الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية زمن الاصلاح

    زمن الاصلاح تقول:

    افتراضي أي فوز دون رضا الله هو خسارة وفشل

    الحمد لله حبيب قلوب الصادقين الحمد لله ملاذ المستضعفين المفتقرين

    أي فوز دون رضا الله هو خسارة وفشل


    ****************************
    بسم الله وبالله والصلاة على خير الأنام محمد وعلى آله الأطهار والحمد لله رب العالمين

    لا غاية لنا إلا الله ولا حبيب لنا إلا الله ولا أنيس لنا إلا الله ولا سند لنا إلا الله ولا ملاذ لنا إلا الله ، ولا نريد إلا الله ، فالله هو فوزنا ، والله هو نصرنا ، والله هو ربحنا .. وأي فوز دون رضا الله هو فشل ، وأي ربح غير رضا الله هو خسارة ، فرضا الله هو ربحنا الحقيقي ..
    فالمؤمن يقول حبيبي هو الله وليس حبيبي أي شيء غير الله ، المؤمن عندما يحب الله سبحانه حباً حقيقياً سوف يعرف أن لا ربح ولا فوز إلا بالقبول الإلهي .. فإذا قبلني الحبيب سبحانه في ساحته وإذا رضي عني المحبوب جل جلاله فأنا إذاً قد ربحت الربح الأكبر والربح الحقيقي ..
    ومن يربح رضا الله ومن يفوز بالقرب من المحبوب سبحانه فأي خسارة قد تعرض لها في الدنيا لن تكون خسارة أبداً ولا قيمة لها على الإطلاق ، بل إنها تكون لذيذة لأنها تكون فداءاً للربح الحقيقي وتكون طريقاً للفوز الأكبر ..
    إذاً هكذا يجب أن نفهم أن كل خسارة في الدنيا بعدها رضا الله فهي ليست بخسارة أبداً ، وأن كل ربح في الدنيا بعده البعد عن الله هو ليس ربح أبداً ، لأن الربح الحقيقي هو القرب من المحبوب جل جلاله .. والخسارة الحقيقية هي في البعد عن المحبوب سبحانه .. هكذا يجب أن يكون فكر المؤمن في الحياة الدنيا ، وهكذا يجب أن يرتب نفسه ، وعلى هذا الأساس يجب أن يحدد طريقه في الحياة ومواقفه كلها ..
    ومع الأسف الشديد ، فإن الفكر السائد لدى الناس قد بات يقدس الربح الدنيوي ويعظم المكاسب الدنيوية ويجعل مقياس الفوز مادياً في كل الشؤون المادية ، في العلوم وفي الإقتصاد وفي الشهادات وفي القوة وفي السلاح وفي المناصب .. فقد بات الحصول على أي شهادة من أي جهة فوز يفرح به المتدين ويعظمه ويجعله أهم من الفوز برضا الله سبحانه ..
    إذاً لابد من تصحيح المفاهيم ، ولابد من الإصلاح الحقيقي لفكرنا ومشاعرنا ومقاييسنا بإتجاه الأمور ، فلا يكون الإيمان حقيقياً إلا عندما يكون الفوز برضا الله هو الربح الحقيقي ، وتهون أمامه الدنيا بأسرها ، فإن لم نصل الى هذا المستوى فإننا في خسارة حقيقية ..
    من يحصل على منصب أو على مال أو على شهادة علمية ، فإنه لن ينتفع بها في الدار الآخرة ، أما من يحصل على رضا الله ، فهذا هو الذي سينتفع ، وهذا هو الذي عرف كيف يطلب الربح الحقيقي ..
    الله سبحانه هو المهم وهو الفوز ورضاه جل جلاله هو المهم وهو الربح الحقيقي ، هكذا يجب أن نفكر ، وهكذا يجب أن نكون ، وعلى هذا الأساس يجب أن نعمل ، وهكذا يجب أن تكون مقاييسنا في هذه الحياة ، وهذا هو منهج الأنبياء والأولياء .

    والحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة البركات ; 24 Jul 2006 الساعة 07:10 PM
     
  2. الصورة الرمزية البركات

    البركات تقول:

    افتراضي مشاركة: أي فوز دون رضا الله هو خسارة وفشل

    [FRAME="1 70"]شكر الله لك
    اخي زمن الاصلاح
    على هذاالموضوع
    لحب الله
    والنيل لرضى الله
    والفوز برضى الله
    ولو أدى ذلك
    الى خسارة الدنيا
    ولكن أخي الكريم
    ثمة توضيح مهم جدا على هذا الموضوع
    وهو قضية:
    الحرص على نيل الشهادات
    والمناصب في الحياة
    وقد ذكر جمع من العلماء:
    على جواز السعي للنيل على الشهادات
    والمناصب او لكسب المال في الحياة
    وقد سعى الصحابة
    في زمن النبي صلى الله عليه وسلم:
    في التجارة والمناصب لمن كان مؤهلا لذلك
    ولم ينكر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم :
    ولأن الله استخلفنا في هذه الحياة الدنيا
    واستعمرنا فيها لعمارة هذه الارض
    وتسخيرها للسير الى الاخرة
    حيث قال تعالى (:... واستعمركم فيها......)
    حيث قال تعالى حكاية عن الملائكة عندما خلق الله آدم:
    ( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة
    قالوا أتجعل من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك,
    قال إني أعلم مالا تعلمون(30)
    ولو قامت الدولة الاسلامية على خلافة النبوة
    فهل سوف نرجع الى عصر الحجر ونترك جميع مظاهر الحياة والتطور
    ام أننا سوف نستفيد من هذا التطور ونسخرها لقيام الدولة الاسلامية
    ولذلك سوف نحتاج في الدولة الاسلامية
    جميع التخصصات والتطوير والبناء
    كما هو الان في مطاهر الحياة
    وكما هي المملكة العربية السعودية
    حفظها الله وجميع الدول الاسلامية
    من كل سوء وشر ومكروه وجعلها دار أمن وأمان وسلام
    ونسأل الله ان يهدي حكامها:
    الى تحكيم شرع الله
    واقامة حدود الله
    والعدل بين الرعية
    والرحمة والشفقة لعباد الله
    والاحسان الى الضعفاء
    ونسأل الله ان يصلحهم جميعا
    ويسخرهم لخدمة الاسلام والمسلمين
    وان يهدي جميع المسلمين
    ويردنا جميعا الى دينه ردا جميلا[/FRAME]
    [FRAME="1 70"]

    اللهم اغفرلناولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء والاموات

    ونسألك موجبات رحمتك
    وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم
    والغنيمة من كل بروالفوز بالجنة
    والنجاة من النار
    ونعوذبك من جهد البلاء
    ودرك الشقاء وسوء القضاء
    وشماتة الاعداء
    كن مفتاحا للخير
    ومغلاقا للشر
    قل خيراأوأصمت


    [/FRAME]
     
  3. الصورة الرمزية تفاحة القلب

    تفاحة القلب تقول:

    افتراضي مشاركة: أي فوز دون رضا الله هو خسارة وفشل

    عذرا عجزت عن الكتابه

    بعد أن قرأت مااحتواه رد أخي البركات..

    ولا أزيد عليه إلا بقولي : جزاك الله خيرا..

    لاتحرمنا من الجديد والمفيد..
     
  4. الصورة الرمزية الظاهر بيبرس

    الظاهر بيبرس تقول:

    افتراضي مشاركة: أي فوز دون رضا الله هو خسارة وفشل

    كل الماضيع جميلة
     
  5. الصورة الرمزية سنا البرق

    سنا البرق تقول:

    افتراضي مشاركة: أي فوز دون رضا الله هو خسارة وفشل

    بوركت

     
  6. الصورة الرمزية أبو فراس

    أبو فراس تقول:

    افتراضي مشاركة: أي فوز دون رضا الله هو خسارة وفشل

    حيــاك الله أخي الكريم زمن الإصلاح بين إخوانك واحبتك

    نتمنى لك إقامه نافعه وعامرة بذكر الله عز وجل ,, جزيت الجنه أخي ننتظر جديدك ومفيدك