ترجمة: رانا محمد فتحي
ما أسباب الإصابة بسرطان الكلى؟
هناك نوعان رئيسيان من السرطان يؤثران على الكلى لدى البالغين هما:
- سرطان الخلايا الكلوية (والمعروف أيضاً باسم الورم الكلوي الكظراني). وينشأ هذا النوع من السرطان في الجزء الرئيسي من الكلى (أي الكلى نفسها). وحتى الآن لا يُعرف السبب الذي يجعل خلايا الكلى الطبيعية تتحول إلى خلايا خبيثة، على الرغم من أنه يمكن الإصابة بالمرض نتيجة بعض الظروف والعوامل الوراثية النادرة.
- سرطان الخلايا الانتقالية: هذا النوع من السرطان ينشأ من داخل نظام التصريف في الكلى (المتمثل في الحوض والحالب). وهو نفس نوع السرطان، الذي عادة ما يصيب المثانة. ومن عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بهذا النوع من السرطان تدخين السجائر، وتلف أنسجة الكلى الناتج عن استخدام مسكنات الآلام غير الستيرويدية المضادة للالتهابات والمعروف باسم (الاعتلال الكلوي نتيجة المسكنات).
وتجدر الإشارة إلى إن هذا يحدث نادراً، فيصاب الإنسان بهذه الأنواع من السرطان قبل سن ال50، وتصبح الإصابة بهم أكثر شيوعاً مع التقدم في العمر. وهذه الأنواع من السرطان أكثر شيوعاً بين الرجال بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات أكثر من النساء.
ما هي أعراض الإصابة بسرطان الخلايا الكلوية؟
- دم في البول.
- ألم في الخاصرة.
- أعراض غير محددة مثل: الحمى، فقدان الوزن وفقدان الشهية.
ما هي أعراض الإصابة بسرطان الخلايا الانتقالية؟
- دم في البول.
- ألم في الخاصرة قد يكون مزمناً أو حاداً ويرتبط بالجلطات الدموية.
كيف يتم تشخيص الإصابة بسرطن الكلى؟
إذا اشتبه الطبيب في إصابتك بسرطان الكلى، فإن أي أو كل من الفحوصات التالية يمكن أن تساعد على تأكيد التشخيص وتحديد خطة العلاج:
- الفحص المجهري للبول للبحث عن خلايا غير طبيعية.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية للكلى.
- تصوير الجهاز البولي عن طريق الوريد (intravenous pyelogram) وهي عبارة عن أشعة سينية خاصة بالكلى.
- التصوير المقطعي المحوسب.
كيف يتم علاج سرطان الكلى؟
هذا الأمر يعتمد على مدى تقدم المرض والمرحلة التي وصل إليها. وعادة ما يتطلب الأمر عملية جراحية لإزالة الجزء المسرطن من الكلى أو الكلى ككل، وأنابيب تصريف السوائل وبعض الأنسجة المحيطة بها.
وإلى الآن، لم تثبت أشكال وأنواع العلاج الأخرى، مثل: العلاج الإشعاعي أو باستخدام العقاقير مثل الانترفيون أو الانترلوكين -2، أي نوع من الفعالية.
آفاق مستقبلية
يعتبر سرطان الكلى من الاضطرابات والأمراض الخطيرة التي من المهم اكتشافها في وقت مبكر كلما أمكن ذلك. وتتوقف نتائج العلاج على المدى الطويل على تقدم السرطان والمرحلة التي وصل إليها وقت إجراء الجراحة.
وقد قام الباحثون بتطوير تقنيات جراحية جديدة للحفاظ على أكبر قدر ممكن من النسيج الكلوي الطبيعي السليم الذي لم يتأثر بالسرطان.
---------------
المصدر: netdoctor