رضيت بقدرك ربي

[bor=FF00CC]
ان اليقين بانه سبحانه المتفرد برزق عباده ،المتكفل باقواتهم ،
لامانع لما اعطى ولامعطي لما منع،
يثمر التوكل الصادق على الله والتعلق به وحده
مع فعل الاسباب الشرعيه في طلب الرزق وعدم التعلق بها،
لانه سبحانه خالق الاسباب ومسبباتها،فيطمئن القلب ويسكن،
ولايخاف من فوات رزق ،وفي الحديث الصحيح ان رسول الله رأى تمرة عاثره
-لايعرف لها مالك - فأخذها فناولها سائلا فقال:
اماأنك لو لم تأتها
لأتتك
(صحيح الترغيب 1705)
[/bor]

وفقكم الله

بااااااااااااااار ك الله فيك ونفع بك

الرزق أمر من الله عزوجل يأمر به لمن يشاء ويمنع عمن يشاء فعلينا أن نبذل الأسباب لطلب الرزق وهي كثيرة منها طاعة الله عزوجل والرضى بقدره فكيف نطلب رزقا ونحن نعصيه ؟ لذا علينا بتقواه عزوجل في السر والعلن والسعي لنيل رضاه

قال الشافعي رحمه الله :

عليك بتقوى الله ان كنت غافلا ** يأتيك بالارزاق من حيث لاتدري
فكيف تخاف الفقر والله رازقا *** فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن ان الرزق يأتي بقوة *** مـا أكـل الـعصفـور مـن النسـر

***********

كذلك الاستغفار شأنه شأن عظيم وهناك الكثير من القصص التي قرأناها أو سمعناها حتى من أهلينا سبحان الله قد لا يصدقها أي عاقل لكن قدرة الله عزوجل على تيسير الرزق قدرة عظيمة لهذا لابد من احسان الظن بالله عزوجل بأنه المتفرد في ذلك فاللجوء إليه أفضل وسيلة لطلب الرزق

يقول الله عزوجل في سورة نوح {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً}

***********

كما إنه على كل مسلم أن يتوكل على الله عزوجل حق التوكل وبذل الأسباب لطلب الرزق حتى ييسره سبحانه لمن توكل عليه وارتجى ما عنده

قال أيضا الشافعي :

توكلت في رزقي على الله خالقي وأيقنت أن الله لا شـك رازقـي

وما يك من رزقي فليس يفوتني ولو كان في قاع البحار العوامق

سيأتي به الله العظيـم بفضلـه ولو لم يكن مني اللسان بناطق

ففي أي شئ تذهب النفس حسرة وقد قسم الرحمن رزق الخلائق

***********

بارك الله فيك أختي ... ونفع بك

،،،

بعد إذنك أخيتي ينقل للملتقى الشرعي