الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية محب الخلفاء

    محب الخلفاء تقول:

    افتراضي غموض بشأن مصرع أكاديمي إيراني بقنبلة

    غموض بشأن مصرع أكاديمي إيراني بقنبلة

    مفكرة الإسلام: قالت قناة برس التلفزيونية الإيرانية يوم الثلاثاء أن أستاذا جامعيا في طهران قتل في انفجار قنبلة. وتابعت القناة الناطقة بالإنجليزية في خبر عاجل "قتل أستاذ جامعي في طهران جراء قنبلة جرى تفجيرها عن بعد.هذا وقالت مصادر إيرانية ـ بحسب الجزيرة ـ أن الاستاذ الجامعي القتيل ينتمي للمحافظين, وهو متخصص في الفيزياء النووية, واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء اغتياله.

    وأعلنت وكالة فارس للأنباء أن الجامعي مسعود علي محمدي، لقي مصرعه "على أيدي أعداء الثورة الإسلامية" بانفجار قنبلة يتم التحكم بها عن بعد، وقالت وكالة مهر شبه الرسمية إنه لم يعرف بعد أسباب الانفجار ولا الجهة التي تقف وراءه.

    وأوضحت قناة العالم التلفزيونية الناطقة بالعربية إن قوات الأمن والشرطة الإيرانية بدأت بإجراء تحقيق حول الحادث، ونقلت عن مصادر أمنية إيرانية إشارتها إلى احتمال تورط منظمة مجاهدي خلق بالهجوم.

    ملابسات الحادث:
    وقالت وكالة مهر إن القنبلة كانت مخبأة في سلة للقمامة أمام منزل البروفيسور مسعود، فيما ذكرت وكالة فارس أن القنبلة كانت قد وضعت في دراجة نارية كانت متوقفة أمام منزله.

    ونقلت وكاله مهر للأنباء عن مساعد وزير الداخلية في الشؤون البرلمانية، مهدي محمدي فران، أن قوى الأمن الداخلية تقوم بإجراء التحقيقات حول ملابسات حادث الانفجار.
     
  2. الصورة الرمزية محب الخلفاء

    محب الخلفاء تقول:

    افتراضي رد: غموض بشأن مصرع أكاديمي إيراني بقنبلة

    جبهة تحرير إيران" تتبنى اغتيال عالم نووي في طهران

    دبي- سعود الزاهد، وكالات
    تبنت مجموعة إيرانية غير معروفة، تطلق على نفسها اسم "جبهة تحرير إيران"، عملية اغتيال العالم النووي الإيراني مسعودي علي محمدي، الذي قضى بتفجير استهدفه صباح الثلاثاء 12-1-2010 في العاصمة طهران.

    وقالت المجموعة، في بيان أرسلته لـ"العربية.نت"، إن عناصرها "قامت في الساعة السابعة والنصف صباحا بتصفية مسعود على محمدي، نائب رئيس جامعة طهران " الذي اتهمه البيان بتزويد السلطات الامنية الايرانية بقائمة تضم اسماء الاساتذة والطلبة الجامعيين الذي شاركوا في الاحتجاجات على الانتخابية الرئاسية.

    وتجدر الإشارة إلى ان زعماء الحركة الإحتجاجية نددوا دائماً باستخدام العنف لتحقيق الأهداف، متهمين السلطات بافتعال اعمال العنف لخلق ظروف ملائمة لقمع الاحتجاجات.


    بدء التحقيق


    من جهتها، بدأت السلطات الإيرانية التحقيق في ملابسات اغتيال مسعودي، بتفجير استهدفه في منطقة الفاطمية.

    ونقلت مصادر صحافية إيرانية عن فخرالدين جعفرزاده، المشرف على محكمة الجنايات في قيطرية، بالعاصمة طهران، أن الانفجار وقع في الساعة الثامنة صباحاً، واودى بحياة محمدي، وهو أستاذ بجامعة طهران، في الخمسين من عمره.

    وأشارت المعلومات الاولية إلى أن الانفجار كان نتيجة لتفجير دراجة نارية رُبطت بشجرة امام منزل محمدي، ليتم تفجيرها لدى خروجه من المنزل.




    وألحق الإنفجار بأضرار بالغة بسيارة ودراجة بخارية أخرى و حطم شدة الانفجار زجاج البنايات والسيارات القريبة.

    وتؤكد هذه المصادر أن كبار المسؤولين الامنيين والمدنيين في طهران، ومن ضمنهم محافظ اقليم طهران، هرعوا الى مكان الحادث.

    وكانت وسائل اعلام ايرانية وصفت محمدي "بالاستاذ الجامعي الملتزم بالثورة الذي لقي حتفه في هجوم ارهابي على يد يد القوى المعادية للثورة والعملية للاستكبار العالمي" .

    وقال المحلل السياسي حسن هاني زادة، في حديث لـ"العربية"، إن القوى الامنية تدرس أسباب التفجير، متوقعاً أن يتم إصدار بيان توضيحي حول ملابسات العملية، وهي الاولى من نوعها التي تشهدها العاصمة الايرانية منذ أشهر. وأكد أن الأستاذ الجامعي المستهدف لم يكن منتمياً لأي تيار أو جهة سياسية، معتبراً أن هدف التفجير هو زعزعة الامن والاستقرار في البلاد.

    تدخل نصر الله


    على صعيد آخر، أكدت مصادر قريبة من الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي قيام عدد من الإصلاحيين البارزين بدعوة زعيم حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله إلى التدخل لحل الأزمة الداخلية.

    وقالت المصادر في رسالة وصلت "العربية" إن اتصالات مكثفة تجري بين القيادي الإصلاحي البارز حجة الإسلام محسن كديور المقيم في الولايات المتحدة، وعدد من الإصلاحيين القريبين من موسوي في داخل إيران، يبحثون إمكانية أن يتدخل نصر الله في ظروف بالغة التعقيد تمر بها إيران.

    وشددت على أن الإصلاحيين يرغبون في أن يقوم نصر الله بما لديه من نفوذ لدى مرشد البلاد آية الله علي خامنئي، كي يوافق على حل وسط، والعودة مجددا الى الدستور، وأن الاصلاحيين لن يكرروا مطلبهم بإعادة الانتخابات وفق شروط دستورية شرحتها مبادرة موسوي التي أطلقها الجمعة من الاسبوع الماضي، ومقترحات جديدة للإصلاحي مهدي كروبي جاءت في رسالة مفتوحة نشره موقع تابع له.



    وتتكون مبادرة كروبي من خمس نقاط لحل الأزمة الإيرانية المتفاقمة، وهي لاتختلف كثيرا عن مبادرة موسوي. واتهم فيها كروبي السلطات بممارسة القمع باسم الدين، وأكد أنه سيواجه التحديات مع أسرته ولو كان الاغتيال مصيره مع أبنائه.

    وكرر كروبي التأكيد بأن الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران (يوينو) الماضي، شهدت تلاعبا كبيرا لمصلحة الرئيس محمود أحمدي نجاد، وقال إنه يتحداه أو ممثلا عنه في مناظرة تلفزيونية كي يحكم الشعب بنفسه.

    واقترح كرّوبي نقاط لحل الأزمة وتجنيب البلاد كارثة العودة الى الدستور، وتصحيح الانحراف الذي طرأ على مسار الثورة والنظام، ووقف العنف، وتوبة الظالمين مع عفو الشعب ورأى أن ذلك كفيل بحل الأزمة.

    وسارع المدعي العام للبلاد غلام حسين أجئي الى رفض مقترحات كروبي وأكد مرة أخرى على ملاحقة زعماء الإصلاح قضائيا، وعلى أهمية التحرك ضدهم.