.....:::::::::: Movies ::::::::::.....


لبيوميميتيقا: التكنولوجيا تحاكي الطبيعة

في وقتنا الحاضر تستفيد الكثير من الميادين، انطلاقا من قطاع الإنشاءات والبناء وحتى القطاع الصحي من المعلومات الموجودة في الطّبيعة. وهذه المعلومات أنتجت فرعا علميا جديدا: يسمى البيوميميتيقا. علم البيوميميتيقا يدرس التصاميم الموجوة في الطبيعة. وتُتّخذ هذه التصاميم كنماذج لتنتج الحلول الضرورية...
هذه التصاميم الموجودة في الطبيعة تقدم الإلهام للتكنولوجيا لتصل إلى نتائج باهرة، وجميعها في الحقيقة من آثار قدرة الله تعالى. فالله عز وجل يكشف لنا الأدلة على علمه اللامتناهي في موجوداته التي خلقها.
في هذا الفيلم سوف تشاهدون أمثلة من علم البيوميميتيقا. وسوف تكتشفون الدليل على عظمة خلق الطبيعة

[IMG]http://i148.p***obucket.com/albums/s18/fatona2007/rawabit_tahmil.gif[/IMG]



التكنولوجيا الموجودة في الطبيعة

يستطيع الدلفين أن يحدّد اتجاهاته بواسطة أصوات الأمواج، ويمكنه أن يبصر داخل ظلمات البحار أفضل من الإنسان بكثير. كما أنه قادر على السباحة في الماء بسرعة بفضل جلده الأملس. أما الفيلة فإن خرطومه يحتوي على آلاف الأعصاب، وتحتوي أقدامها على أنظمة تلقائية، وهناك تواصل عال للغاية بين أفرادها... جميع هذه الأنظمة عمل الإنسان على تقليدها واتخاذها مثالا له. والحال أن هذه الكائنات الحية زُودت بهذه الأنظمة منذ اللحظة الأولى لوجودها. في إحدى آيات القرآن الكريم يبين الله تعالى خالق الكون والكائنات، أنه أوجد الدلائل لكي نفكر في عظمة خلقه. "وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ" (الجاثية: الآية 4)


هل تعرفون العالم الرائع الموجود في أعماق البحار؟ هل اطلعتم يوما على الخصائص المدهشة للكائنات البحرية؟ وهل تعرفتم على جمالها الخلاب؟ هذا الفيلم يفتح أعينكم على عالم ما تحت البحار. وسوف تُصيبكم الدهشة مرة أخرى من روعة الإبداع الإلهي في خلقه