الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية رضا1

    رضا1 تقول:

    Post الحور العين


    وصف الحور العين
    . عباد الله ... تعالوا بنا الآن في رحلة أخرى ، تختلف عن هذهالدنيا تماما ، تعالوا بنا في رحلة ، تنسينا بالكلية فتنة نساء هذا الكوكب، فإن من علاج القضية أن يتمعن الإنسان فيما أعد الله لمن يصبر من الأجر ،فإن من شرب الخمر في الدنيا و لم يتب لا يشربها يوم القيامة ، و من لبسالحرير من الذكور و لم يتب لا يلبسه يوم القيامة ، فالذي يزني في الدنيا ولا يتوب ، فماذا يكون الموقف يوم القيامة ، ومن أي شيء يحرم ، و ما هيعاقبة الذين يقدرون على هذا العذاب ، و أقول العذاب فعلا ، من شدة الفتنةو لأوائها في هذا الزمان ، هل الذي يصبر و يقول له أصحابه أنت مجنون ، أنتمعقد ، أنت تحرم نفسك ، هل هذا الذي يصبر ، سيلاقي شيئا أم لا !! و إنسألت عن عرائسها و أزواجهم فهن الكواعب الأتراب ، اللاتي جرى في أعضائهنماء الشباب ، تجري الشمس في محاسن وجهها إذا برزت ، و يضيء البرق من بينثناياها إذا ابتسمت ، إذا قابلت حبها فقل ما تشاء ، في تقابل النيرين ، وإذا حادثته فما ظنك بمحادثة المحبين ، و إن ظمها إليه فما ظنك بتعانقالغصنين ، لو طلعت على الدنيا لملأت ما بين الأرض و السماء ريحا ، ولاستنطقت أفواه الخلائق تهليلا و تكبيرا و تسبيحا ، و لقد زخرف لها ما بينالخافقين ، و لأغمضت عن غيرها كل عين ، و لطمست ضوء الشمس كما تطمس الشمسضوء النجوم ، و لآمن من على ظهرها بالحي القيوم ، و نصيفها على رأسها خيرمن الدنيا و ما فيها ، و وصالها أشهى إليه من جميع أمانيها ، لا تزداد علىطول الأحقاب إلى حسنا و جمالا ً ، و لا يزداد لها طول المدى إلا محبة ووصالا ، مبرأة من الحبل و الولادة و الحيض والنفاس ، مطهرة من المخاط والبصاق و البول و الغائط و سائر الأدناس ، لا يفنى شبابها ، و لا تبلىثيابها ، و لا يخلق ثوب جمالها ، و لا يمل طيب وصالها ، قد قصرت طرفها علىزوجها ، فلا تطمح لأحد سواه ، و قصر طرفه عليها ، فهي غاية أمنيته و هواه، و إن سألت عن السن ، فأتراب في أعدل سن الشباب ، و إن سألت عن حسن الخلق، فهن الخيرات الحسان ، اللاتي جمع لهن بين الحسن و الإحسان ، و إن سألتعن حسن العشرة ، و لذة ما هنالك ، فهن العرب المتحببات إلى الأزواج بلطافةالتبعل ، التي تمتزج بالروح أيما امتزاج ، فما ظنك بامرأة ، إذا ضحكت فيوجه زوجها ، أضاءت الجنة من ضحكها ، و إذا حاضرت زوجها ، فيا حسن محاضرتها، و إن خاصرته فيا لذة تلك المعانقة و المخاصرة ، و إن غنت ، فيا لذةالأبصار و الأسماع ، و إن آنست و أمتعت ، فيا حبذا تلك المؤانسة و الإمتاع((إنا أنشأناهن إنشاء ، فجعلناهن أبكارا ، عربا أترابا )) ، فتفضل المرأة الصالحه في الدنيا على تلك المرأة من الحور العين ، بصلاتها و صيامها، و يجعلها الله تعالى من العرب ، و هي التي جمعت إلى حلاوة الصورة حسنالتأني و التبعل ، و التحبب إلى الزوج ، و العرب من النساء ، المطيعةلزوجها ، العاشقة له ، المتحببة إليه ، أبكارا ، ذلك من فضل وطأ البكر علىالثيب ، فجعلهن الله أبكارا ، و لو كانت في الدنيا ثيبة ، و قال اللهتعالى عن الحور العين (( لم يطمثهن إنس قبلهم و لا جان )) فلم يطأهن و لميغشهن إنس و لا جان من قبل ، (( كأنهن الياقوت و المرجان )) بالياقوت فيصفاءه ، و بالمرجان لبياضه ، فجمعن بين هذا البياض و الصفاء ، و قال أبوهريرة : ألم يقل أبو القاسم إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلةالبدر و التي تليها على أضوأ كوكب دري في السماء لكل امرئ منهم زوجتاناثنتان يرى مخ سوقهما من وراء الحم ، و ما في الجنة أعجب . و قال صلى اللهعليه و سلم : (( و لو اطلعت أمرأة من نساء الجنة إلى الأرض لملأت مابينهما ريحا و أضاءت ما بينهما و لنصيفها على رأسها خير من الدنيا و مافيها )) هذا قدر الخمار فما بالك بقدر اللابسة ... هذا قدر الخمار فمابالك بقدر اللابسة ، أزواج مطهرة ، لا حيض و لا نفاس و لا سوائل و لا صفرةو لا كدرة و لا عرق و لا بصاق و لا مخاط . عباد الله ... عباد الله هذهالنساء الحسان ، يغنين لأزواجهن ، قال الله عن المؤمنين (( في روضاتيحبرون )) يحبرون يعني يسمعون الغناء . قال صلى الله عليه و سلم : (( إنأزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات ما سمعها أحد قط إن مما يغنيننحن الخيرات الحسان أزواج قوم كرام ينظرن بقرة أعيان )) و إن مما يغنين بهنحن الخالدات فلا يمتن نحن الآمنات فلا يخفن نحن المقيمات فلا يضعن يقلننحن الحور الحسان خبأن لأزواج كرام و هكذا يتقلب المرأ من أهل الجنة ،يتقلب المرأ بين زوجاته ، و هو في هذه الخيمة من اللؤلؤة المجوفة ، سبعونميلا في كل زاوية له أهل لا يراهم الآخرون ، لا تؤذي امرأة زوجها فيالدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندكدخيل يوشك أن يفارقك إلينا ، إنها مشتاقة إليه من الآن ، إنها تعلم عنهالآن ، الآن هي تعلم عنه من نساءه في الجنة ، إنها تعلم عنه ، و قد أخبرعلي رضي الله عنه في الحديث الموقوف الذي له حكم الرفع : أنه إذا دخلالجنة خف إليه الغلمان فتحلقوا حوله خدمه و حشمه ، يستقبلونه ، يذهب واحدمنهم مسرعا ، إلى بيته ، فيخبر تلك الحورية ، بأن زوجها على وشك الوصول ،فلا تصبر حتى تخرج إلى أسقفة الباب لتستقبله ، فإنه استقبال عظيم يومئذ ،يعطى الرجل قوة مئة في الجماع ، و يصل إلى نساءه في الجنة ، و تهب ريحالشمال كما جاء في صحيح مسلم يوم الجمعة فتحثوا في وجوههم و ثيابهم ،فيزدادون حسنا و جمالا ، فيرجعون إلى أهليهم ، و قد ازدادوا حسنا و جمالا، فيقول لهم أهلوهم و الله لقد ازددتم بعدنا حسنا و جمالا ، فيقولون وأنتم و الله لقد ازددتم بعدنا حسنا و جمالا . فأين هذا يا عبد الله من لذةساعة شر إلى قيام الساعة ، فإذا قامت الساعة ، كان ذلك أشد و أنكى ، أينهذا يا عبد الله ، هذه الصفات للحور العين ، من هؤلاء النساء ، مهما تجملت، فغالب زينتها المكياج الزائف ، و مهما كانت جميلة فانظر إليها بعد سنين، فإنها تكون في غاية القبح و الذمامة ، و تصبح عجوزا شوهاء ، و مع ذلكفإن الإستمتاع بها مكدر في حيضها و دمها و طمثها و إفرازاتها ، وسائرالأشياء المقرفة ، التي تخرج منها ، أين هذا من هؤلاء الأزواج المطهرة ،فمن صبر هنا كان له هذا هناك ، و من لم يصبر هنا فيا سوء ذلك الحرمان ،نعوذ بالله من الخذلان . اللهم إنا نسألك الفوز بالجنان ، و العتق منالنيران اللهم هب لنا من زوجاتنا قرة أعين ، و اجعلن للمتقين إماما . اللهم طهر قلوبنا ، و حصن فروجنا يا أرحم الراحمين . يا رب العالمين باعدبيننا و بين الفتن ، ما ظهر منها و ما بطن . ارزقنا العفة و العفاف ،والأمن و الإيمان


     
  2. الصورة الرمزية ولد الإمارات

    ولد الإمارات تقول:

    افتراضي رد: الحور العين

    جزاك الله وإيانا الجنة ... شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... .