جلست على جثته
بقميص النوم وشعر مغسول:
قتلت زوجها من أجل
أن تنافس بجمالها الفطري جمال
و"دلع" اللبنانيات!
القاهرة (الوفاق) فراج اسماعيل
بجمال فطري لافت أصبحت هذه المرأة
التي جعلها فقرها تتزوج من راعي غنم،
حديث قرية الحوين والقرى الملاصقة لها في محافظة كفر الشيخ
التي تبعد نحو 100كم عن القاهرة.
لم تكن تحتاج إلى أدوات صناعية ليبرز جمالها الأخاذ،
ورغم أنها أنجبت من راعي الغنم
بنتا عمرها تسع سنوات "بسمة" وولدا ست سنوات " محمد"
إلا أنها ظلت تتحين الفرص لتخرج إلى الأضواء
حيث لعب الشيطان برأسها أن جمالها يمكن أن يكون طريقها
إلى عالم السينما والتليفزيون،
وأنها يمكن لو قابلت أي مخرج أن يعطيها فرصة التمثيل
ولكن كيف لها ذلك وهي زوجة لراعي غنم
يخرج من الصباح ولا يعود لها إلا ليلا منهكا مكدودا.
طلبت منه الطلاق رغم أنه كان يحبها بجنون
ولكنها حرصا على ولده وابنته منها رفض ذلك
واخبرها أنه سيحاول البحث عن فرصة عمل في الخارج
ليحقق لها ما تريده من رفاهية،
لكنها أخبرته أنها سئمت العيش معه
ولم تعد تستطيع أن تقيم في هذه القرية
فجمالها سيفتح لها طريق الشهرة والنجومية في القاهرة.
حاول الرجل أن يحتويها بحنانه
وأن يطرد من رأسها هذا الشيطان دون فائدة،
حاول أن يمارس معها حقه الشرعي لكنها تأففت من رائحته
وقالت ساخرة إن رائحة الأغنام تخنقها!..
وعندما يئس منها ذهب إلى مخدعه لينام.
وبسرعة تحرك الشيطان في رأسه وقررت أن تتخلص من هذا الزوج
فأحضرت قضيبا من الحديد وتوجهت إليه
حيث كان يغط في نوم عميق
وانهالت على رأسه حتى هشمتها.
ثم هداها شيطانها أن ترتدي قميص نومها
وتغسل شعرها وتتركه مبللا،
وتولول وتستغيث حتى جاء الجيران
فزعمت أنها عادت من الحمام
حيث كانت تغتسل بعد أن مارست العلاقة الشرعية
مع زوجها فوجدتها جثة هامدة وقد تحطمت رأسه!..
وأنها وجدت باب المنزل مفتوحا مما يعني أن لصا حاول سرقة المنزل
وعندما تنبه له الزوج انهال عليه ضربا حتى انهى حياته.
وأمام حصار التحريات وأسئلة النيابة
اعترفت الزوجة سوسن محمد "28 سنة"
بأنها قتلت زوجها عبدالواحد عمار "30 سنة"
لأنه كان يسييء معاملتها ويضربها بقسوة،
ثم سرعان ما أنهارت لتعترف بأن خيالها المريض
وجمالها قاداها لهذه الجريمة البشعة
بعد أن كانت تشاهد المسلسلات والنجمات الجميلات
وتقارن بين جمالها وجمالهن وترى أنها الأجمل خاصة
أنها لا تعرف الشد ولا الماكياج وجمالها جمال طبيعي
بعكس نجمات السينما والتليفزيون
بل وتفوق اللبنانيات اللاتي تراهن على الشاشة جمالا!
وأمرت النيابة بحبسها على ذمة التحقيق.
صدق القائل ومن الجمال ما قتل
سعودية قتلت زوجها
تناشد أبناءها العفو
لإنقاذها من الموت
[SIZE=4]
ناشدت امرأة سعودية تواجه عقوبة القصاص،
وتقبع منذ 3 أعوام في سجن النساء بجازان جنوب السعودية،
أبناءها السبعة الصفح عنها وإنقاذها من تنفيذ القصاص فيها
بعد قتلها والدهم ببندقية كانت تحمي بها مزرعة الأسرة
من هجمات القرود على أثر مشاجرة حدثت بينهما.
وتقول مريم هزازي (60عاما) إنها أطلقت النار على زوجها من البندقية لترديه قتيلاً،
وهي في حالة نفسية منهارة بسبب تعامله العنيف معها وضربها بقسوة،
والذي وصل في أحد الحالات إلى كسر يدها،
فيما ذكرت رئيسة اللجنة الاجتماعية في جمعية الملك فهد الخيرية بجازان
المهتمة بقضايا المرأة فاطمة عطيف لـ العربية.نت أنها زارت السجينة مرتين،
وعلمت بتوبتها ورغبتها في مساعي العفو عنها من أبنائها
وخشيتها من ضغوط الأسرة التي قد تلومهم إذا تنازلوا عن حق القصاص.
في لحظة ضعفونقلت عطيف رجاء مريم ندمها عبر العربية.نت
على الجريمة التي ارتكبتها في لحظة ضعف،
ومناشدتها أن يتدخل فاعلو الخير لمساعدتها على الخروج
من أزمتها بالتواصل مع أبنائها، وهم 3 ذكور و4 بنات كلهم تخطوا سن الرشد،
وتبحث عمّن يستطيع تليين قلوبهم ليعفوا عنها.
وأفادت عطيف أنه منذ صدور الحكم بقتلها قصاصاً،
بات مشهد السيف يطاردها وحول حياتها إلى جحيم
وهي تعاني من أمراض مزمنة مثل الروماتيزم والربو،
وتقضي وقتها في حلقات تحفيظ القرآن في السجن،وتقاسي وضعاً نفسياً حرجاً.
وأبدى أحمد البهكلي المشرف على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في جازان
لـالعربية.نت الاستعداد لدعم قضية مريم في حال تقدم أحد أفراد عائلتها للجمعية
وطلب السعي للعفو عنها من أهل الدم.
وقال في حال عدم تقدم أي أحد من أقاربها رغم أنه الأفضل،
يحق لأي مواطن أو مواطنة من المهتمين بإصلاح ذات البين
في القضية التقدم بطلب رسمي للجمعية للحصول
على تدخلنا حتى يكون تحركنا في إطار مايسمح به نظام الجمعية.
وأضاف: في قضايا القتل والأحكام الشرعية
نحترم حكم القضاء ونقدر أن الطرف الأخر
وهم الأبناء وذوو القتيل مصابون في فقيدهم،
وحتى هذه اللحظة الأبناء-كما فهمت- يرفضون العفو عن والدتهم
ويتحكمون في قضية العفو وكما بلغني أنهم يصرون على القصاص،
وإذا قدم الطلب للجمعية بالتدخل سنحاول إقناعهم
أو إقناع احدهم على الأقل ليكسبوا برها.
ويتمنى البهكلي أن يتقدم احد أبنائها بهذه الخطوة
حتى يمكن كسر عزلة الأبناء الواقعين تحت ضغط اجتماعي كبير،
ولو تقدم أحد الأقارب من الدرجة الثانية
سيعزز الوضع ويساعدنا في الضغط على الطرف الآخر.
دفاعا عن الكرامة من جانبها ذكرت فاطمة عطيف المهتمة بقضايا المرأة
انها ذهبت إلى سجن النساء في جازان لتقف على قضية السجينة مريم،
وهي ترى أنها تستحق التقدير رغم ارتكابها الجريمة.
و تقول زرتها مرتين بدافع إنساني، وتهتم جمعية الملك فهد الخيرية بهذه الحالات،
ولدينا دار إيواء في حال العفو عنها وعدم تقبل استقبالها من أفراد الأسرة.
وتدعو عطيف أفراد المجتمع إلى التفاعل الإنساني
مع قضايا النساء الناتجة عن صمت المرأة وصبرها على ويلات العنف الأسري
كل ما أطمع فيه أن ننظر لمبررات الإقدام على هذه الجريمة،
ومريم لم تخطط للقتل بل صبرت ورضيت بقسمتها ونصيبها،
وكانت يوم الجريمة تعمل بكد في مزرعة الأسرة،
ورغم ترحمنا على القتيل إلا أنها الآن حريصة على التوبة والتكفير،
وتستحق فرصة لأنها دافعت عن كرامة الإنسان من الامتهان.
وأضافت: عندما يجعل المجتمع الرجل هو الخصم والحكم،
لابد أن تدافع المرأة عن كرامتها،
والدفاع عن الكرامة أثمن من الدفاع عن النفس
قتلت زوجها لتثبت أنها رجل
هناك حالات يكون فيها هذا الإسترجال داءً عضالً
وطريقاً إلى الإنحراف والجريمة .
د.عادل صادق . أستاذ الطب النفسي الشهير
الذي غيبه الموت قبل أربع سنين .
سجل هذه الواقعة الغريبة والمثيرة من حالات إسترجال النساء
في (( الأهرام العربية ))
يقول فيها ، عن رجل تزوج مسترجلة فقتلته :
(( لقد بذل قصار جهده ليتمم الزواج بينهم رغم ميزاته العديدة فسنه ملائم ،
ومركزهه مرموق وثروته متضخمة وسمعته لاغبار لها .
إلا أنها كانت على نفس تصميمها ،
الرفض والذي أدى إلى النفور ولم يستطع أن يلمسا في أول ليلة وفي عاشر ليلة .
وفي اليوم التالي ذهب ليمازحها فقامت عليه كالثور الهائج
تريد أن تضربه فضربته حقاً
وكل يوم هكذا حتى أنه جعلته هو الذي يطبخ
ويغسل الصحون والثياب .
والذي حدث بعد ذالك أن صحة الرجل أخذت تتدهور تدريجياً
حتى أصبح عاجزاً عن الحركة ،
نحل جسده واصفرَّ وجهه وخف صوته
حتى قارب على الموت ،
فذهب إلى الطبيب فحار الطبيب
مما يعانيه من مشكلة وضرب
فسأله الطبيب هل أنت متزوج
فقال: نعم فشك في أن زوجته تمسه .
أثناء التحقيق اعترفت بأنها تمتن الرذيلة ،
حيث قالت أنها رجل حقيقي ،
ولكن في أعضاء أنثوية متكاملة
وأنها منذ طفولتها تشعر بأنها تنتمي
إلى عالم الذكور
، وليس لعالم الإناث
وأنها شبت أخذت تحلم بأنها إلى تتحول رجل
ولكن الظروف حالت دون أن تجري جراحة للتحول إلى رجل ،
فأخذت تتشبه بالرجال في الملبس والمظهر والسلوك ،
وأنها كانت تشعر بالميل الطبيعي الذي يشعر به الرجل نحو المرأة ،
وأنها كانت تصادق الفتيات على أنها رجل ،
ولذا كانت ترفض الزواج
ورفضت العديد من الخطاب إلا أن الظروف قهرتها للتزوج
من هذا الرجل الذي كسر إحساسها
بذاتها فصممت على قتله .
سألها المحقق: ولماذا القتل ؟
قالت لأنه أزهق روحي ،
هذا لرجل قتلني قبل أت أحاول قتله ،
هذا الرجل سحق رجولتي ،
أمات حلمي داس على كرامتي ،
هذا الرجل حاول أن يجعل مني أنثى بالإكراه ،
لقد كرهته وحقدت عليه .
واستطردت :
هو قتلني وأنا قتلته ،
أنا رجل وسأظل رجلاً ،
أعدموني كرجل ،
لم تعد لي حياتي أي قيمة
لأنني لا أستطيع أن أعيش
كما أريد وكما أحب أنا على حقيقتي
رجل ... رجل ... رجل
ملاحضة* هذي القصة حقيقية
قتلت زوجها وأصابت أمها
كانت نورة تعمل في سلك التدريس وكانت متزوجة
ولديها أطفال مثلها مثل كثير من النساء وكانت تعيش في سعادة
وأخذت مجريات الحياة في تغير ,
فأستقدمت خادمة لبيتها حتى تساعدها في مشاغل البيت
والجلوس مع الأطفال ومتابعتهم ,
كانت تطمئن عليهم باستمرار بالأتصال عليهم من المدرسة ,
وكل شي على مايرام ولكن في أحد الأيام أخذت الزوجة
في الأتصال على البيت كاالعادة ولكن تغير الوضع لم يجيب أحد على الهاتف
وأستمر الوضع عدة أيام على نفس الحال مماجعل الزوجة
تنزعج فسألت الخادمة لماذا لاتردين على الهاتف عند أتصالي ,
عندها قالت الخادمة أن الزوج يدخلها هي والأطفال الى أحد الغرف
ويقفل عليهم الباب ولايفتح لهم الاعند قرب موعد خروج الزوجة من المدرسة ,
عندها أندهشت الزوجة المسكينة من كلام الخادمة وراودتها الشكوك من جميع الجوانب
أخذت في التفكير لحل هذا اللغز المحير ,
فطلبت من الخادمة أن تأخذ هاتفهاالخاص بدون علم الزوج ,
وقالت لها إذا طلب منكم الزوج أنتي والأطفال الدخول الى الغرفة
ماعليكي الا الأتصال علي في العمل وعندها سوف أحضر للبيت .
وفي صباح أحد الأيام المشئومه جاء الزوج وطلب من الخادمة
أن تأخذا الأطفال وتدخلهم للغرفة وكعادته قفل عليهم الباب ,
فما كان من الخادمة الا الأتصال على الزوجة وأخبرتها بما حدث ,
وعندها أقفلت الزوجة الهاتف وذهبت الى البيت مسرعة .
عندها حظرت الزوجة وفي داخلها شكوك وتسأولات
أخذت في البحث عن الزوج غرفة غرفة لم يبقي الاغرفة نومها
والتي تمنت أن لايكون فيها أحد وعندها فتحت الزوجة الباب
وياليتها لم تفتحة أتدرون لماذا ؟؟
لأن الزوج كان نايم مع أمراة أخرى على فراشها
لكن ليست هنا المصيبة ؟؟
المصيبة الكبرى أن المرأة التي نايمة مع الزوج كانت أم الزوجة 00
نعم الزوج كان يعاشر أم زوجتة على فراشها ,
فما كان من الزوجة الا أن سارعت وبدون وعي الى المسدس
وبدون وعي أطلقت النار على زوجها وأمها ,
فقتلت الزوج وأصابت أمها بإصابات أدخلت على أثرها للمستشفى
[COLOR=red]أما نورة فهي خلف قضبان السجن
كشف لها نيته الزواج من أخرى
قتلت زوجها رجل المباحث طعناً
وأقدمت على الانتحار.. بسبب الغيرة !
[COLOR=black]مشعل السنعوسي والمحرر الامني:
خيم الحزن على كل من سمع واقعة جريمة القتل التي راح ضحيتها مواطن وهو احد افراد مباحث حولي على يد زوجته والتي نقلت هي الاخرى الى العناية المركزة بعد ان اقدمت على الانتحار. تفاصيل الفاجعة بدأت فجر أمس بعد ان تلقت العمليات بلاغا افاد به مواطن بتعرضه للطعن ولم يذكر في بلاغه من قام بطعنه حيث تم توجيه دوريات نجدة الفروانية الى موقع البلاغ بالقرب من نادي خيطان الرياضي حيث دخل رجال اسعاف مستشفى الفروانية وعثروا على مواطن غارقا في دمائه في حوش المنزل وبجانبه سكينتان ملقتا على الارض وبهما آثار الدماء وتم نقله الى مستشفى الفروانية وادخاله غرفة العمليات الا انه فارق الحياة متأثرا بطعنة «سكين» نافذة وجرح قطعي في الصدر اصيب بها القلب مباشرة ادى الى وفاته. وتابع المصدر ان رجال الاسعاف تلقوا اتصالا اخر بعد نصف ساعة من البلاغ الاول افاد بتعرض مواطنة بالعقد الثالث من العمر بجروح قطعية الا ان الغريب بالواقعة عندما توجه رجال المباحث الى نفس موقع البلاغ في منطقة خيطان عند نقطة امنية تواجد بها رجال النجدة حيث تبين ان المواطنة هي زوجة الرجل الذي تم اسعافه قبل نصف ساعة وهي من قامت بتسديد الطعنة له اثناء اندلاع مشادة كلامية حادة بينهما في منزل الزوجية بمنطقة خيطان. واضاف المصدر، ان المواطنة كانت هي الاخرى غارقة بدمائها بعد ان قامت بمحاولة الانتحار حيث قامت بطعن نفسها بسكين واصيبت بطعنة في البطن وجرح قطعي وادخلت على الفور غرفة العمليات ولا تزال ترقد في العناية المركزية تحت الحراسة المشددة. وذكر المصدر ان الزوجة لم تتوقف عن البكاء حيث كانت تصرخ داخل سيارة الاسعاف وهي تقول «الله يخليكم شوفوا زوجي شنو صار فيه عفيه الله يخليكم» ثم دخلت بغيبوبة وبعد ذلك اكتشف رجال الاسعاف ان زوجها هو من تم نقله وتوفي اثناء اجراء العملية له داخل مستشفى الفروانية. وكان السيناريو الذي وضعه رجال المباحث بعد كشف الموقع بحضور رجال الادلة الجنائية ان الزوج والذي يبلغ من العمر 29 عاما ويعمل في ادارة مباحث حولي عاد الى منزله ليلة امس في منطقة خيطان حيث تقطن زوجته واطفاله الذين يبلغ عددهم 5 اطفال واثناء حديثه مع زوجته فاتحها بموضوع نيته الجادة بالتقدم للزواج من اخرى مما دفع الزوجة الى الصراخ والبكاء وافتعال المشكلات معه ومع محاولته لتهدئتها للتفاهم خرجت من صالة المنزل وبشكل هستيري الى المطبخ والذي يفرق بينهما «الحوش» الا انه قام باللحاق بها في محاولة لتهدئتها وعند دخوله «الحوش» سددت الزوجة والبالغ عمرها 33 عاما طعنة نافذة بـ «سكين» احضرتها من المطبخ واصابت بها صدره وخر صريعا على الارض ودخلت بعدها في نوبة صراخ استيقظ على اثرها احد الجيران الذي خرج الى خارج المنزل للاستفسار حيث شاهد الزوجة تخرج من المنزل وبحالة غير طبيعية وبان عليها الالم بعد قيامها الذهاب الى المطبخ واخذت سكين اخرى طعنت بها بطنها في محاولتها الانتحار وبعد فشلها خرجت لطلب النجدة حيث ابلغ احد الجيران بعد رؤيتها في وسط الطريق حيث استعانت بسيارة تابعة لاحد المطاعم للوجبات السريعة طلبت منه التوجه الى المستشفى. وتابع التحليل انه خلال قيام قائد المركبة في محاولة لانقاذها شاهد دورية تابعة لنجدة الفروانية، واقترب منها وابلغ عن المواطنة حيث تم طلب سيارة الاسعاف لنقلها الى المستشفى. واشار المصدر، ان رجال النجدة توجهوا على الفور الى منزل المواطن بعد العثور عليه ملقى على الارض وغارق في دمائه، وكان لايزال على قيد الحياة ولم يكشف عمن قام بطعنه، الا انه فارق الحياة اثناء اجرائه للعمليات الجراحية في المستشفى، فيما كانت زوجته استقلت سيارة المطعم للتوجه الى المستشفى وابلغ عنها قائد الدورية بالواقعة. وذكر المصدر، ان الزوج وهو احد افراد المباحث، كان يمتاز بحبه للعمل واخلاقه الطيبة وحسن علاقته مع زملائه ونشاطه واهتمامه بافراد اسرته، الا ان ما حصل لم يكن هناك اي تفسير اخر له والا «الغيرة» القاتلة، التي دفعت الزوجة لارتكاب الجريمة بحق زوجها واقدامها على الانتحار.
قتلت زوجها " ابن عمها "
بواسطة قرص الشنكليش ؟ !!
____________________________
قتلت زوجها " ابن عمها "
بدس المبيد الحشري
في قرص الشنكليش ؟ !!
تتلخص وقائع هذه الجريمة أن المتهمة " ي "
والمغدور " ن " أبناء عم وزوجان ولهما ثلاثة أولاد
والمغدور يكبر المتهمة زوجته بعشرين عاماً
وكان يتناول المشروبات الروحية بكثرة
ويقضي أغلب أوقاته بسهراته مع أصدقائه بشرب الخمر
وهو على علاقة غير جيدة مع أهل زوجته ابنة عمه
ولذلك أنشأت المتهمة علاقات غرامية
مع عدد من الشباب ولاسيما من جوار سكنها
في أحد أحياء دمشق ومنهم الطالب " ع " من دولة عربية
والمدعو " ف " والمتهم " ب " وهو جزار في الحي نفسه ...
وتطورت العلاقة الى علاقة جنسية مع الزوجة
وصداقة مع الزوج وأعمال تجارية مشتركة بينهما
ولهذا بدأت المتهمة بالتفكير بطريقة للخلاص من زوجها المغدور
فقررت قتله بدس السم له في طعامه
حيث أقدمت على وضع مادة المبيد الحشري الفرسفوري
الذي أحضره لها عشيقها المتهم " ب " حسبما ذكرت ابنتها " و "
التي شاهدته أثناء اخراج المادة المحذورة من حوض في المزرعة
في فنجان القهوة ... وفي الأدلة ، قد تأيدت الوقائع المذكورة
من خلال ضبط فرع الأمن الجنائي رقم 626
والمتضمن افادة الزوجة التي جاء فيها انها أحضرت فنجاناً من القهوة
ووضعت فيه قليلاً من السم الذي كان يحضره من مكان عمله
ليبعثه الى أهله لقتل الفئران والجرادين في الحقل في الضيعة
وقام بشرب الفنجان وبعدها بقليل طلب مني احضار كأس من العرق
وقمت بخلط السم بقرص الشنكليش
وقلت لا تشرب دون أن تأكل وفعلاً أكلها ...
وعلى ضبط الكشف الجاري على جثة المغدور " ن "
وعلى كتاب عميد كلية الصيدلة في دمشق رقم 253 ن.ح
الذي بين نتيجة التحليل الجاري على العينات المستخرجة من أحشاء المغدور
وتبين أنها تحتوي على مادة المبيد الحشري العضوي الفوسفوري السام جداً
وهي مادة " الميتل بارايون "
وأن المادة وجدت في طحال وكبد المغدور أيضاً ...
وعلى محضر استجواب المتهمة الزوجة امام قاضي التحقيق
والتي أنكرت أقوالها أمام فرع الأمن الجنائي مدعية
أن هذه الأقوال أخذت منها تحت تاثير الضرب
وعلى أقوال الشاهدة " و " وهي ابنة المغدور التي أكدت
أن والدها كان يعامل والدتها معاملة حسنة وا،
والدتها كلنت على علاقة غرامية بالمتهم " ب "
وأنهم أثناء زيارتهم المزرعة في احدى المرات شاهدت " ب "
يخرج من حوض زريعة علبة لونها أزرق وعرضها على والدتها
التي هزت رأسها وطلبت منه أن يحضرها بعد يومين
وأنها سمعت " ب " يقول لها بأن قليلاً منه يقتل ثوراً ...
وعلى أقوال المتهم " ب " امام المحكمة
حيث قال انه في يوم الحادث لم تكن زوجتي بصحبتي
حيث كانت عند أهلها في المزرعة الملاصقة
وحيث لم يحضر زوج المتهمة فعدت بها الى بيتها مع أولادها ...
وتستخلص المحكمة من ظروف وملابسات القضية
أن وضع مادة السم من قبل الزوجة بطعام وشراب زوجها المغدور
والتي أحضرها لها المتهم " ب " وهي مادة قاتلة بحد ذاتها
وهذا يثبت ان نية المتهمين كانت تنصرف نحو المغدور
وحيث أن ركن العمد متوفر لوجود التفكير والتخطيط والتصميم والتنفيذ
بأعصاب هادئة وعملاً بأحكام المادة 903 أصول محاكمات جزائية
وما بعدها تقرر بالاتفاق تجريم المتهم " ي " تولد 1962
قتل زوجها عمداً وفق أحكام المادة 535 عقوبات عام
والمتهم " ب " والحكم على الزوجة بالاعدام
وللأسباب المخففة تنزيل العقوبة الى السجن 20 عاماً
وعلى عشيقها " ب " 15 عاماً
وللاسباب المخففة تنزيل العقوبة للسجن مع الأشغال الشاقة
مدة سبع سنوات ونصف وحجر المتهمين وتجريدهما مدنياً
تشرين