الدُّوار

الدُّوار

هو من أقوى الأسباب التي تحمل الشخص على زيارة عيادة الطبيب بدون سبب جلي. وأحد أسباب الدوار عدم توازن السوائل في قنوات الأذن الداخلية لا سيما إذا كان الدوار مصحوباً بطنين وغثيان وإحساس بأن الغرفة تدور أمام ناظرَيْ الشخص.

وهناك أيضاً نوع من الدوار لا علاقة له بقنوات الأذن الداخلية، وهذا قد ينشأ عن ارتفاع ضغط الدم ( إن لم يكن العلاج كافياً )، أو عن انخفاض ضغطه انخفاضاً حاداً بسبب تناول بعض العقاقير.

ودوار ارتفاع ضغط الدم هو عادة شعور غامض بالدوخة وعدم التوازن متركزين في الرأس. وكثيراً ما يحدث ذلك عند النهوض فجأة من صالة الجلوس أو الوقوف من وضع القرفصاء. أما خفة الرأس الناشئة عن انخفاض ضغط الدم فتكون عادةً مصحوبة بشعور كأن المصاب موشك على الإغماء، وقد يرى المصاب نقطاً سوداء ناظريه تظهر عندما ينهض فجأة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي : البيـــــــــان

بارك الله فيك على هذا الوصف الدقيق
ولكن هل هناك وصفة لتجنب هذا الدوار
ودمت بصحة وعافية

أخي أبو بدر_1

حياك الله أخي الكريم

وأشكرك جزيل الشكر والتقدير على تواجدك في موضوع الدوار

وجزآك الله كل خير



أما عن سؤالك (وصفة لتجنب هذا الدوار )

بنسبة لعملية الدوار أو الدوخة كما هو معروف، هي عملية ناتجة عن حدوث صدع أو اكتئاب أو تشنجات الساق والعضلات أو ارتفاع كوليستيرول الدم وأيضاً المشاكل النفسية وحدوث دقات غير منتظمة للقلب أو الرجفة في بعض الأحيان أو الضعف العضلي أو النعاس أو الإرهاق أو العُنة والمشاكل الأخرى إلا غير ذلك من الأعراض التي تحصل لآي شخص قد يتعاط بعض العقاقير بشكل منتظم أو غير منتظم لعملية المعالجة بالأدوية الطبية من ضمنها كما ذكرت العقاقير!!!!



وما هو مذكور عن مسألة الدوار في المشاركة المذكورة......

هو من أحد أسباب كثرة تعاطي بعضاً من العقاقير والأدوية التي قد تسبب بطريقة مباشرة في عملية الدوار، وعلى سبيل المثال تعاطي عقاقير ضغط الدم المرتفع أو عقاقير ارتفاع السكر ..........



أما مسألة الدوار أو كما يسمى الدوخة التي تحصل لبعض الأشخاص الطبيعيين الذين لا يتعاطون عقاقير طبية فهيا لا تأتي إلا لعدة أسباب أذكرها!!!!

قد تأتي الدوخة نظراً لعدم الانتظام في النوم مثلاً

أو قد تأتي لعدم انتظام عملية الأكل مثلاً

أو قد تأتي لكثرة الانفعالات المتكررة

أو قد تأتي لظهور مشكلة في العين ( ضعف النظر )

أو قد تأتي الدوخة مثلاً لكثرة تكدس العمل أو نتيجة إرهاق زائد ( فوق طاقته )

أو تأتي نتيجة لظهور مرضاً ما مثل بداية مرض السكر لا سمح الله أو بداية لظهور ارتفاع ضغط الدم

أو غير ذلك...............



كما أن أعراض الدوخة لا يمكن تشخيصها أو علاجها في حالتين

1- عدم القدرة على علاج الدوخة إلى إذا عرف السبب، وبعد ذلك يتم علاج الأسباب المؤذية إلى ذلك

2- عدم القدرة على معرفة سبب الدوخة إلا في حالة ظهور المرض، هذا إذا كانت الدوخة أو الدوار ناتج عن مرضاً ما في الشخص المصاب

وشكراً،،،،،،،،



أخوك..............البيان