الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية EBN 7JR

    EBN 7JR تقول:

    Red face

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

    بسم الله والحمد لله ..

    والصلاة والسلام على حبيبنا وقرة اعيننا محمد ابن عبدالله عليه افضل الصلاة والتسليم

    ثم اما بعد ..

    نلتقي بكم مجددا اخواني .. اخواتي ..

    باطلاله جديده برعاية منتدى الاحبه في الله ..

    وبتنسيق مع الاخ الفاضل ( سنا البرق ) ..

    بعمل سلسله فقهيه في هذا القسم المبارك ..

    وتتضمن هذه السلسله اكثر من 10 قضايا ومسائل فقهيه معاصره ..

    يحتاجها الجميع من حيث معرفة حكمها الشرعي ..

    وسوف يكون عرض هذه السلاسل عن طريق نفس الصفحه ..

    اي عندما ننتهي من القضيه الاولى ونجعل وقت للتعقيب وللافاده والزياده في نفس الموضوع من الاخوه

    عندنا ننتهي نطرح القضيه او المساله الثانيه بعد تعقيبات الاخوه وهكذا ..

    نسال الله ان يوفقنا فيما يحبه ويرضاه ..

    اخوكم ومحبكم – ابن حجــــــــــــــــر
    من الحكمه أن تكون غبياً في بعض المواقف ..
     
  2. الصورة الرمزية EBN 7JR

    EBN 7JR تقول:

    افتراضي

    <img src='http://www.islampedia.com/MIE2/pics/images/frames/kadaya.jpg' border='0' alt='user posted image' />



    القضيه ( المساله ) الفقهيه الاولى : _

    بسم الله والحمد ولله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وبعد ..

    نبدا معكم اخوتي هذه السلسله في اول مساله الا وهي : _

    انتفاع الإنسان بأعضاء جسم إنسان آخر حياً أو ميتاً

    إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره الرابع بجدة في المملكة العربية السعودية من 18-23 جمادي الآخرة 1408 هـ، الموافق 6-11 فبراير 1988.
    بعد إطلاعه على الأبحاث الفقهية والطبية الواردة إلى المجمع بخصوص موضوع "انتفاع الإنسان بأعضاء جسم إنسان آخر حياً أو ميتاً".
    وفي ضوء المناقشات التي وجهت الأنظار إلى أن الموضوع أمر واقع فرضه التقدم العلمي والطبي، وظهرت نتائجه الإيجابية المفيدة والمشوبة في كثير من الأحيان بالأضرار النفسية والاجتماعية الناجمة عن ممارسته دون الضوابط والقيود الشرعية التي تصان بها كرامة الإنسان، مع أعمال مقاصد الشريعة الإسلامية الكفيلة بتحقيق كل ما هو خير ومصلحة غالبة للفرد والجماعة، والداعية إلى التعاون والتراحم والإيثار.
    وبعد حصر هذا الموضوع في النقاط التي يتحرر فيها محل البحث وتنضبط تقسيماته وصوره وحالاته التي يختلف الحكم تبعاً لها.
    قرر ما يلي :
    من حيث التعريف والتقسيم :
    أولاً : يقصد هنا بالعضو أي جزء من الإنسان، من أنسجة وخلايا ودماء ونحوها، كقرنية العين.سواء أكان متصلاً به، أم انفصل عنه.
    ثانياً : الانتفاع الذي هو محل البحث، هو استفادة دعت إليها ضرورة المستفيد لاستبقاء أصل الحياة، أو المحافظة على وظيفة أساسية من وظائف الجسم كالبصر ونحوه. على أن يكون المستفيد يتمتع بحياة محترمة شرعاً.
    ثالثاً : تنقسم صور الانتفاع هذه إلى الأقسام التالية :
    1- نقل العضو من حي.
    2- نقل العضو من ميت.
    3- النقل من الأجنّة.
    الصورة الأولى : وهي نقل العضو من حي، تشمل الحالات التالية :
    أ- نقل العضو من مكان من الجسد إلى مكان آخر من الجسد نفسه، كنقل الجلد والغضاريف والعظام والأوردة والدم ونحوها.
    وينقسم العضو في هذه الحالة إلى ما تتوقف عليه الحياة وما لا تتوقف عليه.
    أما ما تتوقف عليه الحياة، فقد يكون فردياً، وقد يكون غير فردي، فالأول كالقلب والكبد، والثاني كالكلية والرئتين.
    وأما ما لا تتوقف عليه الحياة، فمنه ما يقوم بوظيفة أساسية في الجسم ومنه ما لا يقوم بها. ومنه ما يتجدد تلقائياً كالدم، ومنه ما لا يتجدد، ومنه ما له تأثير على الأنساب والموروثات، والشخصية العامة، كالخصية والمبيض وخلايا الجهاز العصبي، ومنه ما لا تأثير له على شيء من ذلك.
    الصورة الثانية : وهي نقل العضو من ميت :
    ويلاحظ أن الموت يشمل حالتين :
    الحالة الأولى : موت الدماغ بتعطل جميع وظائفه تعطلاً نهائياً لا رجعة فيه طبياً.
    الحالة الثانية : توقف القلب والتنفس توقفاً تاماً لا رجعة فيه طبياً.
    فقد روعي في كلتا الحالتين قرار المجمع في دورته الثالثة.
    الصورة الثالثة : وهي النقل من الأجنة، وتتم الاستفادة منها في ثلاث حالات :
    حالة الأجنة التي تسقط تلقائياً.
    حالة الأجنة التي تسقط لعامل طبي أو جنائي.
    حالة "اللقائح المستنبتة خارج الرحم".
    من حيث الأحكام الشرعية :
    أولاً : يجوز نقل العضو من مكان من جسم الإنسان إلى مكان آخر من جسمه، مع مراعاة التأكد من أن النفع المتوقع من هذه العملية أرجح من الضرر المترتب عليها، وبشرط أن يكون ذلك لإيجاد عضو مفقود أو لإعادة شكله أو وظيفته المعهودة له، أو لإصلاح عيب أو إزالة دمامة تسبب للشخص أذى نفسياً أو عضوياً.
    ثانياً : يجوز نقل العضو من جسم إنسان إلى جسم إنسان آخر، إن كان هذا العضو يتجدد تلقائياً، كالدم والجلد، ويراعى في ذلك اشتراط كون الباذل كامل الأهلية، وتحقق الشروط الشرعية المعتبرة.
    ثالثاً : تجوز الاستفادة من جزء من العضو الذي استؤصل من الجسم لعلة مرضية لشخص آخر، كأخذ قرنية العين لإنسان ما عند استئصال العين لعلة مرضية. رابعاً : يحرم نقل عضو تتوقف عليه الحياة كالقلب من إنسان حي إلى إنسان آخر.
    خامساً: يحرم نقل عضو من إنسان حي يعطل زواله وظيفة أساسية في حياته وإن لم تتوقف سلامة أصل الحياة عليها كنقل قرنية العينين كلتيهما، أما إن كان النقل يعطل جزءاً من وظيفة أساسية فهو محل بحث ونظر كما يأتي في الفقرة الثامنة.
    سادساً: يجوز نقل عضو من ميت إلى حي تتوقف حياته على ذلك العضو، أو تتوقف سلامة وظيفة أساسية فيه على ذلك. بشرط أن يأذن الميت أو ورثته بعد موته، أو بشرط موافقة وليّ المسلمين إن كان المتوفى مجهول الهوية أو لا ورثة له.
    سابعاً : وينبغي ملاحظة أن الاتفاق على جواز نقل العضو في الحالات التي تم بيانها، مشروط بأن لا يتم ذلك بوساطة بيع العضو. إذ لا يجوز إخضاع أعضاء الإنسان للبيع بحال مال.
    أما بذل المال من المستفيد، ابتغاء الحصول على العضو المطلوب عند الضرورة أو مكافأة وتكريماً، فمحل اجتهاد ونظر.
    ثامناً : كل ما عدا الحالات والصور المذكورة، مما يدخل في أصل الموضوع، فهو محل بحث ونظر، ويجب طرحه للدراسة والبحث في دورة قادمة، على ضوء المعطيات الطبية والأحكام الشرعية.

    أولاً : يقصد هنا بالعضو أي جزء من الإنسان، من أنسجة وخلايا ودماء ونحوها، كقرنية العين.سواء أكان متصلاً به، أم انفصل عنه.

    نترك لكم المجال اخوتي للاضافه او لابداء الراي والتعقيب

    اخوكم – ابن حجــــــــــــــــــر
    من الحكمه أن تكون غبياً في بعض المواقف ..
     
  3. الصورة الرمزية EBN 7JR

    EBN 7JR تقول:

    افتراضي

    <img src='http://www.al-wed.com/pic-vb/811.gif' border='0' alt='user posted image' />


    بعد الانتهاء من القضيه والمساله الاولى الا وهي ؟؟

    انتفاع الإنسان بأعضاء جسم إنسان آخر حياً أو ميتاً ..

    نترك للاخوه والاخوات الاعضاء المشاركه في التعقيب علي هذه المساله بابداء رايهم وافادتنا واضافتهم اذا كان عندهم اضافه فلا تبخلوا علينا ..

    <img src='http://www.al-wed.com/pic-vb/872.gif' border='0' alt='user posted image' />

    اخوكم ومحبكم - ابن حجـــــــــــــــــــــــــر
    من الحكمه أن تكون غبياً في بعض المواقف ..
     
  4. الصورة الرمزية سنا البرق

    سنا البرق تقول:

    افتراضي

    <span style='color:teal'><div align="center">

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ابن حجر

    جزاك الله خيراً , وأحسن الله إليك , وننتظر منك بقية القضايا وفقك الله لكل خير.</div></span>

     
  5. الصورة الرمزية EBN 7JR

    EBN 7JR تقول:

    افتراضي

    بارك الله فيك اخي سنا البرق ..

    وجعلنا الله واياكم من المتحابين فيه ..
    من الحكمه أن تكون غبياً في بعض المواقف ..
     
  6. الصورة الرمزية EBN 7JR

    EBN 7JR تقول:

    افتراضي

    <img src='http://www.islampedia.com/MIE2/pics/images/frames/kadaya.jpg' border='0' alt='user posted image' />



    القضيه ( المساله ) الفقهيه الثانيه :_

    العلاج الطبي

    العلاج الطبي إن مجلس مجمع الفقه الإِسلامي المنعقد في دورة مؤتمره السابع بجدة في المملكة العربية السعودية من 7 إلى 12 ذي القعدة 1412 هـ الموافق 9-14 مايو 1992م.

    بعد إطلاعه على البحوث الواردة إلى المجمع بخصوص موضوع : "العلاج الطبي".
    وبعد استماعه إلى المناقشات التي دارت حوله.
    قرر :

    أولاً: التداوي :

    الأصل في حكم التداوي أنه مشروع، لما ورد في شأنه في القرآن الكريم والسنة القولية والعملية، ولما فيه من "حفظ النفس" الذي هو أحد المقاصد الكلية من التشريع.
    وتختلف أحكام التداوي باختلاف الأحوال والأشخاص :

    - فيكون واجباً على الشخص إذا كان تركه يفضي إلى تلف نفسه أو أحد أعضائه أو عجزه، أو كان المرض ينتقل ضرره إلى غيره، كالأمراض المعدية.

    - ويكون مندوباً إذا كان تركه يؤدي إلى ضعف البدن ولا يترتب عليه ما سبق في الحالة الأولى.

    - ويكون مباحاً إذا لم ينحرج في الحالتين السابقتين.

    - ويكون مكروهاً إذا كان بفعل يخاف منه حدوث مضاعفات : أشد من العلة المراد إزالتها.
    ثانياً: علاج الحالات الميؤوس منها :

    (أ) مما تقتضيه عقيدة المسلم أن المرض والشفاء بيد الله عزَّ وجل، وأن التداوي والعلاج أخذ بالأسباب التي أودعها الله تعالى في الكون وأنه لا يجوز اليأس من روح الله أو القنوط من رحمته، بل ينبغي بقاء الأمل في الشفاء بإذن الله.

    وعلى الأطباء و ذوي المرضى تقوية معنويات المريض، والدأب في رعايته وتخفيف آلامه والنفسية والبدنية بصرف النظر عن توقع الشفاء أو عدمه.

    (ب) إن ما يعتبر حالة ميؤوساً من علاجها هو بحسب تقدير الأطباء وإمكانات الطب المتاحة في كل زمان ومكان وتبعاً لظروف المرضى.

    ثالثاً: إذن المريض:

    (أ) يشترط إذن المريض للعلاج إذا كان تام الأهلية، فإذا كان عديم الأهلية أو ناقصها اعتبر إذن وليه حسب ترتيب الولاية الشرعية ووفقاً لأحكامها التي تحصر تصرف الولي فيما فيه منفعة المولَّى عليه ومصلحته ورفع الأذى عنه.

    على أنه لا يعتبر بتصرف الولي في عدم الإِذن إذا كان واضح الضرر بالمولَّى عليه، وينتقل الحق إلى غيره من الأولياء ثم إلى ولي الأمر.

    (ب) لولي الأمر الإِلزام بالتداوي في بعض الأحوال، كالأمراض المعدية والتحصينات الوقائية.

    (ج) في حالات الإِسعاف التي تتعرض فيها حياة المصاب للخطر لا يتوقف العلاج على الإِذن.

    (د) لابد من إجراء الأبحاث الطبية من موافقة الشخص التام الأهلية بصورة خالية من شائبة الإِكراه (كالمساجين) أو الإِغراء المادي (كالمساكين). ويجب أن لا يترتب على إجراء تلك الأبحاث ضرر.

    ولا يجوز إجراء الأبحاث الطبية على عديمي الأهلية أو ناقصيها ولو بموافقة الأولياء.

    <img src='http://www.al-wed.com/pic-vb/872.gif' border='0' alt='user posted image' />


    تم الانتهاء الان وبفضل الله من مسالتين فقهيتين معاصرتين –

    الاولى انتفاع الإنسان بأعضاء جسم إنسان آخر حياً أو ميتاً ..

    والثانيه العلاج الطبي ..

    نترك المجال الان للاخوه رواد المنتدى ..

    اخوكم ومحبكم – ابن حجـــــــــــــــــــــر
    من الحكمه أن تكون غبياً في بعض المواقف ..
     
  7. الصورة الرمزية ريـــــــم

    ريـــــــم تقول:

    افتراضي

    <div align="center">وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الأخ الفاضل (( <span style='color:purple'>ابن حجر
    ))
    جــــزاك المولى جنــات عدن
    بــــارك الله فيكم ،، ووفقكم الله
    </span></div>
     
  8. الصورة الرمزية EBN 7JR

    EBN 7JR تقول:

    افتراضي

    اختنا ريم ..

    بارك الله فيكم على جهدكم وتتبعكم للمواضيع ..

    اخوكم – ابن حجـــــــــــــــر
    من الحكمه أن تكون غبياً في بعض المواقف ..
     
  9. الصورة الرمزية EBN 7JR

    EBN 7JR تقول:

    افتراضي

    <img src='http://www.islampedia.com/MIE2/pics/images/frames/kadaya.jpg' border='0' alt='user posted image' />


    القضيه ( المساله ) الثالثه :_

    تنظيــــــــــــم النســــــــــــل

    تنظيم النسل

    إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره الخامس بالكويت من 1 إلى 6 جمادي الأولى 1409هـ/10 إلى 15 كانون الأول (ديسمبر) 1988.

    بعد إطلاعه على البحوث المقدمة من الأعضاء والخبراء في موضوع (تنظيم النسل) واستماعه للمناقشات التي دارت حوله.

    وبناء على أن من مقاصد الزواج في الشريعة الإسلامية الإنجاب والحفاظ على النوع الإنساني وانه لا يجوز إهدار هذا المقصد، لأن إهداره يتنافى مع نصوص الشريعة وتوجيهاتها الداعية إلى تكثير النسل والحفاظ عليه والعناية به باعتبار حفظ النسل أحد الكليات الخمس التي جاءت الشرائع برعايتها.

    قرر ما يلي :
    أولاً: لا يجوز إصدار قانون عام يحد من حرية الزوجين في الإنجاب.

    ثانياً: يحرم استئصال القدرة على الإنجاب في الرجل أو المرأة، وهو ما يعرف بـ (الإعقام) أو (التعقيم)، ما لم تدع إلى ذلك الضرورة بمعاييرها الشرعية.

    ثالثاً : يجوز التحكم المؤقت في الإنجاب بقصد المباعدة بين فترات الحمل، أو إيقافه لمدة معينة من الزمان، إذا دعت إليه حاجة معتبرة شرعاً بحسب تقدير الزوجين عن تشاور بينهما وتراض بشرط أن لا يترتب على ذلك ضرر، وأن تكون الوسيلة مشروعة، وأن لا يكون فيها عدوان على حمل قائم.

    <img src='http://www.al-wed.com/pic-vb/872.gif' border='0' alt='user posted image' />

    تم الانتهاء وبحمد الله من المساله الفقهيه الثالثه ..

    راجين من الله القبول والاخلاص في القول والعمل ..

    نترك المجال للاخوه ان كان تعقيبات بشان الموضوع ..

    اخوكم – ابن حجـــــــــــــــــر :wub:
    من الحكمه أن تكون غبياً في بعض المواقف ..
     
  10. الصورة الرمزية جوري

    جوري تقول:

    Post

    جزاك الله خير ياأخي على هذي المعلومات القيمه
    سأظل أذكركم إذا جن الدجى أو أشرقت شمس على الأزمان..
    سأظل أذكرإخوة وأحبة هم في الفؤاد مشاعل الإيمان..
    سأظل أذكركم بحجم محبتي فمحبتي فيض من الوجداني