الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية دمـ تبتسم ـوع

    دمـ تبتسم ـوع تقول:

    Post ما أمرَّ الوداع.. والعمرُ شاحِبْ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    .
    .

    يا رفيق الشباب!

    شعر: غازي القصيبي

    قصيدة اجاد فيها معالي الدكتور غازي القصيبي وتخيلت حال كل كبير سن بيننا أب أو جد أو أم أو جدة أو صديق لعائلاتنا كيف هي حاله وهو يتلقى نبأ وفاة مقرب لديه وما هو عمق الحزن الذي يعيشه، إن كان حزننا على قرناء السنين العشر فاجع،
    فكيف بالعقود المتعاقبه والصداقات الطويلة والمواقف العطرة في منشط ومكره..
    وقد قال القصيبي هذه القصيدة في ذكرى صديقه عبدالله الحقيل رحمه الله ، بعد وصول جثمانه ، رحمه الله رحمة واسعة والهم أهله وذويه وأصدقائه الصبر والسلوان ..

    وهذه هي القصيدة

    ||

    صاحبٌ.. بعد صاحبٍ.. بعد صَاحبْ

    تتبارى إلى القبور المواكبْ

    يارفيقَ الشباب.. والعمرُ غضٌّ

    ما أمرَّ الوداع.. والعمرُ شاحِبْ

    طفلةً كانت الحياةُ.. وكنّا

    فِتيةً نملأ الدنى بالعجائبْ

    طفلةً كانت الحياةُ.. فصارتْ

    ذئبةً.. والعيونُ صارتْ مخالبْ


    ***
    أين عهدُ الطموحِ.. والضرْبُ في

    الآفاقِ.. والبحث عن تخوم المصاعِبْ؟

    أين عهد الجموحِ.. أين ما كان؟

    روعةٌ.. وتوَلّتْ

    وشروقٌ ما أمهلته المغاربْ


    ||


    يا رفيق الشباب!.. يرتحل الصحبُ

    وأبقى للذكريات العقاربْ

    جفَّ دمعي فما يسيلُ.. ولكنْ

    ينزِفُ القلبُ كالغيومِ النوادبْ

    يا لَعمري!.. ذُبالةٌ في جنون الريحِ..

    حنَّت إلى هدوء الغياهبْ
    .
    .

    مما قرأت
    اللـهم أغــفـر لوالدي وأجمعنــا به في الفردوس الأعلى

    ..

    سأغيب ولا أدري متى أعود..
    دعواتكم يا أحبــة
    .. أستغفر الله وأتوب إليــه..
     
  2. الصورة الرمزية شـــذى

    شـــذى تقول:

    افتراضي رد: ما أمرَّ الوداع.. والعمرُ شاحِبْ


    يا رفيق الشباب!.. يرتحل الصحبُ


    وأبقى للذكريات العقاربْ


    جفَّ دمعي فما يسيلُ.. ولكنْ


    ينزِفُ القلبُ كالغيومِ النوادبْ


    يا لَعمري!.. ذُبالةٌ في جنون الريحِ..


    حنَّت إلى هدوء الغياهبْ
    .
    .

    آه جئت على الجرح
    لكنها رائعه بمعانيها وألفاظها
    بارك الله فيك دموع

    أهو عيبٌ أن أقول الحق جهراً ؟؟