الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية الداعيه المبتدئه

    الداعيه المبتدئه تقول:

    Question "الغيره لله " : أواجه مشاكل فى الدعوه النسائيه....هل من معين؟؟؟؟

    قال انس لبعض الصحابه :"انكم تعملون أعمالا كنا نعدها على عهد الرسول (ص) من الموبيقات و هى فى اعينكم أدق من الشعر"
    فلا عذر لأحد البته فى معصية الله مع علمه لأمر الله و تمكنه من تنفيذ الأمر أو النهى بل انه اشر من العاصى من يعتذر للعاصى "لان العاصى قد يكون معذور عند الله فى وجه من الوجوه و كونك تقيم له عذر فهو دليل تخليك عن الله لأجل هذا العاصى كما انك مقيم لحجه قد ابطلها الله من جميع الوجوه" هكذا قال فضيلة الشيخ /محمد حسين يعقوب فى الشريط 29 "الغيره لله" فى سلسلة مدارج السالكين .

    اخوتى فى الله المشكله بالتحديد عن الاختلاط فى بعض المساجد او الجمعيات الخيريه واليكم التفاصيل.
    فى بلدتى يوجد عدة اماكن للكفاله تتعدد فيها مشاكل الاختلاط و ساكتفى بعرض نموذج واحد على سبيل المثال لاشرح فكرتى من خلاله و ساجيب على ردودكم بما يزيد الصوره وضوحا لانى عندى جوانب عديده يصعب ان اعرضها جمله واحده فى راس الموضوع حتى لا يحدث تشتت..و الله المستعان
    ففى احد المساجد-احب ان الفت النظر انه بيت من بيوت الله الذى هو اولى الاماكن بتنفيذ شرعه فيه- يرأس العمل رجل و تحت قيادته مجموعه من المتطوعات و نتيجه لاختلاف مجهود متطوعه عن الاخرى يحدث شئ من التمييز للبعض لانجازهن مهامهن بنجاح او تقديم اضافات تساعد على تقدم خطى العمل بخطوات جيده و بالتالى يعطيها قائد العمل صلاحيات قد تصاب المتطوعه بالغرور و تشعر انها حازت على مكانه خاصه عند القائد فهى مختلفه عن الاخريات فى نظره .....و غيره الكثير من الافكار التى تفتح ابواب الفتن بينما تعانى تعانى اخريات من التهميش لعدم حصولهن لهذا القدر من الاهتمام اما لعدم قدرتهن على عرض امكانياتهن لانشغال الساحه بالاخريات او انهن لم يجدن بعد الدور الملائم لهن و المكان لا يوجد به غير دائره محدوده لاطار عمله و ما يزيد من احباطهن عدم ادراكهن لموضوعية الاسباب التى جعلت المميزات يحصلن على تلك الصلاحيات و ما يزيد الامر سواء ان يلجا القائد لاشعال الغيره بين المتطوعات بهدف دفع عجلة العمل بالمسجد و قد يزيد من الاطراء على شخصيه بصوره مستمره تثير الغيره التى تصل الى رغبة قليلى الاخلاص من المتطوعات فى تدبير شئ يسئ الى صورة تلك المتطوعه المنافسه لها او فى احيان اخرى اذا اخطات المتطوعه المميزه و لامها القائد لتقصيرها او انها حادت عن الحق تزعل و تفقد رغبتها فى العمل فهى لا تستمع للحق الذى ياتى على حظ النفس من المدح و تحقيق الذات و يتحول التسابق وسط هذه الاجواء من تنافس فى الطاعات الى تنافس على رجل ليس له اى درايه بتلك الحساسيات (و للاسف يستوى فى تلك الفتنه حال المتطوعه ان كانت متزوجه ام لا -بمعنى انى اعترفت لى متزوجه انها تعانى من الافتتان بالشيخ او المدرس وانها وضعها قاسى مع ضميرها تجاه زوجها لانها متزوجه و زوجها مشغول كما انها تجد فى القائد ما تفتقده فى الزوج من الكلمه الطيبه الى جانب رؤيتها لاخلاق المسلم الملتزم بصوره واقعيه ملموسه فى زمن عز ان تجد مثل تلك النماذج فى الحياه -علما بانى قد اعرف صيدقه لهذه المتزوجه قد اعيتها الحيل فى النصح بالنقاب و الابتعاد عن هذا المسجد و لكن الزوج يرفض النقاب و لا يفهم شئ و مجرد ان ترى الشيخ تنسى النصائح بالابتعاد بل و يزداد الاقبال على العمل بالجامع) و بعيد عن تلك الحاله اشير الى حال المتطوعه غير المتزوجه عندما تتزوج و تكتشف انها فى داخلها تقارن بين تصرفات الزوج و اخلاق الشيخ او المدرس اقول ان مجمل القول ان التنافس يتحول من تنافس على الطاعات الى تنافس على مدح رجل او حظ نفس من رياسه و كلمه مسموعه...و غيره الكثير
    يا اخوتى فى الله فالضرر يقع لا محاله حتى و لو كان هذا الرجل لا يقصد ذلك و ليس له درايه بما اقوله لكم فلأبن القيم مقوله ينصحنا فيها بالأبتعاد عن الفتن....
    قال ابن القيم:"من أعطى من نفسه اسباب الفتنه أولا لم ينجو آخرا ولو كان مجاهدا"يا رب سلّم."ولو كان مجاهدا!!! اللهم نجنا ولاتضيعنا "ولو كان مجاهدا"!!!صدقت يا ابن القيم....
    اخوتى فى الله ان لم تكن التوعيه فى بيوت الله على الارض و هى المساجد بخطورة الاختلاط فاين سيتم التطبيق الواقعى ام ان الاسلام موضه و انتهت و الدفاع عن النبى (ص) مجرد الفاظ لا علاقه لها بالواقع البته حتى فى العمل الخيرى الذى يعتقد البعض ان ليس له اثر فى نفوس الفقراء المتلقين للخدمات الذين يقولون ان المتطوعات فى الجامع الفلانى يلبسن كذا او ان القتيات حول الشيخ الفلانى فى الدش لا يلبسن النقاب لانه لو كان مهم نظره لكان دعى اليه النساء من حوله فالهم عنده كيف تتحرك الاغنياء ذوات المناصب الى الاحياء العشوائيه او الفقيره لعمل الخير دون لفت النظر الى انهن قد يذهبن فى سيارات شباب الشله من الشباب الذين تربوا معه و يعتبرونهم اخوانهم بسبب العشره بين الاسرتين او لان الاباء من المنضمين الى مذهب دينى معين و بالتالى فان اولاد العائلات المنتميه للتلك الجماعه لا مشاكل فى الاختلاط بهم فهم ذو مذهب دينى نحن نتعلمه من ابائهم و بالتالى لا مشكله فى السفر بالسياره الخاصه مع فلانه و زوجها لتوصيل التبرعات الى المناطق المطحونه و بسألهن يجبن "نحن بنات فكيف نسافر وحدنا بدون رجل فالازدحام فى تلك الاماكن يتطلب رجل و زوج فلانه سيقود السياره و يساعد فى حمل الحقائب و احيان يقال انه لا يهم ماذا يرتدين هل البنطلون ام النقاب ام شئ عادى كالاشرب مثلا فهناك نظره ان البنطلون يعطى حريه فى الحركه اكثر و طالما ان البلوزه طويله و ساتره فما المشكله اذن؟؟ فهذه صغائر لا تسترعى النظر بل ان من ينظر الى الامور من ذلك المعيار يعتبر سطحى فى نظرته للالتزام فالدين ليس فى الملبس فقط فلماذا لا ننظر ان زوجة المستشار الفلانى او الضابط العلانى لديهن نشاط زائد فى الدعوه و الصحوه و البحث الفعلى عن الحالات المطحونه جدا جدا تحت خط الفقر بكثييييييييير حتى انه قد لا تجد حتى الكفاف و من وجهة نظرهؤلاء المتطوعات انهن لا يساهمن فى اى تناقض فى مفاهيم اسر فقراء تلك العشوائيات فكبار نساء الجماعه يشرفن بانفسهن على الدعوه فى داخل تلك الاسر فهى جماعه تعرف فى الدعوه اكثر مننا نحن المتطوعات و بالتالى نحن نتصرف تحت ذلك التوجيه .... فنحن مجرد محركات لهن نتحرك لوجه الله لخدمة تلك الاسر"على حسب كلام هذه المتطوعه .
    واحب ان القى المزيد من الاضاءه حول خطورة الاختلاط بالموقفين الواقععين التاليين:
    الموقف الاولى حدث فى سكان حى فقير تتلاصق فيه البيوت او العشش نجد شيده شابه متزوجه تبوح بمشكلتها باحساسها بتانيب الضمير لانها برغم من انها متزوجه و لديها اطفال و تعرف ربنا و تذهب الى الجامع الا انها لا تزال متعلقه بابن الجيران الذى احبته فترة حياتها مع والدتها فهى يا اخوانى تذهب هناك بحجة زيارة والدتها و لكنها تذهب لرؤيته و الله اعلم مقابلته ام لا...فما الفرق؟ المرض فى القلب لا يمكن ان يخمن الى اين سيقود بها ان لم يتم استأصاله
    الموقف الثانى حدث فى احد الاسر التى يكفل بناتها بالتربيه الاسلاميه احد الجوامع و يحكى المدرس انه بعد مجهوده مع بنات هذه الاسره و نهيهن عن لبس البنطلون يجد احد تلك البنات يأتين الجامع بالبنطلون الذى اشترته متطوعه سمعت من الدش عن اهميه عمل الخيرى فاحضرت ملابس موضه للفقيرات حتى لا يشعرن بالحرمان من ارتداء ما يمكن ان ترتديه مثيلاتهن فى نفس السن من الاسر الغنيه
    و هذا لا يعنى انى ضد احد او مع احد فانا مجرد ناقله للصوره تحت انظار القراء بمنتهى الامانه
    و من وجهة نظرى الشخصيه اعتقد ان تلك الاماكن تعانى من:
    1- عدم تطبيق نهج النبى(ص) فى العمل الخيرى و ذلك اما للتكاسل او الاهمال لطلب العلم الشرعى من المتطوعات فيصبحن فريسه للاهواء او نتيجة فتاوى مضلله و مدروسه و مقصوده لخدمة اهداف يدعون اصحابها انها اهداف للاصلاح الاجتماعى
    2- عدم تحرى الاخلاص اثناء العمل و تعليمه و الحث عليه و الاقتداء بسير السلف و بالتالى لا يتم فحص حقيقة توحيدنا و بالولاء لله وحده و الاخلاص له و البراء من اهوائنا او حتى فتاوى دعاة الضلال فى قضايا مثل (عدم وضع النقط على الحروف تجاه الاختلاط بحجة العمل الخيرى او سفر المتطوعات بدون محرم لنفس الحجه او الادعاء انه ليس هناك فرق بين البنطلون و النقاب لان المطلوب هو الانجاز فى العمل الخيرى بل ان النقاب يثير اهتمام الامن فالافضل الابتعاد عنه لخدمة الدعوه هذا بالاضافه الى تدريس الرجال للمتطوعات سواء للعلم الشرعى او للقران بدون حائل )
    و الحقيقه الغائبه عن هؤلاء الاخوه ان هذا سيجعل تلك الاعمال تصبح هباء منثورا و لا يعتد بها فى ميزان الحسنات يوم القيامه لعدم تحرى الاتباع لسنة النبى بالاضافه الى الجهل باهمية الاخلاص او عدم الصدق فى طلب الاخلاص و ارجو ان اعرف هل تحليلى لذلك صحيح ام لا؟؟
     
  2. الصورة الرمزية خطاب الحوينى

    خطاب الحوينى تقول:

    افتراضي مشاركة: "الغيره لله " : أواجه مشاكل فى الدعوه النسائيه....هل من معين؟؟؟؟

    لا حول و لا قوة الا بالله و إنا لله و إنا إليه راجعون .
    قال الله تعالى " قل ان صلاتى و نسكى و محياي و مماتى لله رب العالمين "
    فالمسلم و المسلمة لا تقبل منهما عبادة إلا إذا تحقق فيها شرطان أساسيان و هذا معلوم إن شاء الله:
    الأول : إخلاص النية لله تعالى : وهو أن يكون مراد العبد بجميع أقواله وأعماله الظاهرة والباطنة ابتغاء وجه الله تعالى دون غيره .
    الثاني : موافقة الشرع الذي أمر الله تعالى أن لا يعبد إلا به ، وذلك يكون بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء به ، وترك مخالفته ، وعدم إحداث عبادة جديدة أو هيئة جديدة في العبادة لم تثبت عنه عليه الصلاة والسلام .
    .. قال ابن الجوزى رحمه الله : من عاين بعين بصيرته تناهي الأمور في بداياتها نال خيرها ونجا من شرها‏ , ومن لم ير العواقب غلب عليه الحس فعاد عليه بالألم ما طلب منه السلامة وبالنصب ما رجا منه الراحة‏.‏
    فلو عاين كل واحد منا نهاية و عاقبة ما يفعله وراجع نيته لنجا و ارتاح بعاجل بشرى المؤمن فى الدنيا و بالثواب الجزل فى الآخره فأنا اوافقكِ اختنا على ما ذكرتى من سبب قلة الاخلاص او انعدامه فيما نقلتى من احوال نسأل الله السلامة لنا و لنسائنا منها يا رب .
    وكما قيل أحق الأشياء بالضبط والقهر اللسان والعين‏, و انا و الله اتعجب كل العجب من اخت تمكث فى بيت الله تسمع من شيخ كلمه أو محاضره - تسمع عن الله و عن رسوله - و هى بداخلها مريضه تسبح فى واد بعيد و تفكر بل و تفتتن بالشيخ و تقارن بينه و بين زوجها , و إن كان زوجها غير ملتزم و الشيخ اعلم بالله منه و هى تتمنى مثله زوجاً لها ,, فكيف يتزوج هو بمن هو مثلها ؟
    و لذا فإن ما حدث قد يكون مرجعه ايضا الإحتلاط بين الشيخ و بينهن دون مراعاة لضوابط و لا لأجكام قد أمر الله تعالى بها فأمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر ، فقال سبحانه: ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ) النور/30، 31 .
    و لذا و للاسف الشديد ان عشرات الكلمات والخطب والدروس والمؤلفات والبرامج والمخيمات جثث هامدة، لا روح فيها بمثل هذا و لا حول و لا قوة الا بالله .
    فلو قلنا جدلاً و لو دعت الحاجة إلى قيام رجل بفعل كهذا الذى ذكرتى أو معلم ، إما لعدم وجود المعلمة ، أو لكونه متقنا لذلك العمل ، فلهذا ضوابط منها
    1- أن يكون كلامه لهن ( هذا الحكم يشمل تعلُم النساء لكتاب الله من قبل معلمين رجال ,, فكيف بغير ذلك !! ) من وراء حجاب .
    2- أن لا يكون خضوع بالقول من إحداهن .
    3- أن يكون الكلام معهن على قدر الحاجة فقط .
    4- أن ينسحب الشيخ من هذا العمل إذا شعر بميل قلبه أو تلذذه بصوت إحداهن .
    5- ينبغي أن يكون كبير السن ، متزوجا ، معروفا بالصلاح والاستقامة .
    إلى جانب غض البصر للرجال و للنساء .
    أما الصلاحيات التى قد يعطيها هو لهن فيمكن ان يكون فيها زج بهن إلى مزالق خطيرة منها الغرور بالنفس، والتحدث بما لا ينبغي التحدث به، وربما أوقعهن بما لا تحمد عقباه كما حدث .
    و من خاله كحال هؤلاء النسوة لا يهنأ بطاعة ابداً بل و قد تؤدى الفرائض والنفوس منشغلة ومشتعلة، تضيع الجهود وتبعثر، تهدر الأوقات وتخسر الأموال والقدرات والكتب والأوراق، وكثير من الصالحين والمفكرين والأخيار، ومن نحبهم في الله.
    ومن المستفيد؟ إنه الشيطان وحزب الشيطان، قال صلى الله عليه وسلم: [إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ] رواه مسلم
    إن ذكر الأخطاء أمر جآءت به الشريعة، والقرآن والسنة مليئان بذلك، بل إن المتأمل لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم في بدايتها وما واجهته من أحداث ومعارضات، وما كان ينزل من القرآن نحو قوله تعالى:{عَبَسَ وَتَوَلَّى[1]...}[سورة عبس] . قصة ابن مكتوم رضي الله عنه. وقوله { وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا[74]}[سورة الإسراء] .
    وغيرها لدليل على أن ذكر الأخطاء، وتصحيح المسار أثناء المسير مطلب لاغبار عليه، والسكوت عن الأخطاء يشجع على تكرارها، وترك الداء بلا دواء يؤدي إلى قتل الجسد , فانصحى لهن اختى الكريمه و ذكريهم بعاقبة ذلك و اشعلى فيهم حب الله فلا يحب الا من عرف , وكلما كان الإنسان أعلم بربه وأسمائه وصفاته كان أكثر إخلاصاً ، وكلما كان أعرف بنبيه صلى الله عليه وسلم وسنته كلما كان أكثر اتباعاً ، وبالإخلاص والمتابعة تحصل النجاة للعبد في الدارين . نسأل الله لنا و لكِ و لهن الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة.
    ولن يضيع الله أجر من أحسن عملاً، فبقدر ما تتعنى تنال ما تتمنى، وابتناء المناقب باحتمال المتاعب والأجر على قدر المشقة .
    و ذكريهم انه لا يليق بهن و هن فى مثل ذلك المكان و بيت من بيوت الله يبذلون له ان يفعلن او حتى يفكرن بمثل هذا فمن علامة كمال العقل علو الهمة‏!‏ والراضي بالدون دنيء‏!‏‏!‏‏.‏
    و أن العمل لا يكون عبادة إلا إذا كمل فيه شيئان وهما : كمال الحب مع كمال الذل قال الله تعالى : ( والذين آمنوا أشد حبا لله ) البقرة/165 ، وقال سبحانه : ( إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون ) المؤمنون/57 ، وقد جمع الله بين ذلك في قوله : ( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) الأنبياء/ من الآية90 .
    و أخيراً جزاكِ الله خيراً
    فالقارىء إما : صاحب المشكلة، أو قريب منها يحوم حولها بقصد أو بدونه، أو داعية، أو مسئول، أو متعلم ينبغي عليه معرفة الواقع، أو مرب يحتاج إلى معرفة ذلك أسباباً ومظاهراً وعلاجاً، أو بعيد عن كل ذلك فالعلم به علم، والوقاية خير من العلاج، والشريعة جاءت مقررة لهذه القاعدة .
    نسأل الله لهن الهداية و الرشاء , نعوذ بالله أن تصيبنا تلك الحال أو أن نذكر به و ننساه و السعيد من وُعظ بغيره و صلى اللهم و سلم و بارك على نبينا محمد و الحمد لله رب العالمين .
     
  3. الصورة الرمزية الداعيه المبتدئه

    الداعيه المبتدئه تقول:

    افتراضي مشاركة: "الغيره لله " : أواجه مشاكل فى الدعوه النسائيه....هل من معين؟؟؟؟

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    اردت فقط فى مشاركتى هذه ان اشكر الاخ الكريم على هذا الرد
    و ايضا ابلّغ من يقرأ موضوعى اننى تقصيت الامر من جديد و قد نصحت على قدر طاقتى
    و الحمد لله بدأت تظهر بالفعل بعض النتائج الطيبه
    و ان كنت اطمح فى الكمال و اصلاح حال المسلمين بلا اى ثغره او خطأ

    و لكن هذا هو كل ما بوسعى فقد حاولت كثيراُ
    و حتى لا يضيع دينى وسط هذه الفتن و انا فى بداية طريقى لطلب العلم

    فانى لا املك بعد النصح إلا ان اترك الامر كله
    لكى أهتم بالتزود بالعلم الشرعى من بيتى
    لاعرف كيف أضيف لنفسى و عبادتى
    ثم انصح الاخوات من حولى حتى لا يحترن و ينحدعن فى تفسير هذه الامور لقلة علمهن كما حدث لى فى البدايه
    لولا ان من الله علىّ بنوره و عفانى من هذه الفتن لكنت ضعت من حيث لا ادرى

    هذا ما اكتشفت انه الحل الامثل لى و ذلك وفقاُ لخبرتى القليله و التى لن اثق بها إلا اذا رزقنى الله العلم الكافى
    فاسال الله ان يرزقنى العلم و حسن العمل به على النحو الذى يرضيه عنى
    اللهم امين
    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
     
  4. الصورة الرمزية محمد الشيمى

    محمد الشيمى تقول:

    افتراضي مشاركة: "الغيره لله " : أواجه مشاكل فى الدعوه النسائيه....هل من معين؟؟؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزى الله خيرا الاخ خطاب على نصحه .....وجزاك الله خيرا على حب الخير والالتزام الصحيح لاخواتك المسلمات
    اود تاييدك فى ما ذهبت اليه من ترك هذا المكان.....فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ...من اتقى الشبهات فقد استبرا لدينه وعرضه...وقال الله عز وجل ..واذا رايت الذين يخوضون فى اياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا فى حديث غيره...
    ومعلوم ان الشيطان قد يزين للانسان ابوابا من الخير من اجل ان يوقعه فى باب من الشر
    واذا كان هذا الباب هو العجب بالنفس او الحقد على الاخرين او ارادة الدنيا بعمل الاخرة فبئس الباب الذى يوقع الانسان فيه نفسه
    ومعلوم ايضا ان حفظ راس المال مقدم على طلب الزيادة..وان دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح..وان الحاظر مقدم على المبيح
    فجزاك الله خيرا على اجتناب موارد الفتن ...نسال الله العافية لنا جميعا
    واود اضافة نصيحة...وهى لفت نظر هذا الشيخ الى ما وقع فيه او ما وقعت فيه الاخوات فلعله لا يدرى او لا يقدر الامور حق قدرها..مع ملاحظة ان هذه النصيحة لا تاتى عن طريقك انت لكى لا نكون كمن يعالج المرض بالقاء نفسه فيه..ولكن تاتى عن طريق احدىالاخوات او احد الاخوة الذين لهم صداقة او قرابةبالشيخ وان يكون هذا الاخ من المقربين للشيخ فهذا ادعى لقبول النصيحة .
    واستمرى__وفقك الله واخلصك لعبادته__فى نصح اخواتك وفى الاستزادة من العلم والعمل والدعوة
    ..وفقنا الله جميعا الى خير الاخرة والدنيا..