سؤال إلى المنصفين:قناةُ الجزيرة أم قناة الفتنة والكذب ؟!
نعم هذا هو التساؤل ؟و هناك تساؤلات أخرى ؟
قناة الرأي والرأي الآخر أم قناة الرأي فقط ولا وجود للرأي الآخر ؟
قناة البحث عن الحقيقة أم قناة البحث عن الكذب والفتنة والتحريض , والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها!
كم كنا مغرورين بها و كم كنا مخدوعين ! لكن خداعها لم يطل, وشهد شاهد من أهلها فها هي استقالات الذين لم تستطع تلك القناة شراءهم كغسان بن جدو وفيصل القاسم ....وغيرهم هاهي استقالاتهم تتوالى فلماذا لم ينشوا تلك الأخبار ؟!!أم يظنون أن العالم لايرى إلا ما ينشر في قناتهم .
لقد كشف عنكِ ـ يا قناة الفتن ـ القناعُ, وظهر زورك للعيان, وكما أن الجميل إذا أخفيته ظهرا فكذلك إن القبيح إذا أخفيته ظهرا.
يالفضيحة عزمي بشارة ! هذا المفكر الذي كنا نعتقد أنه عربي ,وإذا به مفكر يهودي إسرائيلي وقد قمتم بفضحه على قناتكم وفضحتم أنفسكم أيضاً, ومع ذلك إلى الآن نرى هذا المغفل العربي يظهر على قناتكم ويساندكم في أفكار التحريض والكذب , ولكن لا عجب , فقد وافق شن طبقة !!
قناة الجزيرة أثبتت عدم مصداقيتها وعدم مهنيتها ,
لقد أثبتِّ أيتها الجزيرة مهنيتك من خلال تغطيتك للأخبار الكاذبة المزيفة, فيالعقول العاملين بك ! هل يَكذبون الكذبة ويُصدّقونها؟ أم أنهم على درجة عالية من السذاجة حتى لا يستطيعوا أن يميزوا بين الصورة الحقيقية والمفبركة ؟!بين الغث والسمين ؟! بين الكذب المبين وبين الصدق والحق ! ولكن فعلا أيتها القناة لقد عرفتِ شيئاً وغابت عنكِ أشياء.
تحاولين جاهدة أيتها القناة الإسرائيلية ـ وهناك مذيع منكم اسمه (أليعازر)وهو اسم يهودي كما يعلم الجميع ـ تحاولين أن تحجبي ضوء الشمس وتطلبين من الناس أن يتبعو زحلاً ولكن هيهات هيهات !! في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل.
أصبح المشاهد العربي ينظر إلى وجوه مذيعيكم بألف إشارة استفهام, وأصبح يرى في تلك الوجوه علامات الكذب والافتراء والبهتان والنميمة وأن شخصيا كلما نظرت إلى وجه واحد من مذيعيكم تذكرت قوله تعالى و لا تطع كل حلاف مهين* هماز مشاء بنميم....)
أقول للشرفاء ـ إن وجدوا في تلك القناة ـ آن لكم أن تستقيلوا كما استقال بن جدو وفيصل القاسم ونالا مصداقية كبيرة عند المشاهد العربي بل والأجنبي....
آن لكم تتركوا تلك القناة المضللة إن كان ثمة إحساس لايزال في ضمائركم,فهذه القناة تعشق مشاهد القتل حتى الثمالة! وتحب سفك الدماء حتى الجنون !!
فكل يوم يمر ولا قتل فيه ولا دماء, أرى الحيرة على وجوه مذيعيكم ومذيعاتكم وكأن القيامة قد قامت, وأتذكر قوله تعالى ( قل موتوا بغيظكم ).
وعلى العكس من ذلك كل يوم فيه دماء وقتل, نرى الحبور والسرور يرتسم على شفاه مذيعيكم ومذيعاتكم... فأظن أن الخبر الذي يلي تلك البسمة أن القدس قد تحررت , أو أن العراق لم يبق فيه أمريكي...... ويلوخ في خاطري خيال إثر خيال ...... وإذ بالخبر أن إنسانا عربيا قد قتل في بلد عربي ؟!!!!
نصيحتي لكم ـ لأنني عل يقين أن فيكم من يسمع النصيحة ـ عودوا إلى إيمانكم, واعلموا أن من يحرض على القتل فهو شريك فيه, فقد رأيت بحمد الله كثيراً من الناس مسحوا قناة الجزيرة من أجهزة الديجتال , فنجم الجزيرة قد أفل.
وأخيرا حبذا لو غيرتِ اسمك لأن اسم الجزيرة يحمل العزة والكرامة والغيرية وشهامة العربي وأقترح عليك أن تسمي نفسك (قناة الصهونية) أو ( قناة اليهود) ......الأسماء كثيرة...
وأرى أنه قد آن الأوان أن يكتشف كل عربي زيفك وكذبك, فالعرب أذكى من أن تخدعيهم بفبركاتك وأكاذيبك ......والسلام
مصطفى قاسم عباس