استغفر الله العظيم

كان احمد بن حنبل رحمه الله كثير السفر والترحال فنزل مره بمدينه من المدن عند خباز
فجلس بجانبه وكان الخباز لا يتوقف لسانه عن الاستغفار فسأله احمد بن حنبل مالي
اراك تكثر من الاستغفار يا عبد الله .. قال والله منذ ان بدات استغفر لم ادعو الله بدعاء
الا اوستيجيب لي الا دعاء واحد قال له ما هو قال دعوت ربي ان ارى احمد بن حنبل
ولم أره بعد .. فقال له شيخنا الجليل انا احمد بن حنبل ..
فبشرى للمستغفرين في كل وقت وحين:12:

في الحديث الصحيح :

( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ).

ومن اللطائف كان بعض المعاصرين عقيماً لا يولد له وقد عجز الأطباء عن علاجه وبارت الأدوية فيه فسأل أحد العلماء فقال: عليكم بكثرة الاستغفار صباح مساء فإن الله قال عن المستغفرين { وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ} [نوح :12] .

فأكثر هذا الرجل من الاستغفار وداوم عليهن فرزقه الله الذرية الصالحة .

فيا من مزقه القلق، وأضناه الهم، وعذبه الحزن، عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم، وهو البلسم الشافي، والدواء الكافي .

وباركَ الله فيكَ أخي الكريم أحد أحد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير احد أحد

ووفقك الله

على الاختيار الموفق

استغفر الله

عدد خلقه

ورضا نفسه

وزنة عرشه

ومداد كلماته

اللهم اغفر لي ولجميع المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات


اشكرك اخي احد احد على هذه المشاركة التي تبين اهمية الاستغفار


و اريد ان اضيف ... ان كثرة الاستغفار لها فائدة في صلاح الاولاد ايضا

اخوتى فى الله ..
تحيه طيبه وبعد ..
كل انسان خطاء وخير الخطائون التوابون
وقال الله سبحانه وتعالى فيما معناه:
لو لم تعصنى هذه الناس وكانوا لا يخطئون ابدا لاتى بقوما اخرين
وعندما يعصى العبد ربه ثم يستغفر الله يقول الله:
لقد علم عبدى ان له رب يغفر الذنوب جميعا اشهدكم يا ملائكتى انى قد غفرت له
ثم يعصى العبد ربه ثم يستغفر الله فيقول الله:
قد علم عبدى ان له رب يغفر الذنوب جميعا اشهدكم يا ملائكتى انى قد غفرت له
ثم يعصى العبد ربه مره اخرى ثم يستغفر الله فيقول الله:
قد علم عبدى ان له رب يغفر الذنوب جميعا اشهدكم يا ملائكتى انى قد غفرت له
يال رحمة الله
وياتى الله كل يوم ويقول هل من تائب استغفر له هل من تائب استغفر له
وكان هناك رجلا قد قتل تسعة وتسعون رجلا وكان يريد التوبه بقلب صادق فذهب الى شيخ وقال له انه يريد التوبه وروى قصته له وانه قتل تسعة وتسعون رجلا فاستبعد الشيخ ان له توبه فقتله الرجل ليكمل به المائه ثم ذهب الى شيخ اخر وقال له انه يريد التوبه وروى قصته وانه قتل تسعة وتسعون رجلا فقابله الشيخ بصدر رحب وادله على مكان اى بلده وقال له هى وراء هذا الجبل وهو ذاهب وافته المنيه ومات اختلف ملائكة الرحمه وملائكة العذاب فى امره فتقول ملائكة العذاب انه لم يعبد الله قط وتقول ملائكة الرحمه لقد تاب الى الله وندم على ما فعله ولجئوا فى النهايه الى قياس المسافه بين البلده للقوم الصالحين وبلدته فاذا كانت المسافه بين القوم الصالحين اكبر من المسافه بينه وبين بلده التى عصى فيها ربه من حيث مكان الموت يدخل الجنه بامر الله واذا كانت المسافه بين بلدته التى عصى فيها ربه اصغر من المسافه بينه وبين بلده التى هو ذاهب اليها يدخل النار بامر الله فاراد الله ان يدخله الجنه فكبر المسافه بين بلد المقصد وبذلك ادخل الجنه ليس ب .. وب .. وب .. بل بالنيه ..

جزيت خيرا ومشكور على الموضوع الجميل
واحتسب الاجر لاني نشرتها في بعض المواقع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

جزاك الله خير على القصة الرائعة