"(¯`•._.•( حكاية بسمة صنعتها زهور الامل)`•._.•¯)" ‏ )`•._.•¯)"

مهمومة ، شديدة القلق..
متوترة ..



نفسها عطشى لا تجد ماترويها فيه ..



حائرة..



لازمهــا الهم و الارق..لا تجد للسعادة سبيلاً..

آلام مكتومة في قلبها وعيناها تكاد لا تقف عن البكاء






فما أن تصبح وحيدة في غرفتها حتى تنفجر بالبكاء






ملأت قلبها هماً وحزناً وأسىً






لو نطقت وسادتها لقالت ارحمي نفسك ما هذا الحزن والجزع وعلى ماذا






كم تتمنى أن يكون لها ولد يناديها






أمي






تتمنى أن تبني عشها ويكون لها كيانها الخاص




نعم فحلم كل فتاة أن تكون زوجة سعيدة





وأم لبنين وبنات.. وهاهي تحلم بأن يأتي ذلك اليوم




ولكنه تأخر كثيراً مما جعلها مشلوله اليدين والتفكير





الى كل من أحاطها الملل في حياتها وسكن القلق عيشُها في صباحها ومسائها




إلى كل من بارت عليها الحيل وضاقت بها السبل





إلى كل من فنيت آمالها وأوصدت الأبواب في زمانها





إلى كل من ضاقت عليها الأرض بما رحبت وضاقت عليها نفسها. وخططتِ وتخيلتِ




لعلك حلمتِ كثيرا بذلك الفستان الأبيض وفارس الأحلام المنتظر






تتوالى








الايام

و حلمكِ

لم يتحقق

فمهما بلغت طموحاتكِ العلمية أو الدراسيه الا أنك دائما تحلمين

..غاليتي..

خلق الله القلم كأول ما خلق من المخلوقات وكتب ما جرت به المقادير منذ الساعة وحتى قيام الساعة

فجرى ذلك القلم يسطر كل صغيرة وكبيرة





على سائر المخلوقات ومن ضمنها من هو زوجك واين ستتزوجين وهل ستتزوجين ام لا





ومن هم ابنائك واحفادك وذريتك إلى يوم القيامة








إذن هي قضية مسلمة اخيتي ..






و ليس لكم أن تضيعوا فيها جزء من وقت أو جهد في التفكير والقلق من اجلها وهي محسووومه





فلا والله حاشى لله الذي لم يدع ولم ينسى الطير في عشه والديدان في جحرها





والحيتان في بحرها من رزقها المقدر لها حاشى له سبحانه من أن ينسى اكرم مخلوقاته





وهو الانسان والأضعف والأحوج اليه ومن منا ليس بالأحوج إلى الله..














..غاليتي..









لا تيأسي أبدا فالعمر لم ينتهي..لا تبالي أبدا بكلام الناس ونظراتهم





دعيهم فهي حياتكِ أنتِ .وكوني واثقة تماما من نفسكِ





ولا تجعلي هذا الأمر محور حياتكِ وتفكيركِ





فلا تقلقي فرزقك لا ينازعك عليه أحد فهو مضموووووون طال الزمن أم قصر





ما لكي عند الله من رزق فهوا قادم لا محاله





و أشغلي نفسك بما لله عندك وهو العمل و العباده ..وارضي بما قسمه الله لك ..








..فإن الرضا..









سكون القلب تحت مجرى الاحكام كما عرفه المحاسبي رحمه الله





وهو طيب النفس بما يصيبه ويفوته مع عدم التغير كما قال عنه العلامه البركوي





والرضا اذا تحقق لديك استطعت ان تتلقي نوائب الدهر





بإيمان راسخ، ونفس مطمئنة، وقلب ساكن





بل قد يترقى إلى أرفع من ذلك فيشعر بالسرور والفرحة بمر القضاء





وذلك نتيجة ما تحقق به من المعرفة بالله تعالى والحبِّ الصادق له سبحانه.





وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :










(( وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ))

..ذكر ابن الجوزي..








أن حية عمياء كانت في رأس نخلة فكان يأتيها عصفور.بلحم في فمه فاذا اقترب







منها ورور وصفر





فتفتح فاها فيضع اللحم فيه ..فسبحان من سخرلها هذا





ولاتنسي بأن الله قد تكفل بالرزق فلم القلق والرزاق هو الله





وجماع الأمر كله تقوى الله - والدعاء بقلب متوكل ومتيقن انه هو






وحده القادر على ان يرزق كل فتاة بماتريد - والسعادة في الدنيا والاخره

..حبيبتي..










لتقشعي عنكِ غياهب الظلام بفجر صادق ..ولتقشعي مرارة الأسى بحلاوة الرضا



ولتداوي قلبكـ باليقين



وحينها ..



أبشري بالأمل المشرق وأبشري بالمستقبل الحافل















."لننطلق نحو العلا.ولنصنع لأنفسنا مجدا"






ام الكرام" كريمة المروزية "



امرأة غرقت بطلب العلم والأخلاق العالية كنت أقرا اسمها مرتبطابصحيح البخاري




حيث ينقل منها أحيانا ابن حجر ـ رحمه الله تعالى ـكنت لا أتصور أن تكون كريمة
هذه أمرأة

حتى شاءالله أن أبحث عنها في نسخ البخاري وتراجم رواتها فوافيت في



ترجمتها ما اعجبني جاورت ام الكرام " كريمة بنت احمد المرزوية "



المسجدالحرام .ورحلت في طلب العلم مع والدها



وعاشت تحفظ وتروي وتعلم وتتلمذ على يدها كبار الفقهاء في عصرها



وصفت بأنها كانت محدثة فاضلة ذات فهم ونباهة



بل إليها انتهى علو الإسناد لصحيح البخاري *ولم تفرط في منهجها



لذا لم تقبل أن ينتسب اليها الخطيب في روايته للصحيح دون أن يقابل معها



نسختها نسخته ..وذلك بأن تقرا عليه ثم يقرأ عليها



وهي في خدرها من وراء حجاب



ولك أن تتصوري الجهد الذي بذلته في سماعها للخطيب



فقد قرأ عليها في خمسة أيام هل تعجبيبن من أمرها



كيف استطاعت أن توف هذا الوقت للعلم ؟



ينتهي عجبك ربما حين تعلمين انها عاشت كم سنة وماتت عام 63 هـ ولم



تتزوج



لكنها لم تقف على اعتاب الحسرة .ولا تنطوي بدثار الندامة لعدم تيسر الزواج



لها















..غاليتي..





كوني كأم الكرام .. واصنعي لنفسكـ مجدا لتفخر بك الامه و



لا تقفي مكتوفة اليدين .. تنتظرين الغائب المجهول !!!



فلحظات الحياة .. لحظات عمركـ .. أيتها الغاليه ..



وأنت الصانع لها !!!نعم ولاعجب ..



فببيدك أن تُحيلي الصحراء الجرداء إلى واحة غنّـــــاء ..



بيدكِ أن تصنعي مجدا لنفسك بعد عون ربك



ولاتكوني ضحية لفكره استحوذت عقول كثير من الفتيات فحصرت تفكيرها



في زاوية معينة او بالاصح تاكيد اهمية تلك الزاوية



حتى تكبر الفتاة وهي لم تنجز شيئا ذا اهمية في حياتها



لان من حولها اوحى لها بفكرة معينة الا وهي



انه لا حياة بلا زوج سواء صرحوا بذلك او كانت مبهمة بين احرف عبارات رسمت اماني واحلام



والداهية العظمى والمصاب الجلل يقع متى؟




ليس حين تبلغ تلك الفتاة من العمر عتيا وهي لم تزف عروسا



كلا والله



الكارثة تعظم حين تجعل هذا العمر يمر دون ان تنجز شيئا ذا قيمة ينفعها دنيا ودينا



وكل عملها كان عدا للايام واحصاء للسنين وانتظارا للمجهول



الذي قد ياتي لكن لايحمل معه تلك الاحلام التي رسمتها في مخيلتها..







..فجديرا بك ايتها الغاليه..





ان تغتنمي



شبابك وصحتك ..و فراغك فيما ينفعك



واعلمي



ان الحياة الدنيا مزرعه للاخرة وكل مافيها متع زائلة فلا تظنن السعادة كملت لاحد من الناس



والوقت اثمن ماتملكه فان ذهب سدى دون فائدة تجنى...فأي الخير ترجو...

















هذه بعض من الاقتراحات لقضاء ايام واوقات هي في الميزان ذات شان















هو خير ماتتعلميه فهو نهج حياتك وغذاء للارواح وكم من الاجور والمتعه



والسعادة التي ستحققيها ان خصصتي وقتا لحفظه واخر لتلاوته













ذات قيمه وفائدة تعود عليك في الدنيا والاخرة ومن ذلك برامج متخصصة في



الكمبيوتر في مجال الرسم او التصميم او البرمجة او برامجالصوتيات او الصور



المتحركة او الفلاش او الفيديو فكل هذه برامج ان اتخذتي منها مصدر رزق



نفعت باذن الله وان شاركتي بها في اعمال دعوية كان الاجر والمثوبه عند الله اعظم













مثل مساعدة بعض المؤوسسات الخيريه والدور في نشر الخير ومساعدة



الاسر المحتاجة ومد يد العون لهم والسعي في البحث عن اصحاب الحوائج



وقضاءها لهم فالله في عون العبد ماكان العبد في عون اخيه



وكان ابو بكر رضي الله عنه يسؤه ان يمر عليه يوم لايجد من يحتاج منه



مساعده ذلك لحبه لمد يد العون للاخرين











خصصي جزء من يومك لقراءة كتاب معين سواء ديني او اي كان مجاله مراعية



ان يعود عليك بالنفع وان لايسرق وقتك دون فائدة




هذه بعض الافكار وقد يكون لديك ماهو افضل فكلٌ وميولها




على ان لاتنسي امر الاخرة حتى تحققي النفع والفائدة من هذا الوقت ..









..غاليتي..






تذكري ان هذا قدر الله وعليك أن تفر من قدرالله إلى قدر الله





وتدفعي الأقدار بالأقدار وتذكري أن هناك








فرجاً بعد ضيق ويسراً بعد عسر وبسطاًبعد قبض






إذن فلا بد من الصبر والاستعانة بالله




والحكمة في التعامل مع الأمور فلكل أمر وحادثة قدر والدعوة المستجابة





تُستجاب





ولكنها تتحقق في أوانها الذي يقدره الله بحكمته غير أن الناس يستعجلون





بالاجايه





وغير الموصولين بالله يملون ويقنطون وكم من مكروهات كان من ورائها الخير





العميم





ولذات ومحبوبات كان منورائها الشر العظيم فالإنسان لا يعلم





والله وحده هو الذي يعلم.. فمكانة المرأة ليست مقيدة بزواجها





فكم من امرأة غير متزوجة نفع الله بهاخلقا كثيرا كما هو معروف للخاصة





والعامة





فمنهن طبيبات وإداريات ومعلمات وعاملات في مجالات مختلفة






على اعلى قدر من الأخلاق والعطاء والإبداع ومنهن في بيوتهن طالبات للعلم





ومربيات لغيرهن لهن في كل ميدان خير صولة وجولة






ويشعرن بسعادة غامرة لأنهن يقمن بواجب عظيم في نفع المجتمع من خلال





الدعوة والتربية والتعليم بالرغم من أنهن لسن متزوجات لقد شمرن عن ساعد





الجد وأخذن انفسهن بالعزيمة







فتجدهن مواضبات على الحفظ والدروس والدعوة ولهن مواقف مشرفة تشهدها لهم صفحات الحياه ..





نداءات ,,, نداءات ،،، نداءات <<<<







ويمتد حديثنا ليصل إلى المجتمع لنطلق صرخات لمن لم يرحم ضعف الفتاه ولم





يرحم قلبا اكتسته اهات تلو اهات





إلى المجتمع الذي طغت فيه العادات على الدين حتى أصبح بلا قيمة بعيداً عن





أهل التقى قريبا من أهل الجاهلية رويدكم .. ايها المجتمع ..






ألم تسمعوا الى ذلك الندا ء من قبل ..واي نداءاً ياترى ..





　

من الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام









　




حينما قال ( رفقا بالقوارير )

فأين أنتم من هذا





لم تراعوا تلك المشاعر المرهفه لم تكون لهن عونا بعد الله

فالزواج ليس فريضة يهدم دين الفتاة إن لم تفعله ، بل هو سنة الله في خلقه،




يرزق بها من يشاء ، ولا راد لقضاء الله ..



مواضيع ذات صلة



الله يرزقك زوجاً صالحاً مخموم القلب ... مامعنى مخموم القلب ‏



/


/



/



.•|||»[بالأمــــــل ---ღ---> نبـدد ظـــلام اليــأس]«|||•.

وإني لأدعو حتى كأنني أرى...





بجميل الظن ما الله صانع..

فريق ملتقى الداعيات