مؤخر الصداق بدل تستحقه الزوجة على زوجها بمجرد العقد الصحيح عليها، ويتأكد بالدخول بها بعد العقد الصحيح، ولها أن تجعله كله حالا، ولها أن تؤجله كله أو بعضه مؤدلا كما في البيع والإجارة، وإذا أجلته أو أجلت جزءا منه فلها أن تحدد له أجلا معينا يحل به، ولها أن تجعله مؤجلا إلى الفراق كما هو العادة، وإذا أجلته إلى أجل محدد وحل الأجل فلها المطالبة به، وإذا أجلته إلى الفراق فلها المطالبة به بعد الفراق بالطلاق أو بموت الزوج، فتأخذه منه أو من تركته مع سائر الديون الأخرى.
يقول الله تعالى: "وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً" (النساء: من الآية4)، الصداق مقدمه ومؤخره حق للمرأة، ولا يجوز للزوج أكل شيء منه إلا بطيب نفس المرأة وما كان منه مؤجلاً (المؤخر) يجب سداده عند أجله المتفق عليه، وما لم يحدد يجب سداده إذا طلّق أو مات
ولما كانت الشريعة الاسلامية هي اساس القضاء في قضايا الاحوال الشخصية للمسلمين فمن حق الزوجة
الحصول علي مؤخر صداقها حتى لو كان الطلاق بسببها وفق ما سبق
إجتهاد من طالب علم