هل نحن متفائلون

عندما تنسجم الروح مع سنن الله عز وجل في الكون تتجاوب مع نعمه تعالى، فتكون متفائلة برحمته،مطمئنة بقدره ،راضية بقضائه فلا ترى في الحياة إلا كل ما هو خير وبركة.
وعلى العكس حينما تكون الروح في حالة تضاد مع تلك السنن فإنها تكون في حالة خلاف مع مجرياتها
، فتكون متشائمة تندب حظها في هذه الحياة فلا تنتظر رحمة، ولا تطمئن الى مصير ، لإنها لا ترى إلا الظلمات..........
وواضح أن كلا من الحالتين تنتهي إلى النهاية المنسجمة معها: المتفائل إلى النجاح، والمتشائم إلى الفشل ..........اليس ذلك ما يختاره كل واحد منهم لنفسه؟
إن التفائل وقود الروح ،وهي حالة إيجابية تجعل صاحبها يرى الفرص المتاحة بدل أن يرى الفرص الضائعة ، وينظر إلى ما يمتلكه، بدل أن ينظر إلى ما خسره
فالمتفائل يرى وسط الظلمة نقطة النور ،بينما يرى المتشائم نقطة من الظلام بالرغم من إحاطة من النور بها.
وحينما تتاح الفرص أمام المتشائم فإنه يرى الصعوبات المحيطة بها،بينما المتفائل يرى في الصعوبات
فرصا متاحة لابد من استغلالها
المتفائل حينما يفقد بعض ما يملك يقول :الحمد لله،عندي غيره أما المتشائم فهو من غير أن يفقد شيئا
يخاف من فقدانه..........:13:
المتفائل يرى نعم الله تعالى التى منحها له، والمتشائم يرى النعم التى حصل عليها غيره.
فالمتشائم يرى صعوبة في كل مناسبة ،بينما المتفائل يرى مناسبة في كل صعوبة .وهكذا
...........
فإن التفائل أمل،والتشائم يأس. والأمل حياة القلب، والتشائم موته:0:
"الأمل رحمة،ولولا الأمل ما أرضعت والدة ولدها،ولا غرس غارس شجرا"
فأي من الحالتين عزيزي القارئ ترى نفسك:19:
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يجب أن لا نغفل أهمية التفاؤل وأقصد به التفائل الحذر وليس المفرط , أنا أعتقد بأنه يجب على كل إنسان أن يحتاط ويحذر لغدرات الزمن بأن يهيئ نفسه من الناحيه النفسيه والأدبيه والماديه , وقد قيل قديماً بأن الشك من حسن الفطن وفي لفظ آخر الحذر وتفاؤلوا بلخير تجدوه

وإن أهم أساس في التفاؤل هو أن تستوثق من حبل الله عز وجل (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ)[سورة آل عمران:103].

بارك الله في اختنا الفاضلة زهرة البراري على هذا الموضوع وأسأل الله ان يجعلة في موازين اعمالك
ولا حرمت اجر المشاركة بها

إن التفائل وقود الروح ،وهي حالة إيجابية تجعل صاحبها يرى الفرص المتاحة بدل أن يرى الفرص

الضائعة ، وينظر إلى ما يمتلكه، بدل أن ينظر إلى ما خسره

جزاك الله خير اختنا زهره البراري وحياك الله معنا في المنتدى ,,

تأمل بالحياة وتفائل
لاتغمض عينيك
إملأهما تفاؤلا......بريقا لامعا
تذكر كل شئ سعيد
وامح عن ذاكرتك كل محزن مقيت
تذكر بأنك لست وحيدا
تذكر بأن لك إلها في السماء
توكل عليه
تأمل بخلقه
لاتقف في مكان واحد
كن كالسحاب في السماء
لا تكن كئيبا
بل أنظر إلى جمال ماحولك و تفائل.

ربي يعطيكي العافية اختي زهرة البراري
اختك متفائلة

موضوع مهم

ولي عودة إن يسر الله لي ذلك

ووفقكم الله