الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية ورع

    ورع تقول:

    افتراضي المسلم ... وروعة التحليق

    [GRADE="800080 FF6347 4169E1 FF6347 4B0082"]
    التحليق

    تلك الرغبة الملحة التي تراود كل البشر

    تلك الفطرة الربانية التي تسكن صدورنا ومخيلتنا

    ان انتبهنا لها أو .. غفلنا عنها

    ان أشبعناها ... وعرفنا سرها

    أو تجاهلناها ... واعرضنا عنها

    لكنها تبقى مكنونة في داخل النفس

    لانها مطلب الروح الأول

    فهذه الروح التي تسكن أجسادنا

    هدفها الأول هو التحليق والانطلاق في آفاق الكون

    وتتجلى تلك الرغبة حتى في عالم الكفر

    فنجد الغرب يتهافت على غزو الفضاء

    وهذا ليس وليد يوما وليلا

    انما السبب و المحرك الرئيسي

    هى رغبة الروح المحبوسة في أجسادهم بالتحليق

    فالروح تحن الى الفضاء... الى السماء

    الى باريئها .. وان أنكرته العقول وارتضت بالكفر سبيلا

    أما المسلم فروحه حرة ... محلقة

    هائمة ... حالمة ... في الفضاء السماوي

    باحثة عن سر وجودها

    ومستقرها ...

    فلانها على الفطرة فهى تستعذب التحليق

    فهو لايحتاج لمركبة فضائية للانطلاق

    انما هى تكبيرة الأذان ... لتعلن عن العد التنازلي

    لبدء الانطلاق الى عالم الفضاء الرحب

    الى مواطن النور ... والأنس والسرور

    فالغرب ينطلقون الي الفضاء بماديهم التمثلة

    وبأجسادهم ... بالألة التي تنقلهم

    أما المسلم .. فانطلاقه أجل وأسمى

    فتنطق الروح الى عالمها ... متى شأءت

    دون عناء أو تعب وارهاق ... فموطن راحتها هناك

    سواء كان ذلك الانطلاق أجباريا ... بأداء الصلوات المفروضة

    أو اختياريا ... بأداء النوافل

    تقربا من المولى عز وجل .. رهبة ورغبة

    وحينها تكون القربى أعذب

    والتقرب ... أسمى وأسعد

    فما أن تصل الروح برد تلك الأجواء

    ينشرح الصدرمع كل شهقة وزفرة لتمتلئ الرئة بالنسائم الروحية

    فتعود الروح محملة بأثمن الهبات الربانية

    والخيرات الوجدانية

    فلننظر بماذا يعود الغرب بعد كل رحلته الفضائية قاسية وشاقة

    هل يعود الابأحجار من القمر أو المريخ

    وبماذا يعود المسلم كل يوم بعد كل رحلة فضائيةسماوية

    هل يعود الا بأنوار الاهية تبتهج لها الأرض وتغتسل بها

    فهنيئا لك التحليق يا مسلم[/GRADE]
     
  2. الصورة الرمزية الحلم

    الحلم تقول:

    افتراضي رد : المسلم ... وروعة التحليق


    سألت الليل عن أجمل ساعاته فقال:
    ساعة يهرب فيها المحبون من العلائق والخلائق. ويتسللون عند السحر

    لملاقاة الحبيب الأعظم الذي غفا عنه المحرومون



    ورع

    هنيئا لقلمك الذي تعلم من فكرك أن يحلق في دفاتر الابداع

    بجناحي الفائدة والامتاع

    ليرسم لعيوننا في فضائه اجمل لوحه

    ويهمس في قلوبنا معاني سامية

    يجعلنا نتأملها لأننا نعيشها ولا نشعر بها


    أتمنى ان تعلمنا حروفك

    أن نحلق الى اعلى الفضاء كلما وضع جباهنا على الأرض


    سلمت يمينك
     
  3. الصورة الرمزية ورع

    ورع تقول:

    افتراضي رد : المسلم ... وروعة التحليق

    بارك الله بك

    أخي الكريم ... الحلم

    فأنت من رواد التحليق للفضاء الرباني

    وهذا واضح جلي

    من وصفك لتلك اللحظات الرائعة من التحليق

    وخاصة ... كلما وضعنا جباهنا على الارض

    كما تفضلت

    نفعنا الله دائما بقلمك الباهر

    وزادك من فضله
    التعديل الأخير تم بواسطة ورع ; 13 Dec 2006 الساعة 02:29 PM
     
  4. الصورة الرمزية @@ بريق الألماس @@

    @@ بريق الألماس @@ تقول:

    افتراضي رد : المسلم ... وروعة التحليق

    كلام رائع
     
  5. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد : المسلم ... وروعة التحليق

    تحية للقلم الرائع الذى سطر هذه الأحاسيس على ورق أصم ،،،، ولصاحبة القلم الأروع ........
    أختي ورع كلماااااااتك في غاية الروعة
    أثابك الله الجنة
    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟

     
  6. الصورة الرمزية ورع

    ورع تقول:

    افتراضي رد : المسلم ... وروعة التحليق

    المشتاق
    بارك الله بك وبمرورك
    جوزيت الجنة
     
  7. الصورة الرمزية ورع

    ورع تقول:

    افتراضي رد : المسلم ... وروعة التحليق

    هلا فلسطين
    مرجبا بكِ وبروعة مرورك
    وبروعة احساسيك التي تفاعلت مع سطرت ُ
    بارك الله بك وجزاك الفردوس الأعلى من الجنة
     
  8. الصورة الرمزية سـمـر

    سـمـر تقول:

    افتراضي رد : المسلم ... وروعة التحليق

    ها أنا احلق هاهنا معكِ في سماء الإبداع


    ما أجمل تلك المركبة التي نركبها بكل خشوع وسكينة

    وما اسرعها فبكلمة الله أكبر ترفع الحُجب ونسمو بأرواحنا


    رحلة لذيذة قد جاهدوا أنفسهم السلف الصالح من أجل الإستمتاع بها

    ونحن هل نستشعر بهذا التحليق اليومي


    نرجوا ذلك


    شكراَ ورع




    سمر
     
  9. الصورة الرمزية ورع

    ورع تقول:

    افتراضي رد : المسلم ... وروعة التحليق

    شكرا لك ... أختي سمر

    على حلاوة مرورك

    وعذوبة تعليقك

    وصدق ولائك للتحليق الروحي

    الحمد لله أن كلماتي كان لها صدى عنك

    وكان لها دوربتذكيرك بالسلف الصالح

    ودورهم الرائد والسباق

    الى فضاءات السموات

    لاستشعار حلاوة القرب الحقيقي

    من الله سبحانه وتعالى

    بوركتي أخيتي وبورك مرورك