الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    افتراضي من أجل كــوب !!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سمعت قصة من إحدى الداعيات وأثرت فيني جداً ...
    أترككم معها :في أحد أيام المسلمين الأوائل أُعلِنت الحرب فتجهز جيش المسلمين واستعد جيش الروم ليلاقيهم على ساحة المعركة.
    مر جيش المسلمين في طريقهم على نهر.. ومع زحام وسرعة بعض الخيول سقط من أحد الفرسان كوب كان يحمله معه وقد كان هدية من والدته وقت وداعه؟!
    نزل الفارس ليبحث عن كوبه.. فسأله صاحبه فأخبره الخبر..فنشر الخبر بين بقية الفرسان..فنزل كل الجيش يبحثون عن الكوب !!
    كل هذا يحدث وأعين الروم عليهم ولا يدرون ما الخبر؟!
    فأرسل قائدهم بمن يأتي بالخبر؟
    فلعلها تكون خطة للنيل منهم ..فلما عاد الرسول وجاء بالجواب ..
    قال أمير الروم :هل سننتصر على من يجتمعون من أجل كوب!!
    إذا كان هذا فعلهم من أجل كوب قد ضاع من أحدهم فما بالكم إذا عبروا و قتلنا واحد منهم فماذا سيفعلون بنا فتركوا الحراس باب الحصون ففتحوها المسلمين..
    يالله !!
    لما نقرأ القصة يتبين لنا مدى الأخوة اللي كانت تربط بينهم
    أخوة صادقة..حزنوا لحزنه واهتموا لهمه ..ولم يكتفوا بذلك فقط ..بل تحركوا وعاونوا وساعدوا ..
    والله لا يفعلها إلا من جعل القرآن الكريم قائده وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم منهجه ..ووقر الإيمان في قلبه وقور لا يتزعزع ..
    أليس حبيبنا صلى الله عليه وسلم يقول :"لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ"
    فأين نحن عن مثل هذا المقياس ؟!
    هل نحن نحب لغيرنا من الإخوان ما نحبه لنا .. هل نؤثرهم على أنفسنا ؟
    هل وهل وهل .... ؟؟
    لنعرض أنفسنا عليه حقاً مؤمنين أم لا !!
    حديث يجب علينا أن نربي أنفسنا عليه لنصل لدرجة الإيمان كما ذُكِر في الحديث ..لنتخيل لو أن القصة حدثت لنا مثلاً في فصل المدرسة أو قاعة الجامعة أو مكتب العمل..ورأينا أحدهم يبحث عن شيء غالي عليه تم فقده ..
    هل سنتحرك كما تحركوا أم نكتفي بترديد : "مالنا شغل" !!
    أخواني وأخواتي ..
    حتى نكون من المتقين علينا أن نلتزم صفاتهم ومن أعظم صفاتهم :
    الترابط والتآخي والأخوة الصادقة
    قول عزّ من قال : "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ"
    مؤمنون .. يحبون لأنفسهم ما يحبونه لأنفسهم.
    مؤمنون .. لا أحساب ولا أنساب بينهم.
    مؤمنون .. يعاملون اخوانهم المسلمين كاخوانهم من رابطة الدم لا فرق..فالإسلام عندهم أوثق عروة !
    تعالوا نتأمل تصوير النبي صلى الله عليه وسلم لهذه العلاقة الوشيجة لما قال : "مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى"
    سبحان الله !
    لما أراد الرسول صلى الله عليه وسلم التشبيه اختار مرض الحمى ولم يختر غيرها من الأمراض..لأن الحمى لما تصيب الإنسان يتعب كل جسده وكل عضو من أعضاءه يناله نصيبه من الألم بسببها .. بعكس باقي الأمراض ؛ فيتألمون لإخوانهم المستضعفين في كل مكان..ويفرحون للبقية الهانئة
    ليتنا نكون كذلك ..
    دعوة لي ولكم لنكون من المؤمنين بتحقيق معنى الأخوة الصادقة فيما بيننا خصوصاً أننا في شهر الخير وشهر تتجلى فيه معاني الأخوة كل يوم لما يتوحد المسلمين على شيء واحد وهو الصيام ليعلنوا بذلك عبودية الخالق وطاعة لأوامره ..
    وأيضاً توحدهم قبل ذلك في إقامة عمود الدين "الصلاة"
    ولا ننسى أننا أمة ربنا واحد .. قبلتنا واحدة .. ربنا واحد..فلنكن كما يريد ربنا أن نكون "أمة واحدة"
    الدين أساس العلاقات .. لا أي شيء آخر !!
    فلا مصالح ولا جنسيات ولا أحساب ولا أنساب ..
    لما نحتقر المسلم عامل البلدية الهندي..ولما نزدري جنسية من الجنسيات أثناء سيرنا في الطريق..لما نتكبر على شخص بسبب لونه أو وظيفته..ولما يحزن الجار والصديق ولا نواسيه..ولما يفرح القريب فلا تهنئة من جانبنا تصله ولا مباركه..لما ما ندعي لإخواننا المسلمين المستضعفين في كل مكان..
    لنعلم يقيناً وللأسف أننا "لسنا بمؤمنين"
    أين أثر الإسلام علينا ؟
    هل هذا ما ربانا عليه الله لما نقرأ كلامه وربانا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
    هذا أبو عبيد العسقلاني يقول: رأيت أبا عبيدة الخواص لم يضحك أربعين سنة ؛ فقيل له: لم لا تضحك ؟
    فقال: كيف أضحك أنا .. وفي أيدي المشركين من المسلمين أحد !!
    وهذا آخر: بكى لما طرق أحد إخوانه الباب وسأله مالاً..ولما سُئِل عن السبب.. قال:لم أسأل عن أحواله حتى احتاج فأتى وسألني !!!
    ولمن أراد الأخوة الصادقة يقرأ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مع أصحابه
    فعندنا الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين
    وعندنا أروع نموذج طبقه المهاجرون والأنصار ..ولدينا في تعاليم ديننا وسيره نبينا وصحابته والأخيار والصالحين ما يربينا على هذه المعاني ..فلنتزود من أخبارهم في هذا الباب حتى نكون أخوة حقاً ..
    في النهاية :
    لو أن احد إخواننا أصابه مكروه لم ننم تلك الليلة فكيف الأخ في الدين !
    هذا مسلم سعيد .. وهذا حزين .. وآخر مريض .. ورابع مأسور .. وخامس مظلوم .. ووو
    أين هم من دعائنا ؟!
    أذكر نفسي وأذكركم بأقل حق من حقوق الأخوة وهو "الدعاااء" لاخواننا في مشارق الأرض ومغاربها
    لنستشعر اخوتهم .. ولخصص لهم جزء من دعائنا .. وكفانا أنانية !
    دعونا نرفع شعار :
    يا أخي المسلم فـي كل مكـان وبلــد
    أنت مني وأنا منك كـروح في جسد
    يا أخي المسلم والإسلام دين للإلــه
    في حماه قد تساوى كل فرد بسواه
    فبلال كعلي ليـــس من فــرق تــراه
    كلنا لله عبــد ولــه تعلــــوا الجبـــاه

    منقول ----





    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----
     
  2. الصورة الرمزية أنهاري

    أنهاري تقول:

    افتراضي رد: من أجل كــوب !!

    يا أخي المسلم فـي كل مكـان وبلــد
    أنت مني وأنا منك كـروح في جسد

    يا أخي المسلم والإسلام دين للإلــه
    في حماه قد تساوى كل فرد بسواه
    فبلال كعلي ليـــس من فــرق تــراه
    كلنا لله عبــد ولــه تعلــــوا الجبـــاه

    ام حفصه الله يجزاك الجنه
    ووربي يبارك فيك ويرضي عنك
    ذكرتيني بالابيات لما كنت صغيره ارددها
    ويعطيك الف عاافيه
     
  3. الصورة الرمزية !محب الدعوة!

    !محب الدعوة! تقول:

    افتراضي رد: من أجل كــوب !!

    جزاكم الله خير
    وبارك فيكم

     
  4. الصورة الرمزية أبوسعود المكي

    أبوسعود المكي تقول:

    افتراضي رد: من أجل كــوب !!

    نفع الله بكم.
    [align=center]

    http://ala7ebah.com/chat/
    [flash=http://upload.7ozn.com/files11/13054689691.swf]WIDTH=500 HEIGHT=350[/flash]