الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية بيرق السعدي

    بيرق السعدي تقول:

    Thumbs up ::::رمضا!!!!!!نيا!!!!!!!ت::::

    [GLOW="0000FF"]رمضاااااانيااااااات[/GLOW]



    هنالك حقيقة علمية مدهشة مفادها (إن العمل الذهني وحده لا يفضي إلى التعب)، وقد لا يتصور ذلك أحد ولكن طائفة من العلماء حاولوا منذ بضع سنين أن يتعرفوا على مدى احتمال المخ الإنساني للعمل قبل أن يدركه الكل ولشد ما كانت دهشتهم حين وجدوا أن الدماء المندفعة من المخ وإليه، وهو في أوج نشاطه، خالية من كل أثر للتعب، ورأوا بأنه إذا أخذت عينه من دماء عامل يشتغل بيديه، بينما هو يزاول عمله تكون حافلة بخمائر التعب وإفرازاته أما إذا أخذت عينة من الدماء المارة بمخ عالم مثل أنشتاين فلن تجد بها أثراً لخمائر التعب حتى في نهاية يوم حافل بالنشاط الذهني.

    فإذا كان الأمر كذلك فمن أين يأتي التعب إذا؟!

    يقول الدكتور هادفيلد - وهو عالم نفس إنكليزي - في كتابه (سيكولوجيا القوة): إن الجانب الأكبر من التعب الذي نحسه ناشئ عن أصل ذهني، بل الحقيقة أن التعب الناشئ عن أصل جسماني هو غاية في الندرة.

    ويقول الأمريكي أ.أ.بريل: إن مائة في المائة من التعب الذي يحسه العمال الذين يتطلب عملهم الجلوس المتواصل راجع إلى عوامل نفسية أي عاطفية من قبيل التبرم والضيق والقلق والإحساس بعدم الاستقرار النفسي والروتين والإحباط والتوتر و..

    مثل هذه العوامل العاطفية التي يعاني العمال ضغوطها وهم جالسون في محل عملهم ترسلهم آخر النهار إلى بيوتهم ممسكين أدمغتهم من (الصداع العصبي).

    وإذا كان التعب، الذي يأكل الأعمار ناجماً من القلق والتوتر والثورات العاطفية، فلا يمكن معالجته إلا عن طريق التوسل بالهدوء والاسترخاء.

    ولعل أفضل شيء يوفر الهدوء والاسترخاء ويطرد القلق والتوتر والثورة النفسية هو الصوم وذلك لأمرين:

    1- إنه يرفع المستوى الفكري للإنسان فوق مجال المادة والحياة حتى لا تلح به المصائب والهموم.

    2- الصوم من حيث يخفض ضغط الدم فإنه يخفف اللهب المسعور الذي يطارد الإنسان إلى الهرع والاندفاع والقلق والتوتر على أثر أي خسارة.

    روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : " انما الصوم جـُنـّة ( أي وقاية) فإذا كان أحدكم صائما فلا يرفث ولا يجهل وان امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل: اني صائم اني صائم ". ليعلمنا طريقة الاستفادة الكاملة من الصوم ورياضة الهدوء والاسترخاء التي بها يتم التغلب على الأمراض النفسية الخطيرة وأولها القلق.




    (صوموا تصحوا) الفوائد العلاجية للصوم

    هنالك أمراض خاصة ذكرها الأطباء وحرموا معها الصوم مثل: السل الرئوي وفقر الدم والحمى وغيرها.. إلا أنهم اتفقوا على أن الصوم يفيد كثيراً في أنواع من الأمراض وقد أظهرت عدة أبحاث علمية أجريت في السودان وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية ومصر أن الصوم في أي وقت من أوقات السنة ليس له تأثيرات ضارة بل أن أثره في الجسم هو الفائدة لا الضرر.

    وأوضح الطبيب المصري عصام العريان في بحثه الذي أجراه على 120 صائماً من الرجال والنساء في مختلف الأعمار ما يلي:

    1- أن الصيام قد عمل على ضبط متوسط معدل الكلوكوز في الدم طول الشهر (80 - 120).

    2- أنه قد ساعد على تخلص الجسم من الدهينات الزائدة.

    3- أن الصوم يحدث انخفاضاً في معدل الكولسترول للصائمين الذين بدأوا الصوم بكولسترول مرتفع، بينما لم يتأثر معدل الكولسترول للذين بدأوا الصوم وهو طبيعي لديهم.

    4- إن الصوم يحدث انخفاضاً في مستوى حامض البوليك بينما لم يحدث أي تغيير في مستوى البولينا بالدم أثناء الصيام.

    ويستفاد من أقوال بعض الأطباء المنشورة في جملة من الصحف والمجلات العامة والمتخصصة أن الصوم ينفع في علاج أنواع عديدة من الحالات المرضية ومنها:

    1- السمنة والكرش: وهما داء الكسالى والأكلة والمترفين.

    2- النقرس: المعروف قديماً بداء الملوك والمعروف بالأملاح في مصر.

    3- ارتفاع الضغط الشرياني.

    4- التهاب الكلى الحاد والحصوات البولية.

    5- أمراض الكبد والحويصلة الصفراوية من الالتهابات والحصوات.

    6- أمراض القلب المزمنة التي تصحب البدانة والضغط العالي.

    7- مرض السكر، وقد كان علاج هذا المرض قبل اكتشاف الأنسولين هو الصوم والحمية.

    8- اضطرابات المعدة المصحوبة بتخمر في المواد الزلالية والنشوية.

    إلى غير ذلك من الأمراض الذاتية أو الفرعية التي يعرفها الأطباء وقد أجمعوا هم وجميع العلماء والباحثين على أن لا ضرر مطلقاً من صوم رمضان بالطريقة الإسلامية الصحيحة لأن الجسم السليم يقوى على احتمال الجوع والعطش لمدة أربع وعشرين ساعة دون أن يناله أي ضرر.

    ويغنينا قول الرسول الصادق الأمين الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى عن قول جميع الأطباء، حيث قال (صلى الله عليه وسلم): (المعدة بيت كل داء والحمية رأس كل دواء) ولا يخفى أن الصوم هو رأس الحمية..





    (صوموا تصحّوا) أثر الصوم في الصحة العامة

    ونعرض أهم الفوائد الصحية للصوم كما جاء في تقارير الأطباء..

    فهذا آيتون سنكلير يقول:

    (إن أكبر شيء يعطينا إياه الصوم هو مستوى جديد من الصحة، وهذا التجدد في الصحة ينعم به الكبار في السن والشباب على حد سواء، وبالنسبة ذاتها، وذلك أن البنية تتجدد بكاملها فتتحسن وظائفها العديدة وتنشط.

    ويذهب إلى قرب من هذا القول الدكتور آلان الذي يعلن في النهاية عن نجاحه في استخدام الصوم لعلاج داء السكري والنقرس.

    ويؤيده في ذلك كل من الدكتور كارلسون والدكتور جينجز وزعيم الثقافة البدينة في أمريكا بانا مكفادون الذي يؤثر عنه عبارته المشهورة (الصوم يستطيع أن يبرئ كل علة خابت في علاجها الوسائل الأخرى).

    وفي كتابه الشهير (الإنسان ذلك المجهول) يقول الدكتور الكسيس كارل الحائز على جائزة نوبل في الطب والجراحة ما نصه: (إن كثرة وجبات الطعام وانتظامها ووفرتها تعطل وظيفة أدت دوراً عظيماً في بقاء الأجناس البشرية وهي وظيفة التكيف على قلة الطعام، ولذلك كان الناس يلتزمون الصيام أحياناً).

    ويقول: (قد يحدث للصائم أول الأمر الشعور بالجوع والتهيج العصبي ربما ثم يعقب ذلك شعور بالضعف غير أنه يحدث إلى جانب ذلك أمور خفية أهم بكثير منه فإن سكر الكبد سيتحرك ويتحرك معه الدهن المخزون تحت الجلد وبروتينات العضل والغدد وخلايا الكبد وتضحي جميع الأعضاء بمادتها الخاصة للإبقاء على كمال الوسط الداخلي وسلامة القلب، وإن الصوم لينظف ويبدل أنسجتنا).

    ويؤكد ذلك أيضاً الدكتور ماك فادون وهو أحد علماء الصحة الكبار في أمريكا فقد جاء في كتابه الذي ألفه عن الصوم بعد أن ظهرت له نتائج عظيمة من أثره في القضاء على الأمراض المستعصية: (إن كل إنسان يحتاج إلى الصيام، وإن لم يكن مريضاً لأن سموم الأغذية والأدوية تجتمع في الجسم فتجعله كالمريض، وتثقله ويقل نشاطه، فإذا صام خف وزنه وتحللت هذه السموم من جسمه وذهبت عنه ليصفو بعد ذلك صفاءً تاماً، ويستطيع أن يسترد وزنه ويجدد جسمه في مدة لا تزيد على العشرين يوماً بعد الإفطار ولكنه يحس بنشاط وقوة لا عهد له بهما من قبل).

    ويضيف الدكتور عبد العزيز إسماعيل (ظهر أن للصيام فوائد علاجية كثيرة ووقائية أكثر وصور العلاج الوحيد في اضطرابات الأمعاء المزمنة والمصحوبة بتخمر ويستعمل في زيادة الوزن الناشئة من كثرة الغذاء وكذلك في زيادة الضغط والصوم نافع في علاج البول السكري والتهاب الكلى الحاد والمزمن وأمراض القلب).

    وفي الطب القديم كان يعد الصوم من فضائل الحياة وقد كان سقراط وأفلاطون يصومان عشرة أيام في كل بضعة شهور، وكان بعض الرهبان المسيحيين يأمرون بالصوم لعلاج كثير من الأمراض العصبية. والطبيب العربي ابن سينا كان يفرض صوم ثلاثة أسابيع في كثير من الحالات المرضية التي كانت تعرض له، وكان يعد الصوم عاملاً مهماً في علاج الجدري والزهري حتى قيل أن في وقت الحملة الفرنسية على مصر كانت المستشفيات العربية تتوصل إلى نتائج طيبة في علاج هذا المرض الأخير بالصوم.

    وقد كتب الدكتور روبرت بارتولو وهو طبيب أمريكي من أنصار العلاج الدوائي للزهري قائلاً: (لا شك أن الصوم من الوسائل الفعالة في التخلص من الميكروبات ومنها ميكروب الزهري لما يتضمنه من إتلاف للخلايا ثم إعادة بنائها من جديد) وتلك هي (نظرية التجويع في علاج الزهري) المشهورة طبياً.

    وقبل هذا وذاك قال عز من قائل في الآية 184 من سورة البقرة: (وإن تصوموا خير لكم) وقال الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم): (صوموا تصحّوا) وقال (صلى الله عليه وسلم) أيضاً: (عليكم بالصوم فإن محسمة للعروق ومذهبة للأشر) .




    الصوم لعمر أطول

    يفيد شيخ المعمرين (ميشيل أنجلو) بأن السرّ في صحته الجيدة وتمتعه بنشاط فوق الاعتياد بعد أن تجاوز سن الستين بقوله: (إنني أعزو احتفاظي بالصحة والقوة والنشاط في سنوات كهولتي إلى الصوم الذي كنت أمارسه بين حين وآخر، فقد كنت أصوم أشهراً في كل عام وفي كل شهر أسبوعاً، وفي كل أسبوع أصوم يوماً وآكل في اليوم وجبتين لا ثلاث، وفي أثناء صومي لا أتناول شيئاً غير الماء وقد آخذ شيئاً من عصير الفاكهة أو ملعقة صغيرة من عسل النحل، إذا وجدت أني لم أعد قادراً على مواصلة العمل وأداء واجباتي اليومية).

    ويقول (بينج) المعمر المجري الذي كان هو الآخر يتمتع بصحة جيدة حتى بعد بلوغه المائة سنة: (إن تقشفي في المعيشة وتمسكي بأبسط المأكولات كان من أهم ما تتميز به حياتي عن حياة من يعيشون معي من الأقارب والأصدقاء فعلى الرغم من ثرائي الوفير وتوافر أسباب الحياة المرفهة المنعمة لي، إلا أني عشت حياة خالية من الإسراف معظم أيامي وقد كان غذائي المحبب اللبن والجزر والتمر والخبز الجاف.

    وقد كنت أصوم فترات متعددة في كل عام وبذاك جنبت نفسي ويلات المرض ومتاعب الشيخوخة).

    والباحثون المتخصصون كثيراً ما أكدوا أن الجسم البشري ليس مجرد مستودع للغذاء ولا ينبغي التعامل معه بهذا المستوى، وإنما هو مجموعة متوازنة متوافقة من المواد والعمليات الكيماوية، وقد تتعرض هذه المجموعة للاختلال لا نتيجة نقص المواد الغذائية فحسب وإنما نتيجة زيادتها أيضاً.

    والصوم من وجهة النظر الصحية خير وسيلة لتطهير الجسم مما يحتمل أن يكون به من زيادات في السموم الضارة التي تتركها الأغذية والأدوية التي نواظب على تناولها يومياً.

    بالإضافة إلى هذا التنظيف والتطهير يمنح الصوم الراحة والانتعاش لأعضاء الجهاز الهضمي ليستعيد نشاطه بعدئذٍ بصورة أفضل، كما أنه يؤدي إلى راحة أعضاء الإفراز إذ يعطيها الفرصة كي تعوض أي تقصير سابق في عملها.

    والصوم إلى جانب هذا وذاك هو عامل من عوامل التجديد للشباب وإدامة العمر وذلك أنه يمنح الخلايا حياةً ونشاطاً مجدّدين وتلك حقيقة معروفة من حقائق علم الحياة (Baiology) كما يؤكد الدكتور كارلسون وآخرون ذكرنا أسماءهم في المقالات السابقة.

    ولو رجعنا إلى قول النبي (صلى الله عليه وسلم) فيما يتعلق بالفوائد الكبيرة النفسية والصحية والاجتماعية للصوم، لرأيناها أبعد من أن تحصى، ولا يغيبن عن بالك قوله (صلى الله عليه وسلم): (صوموا تصحوا)، وفي ذلك الإيجاز أجلى صورة وأكبر دلالة على ما للصوم من فوائد من الناحية الصحية للإنسان في كل جوانبها كما قد أثبتته بحوث أهل العلم وذوي التخصص الطبي قديماً وحديثاً، ولك أن تتذكر دائماً قول سقراط الحكيم: (نحن نأكل لنعيش لا نعيش لنأكل).




    إطلالة علمية وللصوم فوائد صحية

    نعيش هذه الأيام خير وبركة الشهر الفضيل شهر رمضان الذي خصه الله سبحانه وتعالى بصفات ومميزات وفضائل عظيمة جعلته عزيزاً على نفس كل مسلم يترقبه ويسعد بقدومه.. انه شهر الخير والبركة قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون). كما نفخر جميعاً كمسلمين بديننا الحنيف هذا الدين الشامل بجميع أمور حياتنا لأنه دين رباني وضعه لنا رب الناس فهو سبحانه وتعالى الخبير والعالم بما ينفعنا وبما يضرنا فهو سبحانه الأقرب لأمور حياتنا لذلك فرض سبحانه العديد من العبادات ومنها صيام شهر رمضان الكريم وكما نعلم جميعاً إن لكل ما يفرضه رب العباد فوائد وأحكاماً علمنا ما علمنا منها وجهلنا منها ما جهلنا ومن فوائد الصيام ماله من تأثير مناسب وجيد للصحة حيث يؤثر الصيام على العديد من التفاعلات الكيمائية التي تحدث داخل الجسم باستهلاك المواد الغذائية المخزونه فيه مما يساعد في حركة وتخلخل البروتين المكون لأعضاء الجسم المختلفة وأولها الكبد والعضلات مما يجعل تلك البروتينات اكثر قابلية للتجديد واستعادة شبابها وحيويتها. من هذا يتضح إن بعض فوائد الصوم هو تجديد وتنشيط أنسجة الجسم وخاصة أنسجة الغدد التي تسيطر وتتحكم في العمليات المختلفة داخل الجسم مثل النمو والحركة والنشاط والتي بدورها تتحكم في عمليات الهضم والبناء وهذا يساعد في ظاهرة النشاط الزائد والنمو السريع الذي يلاحظ على الإنسان بعد فترة الصوم أي بعد صيام شهر رمضان المبارك. كما أن هناك بعض الأبحاث التي أثبتت إن للصيام فوائد في زيادة النشاط الذهني وتجديد الخلايا وخصوصاً إذا وفق الإنسان في الصيام بصورة جيدة من حيث مراقبة النوم المناسب والراحة المناسبة، كما إن هناك علاقة مباشرة للصوم والخلايا المريضة والهرمة من حيث أن أول الخلايا التي تستهلك بسبب الصوم بعد استهلاك الغذاء هي تلك الخلايا المريضة والتي تقدم بها العمر (هرمة) حيث يتم أكسدتها وحرقها وبذلك يسهل على الجسم التخلص منها وطردها. كما إن للصوم فوائد في الوقاية من الإصابة بمرض السكري حيث يلاحظ في الصوم انخفاض نسبة السكر في الدم لأدنى المعدلات وهذا مما يريح غدة البنكرياس عن إفراز هرمون الأنسولين حيث وجدت الأبحاث إن كثرة إرهاق البنكرياس تؤدي إلى انخفاض قدرة الأنسولين للقيام بوظيفته مما يؤدي للإصابة بالسكري فمن هذا يتضح إن الصوم يعتبر أحد أسباب حماية البنكرياس. كما أن الصوم لمدة اكثر من 12ساعة يومياً يكفي لتخلص المعدة من كل طعام متراكم بها مما يؤدي إلى إعطاء فرصة لها بأن ترتاح ويقل عنها الإرهاق كذلك يساعد الصوم في تخليص الجسم من الغازات ونواتج التفاعلات التي تنتج عن التخمة وسوء الهضم والتخمر في الأمعاء بسبب عدم قدرتها على امتصاص الطعام أو التخلص منه لذلك فإن الصوم يعتبر فترة راحة لأجهزة أعضاء الجسم المختلفة.




    في رمضان كيف نحد من المشاكل الصحية المترتبة على عملية القلي؟

    ينتشر في شهر رمضان الكريم إقبال الناس على استخدام القلي وتناول الأطعمة المقلية في الزيت مثل السمبوسة والقطايف واللقيمات وغيرها.. ورغم أن عملية القلي تعتبر أهم طرق تحضير الغذاء إلا أنه وللأسف لا تزال هذه الطريقة أقل الطرق فهماً لدى العاملين الذين يقومون بها حيث لا زال معظمهم يسيء استخدام واستعمال الزيت في عملية القلي.. حيث وللأسف أن معظمهم يحاول أن يوفر في ثمن الزيت فيقوم باستعمال الزيت عدة مرات بل إن بعضهم يضيف كل يوم زيتاً جديداً للمتبقي من قلي اليوم السابق وهكذا.. أي أن زيت القلي قد يكون به جزء من البعض الذي استعمل في القلي أياماً طويلة وهنا تقع المشكلة حيث يتكون من هذا الخطأ مركبات مختلفة ضارة ومواد أخرى يحتضنها الغذاء ويتناولها الإنسان فتؤدي إلى تكسيد الفيتامينات داخل الجسم خاصة فيتامين أ، ه مما يؤدي إلى زيادة نسبة الجذور الحرة Free Radicals والتي تكون أحد المسببات للإصابة بسرطان الجهاز الهضمي وظهور حالات عقم عند الذكور وتساقط الشعر وتقرح الجلد (فئران التجارب التي غذيت على زيوت استخدمت لأكثر من ثلاث قليات).. وللحد من المشاكل الصحية المترتبة على عملية القلي يلاحظ ما يلي:



    1- يجب استخدام الزيوت بقدر الحاجة أي بكميات متناسبة مع كمية الطعام الذي سوف يستخدم ثم لابد بعد ذلك من ترشيح الزيت في نهاية كل عملية لإزالة فتات الغذاء التي تتراكم أثناء القلي.. حيث أن عدم إزالتها يؤدي إلى احتراقها وترسبها على الغذاء في شكل بقع سوداء (وهذه مشكلة).. ثم بعد ذلك وضعها في عبوات مانعة لدخول ضوء الشمس وتخزينها في مكان مناسب (غير مرتفع الحرارة).



    2- عموماً يجب ألا يستخدم الزيت في عملية القلي لأكثر من ثلاث مرات وعدم إضافة زيت جديد إلى زيت قديم.



    3- يجب عدم تغطية قدور القلي أثناء القلي حتى لا يتكثف بخار الماء على الزيت ويعيق خروج الرطوبة من الحيز المحيط بالقلي مما يزيد من درجة تحلل الزيت وارتفاع نسبة الأحماض الدهنية الحرة.

    مما سبق تتضح أهمية استغلال شهر رمضان الكريم من الناحية الدينية واستثماره كذلك من الناحية الصحية حتى نطبق المقولة الكريمة (صوموا تصحوا) والاستفادة من وضع برنامج غذائي مناسب واستخدام تمارين مناسبة لكل عمر حتى لو استطاع الفرد أن يمشي 3مرات أسبوعياً لمدة نصف ساعة مشياً خفيفاً فبذلك يستطيع بإذن الله الاستفادة الدينية والصحية من هذا الموسم العظيم والمناسبة الغالية والعزيزة. جعلنا الله وإياكم ممن يوفقون بالاستفادة من هذا الشهر وأن يبلغنا وإياكم رمضان ويبارك لنا فيه وأن يعيده علينا وعليكم بالصحة والعافية والله الهادي.





    موائدنا في رمضان.. والمشروبات الملونة!!

    في شهر رمضان الكريم يقبل العديد من الناس وخصوصاً الأطفال على استهلاك العديد من المشروبات (الصناعية) الملونة والتي بدأت العديد من المحلات التجارية بالإعلان عنها في الصحف وفي المحلات التجارية نفسها حيث يتنافسون على جلب الزبائن عن طريق خفض السعر.. هذه (المشروبات الملونة) للأسف أصبحت أحد المكونات الرئيسية لمائدة الإفطار مباشرة حيث نلاحظ مائدة الإفطار تتشكل بالعديد من هذه المشروبات وبالألوان المختلفة الأحمر، الأصفر، البرتقالي والتوتي وغيرها من الألوان التي تنتشر في شهر رمضان. ورغم أهمية السوائل وخصوصاً بعد صوم يوم كامل إلا انه يجب معرفة أن افضل المشروبات لكسر حدة العطش بعد الصيام هو الماء ثم الماء وان كان لابد من إدخال بعض المشروبات فلن تجد افضل من العصائر ونقصد العصائر الطبيعية أو عصيرات الفواكه الطبيعية حيث إنها تحتوي على مواد مغذية أساسية وطبيعية مثل السكر ويوجد بكميات مناسبة كما إنها غنية بالفيتامينات وأملاح (معادن) وكذلك مواد مضادة للأكسدة وهي مقاومة مناسبة للأمراض المزمنة والخطيرة.. كما إن هذه العصائر تحتوي على الألياف الغذائية التي تحسن من حركة الأمعاء والتصريف. ومن سلبيات (المشروبات الملونة) احتواؤها على سكر مضاف أثناء التصنيع حيث إن هذه الكمية تؤدي إلى تدمير فيتامين (ب) والذي يؤدي نقصه إلى سوء الهضم وضعف البنية والاضطرابات.. والخطر الكبير من هذه المشروبات الملونة إنها تحتوي على العديد من المواد المضافة أثناء التصنيع فهناك المحليات الصناعية والملونات الصناعية وغيرها والتي بدورها تهدد المخ وتؤدي إلى فقدان الذاكرة التدريجي وإصابة الكبد بالتليف والضعف!! لذلك فإنه لابد أن نكون حذرين في هذه المناسبة الغالية على اختيار ما يفيدنا وما يقوينا وخصوصاً انه بعد الصوم تزيد نسبة الامتصاص في الجسم مما يجعل الجسم يمتص العديد من العناصر الغذائية بشكل كبير لذلك لابد أن توفر بعض العناصر الطبيعية والبعد عن المواد الكيمائية ولابد أن نذكر إن اكثر الفئات عرضة لهذه الأخطار هم صغار السن (الأطفال) وكبار السن لذلك لابد أن تبعد عنهم هذه المشروبات وخصوصاً أن الله سبحانه وتعالى منّ علينا بخير كبير في هذه البلاد حيث تتوفر المشروبات الطبيعية وبشكل ميسر فلله الحمد والمنة. كما أن بعض الشركات المحلية بدأت تنتج بعض العصائر بمواصفات عالية وجيدة حيث اقتحمت الأسواق أنواع جيدة تعتمد على إضافات طبيعية وبشكل جيد فليس فيها مواد سكرية مضافة، وليس فيها مواد ملونة أو مواد حافظة فهي طبيعية بشكل جيد ولكن يجب علينا كذلك قراءة البطاقة الإعلانية لهذه المنتجات حتى نحصل على ما نريد وبدون أي خطر على أجسامنا وكل عام وانتم بخير ورمضان كريم.



    [GLOW="CC6600"]واخيراااااً[/GLOW]



    أهمية السواك

    اكتشف فريق بحث دولي المكونات السرية في عيدان السواك الذي يستخدم على نطاق واسع في أفريقيا وآسيا والبلاد العربية، لتنظيف الأسنان وحماية اللثة من الأمراض. فقد كشفت الدراسة التي أجراها الباحثون في جامعة (إيلينويس) بشيكاغو، وجامعة (ستيلينبوش) في (تايجربيرغ) بجنوب أفريقيا - عن أن السواك يحتوي على مواد طبيعية مضادة للميكروبات تمنع إصابة الفم بالأمراض، وتقلل ظهور التجاويف السنية وأمراض اللثة. وأوضح الباحثون في الدراسة التي تعتبر الأولى من نوعها التي تركز على كشف أسرار قدرة السواك في تنظيف الأسنان - أن أعواد السواك التي عادة ما تستخلص من جذور أو سيقان الأشجار والشجيرات المحلية في البلدان التي تستخدمها، وتُسْتعمل بعد مضغ أطرافها حتى تُهْترأ، ثم تستخدم كفرشاة لتنظيف الأسنان، فعالة كفرشاة الأسنان تمامًا في إزالة طبقة (البلاك) المتراكمة على الأسنان وتدليك اللثة، مشيرين إلى أن هذه الأعواد تمثل بديلاً أرخص ثمنًا لسكان العالم الثالث، حيث لا تتوافر فرش الأسنان. وأشارت الدكتورة كريستين - أستاذة طب الأسنان واللثة في جامعة إيلينويس الأمريكية - إلى أن عيدان السواك المستخدمة في ناميبيا مثلاً، بعد استخلاصها من نبات يعرف باسم (ديوسبايروس لايسيويديس)، يحتوي على ستة مركبات تقاوم الميكروبات، أربعة منها متحدة مع مادة (ديوسبايرون) والآخران هما (جوجلون) و (7- ميثيل جوجلون) وهما مادتان سامتان تتواجدان في الجوز الأسود أيضًا، يعتقد أن مركبات الجديدة التي تم اكتشافها في السواك هما الأكثر فعالية ضد البكتيريا، حيث تصل درجة فعاليتهما إلى فعالية مستحضر غسول الفم الذي يعرف باسم (ليستيرين). وقال الباحثون في الدراسة التي نشرت في عدد هذا الشهر من مجلة الزراعة وكيمياء الغذاء الأمريكية إن آلية عمل السواك الذي يعرف في الهند باسم (نيم)، وفي الشرق الأوسط باسم (مسواك)، في قدرته على مهاجمة الميكروبات لم تتضح بعد. وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن معدلات تسوس الأسنان بين مستخدمي السواك كانت أقل بالرغم من تناولهم أغذية غنية بالسكريات والنشويات، كما أثبتت دراسات أخرى أن آثاره المزيلة لطبقة البلاك تعادل آثار فرش الأسنان المستخدمة لنفس الهدف. وقد استخدم فريق البحث أحدث التقنيات الحيوية لعزل المركبات الموجودة في السواك الناميبي، حيث تتركز آليات الحماية في معظم النباتات في اللحاء أو في الأخشاب القريبة منه فتقلل الأشجار بهذه الطريقة خطر إصابتها بالأمراض. من جانبه، أكد الدكتور كين بيوريل مدير الشؤون العلمية في مجلس الجمعية الأمريكية لطب الأسنان، إن هذه الاكتشافات لا تعني التخلي عن معجون الفلورايد وفرش الأسنان، ولكن السواك قد يكون بديلاً عندما لا تتوافر فرش الأسنان.

    وبعد هذا ألا يجدر بنا أن نتذكر قول رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) مبيناً أهمية السواك وفائدته التي أثبتها العلم الحديث بعد قرون كما تقدم إذ قال (صلى الله عليه وآله): لولا أن أخشى أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك وبعد كل صلاة.

    وقال (صلى الله عليه وسلم) كذلك: (السواك فيه عشر خصال: مطهرة للفم، مرضاة للرب، يضاعف الحسنات سبعين ضعفاً، وهو من السنة، ويذهب بالحفر ويبيض الأسنان، ويشد اللثة، ويذهب بغشاوة البصر، ويشهي الطعام).

    وعن أبي جعفر قال: السواك يذهب بالبلغم ويزيد في العقل.



    [GLOW="FF0000"]ودمتم ،،،[/GLOW]

    وتقبل الله منكم قيامكم ،، وصيامكم ،، وامدكم بوافر الصحه ،،
    ارجو التعقيب على الاحاديث او المعلومات وجزاكم الله خير
     
  2. الصورة الرمزية نزوف

    نزوف تقول:

    افتراضي مشاركة: ::::رمضا!!!!!!نيا!!!!!!!ت::::





    شهر رمضان فيه خير كثير وفيوضات إلهية ورحمات ربانية وهبات كثيرة ومتنوعة وهو

    مجال للتسابق إلى الخيرات والمسارعة إلى أداء الرحمات .

    ولن ينال خير رمضان إلا من قدر لله قدره وعرف لرمضان حرمته فصان نفسه من سفاسف الأمور ، وارتفع بها إلى أعلا درجات السمو .



    وأعظم أوقات الدعاء للصائم في ليلة القدر ووقت السحر وعند الإفطار فيستقبل الشهر بالدعاء

    (اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى ربي وربك الله)



    والدعاء عند الإفطار

    (ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله)



    والدعاء عند الإفطار لدى غيره

    (أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار ، وصلت عليكم الملائكة)



    والدعاء في ليلة القدر

    (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنى)



    هذه بعض الإضافات ..

    إضافةً أردنا التنبيه إلى حديث دار بين الناس والألسن :

    - صوموا تصحوا

    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: 1 - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 3504



    خـتاماً ، جزيـــت خــيراً أخانا الكريم وبارك الله بكم ..
    قال الإمامُ الشافِعِي :" لا سُرور يََعدِلُ صُحْبَة الإخِوَانْ , ولا غَـمَّ يَعـدِلُ فِرَاقـهُمْ "

     
  3. الصورة الرمزية البيان

    البيان تقول:

    افتراضي مشاركة: ::::رمضا!!!!!!نيا!!!!!!!ت::::

    مرحباً مليون
    كم فرحت لعودتك المرتقبة....
    وكم يسعدني تواجدك
    والأجمل ما تحمله من مشاركات مثل هذه المشاركة
    جهد ونقل بمعلومة جميله جداً
    تحمل كل فائدة ونفع
    بارك الله فيك أخي الكريم وأرجو تواصلك
    فلا تحرم هذا القسم من مشاركاتك التي تعودنا عليها
    أخوك . البيان
     
  4. الصورة الرمزية أأثير

    أأثير تقول:

    افتراضي مشاركة: ::::رمضا!!!!!!نيا!!!!!!!ت::::

    ياخي روعه بالله شلون تنزل الصور
     
  5. الصورة الرمزية @@ بريق الألماس @@

    @@ بريق الألماس @@ تقول:

    افتراضي مشاركة: ::::رمضا!!!!!!نيا!!!!!!!ت::::

    جزاك الله خير على الرمضاتيات