الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية تاج الوقار

    تاج الوقار تقول:

    Post الأمن والأمنة \\\من اللطائف القرآنية \\\

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
    نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين :

    وبعد :

    الأمن هو الطمأنينة، مع زوال أسباب الخوف
    قال الله تعالى في وعده للمؤمنين:
    "
    وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ
    كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ
    وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً
    " (النور:55)

    وفي هذا تصريح بتبديلهم أمنا بعد الخوف،
    أي أن الأمن يعقب الخوف فيزيله ويزيل أسبابه.


    أما الأمنة فهي الطمأنينة،
    مع وجود سبب الخوف، وقد وردت هذه الكلمة مرتين في سياق واحد
    حول موضوع واحد هو تثبيت الله للمسلمين في معاركهم مع الكفار،
    وتأييدهم بالملائكة:
    المرة الأولى في غزوة بدر:
    "إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ"
    (الأنفال:11)

    والثانية في غزوة أحد:
    "ثمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاساً يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ"
    (آل عمران:154)

    فالنعاس يغشاهم ليزيل شعورهم بالخوف، ويمسح عنهم ما شعروا به من غم،
    والخائف والمغموم لا ينامان ولا يقربهما النوم ولو استجلباه،
    لكن الله غشاهم بالنعاس على أن أسبابا لخوف لا تزال قائمة لأنهم في المعركة،
    فالأمَنَة إذن هي شعور المجاهد بالأمان والطمأنينة أثناء خوضه المعركة،
    فهي أمر معنوي نفسي شعوري داخلي، ولكن
    أسباب الخوف والخطر محيطة به لم تزل بعد.أ. هـ

    باختصار من كتاب (لطائف قرآنية)


    \\









    أيقنت أن الإرادة حياة .. والحياة إرادة ! يقول جل في علاه
    (( ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن

    فأولئك كان سعيهم مشكورا ))
    جعلنا الله وإياكم ممن يملك إرادة ضخمة في الخير وللخير ..
     
  2. الصورة الرمزية أمير الأحبة في الله

    أمير الأحبة في الله تقول:

    افتراضي رد: الأمن والأمنة \\\من اللطائف القرآنية \\\

    بارك الله فيكم وجعل ما كتبتم في موازينكم .... وكتب لكم الأجر....