الزبائل والقمائم تشتكي من كثر رمي الطعام.......؟؟؟؟؟؟؟

[FRAME="11 70"]
فعلا أخي الحبيب :
لو نظرنا الى أنفسنا
لوجدنا عجب العجاب
في الوقت الذي نسرف في كل شيء
في الطعام والشراب والملبس والمأكل
والسيارات والمراكب
وجميع الاشياء في حياتنا بالترف والبذخ
:14:
ثم بعد ذلك نرميها ولا نفكر ان ننتصدق فيها
لأخواننا المحتاجين في العالم الاسلامي
او حتى من حولنا من الفقراء والمعدومين
:12:
وبعدما كانت تمر هذه المنطقة قبل قرن واكثر بالمجاعة والجفاف
:12:
فحينها قد هاجرت قبائل وشعوب
الى دول الجوار
بحثا عن الكلأ والماء والطعام والشراب
ليسدوا لقمة العيش والظمأ والعطش
والكسوة والملبس
وليأمنوا لأنفسهم حياة سعيدة آمنة ولأجيالهم
:16:
وقد مرت المنطقة بكثير من الكوارث والمجاعات
والحروب والسطوا وقطاع الطرق والقتل والتدمير
وكانت تحكم المنطقة شريعة الغاب
والكل يحكم نفسه وكل قبيلة تحكم نفسها بنفسها سلوم القبائل
ولذلك كانت تعيش بالفوضى
وانتشرت البدع والخرافات والخزعبلات والشركيات
:23:
وبعدها قد أغدق الله على المنطقة بالنفط
وبدأت المنطقة بالتطور والازدهار
:11:
وبدأت الناس لا تبالي ولا تحرص على الطعام والرزق
ظنا منهم أنها لا تزول
قال تعال:
( ولئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد)
:0:
وهل رمي الطعام من الشكر
بل هو من الجحود وعدم تقدير لنعم الله
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:
(اذا سقطت لقمة أحدكم
فليمطها
وليمسح ما بها من أذي
ولا يدعها للشيطان)
وكم من طعام رميناها
وجعلناها للشيطان
ومرة مر النبي صلى الله عليه وسلم:
فوجد تمرة فأخذها
وقال لولا أنها من تمر الصدقة
لأكلتها
ثم أعطاها لشخص
وأكلها
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( اذا وقع الذباب في إناء احدكم
فليغمسها
فإن في حدى جناحيها داء
والأخرى دواء )
وقال ايضا:
( إذا فرغ احدكم من طعامه فليلعق اصابعه)
او كما قال النبي الكريم

وكل هذه الاحاديث والأقوال:
تدل على عدم رمي الطعام
حتى الطعام العالق في اليد
فكيف بمن يرمي ملايين الاطعامة بالقمامة
ولا احد يستفيد منها
واختي الكريمة
وأخي الكريم الحبيب
: تذكر
عندما تريد أن ترمي أي طعام
ان هناك ملايين من البشر
وملا ييين من الطيور
وملايين من البهائم
وملايين من الحشرات
ينتظرون تلك الاطعمة
:12:
التي تريد رميها
بكل قسوة
ولا رحمة
ولا شفقة
ولا إنسانية
فهل تظن أن الله لا يسألك عنها يوم القيامة
وعن رميك للطعام
والملابس
والاثاث
والحاجات الزائدة
وأسألك جدك في القريب البعيد
كيف كانوا يعيشون في الكفاف والجفاف
وكيف كانوا يحافظون على النعم
وما أسرع نسياننا مع الأسف الشديد
وكل ذلك مع طفرة النعم وظهور النفط
والمصيبة الكبرى هيان تظن انها لا تزول
وبالشكر تدوم النعم
فأين الشكر من رمي تلك النعم
في القمائم والزبائل
:12:
والزبائل والقمائم تشتكي من كثرة الرمي

ونسأل الله العلي العظيم
رب العرش العظيم
ان يحفظها من الزوال
وأن يجعلنا ممن يحافظون عليها
ومن الشاكرين لنعم الله
ومؤدين حقوقها
وكما نسأله السلم والسلام
والأمن والأمان
والسعادة في الدنيا والاخرة
ولجميع المسلمين
انسهم وجنهم
:18:
[/FRAME]

شكراً جزيلاً لك على ما تقدمه من معلومات قيمة وجميلة
بارك الله فيك وأحسن إليك

بسم الله الرحمن الرحيم

الله المُـستعان , نسأل الله أن يغفرلنا ,

حقيقه هذا الموضوع مؤلم , فالطعام يزيد عن حاجتنا إضافه لذلك إننا في رمضان وللاسف

نصنع أنواع كثيره ومختلفه من الطعام , وحين نفطر ربما نشرب اللبن والتمر ونشرب

الشوربه ونقوم ,, لكن لله الحمد ,, اتخذنا خطوه طيبه نسأل الله ان يغفرلنا بها , في رمضان

ما يتقى من الفطور نجعله للسحوربعد تسخينه فقط وبذلك لا نرمي شئ ..

قال ابن خلدون : الهالكون في المجاعات إنما قتلهم الشبع المعتاد السابق لا الجوع الحادث اللاحق

والسؤال الذي يجب كل منا ان يسال نفسه هو : هل نحن نستهلك بعقلانيه؟

الاجابه بالطبع لا بل الاسراف

أصبح شعارنا , نسأل الله أن يصلح الحوال

وقد غفلنا عن قوله تعالى: إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا

ومن الأمور اللافتة للإهتمام حدوت كثير من التصرفات الاستهلاكية في أوساط إسلامية حيث

يستخدم الإسلام كحجة للإسراف، مثل إهدار المياه على تنظيف البيت، تحت حجة أن الإسلام

يحث على النظافة والطهارة، مع أن الرسول عليه الصلاة والسلام نهى عن الإسراف في

استخدام المياه حتى أثناء الوضوء، فقال لسعد: (لا تسرف وإن كنت على نهر جار...)

قال صلى الله عليه وسلم: (لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب فإن القلب كالزرع يموت إذا كثر عليه الماء)

وورد في الحكمة: (ان البطنة تذهب الفطنة)

وقال أحد الصالحين (إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة وقعدت الأعضاء عن العبادة)


جزاكم الله خيراً أخانا الفاضل البركات ,, وبارك الله فيكم على التذكره , ان الذكرى تنفع المؤمنين ..

[FRAME="11 70"]

اشكر كل الاحبة:
الذين تفاعلوا
مع هذا الموضوع:
وبخاصة :
:0:
الاخ :
منير
وامتي
ونزوف
والدنيا
:18:
ونتمنى زيارتكم
المتكررة الموقرة
والمشاركة الدائمة
والتفاعل البناء الدائم
ولكم منا:

كل الشكر والتقدير والاحترام
ونسأل الله ان يديم النعم
والامن واللامان
والسلم والسلام
لنا ولكم
ولجميع المسلمين
وسائر بلاد المسلمين
:0:
[/FRAME]

اتمنى من جميع الاحبة:
نشر هذا الموضوع
في كل المنتديات لتعم الفائدة