لا إله إلا الله
اليوم الثلاثين من شعبان لعام اثنان وثلاثون وأربع مئة وألف للهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم.
الجيش السوري يهاجم وبشراسة المدن السورية المطالبة بإسقاط النظام وخاصة حماة ودير الزور والبوكمال ودرعا وعداد الجرحى والقتلى مازال ساريا.
هذه هي ديموقراطية بشار الجحش أهلكه الله وهذا هو صمت العار من جامعة الدول العربية والدول العربية جمعاء وخاصة الدول التي تواجه الصلف الصفوي جهارا نهارا وهذه هي الطائفية الرافضية في أجمل صورها.
أين دول الديموقراطية المزعومة؟؟ أين القرضاوي وخطبه النارية ضد الأنظمة التونسية والمصرية والليبية؟؟
هل تم إشغال تركيا بالإستقالات العسكرية ؟؟؟ ليأخذ نظام الأسد راحته على الآخر.
هل هي حشرجة النزع الأخير؟؟ نسأل الله أن تكون كذلك
وهي كذلك بإذن الله فمن خيبة أملهم أن يوافق هجومهم هذا أو ليلة من ليال رمضان المبارك ليرفع المسلمون أكف الضراعة لمولاهم على من لا مولى لهم من العلويين والرافضة.
اللهم عليك ببشار الأسد وزمرته ونظامه ، اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر ، اللهم دمرهم ولا تبقي منهم أحدا ، اللهم كن لأهلنا في سوريا وفي كل مكان ، اللهم احقن دماء أهلنا في سوريا وفي كل مكان.
الدعاء الدعاء يا إخوان وخاصة في هذا الشهر المبارك الذي نسال الله أن يجعله شهر عز وتمكين للإسلام والمسلمين.