبية من جراء ممارسة العلاقات الجنسية غير الشرعية والشاذة ...
    ـ أما بالنسبة للآثار النفسية لهذه العلاقات غير الشرعية على الفرد فهي سبب رئيسي ومباشر حسب أحدث إحصائيات علوم النفس والاجتماع لـ :
    القلق ، التوتر النفسي ، الاضطرابات السلوكية ، العوارض الطبية ، الانهيارات العصبية والنفسية .
    ـ أحد أكابر علماء التشريح في العالم الدكتور ( T.V.N.PARSAN ) رئيس قسم التشريح بـ مينوتوبا بـ كندا وقف يتحدث بانبهار عجيب عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه : « و ما ظهرت الفاحشة في قوم قط ، حتى يعلنوا بها ، إلا وفشى فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم »
    ـ ثم قال الدكتور : إن محمداً الأمي صلى الله عليه وسلم ، والذي يصرح بتصريحات علمية مدهشة ، لا يمكن أن يأتي بهذا مصادفة ، ولكن لابد أن يكون هذا إلهاماً ووحياً قاده إلى هذه البيانات ... انتهى كلامه

    ـ وما نراه حولنا الآن من حالات التعاسة النفسية والتشتت والإحساس بالضياع ، والأمراض النفسية والعضوية ،التي امتلأت بها أجساد الملايين من شباب وشابات الغرب وكل من يحاول تقليدهم من المسلمين ، إلا برهان واضح ودليل صريح على أنه لن يصلح حال البشرية جمعاء إلا بإتباع أوامر ربها تبارك وتعالى ، فالذي خلق هذا الكون بما فيه من مخلوقات وكائنات هو وحده الذي يعلم جيداً كيف يُصلح للإنسان شأنه كله ...

    ـ ولذا فالمؤمن يعلم جيداً أن كل الأوامر والتشريعات الإلهية التي يأمرنا بها ربنا تبارك وتعالى في كتابه العظيم وعلى لسان نبييه صلى الله عليه وسلم ليست إلا لصلاح شأن الفرد وعائلته ومجتمعه ، أما البُعد والإعراض عن أوامر الخالق تبارك وتعالى ، وإتباع الباطل وإلباسه ثوب التقدم والتحضر فقد رأينا معاً بعضاً قليلاً من عواقبه الوخيمة في الدنيا ، أما في الآخرة :
    { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تُنسى }

    ملحوظة : أغلب العائلات الغربية عند اكتشافهم أن بناتهم قد تخطوا حاجز الـ16 عاماً بدون أن يكون لهن علاقات عاطفية مع أحد الشباب ، يقومون على الفور بعرضهن على أحد الأطباء النفسيين للعلاج ... من العفة !!!

    فالحمد لله على نعمة الإسلام

    طريق الإسلام
    http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...article_id=881
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو ريتاج ; 07 Oct 2009 الساعة 08:56 PM
    ¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.• اليكم بعض مواضيعي ¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•
    .






     
  3. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: خطورة الإختلاط

    جزاكم الله خيرا
    كي نستطيع القراءه بتمعن ليتكم تقومون بتكبير الخط قليلا

    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  4. الصورة الرمزية ابو ريتاج

    ابو ريتاج تقول:

    افتراضي رد: خطورة الإختلاط

    جزاك الله خير
    ابو الوليد



    تم تكبير الخط ونعتذر للجميع
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
    أخي : تذكر دائماً أن الإستغفار يفتح الأقفال
    يقول ابن تيمية : إن المسألة لتغلق علي فأستغفر الله ألف مرة أو أكثر فيفتحها الله علي
     
  5. الصورة الرمزية رضى الناس غاية لا تدرك

    رضى الناس غاية لا تدرك تقول:

    افتراضي رد: خطورة الإختلاط

    موفق بإذن الله ... وبارك الله فيك


    ساااامحوني بلا استثناء

    يا كل من عرفتهم في الملتقى سامحوني

    واستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

    اذكروني بدعواتكم

    اختكم رضوووو
     
  6. الصورة الرمزية الرحال99

    الرحال99 تقول:

    افتراضي رد: خطورة الإختلاط

    الله المستعان قلت غيرتهم على محارمهم ويريدن الناس زيهم كفانا الله شرهم



     
  7. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: خطورة الإختلاط

    جزاك الله خير أبوالوليد اسأل الله أن يجعله في موازين حسناتك

    يثبت الموضوع لأهميته

     
  8. الصورة الرمزية أنين الغربة

    أنين الغربة تقول:

    افتراضي رد: خطورة الإختلاط

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    جزاك اله خيرا اخي

    اسال الله ان يثبتنا جميعا حتى الممات
    النفس تبكي على الدنيا و قد علمت أن السلامة فيها تـرك مـا فيهـا
    لا دار للمرء بعد المـوت يسكنهـا إلا التي كان قبل المـوت يبنيهـا
    فإن بناها بخيـر طـاب مسكنـه و إن بناها بشـر خـاب بانيهـا
     
  9. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي رد: خطورة الإختلاط

    أحسنت في طرحك لهذا الموضوع الذي جاء في وقته

    ولنشمر جميعاً عن ساعد الجد في نشر هذهِ المواضيع المُباركة ولنشارك فيها

    بما نستطيع بأقلامنا بنشرنا بالدلالة عليها فإن لم تكن رامياً فكن ممن يجلب السهام

    نفع الله بالجميع وسدد الخُطا
     
  10. الصورة الرمزية تاج الوقار

    تاج الوقار تقول:

    افتراضي رد: خطورة الإختلاط

    جزاكم الله خيرا
    أيقنت أن الإرادة حياة .. والحياة إرادة ! يقول جل في علاه
    (( ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن

    فأولئك كان سعيهم مشكورا ))
    جعلنا الله وإياكم ممن يملك إرادة ضخمة في الخير وللخير ..