رحلت ( بنت الرسالة ) وبقيت رسائلها شاهدة لها

<font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


أيا رياحين الكون ..
دعوة لكن جميعا أن تُقِمْن نبالكن إلى ما نعلي به راية أحمد بتوقيع ترقمنه كل يوم في هذا الرابط ...
فأرموا سدد الله رميكن أحبتي...

وإياك بنية أن يمضي يومك دون أن تسجلين في صحائفك ما يسرك رؤيتك له يوم النشور ...
ولعل من يأتي بعدك بعد الرحيل يكون له هاديا وتجرى مثابته لك إلى يوم يبعثون..

بنياتي المسجد في كل مكان...&#33;&#33;
لا تحرمي نفسك هذا الفضل من الرب الرحيم ..
وكن حاملات لهم الدعوة ...
ولا تجعلن من أنفسكن هما تحمله الدعوة.. أحبتي..
<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>

هذه واحدة من الرسائل المضيئة التي خطتها تلك المرأة المسلمة ( بنت الرسالة ) ( مشرفة الملتقى النسائي بمنتدى الفوائد )

التي توفيت مساء الاربعاء 16/3/1425هـ وكانت مريضة فى كبدها ، رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته ..

ونحن أيضا سنرحل .. ولكن .. نرجو أن يبقى لنا ما ينفعنا بين يدي الله تعالى يوم نلقاه

إنا لله وإنا إليه راجعون

<span style='colorlue'><div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

انا لله وانا اليه راجعون

اسأل الله العلي القدير ان يتغمدها بواسع رحمته وان يمد لها في قبرها مد بصرها وان

يدخلها الجنه دون حساب انه القادر على ذلك**</div></span>

<div align="center">
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إنّا على فراقها لمحزنون , غفر الله لها وأسكنها فسيح جناته, وأرحمنا برحمتك يارب إذا

صرنا إلى ماصارت إليه &#33;</div>

<param name="BACKGROUNDCOLOR" <br /><embed src=http://www.enshad.net/audio/Bawaabat_Al-Amjaad/Bawaabat_Al-Amjaad_-_07_-_Lellah_3aaqebat_Al-Omoor.ram align="baseline" border="0" width="275" height="40" type="audio/x-pn-realaudio-plugin" console="Clip1" controls="ControlPanel" autostart="true">

<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
إنا لله وإنا إليه راجعون نسأل الله أن يرحمها ويتقبلها قبولا حسنا وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنان وأن يحسن خاتمتنا وأن يجعلها على أفضل طاعة اللهم آمين ... بارك الله فيك أخي الفاضل .

<!--QuoteBegin-nooory3+16-3-1425 هـ, 09:16 م--></div><table border='0' align='center' width='95%' cellpadding='3' cellspacing='1'><tr><td class=nobold><span class=small1>اقتباس</span> (nooory3 @ 16-3-1425 هـ, 09:16 م)</td></tr><tr><td id='QUOTE'><!--QuoteEBegin--> <div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
إنا لله وإنا إليه راجعون نسأل الله أن يرحمها ويتقبلها قبولا حسنا وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنان وأن يحسن خاتمتنا وأن يجعلها على أفضل طاعة اللهم آمين ... بارك الله فيك أخي الفاضل . [/b][/quote]
إنا لله وإنا إليه راجعون
أسأل الله أن يسكنها فسيح جناته

<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>

إنا لله وإنا إليه راجعون

أسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يتقبلها في الشهداء من أمة محمد عليه صلوات

الله وسلامه فقد رحلت عن دارنا هذه مبطونه.

اللهم أغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من

الدنس إنك انت أرحم الراحمين.

اللهم أجمعنا بأمنا بنت الرساله على منابر النور في يوم المزيد ..
ولمن لا يعرف من هي بنت الرساله ..

~®§§][][من هي بنت الرسالة][][§§®~

الحمد لله الكبير المتعال ، ذي العزة والجلال .

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ،خاتم الأنبياء والمرسلين .

وعلى آله وصحبه أجمعين .


بنت الرسالة ......... هي ...

مؤمنة ، معلمة ، داعية ، ابنة ، زوجة ، أم ، أخت ..........

ترعرعت في رحاب مدرسة كانت مربياتها ..خديجه ، عائشه ، وفاطمه
.
وتعلمت حكمة أم سلمة ، ووعى أسماء ، وشجاعة خولة .

هي ...........

صانعة رجال ومربية نساء ، ليدقوا معاً أبواب التاريخ ، تدفع بمجتمعها ليرتقي وليسلك مدارج الهدى

والفضيلة التى سنها للناس رب الناس .

وها نحن على الدرب ............

نستجيب لتلك المعانى والأفكار التى غرستها في أفئد تنا نفس المدرسة التى ترعرعت في رحابها .......مدرسة

محمد صلى الله عليه وسلم
.
نحاول أن لانكون على هامش الأحداث في هذا الوقت وأمتنا بحاجة إلينا وأى حاجه ،،،،،،

أخيتي ..حبيبتي ...غاليتي
..
لايطولن بك التساؤل والبحث ؟؟؟ ألك حظ في هذا ونصيب ؟؟؟؟

أعلمى أن خديجة بنت خويلد أمك وأم المؤمنين رضي الله عنها كانت وزير صدق لرسول الله صلى الله عليه

وسلم . فقد حملت من الأعباء

وهيأت من الأجواء ، وبذلت من التضحيات ما مكن نبينا صلى الله عليه وسلم من السير قدماً في درب دعوته .
والجهاد في سبيل الله تعالى حتى لقيت وجه ربها . جزاها الله عن دينها ونبيها خير الجزاء ..

واولئك الفتية ...... الذين حطموا أصنام الشرق ، واقتلعوا جذور الوثنية من جزيرة العرب ، ودكوا من بعد

عروش القياصرة والأكاسرة
.
ورفعوا لواء الإسلام خفاقاً في أصقاع الأرض شرقاً وغرباً ، هؤلاء الفتية درجوا وترعرعوا في رحاب مدارس

كانت مربياتهن فيها

أمــهــــات رســـــالة .

فكوني مؤمنة ، معلمة ، طبيبة ، داعية ، ومربية ........... وأحسني رعــــــــاك الله .

وحذار أن تبخسى نفسك حقها وإمكاناتها وقد أسلمك بارئ الأكوان مهامك ..ياأبنة الرسالة


يقول تعالى : { وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون {


أختكم // مســـك الرسالة

http://www.fin3go.com/vb2/showthread.php?s...s=&threadid=804

كما أن موقع الشبكة النسائيه العالميه من ثمار أعمالها الصالحة التي تحتسبها عند الله عز وجل فلم تدخل الى النت عابثة أو لاهيه ... فلله دُرها وعلى الله أجرها..

أسأل الله أن يعيننا يا امي الحبيبة على تطبيق كل ما علمتينا .. وأسأل الله أن لا يخيب ظنك فينا .. وأسأل الله أن لا يحرمنا من اجتماع أبدي سرمدي معك في الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وعلى منابر النور في يوم المزيد ، ووالدينا وأحبتنا أجمعين

سلام الله عليك ياأمي ..
سلام الله عليك يا أمي..
سلام الله عليك ياأمي ..

والموعد الجنة بإذن الله ثقة به وتوكلا عليه

وجزاكم الله خير الجزاء يا اخوة الإيمان ..
أختكم / دُرة

<div align="center">
مشاركة في مجلة المنار "



وعظتنا وهي تحت الثرى



دخلت مع جماهير من النساء إلى منـزل الأستاذ جمال الهاشمي لتعزية الأسرة في مصابهم بفقد ربة الدار الدكتورة خديجة بنت عبدالماجد أستاذة الإدارة والتخطيط بكلية التربية للبنات بجدة . والداعية العلم - يرحمها الله - التي رحلت (مساء) الأربعاء 16 ربيع الأول 1425 هـ إلى الدار الآخرة وهي تردد : " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله " حتى أسلمت روحها إلى بارئها باسمة الوجه متهللة .



وأمام والدتها وقف المعزيات ليسمعنها تقول: " الحمد لله . لقد كانت خديجة سبّاقة لكل خير وهاهي قد سبقتنا لخير ما عند الله ...أسأل الله أن يرحمها ويجزيها عني خيراً فقد كانت نعم الابنة البارة الوفية ".



لقد توفيت " أم عبدالرحمن" بعد مكابدة لأدواء عضال ...رحلت صابرة محتسبة ...تاركة وراءها أبناء ثلاثة : عبدالرحمن ( 11 سنة) و ( درّة 13 سنة ) و(الرميثاء 16 سنة ) ، تركتهم وقد وضعت أقدامهم على طريق الهدى فجميعهم – بفضل الله - من أهل القرآن : "الرميثاء" حفظته كاملا وهي ابنة عشر سنوات فقد كانت من البراعم المباركة لتحفيظ دار الهدى ، ودرة وعبد الرحمن في طريقهم لذلك .



تركتهم وقد رعت في نفوسهم جذوة حب الدين والدعوة إليه فقد كانت تلقّب بـ " بنت الرسالة " وكانت نعم الابنة البارّة التي جعلت همها خدمة هذه الرسالة ، والدعوة إليها ، والجهاد من أجل إعلاء رايتها ، وعاشت حياتها تبلّغ دعوتها وترد شبهات المضللين حتى عندما أنهكها المرض وأقعدها الداء ظلت توصي من حولها بإنجاز عمل أو نشر مقالة مما أعدته في صحتها ، حتى قالت ابنتها الرميثاء - ولم توارى أمها في التراب بعد - : ( لن ينقطع عمل أمي بوفاتها- بإذن الله - سأُدخل الليلة موضوعاً كانت تريد نشره على الانترنت ، وسأكمل ما بدأته أمي "بنت الرسالة" لخدمة الرسالة باسم "بنت بنت الرسالة") .



ولا عجب أن تتذكر الرميثاء مثل هذا الأمر في مثل هذه اللحظات على الرغم من حزنها العميق على فراق والدتها ما دامت قد نشأت على اهتمامات تتجاوز حدود الماديات والعواطف والدار الدنيا بأسرها، نشأت على حب رسالة الإسلام الخالدة ، وترعرعت على هديها في بيت علم ودين وعلى يدي والدين كريمين ، نشأت ترى والدتها تكمل مشوار العلم وتشق طريق البحث العلمي مع تربية الأبناء ورعاية الأسرة ومحاضرات الدعوة ودروس العلم بمعاضدة ومساندة والدها حتى غدا هم الدعوة إلى الدين أعظم في نفسها من كل همّ.



عزيتهم ، وشددت على أيديهم وخرجت من الدار التي خيّم عليها ذكر الموت ووصية المصطفى صلى الله عليه وسلم أمام عيني : أكثروا من ذكر هادم اللذات . وتفكرت في دروس هذا الواعظ الصامت وكأنه يقول :



( انظر أي أحدوثة تريد أن تكون فكنها . فهذا الذكر الحسن والثناء العاطر على المتوفاة شهادة خير وبشارة رحمة . فأي ذكرى نود أن نخلفها وراءنا بعد مماتنا لابد أن نتمثلها في أنفسنا ونعيشها حقاً في حياتنا ) .



وكأنه يذّكر :

بأن اهتمام المسلم ببيته وأسرته ، وشعوره بمسؤوليته تجاهها يتعدى رغبته في إيجاد جو دافئ ، وعيش رغيد إلى ماهو أهم وأعظم ، إلى الوقاية من عذاب الله والدلالة على طريق تجنب سخطه والتماس رضاه من منطلق الفقه لقول الله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ).



رحمك الله يا أم عبدالرحمن ، رحمك الله أختنا خديجة بنت عبدالماجد فقد وُعظ بعاطر ذكرك من جاء ليعزي فيك كما كان يوعظ بكلامك من كان يأتي ليلقاك ....

كاتبته /فوز بنت عبداللطيف كردي

السبت 19 / ربيع الأول 1425 هـ .


</div>

رحمه الله رحمة واسعة واسكناه الفردوس الأعلى من الجنة ..

وكل من سار على نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم ..

إنا لله وإنا إليه راجعون .