الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية faris4414

    faris4414 تقول:

    افتراضي كيف يصبح المراهق صاحب قرار؟

    يتخذ المرء الكثير من القرارات والاختيارات يومياً. وهدف الأهل عادة هو إيصال أبنائهم إلى حياة مليئة بالنجاح والقدرة على اتخاذ القرارات السليمة وتحمّل مسؤوليتها. وفي حين يتخوف بعض الأهل من القرارات التي يتخذها أبناؤهم لعدم ثقتهم بقدرة هؤلاء على التمييز بين الصح والخطأ، ولاعتقادهم بأنهم الوحيدون القادرون على تحديد مصلحة أولادهم. يشعر بعض المراهقين بالخوف وعدم القدرة على اتخاذ القرار المناسب لأنهم لم يتعلموا كيفية تحمل المسؤولية في حياتهم ويشعرون بأنهم غير مؤهلين لاتخاذ القرارات الصحيحة. وإذا لم نعلّم المراهقين كيفية اتخاذ القرارات والتعامل مع انعكاساتها ونتائجها نرتكب بحقهم خطأ جسيماً ونسيء إليهم إساءة كبيرة لأن على الأهل إدراك أن أولادهم - عاجلاً ام آجلاً - سينفصلون عنهم ويعيشون بمفردهم. وتأهيل المراهق لاتخاذ القرارات المناسبة هو الحل الأمثل، لينمو في بيئة سليمة، متمتعاً بالثقة لتحقيق النجاح. لأنه إذا لم يثق المراهق بقدرته على اتخاذ القرارات المناسبة سيعاني طوال حياته من عدم القدرة على تحمل المشكلات أو حلها. ومن الطبيعي أن يسعى المراهقون للوصول إلى قرارات خاصة ويرفضوا الخضوع لتدخل الأهل في حياتهم. وليستطيع ابنك المراهق الوصول إلى القرار السليم، يمكنك أن تساعديه عبر التأكيد على أن اتخاذ القرار ليس صعباً أو محاطاً بالضغوط إلا أنه يتطلب وقتاً حتى لا يقع في الخطأ. ويمكنك مساعدته عبر تحديد بعض الخطوات التي يمكنه اتباعها. ومن خلال إجابته عن بعض الاسئلة التي تساعده على رسم الطريق الصحيح والسليم لاتخاذ القرار المناسب: 1- تعريف المشكلة: ما هو القرار الذي يجب اتخاذه؟ علّميه أن يضع تعريفاً موجزاً للقرار الذي يحتاج إليه. 2- تحديد الوقت: لماذا يجب اتخاذ هذا القرار الآن؟ ما الذي يفرض عليه اتخاذ هذا القرار؟ 3- التحقق من نتائج التأخير: ما الذي يحصل إذا تأخر بالوصول إلى قرار؟ وما هي عواقب هذا التأخير؟ 4- تحديد النتائج المرجوة: ما الذي ينتظره من هذا القرار؟ وما هي النتائج المرجوة جراء اتخاذه؟ 5- الخيارات: ما هي الخيارات التي يفكر بها؟ 6- الحلول: على المراهق أن يضع أمامه جميع الخيارات المتوافرة لديه ويبدأ بالتفكير بأنسبها. وإذا لم تكن الخيارات على قدر النتائج المتوخاة. وشعر المراهق بأن أياً من هذه الخيارات غير صحيح، وأنه لم يعد يرى خياراً آخر. يمكنه الابتعاد عن المشكلة ومناقشتها مع شخص آخر أو الأخذ برأي ثانٍ لأنه من الممكن أن يستطيع الآخرون مساعدته. 7- تحليل الخيارات: ما هي عواقب كل خيار؟ على المراهق تعريف كل خيار وتحديد انعكاساته؟ ما الذي سيزعجه باعتماد هذا الخيار وما الذي سيخسره؟ وما الذي سيشعر به إذا خسر هذا الشيء؟ 8- تعريف النتائج: على المراهق إدراك نتائج خياره الذي سيتحول إلى قرار وهل هو بصدد تحمل مسؤولية هذا القرار؟ وعليه استبعاد الخيارات التي ستعرضه للخسارة أكثر من الربح. 9- الاختيار: على المراهق اختيار ما يراه الأفضل له. ولا بد له من الإدراك أنه لن يستطيع إطلاقاً الجزم بمدى صحة هذا القرار. ولذلك يمكنه اتباع حدسه في هذا الموضوع. 10- التأكيد على الخيار: لماذا يشعر بأن هذا هو الخيار الصحيح؟ ما الذي دفعه إلى هذا الشعور؟ ومن الطبيعي أن يكون جواب المراهق عن هذا السؤال أن هذا مجرد إحساس. 11- مدى صحة الخيار: ماذا بعد اتخاذ القرار؟ معظم الناس يعتقدون أنه بمجرد اتخاذهم قراراً ما، سيعيشون مع انعكاساته مدى الحياة. ولكن الحقيقة أن هذا القرار أو ذاك ليس إلا خطوة في طريق الحياة، لأن أي قرار يتخذ هو جسر عبور إلى مرحلة ثانية في الحياة. وإذا اكتشف المراهق أن قراره غير صحيح ما عليه إلا التفكير بأنه حصل على معلومة تفيده لاتخاذ قرار مقبل في حياته. وإذا شعر بأنه لا يمكنه العيش مع ما سينتج عنه فعليه ألا يأخذ به. ـــــــ الحياة 2003/10/18
     
  2. الصورة الرمزية البيان

    البيان تقول:

    افتراضي

    أخي في الله / فارس


    جزآك الله خير على هذا النقل الجميل
    ((كيف يصبح المراهق صاحب قرار؟))


    ولكن لذي بعض الأسئلة التي أوجها إليك وهي في سلب الموضوع وذلك قبل التعقيب علي مشاركتك هذا إذا تسمح لي بذالك........ !!
    1-هل من الممكن للمراهق أن يتخذ القرار المناسب في حالة المراهقة ؟
    2-وهل يحتاج إلى عدة قرارات من الممكن أن تعالج التشتت الذهني له ؟
    3-وهل هناك اندماجية بين قرار المراهق ووضعية الحلول أمامه ليختار ما يشاء من القرارات إن أجاز القول ( القرارات الصعبة ) ؟


    من الممكن أن نقول كلمة (نعم) ولكن في الحالات الناذرة والصعبة جداً !!


    التعقيب :

    الحقيقة شي جميل أن نتكلم عن عمر المراهقة ......... وهي مرحلة اكتمال العقل والدخول إلى عالم الاعتماد الذاتي والنفسي .

    ذكرت لنا أخي / فارس...... في مشاركتك :

    بأن (( على المراهق أن يضع أمامه جميع الخيارات المتوافرة لديه ويبدأ بالتفكير بأنسبها. وإذا لم تكن الخيارات على قدر النتائج المتوخاة. وشعر المراهق بأن أياً من هذه الخيارات غير صحيح، وأنه لم يعد يرى خياراً آخر. يمكنه الابتعاد عن المشكلة ومناقشتها مع شخص آخر أو الأخذ برأي ثانٍ لأنه من الممكن أن يستطيع الآخرون مساعدته)) .



    الحقيقة هذه الناحية لها سلبيات كبيرة .......... وهي إذا كان الشخص المراهق لا يستطيع أن يتخذ أنسب الخيارات التي توجد أمامه .......!! إذاً متى يستطيع أن يعالج هذه الخيارات .



    ** الحياة بنسبة للمراهق هي مرحلة تجارب قد تكون كبوات أو قد تكون أجابيات . حسب عقلية المراهق وطريقة تصرفه .

    المهم أن يجعل وقت المراهقة له مرحلة تجارب ودروس يستفاد منها في المستقبل وعليه أن يتعلم من هذه الدروس . ويواجه الأزمات والمراحل الصعبة من حياته.

    فلا بد للمراهق أن تمر به مراحل سلبية عديدة أثناء فترة حياته وفي هذه الحالة عليه أن يتعلم منها وأن يتخذ هذه المرحلة السلبية مرحلة درس لهُ، والتعلم أيضاً من أجابيات هذه المرحلة ليستفاد منها في المستقبل القريب والبعيد .



    وقد يكون ظروف الشخص المراد مساعدته كانت أفضل من ظروفه أو كانت أسوا من ظروفه وفي هذه الحالة الوضعية تختلف تماماً عن وضعية المراهق ألذي لا بد أن يكون على علم بما يفعله دون تدخل الآخرين لهُ .



    والسلام عليكم ،،،،،،

     
  3. الصورة الرمزية بنت الرافدين

    بنت الرافدين تقول:

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك أخي فارس الموضوع مهم وشائك ولعل إضافة أخونا الدكتور البيان وافيه
    في هذا الامر .
    جزيت خيرا
    أختك بنت الرافدين