مصر إما وإما

مصر الكنانة ارض العروبة سند الأمة

هي كما ذكرت والآن هي بين المطرقة والسندان بين مطرقة حسني وسندان البديل

والسيناريوهات المتوقعة (والعلم عند الله) وخاصة بعد أن أصبح رجوع الشارع المصري مستحيلا إلا بحمام دم يذهب فيه مالا يقل عن مئة ألف قتيل من الجمهور.

والسيناريوهات المتوقعة في حالتين:

أولا : في حالة إصرار النظام الحالي في البقاء في سدة الحكم :

أ- البطش بالجمهور وعمل حمام دم.
ب- الاتفاق مع العدو الصهيوني من قيام هجوم صهيوني على مصر ليضطر الناس للتوحد مؤقتا ومن ثم يبرز حسني نفسه كبطل قومي.
ج- محاولة زرع الفتنة بين المعارضين وإشغالهم بذلك.

ثانيا: في حالة رحيل النظام عن الحكم:
أ- تولي خلف لحسني من حيث الأفكار والمباديء مع إقصاء ما يسمونهم بالإسلاميين.
ب- تولي البرادعي للحكم مع إقصاء الإسلاميين أيضا.
ج- تولي حكومة وحدة وطنية تضم جميع أطياف الشعب وهذ الأمر قد يكون الأقرب لصالح حرية العبادة والدعوة.


قد يقول البعض لماذا استبعدت قيام حكومة اسلامية ؟؟؟ أجيب على ذلك بأن الشعب المصري غير مهيء لقبول هذا الحل - حسب رأي - وبالتالي لا يريد حكومة اسلامية بالنسبة لعامة الشعب وإن كانوا مسلمين و يريدون الإسلام.

ولا ننسى هنا أن سبب عدم تهيئتهم لذلك ما مرت به مصر من غزو عسكري وثقافي ميع كثير من مسائل الدين ونحن نسأل الله أن يعيد لمدرسة أهل السنة في مصر مكانتها ويجعل الأزهر منبرا للحق كما كان وما يزال ويصفيه من كل عقيدة فاسدة وفكر منحرفٍ مضل


أسأل الله أن يمكن لأهل الحق والهدى من أهل مصر ويرفع راية الحق والحرية الشرعية

قد يقول البعض لماذا استبعدت قيام حكومة اسلامية ؟؟؟ أجيب على ذلك بأن الشعب المصري غير مهيء لقبول هذا الحل - حسب رأي - وبالتالي لا يريد حكومة اسلامية بالنسبة لعامة الشعب وإن كانوا مسلمين و يريدون الإسلام.

أوافقكم في ذلك ..

طرح موفق ، أثابكم المولى..

بارك الله فيك اخي الدكتور و جزاك الله خيرا على الموضوع

نسأل الله أن يعيد لمدرسة أهل السنة في مصر مكانتها ويجعل الأزهر منبرا للحق كما كان وما يزال ويصفيه من كل عقيدة فاسدة وفكر منحرفٍ مضل

أسأل الله أن يمكن لأهل الحق والهدى من أهل مصر ويرفع راية الحق والحرية الشرعية

أرجوان ، اليزيدي ، البيان

بارك الله فيكم ونفع بكم

شرفني مروركم وتعليقكم

بارك الله فيك اخي الكريم

ونسأل الله الثبات لأخواننا في مصر على موقفهم حتى يزال الحكم الجائر عليهم

احترامي

دمعه

كل السيناريوهات تصب في صالح تكوين حكومة تخدم مصلحة امريكا واسرائيل في المنطقة
وفي كل الأحوال سيعملون على اقصاء الإسلاميين من اللعبة السياسية
ولكنهم يمكرون ويمكر الله وهو خير الماكرين
وبقدر ما يعملون على اقصاء الإسلام بقدرما يتجدر ويتفرع في مناطق ليست في الحسبان
والأرض لله سيورتها لمن يشاء المسألة مسألة وقت فقط

أخت دمعة أخي مشتاق للجنة

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وشرفني مروركما

أخي مشتاق للعلم أن مناصرة أمريكا للجمهور ليس حبا فيهم وإن كانت الحكومة الديموقراطية في أمريكا أقل تطرفا في الظاهر

ولكن كما يقال الذئب لا يهرول عبثا فأمريكا تحاول أن تكسب الجمهور وأن يكون البديل ممن ترضاه هي وإن لم يكن أسوأ من حسني مبارك فلا بد أن يكون مثله على الأقل.

وحيث أن المظاهرات بدايتها لم تكن ذات توجه ديني وإلى الآن إلا أنه من المؤكد لو افترضنا انتصار المظاهرات الشعبية في الإطاحة بنظام حسني مبارك فإما أن يكون البديل شخص ترضاه أمريكا أو على الأقل يرضاه الجيش المصري وإلا ستتم الإطاحة به ومن قبل الجيش

ويكفي ما حدث في الجزائر إبان إنتصار الإسلاميين - كما يسمونهم - والإنقلاب على الشرعية الديموقراطية كما يزعمون

لذا نقول أن تكون الدعوة حرة وأن يتمكن المصلحين من الوصول إلى الأماكن التي تخولهم تقديم إصلاحات على الدستور بما يخدم الشريعة والإسلام في هذا البلد الطيب فهو في نظري الحل الأمثل