الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية نبراس الدعوه

    نبراس الدعوه تقول:

    مميز الفتــــــــــور في العبــــــــــادة


    يشدنا الحماس إلى نوعٍ من أنواع العبادة فنحرص عليه ، متمثلين بقوله – صلى الله عليه وسلم - :



    ( اكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا ، و إن أحب العمل إلى الله تعالى أدومه



    و إن قل ) حديث صحيح .



    إلا أن فتورًا قد ينتابنا فجأة ، فنتوقف عن ذلك العمل الصالح تمامًا ، و إن لم نتوقف فإننا نؤديه بتكاسل !



    أترى هذا الأمر طبيعي ؟



    قال النبي - صلى الله عليه و سلم - فيما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - : ( لكل شيء شرّة ، و لكل شرّة



    فترة ، فإن صاحبها سدّد و قارب فارجوه ، و إن أشير إليه بالأصابع فلا تعدوه ) رواه الترمذي .



    و الشرّة في معناها اللغوي هي النشاط ، بينما الفترة تعني الضعف .



    و قد ذم الله سبحانه و تعالى المنافقين بتثاقلهم عن الصلاة و كسلهم فيها ، قال تعالى : ﴿ ( إن المنافقين يخادعون



    الله و هو خادعهم و إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس و لا يذكرون الله إلا قليلا ) ﴾سورة النساء الآية 142



    و قال النبي – صلى الله عليه و سلم - : ( إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء و صلاة الفجر ،



    و لو يعلمون ما فيهما لأتوهما و لو حبوًا ) حديث صحيح رواه مسلم .



    كما استعاذ الرسول - صلى الله عليه و سلم – من الفتور و الكسل في عدة أحاديث ، و علّم أصحابه



    أن يتعوذوا بالله منه في الصباح و المساء ، فقال : ( اللهم إني أعوذ بك من الكسل ، و أعوذ بك من الجبن ،



    و أعوذ بك من الهرم ، و أعوذ بك من البخل ) رواه البخاري و مسلم .



    و من مظاهر الفتور ( أعاذنا الله و إياكن منه ) :



    1/ التكاسل عن العبادات و الطاعات مع ضعف و ثقل أثناء أدائها ، و من أعظم ذلك الصلاة ،



    و يدخل في هذا التكاسل عن قيام الليل و صلاة الوتر و أداء السنن و الرواتب ، و الغفلة عن قراءة



    القرآن و الذكر .

    2/ عدم استشعار المسؤولية ، و التساهل و التهاون بالأمانة ، و أعظم أمانة هي الدعوة إلى الله .





    3/ انفصام عرى الأخوة بين المتحابين في الله ، قال النبي - صلى الله عليه و سلّم - : ( ما توادَّ اثنان



    في الله عز و جل ، أو في الإسلام فيفرق بينهما أول ذنب < و في رواية ففرق بينهما إلا بذنب > يحدثه



    أحدهما ) أخرجه أحمد في المسند .



    4/ ضياع الوقت و عدم الإفادة منه .



    5/ التهرب من كل عمل جدّي .



    6/ الفوضوية في العمل .



    7/ النقد لكل عمل إيجابي تنصّلًا من المشاركة فيه .



    8/ التسويف و التأجيل ، فما يمكن أن يؤدى في أسبوع يمكث شهرًا .



    أما عن أسباب الفتور فمنها الآتي /



    1/ ضعف الإخلاص و سريان الرياء في القلب .



    2/ ضعف العلم الشرعي .



    3/ تعلّق القلب بالدنيا و نسيان الآخرة .



    4/ الحياة في الأجواء الفاسدة .



    5/ صحبة ذوي الإرادات الضعيفة .



    6/ مقارفة المعاصي و المنكرات و أكل الحرام .



    7/ سوء التربية .



    8/ عدم التجانس بين الموهبة و العمل .



    أخيرًا ، إذا ابتليت إحدانا بالفتور فهل لها من علاج ؟



    نعم ، إن هناك سبلًا و عوامل للنجاة من بين مخالب الفتور ، منها :



    1/ تعاهد الإيمان و تجديده ، فقد روى الحاكم الطبراني عن النبي – صلى الله عليه و سلم – أنه قال :



    ( إن الإيمان ليخلق في جوفِ أحدكم كما يخلق الثوب ، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم )



    أخرجه الحاكم في المستدرك .



    2/ مراقبة الله و الإكثار من ذكره ، و حقيقة المراقبة ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) .



    3/ الإخلاص و التقوى .



    4/ طلب العلم و المواظبة على الدروس و حلق الذكر و المحاضرات .



    5/ العلم بفضل العمل الذي نمارسه و مكانته الشرعية .



    6/ تنظيم الوقت و محاسبة النفس .



    7/ لزوم الجماعة ، قال صلى الله عليه و سلم : ( عليكم بالجماعة و إياكم و الفرقة ، فإن الشيطان



    مع الواحد ، و هو من الاثنين أبعد ، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة ) أخرجه الترمذي .



    8/ حسن التربية الشاملة المتكاملة .



    9/ تنويع العبادة و العمل بدون فوضى ، و ذلك كمن يكون في الحرم مثلًا يصلي من الليل ما شاء



    ثم يقرأ في كتاب الله ، أو يذهب ليطوف بالبيت ، أو يذكر الله على أي وضع .



    10/ الإكثار من ذكر الموت و الخوف من سوء الخاتمة .



    11/ الدعاء و الاستعانة بالله .****للعلم منقول**
     
  2. الصورة الرمزية الرحال99

    الرحال99 تقول:

    افتراضي رد: الفتــــــــــور في العبــــــــــادة