المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور
أخت سعيدة في زمنها كلام جيل وواقعي
فعلا كلام اشتكى منه البعض وحصل لنا منه البعض وقل ما يخلو منه بيت فالمحبة أمر قلبي كالزرع كلما سقته الزوجة زاد في قلب زوجها خضرة ونضارة والعكس صحيح وكذلك الزوج للزوجة .
إن لم تحب أيها الزوج فعليك بمحاولة محبة زوجتك وإحياء هذا الحب واصبر على ذلك فالصبر مفتاح الفرج فإن لم تفعل فعليك أيها الزوج بإحدى حالتين:
1- تعيش كما ذكرت الأخت أعلاه .
2- تسريحٌ بإحسان . (نسأل الله أن يبعدنا وإياكم عن ذلك) .
باركالله فيك أخت سعيدة في زمنها وكم تسرنا مشاركتكم وننتظر المزيد من الدرر واللأليء في منتداكم منتدى الأحبة الله
,,جزاك الله خير الدكتور المبارك,,
ولكن ياترى هل الحب سبب أولي لإستمرار الحياة؟
وجهة نظري انه ليس سبب أولي ,,وخاصة عندما يفقده الزوج
ينبغي على اي زوج وزوجه بعد كتابة عقد الحياة ان يتيقنو ان التسريح بإحسان لا يفكر فيه نهائيا,,,
حتى يفرض فرضا بقدر من الله,, فإذا افتقد الزوج محبت زوجته احل الله له التعدد حتى يجد ما يرد,,,
واذا فقدته الزوجه فلتملاء قلبها بحب الله اولا ثم ابنائها واهلها ومالها ,,لانها لوسرحت بإحسان هي الاخرى,,
فستعيش بفرقة ابنائها وتشتت احلامها وسيبقى في قلبها فاقه لا يسدها اي زوج اخر لو ملك الدنيا,,
لان الزوجة غالبا عندما تدخل حياتها الزوجية تقدم قلبها من زجاج على طبق ذهبي ,,فإن خدش او كسر فلن ينال مثلة ابد
وتصبح الحياة كقطعة ذهب
غاليه لاتستطيع بيعها لمن ليسو اهلا لها ولا تستطيع لبسها
والتزين بها فليس هناك حل, الا ان تبقيها رهينة للزمن
,,,,ويقضي الله امرا كان مفعولا,,,,