الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية خطاب الحوينى

    خطاب الحوينى تقول:

    Smile في ضيافة الرحمن

    في ضيافة الرحمن
    كلما توجهت إلى المسجد لأداء الصلاة
    وفي طريق عودتك
    تذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر
    بأن الله تعالى يعد لك نزلا في الجنة
    والنزل : هو المكان الذي يهيأ لنزول الضيف فيه
    وهو كذلك ما يقدم له من الضيافة من طعام وشراب

    وعندما تذهب لأحد المساجد
    لحضور درس علم أو لتعلم كتاب الله تعالى
    فاعلم أن الملائكة تحيط بهذا المجلس المبارك الذي يشعر فيه الجالسون بالسكينة والطمأنينة وتتنزل عليهم رحمات الله تعالى
    بل وخير من ذلك كله
    أن الملك سبحانه وتعالى
    يثني عليهم في الملأ الأعلى

    وإذا خرجت من بيتك لطلب العلم الشرعي
    إما في مسجد أو محاضرة في الجامعة
    أو لاستفتاء شيخ
    فاعلم أن الله تعالى يسهل لك بهذا طريقا إلى الجنة
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
     
  2. الصورة الرمزية منير 83

    منير 83 تقول:

    افتراضي مشاركة: في ضيافة الرحمن

    جزاك ربي الجنة وأحسن الله إليك على هذا النفع بالمعلومة والفائدة الجميلة
    أحسنت يا أخي الكريم

     
  3. الصورة الرمزية الرامي

    الرامي تقول:

    افتراضي مشاركة: في ضيافة الرحمن

    اشكرك اخي خطاب على هذا الموضوع

    واسأل الله أن يحعلنا من الذين قلوبهم معلقة في المساجد ...
     
  4. الصورة الرمزية محب الدعوة

    محب الدعوة تقول:

    افتراضي مشاركة: في ضيافة الرحمن

    اخي
    خطاب أسلووب رائع جدا لطرح الموضوع
    كتب الله اجركم ونفع بكم
    [FLASH=http://www.c5c6.com/File/1158251756.swf]width=400 height=350[/FLASH]
     
  5. الصورة الرمزية خطاب الحوينى

    خطاب الحوينى تقول:

    افتراضي مشاركة: في ضيافة الرحمن

    أخى الفاضل منير , بارك الله فيكَ و شكر لكَ المرور العطر و جزاك بمثل ما دعوت به لى و زيادة يا رب .
     
  6. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: في ضيافة الرحمن

    جميل جداً ما تفضلت به أخي خطاب

    فجزاك الله خيراً ونفع بك
     
  7. الصورة الرمزية خطاب الحوينى

    خطاب الحوينى تقول:

    افتراضي مشاركة: في ضيافة الرحمن

    بارك الله فيكَ أخى أبو الزبير و شكر الله لكَ المرور و الدعاء .
     
  8. الصورة الرمزية المتأملة

    المتأملة تقول:

    افتراضي مشاركة: في ضيافة الرحمن

    السلام عليكم ...........

    أشكرك أخي على الموضوع وجزاك به الجنة

    وجعلها في موازين حسناتك.........
     
  9. الصورة الرمزية أم ريوف

    أم ريوف تقول:

    افتراضي مشاركة: في ضيافة الرحمن

    جزاك الله خيرًا أخانا الكريم
    خطاب
    موعظة حسنة أسأل الله أن يكتب لك أجرها
    [glow="9999CC"]
    أم ريوف



    [/glow]
    ___________



     
  10. الصورة الرمزية الزهراء

    الزهراء تقول:

    افتراضي مشاركة: في ضيافة الرحمن

    أود أن أقول لكل شاب قد أضاع الصلاة في المساجد وفرط فيها
    والله إني لأغبط الرجال على صلاتهم في المساجد لما قرأت عنها من الأجر العظيم الذي لا يفوته إلا جاهل أو مفرط
    وإليكم هذه الرسالة الرائعة بعنوان عمار المساجد

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء، وسيد المرسلين، نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:

    في الحديث:

    عن أبي هريرة عن النبي قال: [GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]{ سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله - فذكر منهم - رجل قلبه معلق بالمساجد }. [/GRADE]
    لما آثر طاعة الله تعالى، وغلب عليه حبه، صار قلبه معلقاً بالمساجد، ملتفتاً إليها يحبها ويألفها، لأنه يجد فيها حلاوة القربة، ولذة العبادة، وأنس الطاعة، ينشرح فيها صدره، وتطيب نفسه، وتقرّ عينه. فهو لا يحب الخروج منها، وإذا خرج تعلق قلبه بها حتى يعود إليها.

    وهذا إنما يحصل لمن ملك نفسه وقادها إلى طاعة الله جل وعلا فانقادت له.

    فلا يقصر نفسه على محبة بقاع العبادة إلا من خالف هواه، وقدم عليه محبة مولاه، جل في علاه.

    أما من غلبته نفسه الأمّارة بالسوء فقلبه معلق بالجلوس في الطرقات، والمشي في الأسواق، محب لمواضع اللهو واللعب، وأماكن التجارة واكتساب الأموال.


    فضل المساجد:

    إن المساجد بيوت الله جل وعلا، وهي خير بقاع الأرض، وأحب البلاد إلى الله تعالى، أضافها إلى نفسه تشريفاً لها، تعلقت بها قلوب المحبين لله عز وجل، لنسبتها إلى محبوبهم، وانقطعت إلى ملازمتها لاظهار ذكره فيها، فأين يذهب المحبون عن بيوت مولاهم؟! قلوب المحبين ببيوت محبوبهم متعلقة، وأقدام العابدين إلى بيون معبودهم مترددة، تلك: [GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ [/GRADE][النور:36-38].

    وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة، عن النبي قال: [GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]{ وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحملتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده }. [/GRADE]


    فضل التبكير إلى الصلاة:

    كم في المبادرة والتبكير إلى صلاة الجماعة في المسجد من الأجر العظيم فمن ذلك:

    1 - أن الجالس قبل الصلاة في المسجد انتظاراً لتلك الصلاة هو في صلاة - أي له ثوابها - مادامت الصلاة تحبسه. ففي الصحيحين عن أنس عن النبي : أنه لما أخر صلاة العشاء الآخرة ثم خرج فصلّى بهم، قال لهم: [GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]{ إنكم لم تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة }. [/GRADE]وفي الصحيحين أيضاً من حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: [GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]{ ولا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة }. [/GRADE]
    2 - أن الملائكة تدعوا له ما دام في انتظار الصلاة، ففي الحديث: [GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]{ ومن ينتظر الصلاة صلّت عليه الملائكة وصلاتهم عليه اللهم اغفر له وارحمة }. [/GRADE]
    وفي الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله قال: [GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]{ الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه مالم يحدث اللهم اغفر له، اللهم ارحمه }. [/GRADE]

    قوله { مصلاه }: المراد به موضع الصلاة التي صلاها في المسجد دون البيت كما يدل عليه آخر الحديث.

    أما المرأة فقال أهل العلم: ( لو صلت في مسجد بيتها، وجلست فيه تنتظر الصلاة فهي داخلة في هذا المعنى إذا كان يحبسها عن قيامها لأشغالها انتظار الصلاة ). 3
    - أن المبكر يتمكن من أداء السنة الراتبة - في صلاتي الفجر والظهر - ويصلي نافلة في غيرهما ففي الصحيحين عن عبدالله بن مغفل المزني قال: قال رسول الله : [GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]{ بين كل أذانين صلاة قالها ثلاثاً قال في الثالثة لمن شاء }. [/GRADE]

    4 - أن المبكر للصلاة يمكنه استغلال ذلك الوقت لقراءة القرآن فقد لا يتيسر له ذلك في أوقات آخر.

    5 - أن هذا الوقت من مواطن إجابة ففي الحديث عن أنس قال: قال رسول الله : [GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]{ إن الدعاء لا يُرد بين الأذان والإقامة فادعوا }. [/GRADE]

    6 - أنه يدرك الصف الأول، ويصلي قريباً من الإمام، عن يمينه، في الحديث: [GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]{ إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول }. [/GRADE]
    7 - أنه يدرك التكبيرة الأولى مع الإمام، والتأمين معه، ويحصل له فضل صلاة الجماعة.


    فضل البقاء في المسجد انتظاراً للصلاة الأخرى:

    في جلوس المرء في المسجد بعد الصلاة انتظاراً لصلاة أخرى فضل عظيم وأجر كبير، فمن ذلك:

    1 - أنه في صلاة لما سبق في الحديث: {[GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"] لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة }. [/GRADE]
    2 - وهو من نوع الرباط في سبيل الله للحديث: [GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]{ وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط }[/GRADE] [أخرجه مسلم]، قال ابن رجب: ( وهذا أفضل من الجلوس قبل الصلاة لانتظارها، فإن الجالس لانتظار الصلاة لؤديها ثم يذهب تقصر مدة انتظاره، بخلاف من صلى صلاة ثم جلس ينتظر أخرى فإن مدته تطول، فإن كان كلما صلّى صلاة جلس ينتظر ما بعدها استغرق عمره بالطاعة، وكان ذلك بمنزلة الرباط في سبيل الله عز وجل ).

    3 - أنه تصلي عليه الملائكة، عن أبي هريرة قال: { مُنتظر الصلاة من بعد الصلاة كفارس اشتد به فرسه في سبيل الله على كشحة تصلي عليه ملائكة الله مالم يحدث أو يقوم وهو في الرباط الأكبر }.
    4 - أنه سبب لتكفير السيئات ورفع الدرجات ففي الحديث: [GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]{ ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ } فذكر منها: { وانتظار الصلاة بعد الصلاة }[/GRADE] [أخرجه مسلم]. وفي الحديث: [GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]{ الكفارات: مشي الأقدام إلى الجماعات، والجلوس في المساجد بعد الصلوات، وإسباغ الوضوء في المكروهات }. [/GRADE]
    قال ابن رجب: يدخل في قوله: { والجلوس في المساجد بعد الصلوات } الجلوس للذكر والقراءة وسماع العلم وتعليمه ونحو ذلك، لا سيما بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، فإن النصوص قد وردت بفضل ذلك، وهو شبيه بمن جلس ينتظر صلاة أخرى لأنه قد قضى ما جاء المسجد لأجله من الصلاة وجلس ينتظر طاعة أخرى. أ. هـ.

    عن علي قال: سمعت رسول الله يقول: [GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]{ من صلّى الفجر ثم جلس في مصلاه صلت عليه الملائكة وصلاتهم عليه اللهم اغفر له اللهم ارحمه }. [/GRADE]
    قال ابن رجب: ( وإنما كان ملازمة المسجد مكفراً للذنوب لأنه فيه مجاهدة النفس، وكفاً لها عن أهوائها فإنها تميل إلى الانتشار في الأرض لابتغاء الكسب، أو لمجالسة الناس ومحادثتهم، أو للتنزه في الدور الأنيقة والمساكن الحسنة ومواطن النزه ونحو ذلك، فمن حبس نفسه في المساجد على الطاعة فهو مرابط لها في سبيل الله، مخالف لهواها وذلك من أفضل أنواع الصبر والجهاد ).

    وهذا الجنس - أعني ما يؤلم النفس ويخالف هواها - فيه كفارة للذنوب وإن كان لا صنع فيه للعبد كالمرض ونحوه فكيف بما كان حاصلاً عن فعل العبد واختياره إذا قصد به التقرب إلى الله عز وجل؟! فإن هذا من نوع الجهاد في سبيل الله الذي يقتضي تكفير الذنوب كلها. أ. هـ.


    السلف وعمارة المساجد:

    1 - قال ابن جريج: كان المسجد فراش عطاء عشرين سنة، وكان من أحسن الناس صلاة.

    2 - كان زياد مولى ابن عباس - أحد العباد الصالحين - يلازم مسجد المدينة فسمعوه يوماً يعاتب نفسه ويقول لها: أين تريدين أن تذهبي! إلى أحسن من هذا المسجد!! تريدين أن تبصري دار فلان ودار فلان.

    3 - قال سعيد بن المسيب: ( ما أذن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في المسجد ).

    4 - قال ربيعة بن يزيد: ( ما أذن المؤذن لصلاة الظهر منذ أربعين سنة إلا وأنا في المسجد إلا أن أكون مريضاً أو مسافراً ).

    5 - قال يحيى بن معين: ( لم يفت الزوال في المسجد يحيى بن سعيد أربعين سنة ).


    الجوار المبارك:

    في الحديث: [GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]{ إن الله لينادي يوم القيامة: أين جيراني، أين جيراني؟ فتقول الملائكة: ربنا! ومن ينبغي أن يجاورك؟ فيقول: أين عمّار المساجد }. [/GRADE]
    اللهم اجعلكل شباب المسلمين من عمار المساجد المحافظين على الصلاة فيها، وارزقنا اللهم الإخلاص في القول والعمل، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفضل المرسلين وآله وصحبه أجمعين.