الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية strawberry

    strawberry تقول:

    فكرة كيف تحصل على القوه........................



    هل تمتلكين القوه ....
    اذا كنت كذلك فشمرى معنا ......
    وان......!
    فاطلب منك الرحيل مع خالص اسفى عليك لان ما اطلبه منك يتطلب عزيمه واراده تكفى لتسير سفينتك عبر الامواج.......
    ان هدفى ان اسمو بنفسى....لا بل اعتقد انه هدفنا جميعا من منا لايريد ان يكون لديه جنه بداخله اينما ذهب فهى فى قلبه......
    ولكى تحملى هذه الجنه فان الطريق الى ذلك هو


    القلب السليم

    فأنت عندما تمتلكين هذا الصفاء .... النقاء..كل هذا يرسم ملامحك البريئه فمهما كان مظهر الانسان يحوى من الجمال والاناقه وحسن الكلام فدائما ما في قلبه يرسم ملامحه ان كان قلبا سليما زاده رونقا وجمالا ......
    وان ..........!
    رسم عليه ملامح........يخاف الانسان من وصفها فمع عشرته تشعر بالوحشه........ .بالوحده..... .بالالم...... ..اقلها عدم الراحه ...
    ولكن يبقى مع حلاوة هذا الطريق صعوبات تعترينا لاننا غرقنا في هذه الحياه واخذتنا امواجها الى شواطئ بعيده عن هذا التسامى .........
    لاننا نعيش فى عالم تحكمه الماديات والمظاهر الخادعه .................ليس هذا فحسب بل انك تعيش مع اناس تشعر معهم بالغربه احيانا فجلودهم ليست كجلدك .جلودسميكه خشنه تحمل قلوب قاسيه انهكتها الحياه....لكنها مع ذلك تحترم اصحاب الجلود الناعمه رغم ما تظهره نحوها من جفاء .........وتتمنى ان تكون مثلها لكنها لا تستطيع ...........لان نفسه تسيره فهو لها كعبد اينما امرته اطاع وزل....رغم ما يظهره من قوه فهو اضعف مما يكون ......ولانه يعلم ذلك يريد ان يصبح قويا كصاحب الجلد الناعم........ولذلك يكتفى باحترامه فقط........
    لكننا نرى جميعا ان من شرب من كأس الحياه ........ماء عذبا صافيا عليه ان يجعل كل من حوله يتذوق منه
    فهيا معا احبتى لنأخذ بأيدى بعضنا البعض نحو القمه
    ونبدأ بالخطوات الآتيه:
    كيف تحملينه في صدرك وبين اضلعك .....




    جزاك الله خيرا
    حبيبتى في الله
    [rainbow]

    ورع
    [/rainbow]
    على التوقيع
    الغالى على قابى
     
  2. الصورة الرمزية strawberry

    strawberry تقول:

    افتراضي رد: كيف تحصل على القوه........................

    الخطوه الاولى
    التسامح









    نعم ما اجملها من كلمه تحلق فى سماء قلبى ***
    فتمطر عليه اصنافا من الحلى اتذوقها في راحة النفس فى هدوء البال في السكينه


    واليكم هذه القصه


    في قديم الزمان حيث رجعت بذاكرتى الى الوراء قليلا تذكرت شخصا له ملامح ترتسم عليها علامات الرضا بكل شئ . . . .
    وتخرج من شفتيه معانى الحكمه . . . . بل هى الحكمه
    كان يجلس يحدث تلاميذه عن ان الله امرنا . . . والرسول ينهانا . . . واحبوا الله لانه اعطاكم فهل جزاء الاحسان الا الاحسان الى غير ذلك . . . .
    وبينما هو مستمتع يلقى كلمته دخل عليه احد تلاميذه مسرعا
    لقدجئتك ببشرى. . .


    لقد مات من كان يشى بك عند الملك

    حينها تغيرت ملامح الشيخ من فرح الى حزن من سعادة الي تعاسه
    ماذا اتبشرنى بموت مسلم

    هم الشيخ بالخروج من المسجد ليذهب الى
    اين . . .
    سيذهب الي اهل الفقيد
    نعم . . . . سيذهب اليهم ليرى حالهم ويواسيهم
    عندها استحى التلميذ من فعلته
    وذهب الشيخ الى اهل الفقيد وقال لهم اعتبرونى ابا لكم
    لم يثنيه عن فعله فعل ابيهم به . . . .
    نعم لم يتشفى بهم ولم يقل ساتركهم يجنون هذا ما فعله ابيهم بهم . . .
    ترك لهم بعمله حقد الناس اساءة الناس
    فلماذا نبقى في الحياه بلا حب. . . وبعد الممات سوء السيره ما الذى جنته يداك علي نفسك . . .
    افق. . .
    وليكن شعارك
    كفى يا نفس ما كان
    كان هذا شيخ الاسلام ابن تيميه وتلميذه ابن القيم

    كان ابن تيميه كالغيث بأخلاقه اينما حل نفع





    وعلينا الا نتردد في قول





    سامحتك من غير علمك


    فسامحني حتى لو لم تعرفني


    سامحني حتى لو انك تعتقد بأنه ليس هناك داع للتسامح
    فقط سامحني
    أريد منك الدعاء الخالص من القلب
    قل : اللهم أيما امرئ شتمني أو آذاني أو نال مني، اللهم إني عفوت عنه، اللهم فاعفو


    اللهم اني عفوت عن عبادك فاجعل لي مخرج أن يعفو عبادك عني
    اللهم أنت السميع العليم تعلم ما بي وما علي


    اللهم اني أرجو نجاةً مما أنا فيه وأنت أرحم الراحمين
    هل ترغب في يوم الحساب بأن لا يأتي أحد ويأخذ من حسناتك أو يرمي عليك سيئاته؟


    هل دعوت الله من صميم قلبك وبإخلاص النية بأنك عفوت عن كل من أساء إليك أو ظلمك


    أو مسك بأي مكروه؟


    فكر وجرب وانظر كيف أن الله سوف يرحمك بالدنيا والآخرة


    أسأل الله الاستجابة بإخلاص النية فأنت لن تخسر مع الله أي شيء وهو القادر


    على كل شيء
    فقط جرب


    سامح الأخرين كي يسامحك الله وأرحم الأخرين لكي يرحمك الله



    أدعوكم أحبائى فى الله للدخول لهذا الفلاش الرائع
    الذى يتحدث عن "مكارم الأخلاق"
    للمشاهدة والتحميل :
    تابعوا الريشة أحبتى فى الله بالفأرة ورددوا معها ما تخطه :

    أو حمل من المرفقــــــــات

    آملا لكم وقتا طيبا ًولا تحرمونا من صالح دعائكم




    جزاك الله خيرا
    حبيبتى في الله
    [rainbow]

    ورع
    [/rainbow]
    على التوقيع
    الغالى على قابى
     
  3. الصورة الرمزية الدكتور

    الدكتور تقول:

    افتراضي رد: كيف تحصل على القوه........................

    جزاكم الله خيرا أخت ستريبوري ونفع بكم

    وكما يقول المثل المسامح كريم

    وخاصة أننا في شهر الرحمة والغفران شهر التسامح والتكافل
    الماضي درس ... والحاضر غرس .. والمستقبل حصاد غرسك بالأمس
    قد تُخفي عن الناس مافي نفسك ولكن ...
    تذكر من يعلم السر وأخفى
    أخي قاريء الموضوع ردك على موضوعي له أثره البالغ في نفسي
    فلا تبخل علينا بمشاركتك

     
  4. الصورة الرمزية strawberry

    strawberry تقول:

    افتراضي رد: كيف تحصل على القوه........................

    جزاكم الله خيرا
    على مروركم الكريم




    جزاك الله خيرا
    حبيبتى في الله
    [rainbow]

    ورع
    [/rainbow]
    على التوقيع
    الغالى على قابى
     
  5. الصورة الرمزية strawberry

    strawberry تقول:

    افتراضي رد: كيف تحصل على القوه........................


    ثانيا:
    العدل


    ما اجملها من كلمه تبعث في النفس الراحه ...الطمأنينه..

    وتجعل القلب يتقلب فى الوان السعاده

    فمعه لن تضيع الحقوق ويبقى الأمن والأمان ...........
    ولكن ما حال هذا القلب اذا قذف بقذيفة الظلم ما اقساه من شعور يمزق القلب ...يقلبه على الآشوك ...فيقطر دما ........ويظل ينزف .......حتى.........!
    فهو لم يأخذ حقه ولم تبرد ناره .........
    وليس له سوى سبيل واحد لآخذ الحق وهو .......
    الدعاء...........
    فمن المنه انك تدعوا ربا ....

    دخلت امراه في يوم من الايام على ملك البلاد تسأله ...نعم دخلت دون عوائق ....ومع ذلك جاءت تسأل سؤالا عجيبا قالت له ياداود اربك ظالم ام عادل .....؟
    تملكت الدهشه داود عليه السلام ....
    ولكنه نظر الى المراه...
    فاذا بثياب رثه ووجه شاحب
    فقال لها ماالذى جعلك تقولين هذا قالت له انا امرأة فقيرة كما ترى وقد مات زوجى ...وانا الان اشتغل بغزل الصوف والفه فى خرقتى الحمراء واذهب به كل يوم الى السوق..
    فأبيعه لاكسب رزقى واطعم اطفالى الصغار..
    وبينما انا فى طريقى الى السوق افكر فيما سأجلبه لاطفالى اذا بطائر يهبط

    باتجاهى مسرعا فيخطف الخرقة الموجود بها الصوف ....
    وربك يعلم انى اسعى لاطعام هؤلاء الصغار .....!
    وبينما هى تقص عليه ما حدث دخل رجل ...
    على داود
    وقال له: لقد جئتك بمال ارجوا ان تعطيه لمن يستحق نظر اليه داود عليه السلام فاندهش لكثرته...
    فسأله لماذا...
    قال له: كنت انا واصحابى في عرض البحر فحدث ثقب فى السفينه وكدنا نغرق فأخذ كلا منا يتضرع الى الله العلي القدير ان ينجينا

    مما نحن فيه وبينما نحن على هذه الحال قذف طائر يحلق في السماء خرقه حمراء بها بعض الصوف فكانت سببا في سد الثقب ......فعزمنا ونحن علي السفينه لأن انجانا الله مما نحن فيه لنصدقن شكرا لله...
    فنظر داود عليه السلام الى المراه واعطاها المال..
    وقال:
    هه.. اربك ظالم ام عادل ...
    قالت بل عادل وعدله وسع كل شئ فله الحمد وله الشكر......
    هذه المراه من الله عليها بفهم حكمة ما حدث لها .
    ولكن في بعض الأحيان يظلم الانسان ولايرى نصرته ترى ما تفسير ذلك برغم من ان الله تعالى قال "انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا وفي الأخره "
    في الاخره برفع درجتهم وايصال من ظلمهم الى النار ....اما في الدنيا فقد يموت الشخص دون ان يرى النصره ....ولكن الله يأخذ بحقه ممن ظلمه فيعم اهل الدنيا بظلم الظالم ونهايته الشنيعه لآنه يفعل به ما فعله في المظلوم وان كان طاغيه كانت نهايته يتحاكى بها البشر واكبر مثل على هذا فرعون ....واما المظلوم فتبرد ناره فى قبره لآنه علم ما فعل بمن ظلمه




    جزاك الله خيرا
    حبيبتى في الله
    [rainbow]

    ورع
    [/rainbow]
    على التوقيع
    الغالى على قابى
     
  6. الصورة الرمزية strawberry

    strawberry تقول:

    افتراضي رد: كيف تحصل على القوه........................

    .. سألت نفسى هل انا ظلمت احد...
    فكرت ...وفكرت ... وفكرت ...
    الحمد لله لم اظلم احدا
    واذا بصوت يتكلم بداخلى لقد ظلمت احب انسان ...
    اعز انسان ...
    بدا التوتر يهزنى
    وبدات افقد توازنى لانى اعرف عاقبة الظالمين ...
    اى ارض ستضمنى
    بل اى سماء ستظلنى
    قلت لنفسى
    اهدئى
    لماذا هذه الوسوسه
    قالت :ليست وسوسه وليست هواجس انت ظلمت ...
    نعم لقد ظلمتنى اجل ظلمت نفسك التى بين اضلعك ....قلت لها كيف لم افعل بك شئ
    قالت بلى لقد فعلت الكثير
    قلت :هه وما الكثير الذى تدعيه قالت: ان كنا في قضية ظلم.
    علينا ان نلجأ الى القضاء قلت واى قضاء
    قالت :كتاب الله

    قلت وماذا فعلت لكى تخاطبيننى بهذه اللهجه
    لماذا تضخمين القضيه قلت لانك ستعيش حياه ابديه سأشترك معك فيها فمصيرنا واحد لذا كان على ان اوقفك واطالب بحقى
    قلت لها اذن ما هو حقك يا سيادة النفس
    قالت
    ان تحافظ علي.. ان تحمينى .. قلت انا افعل ذلك
    صرخت وقالت ذنوبك طوقتنى ...

    الم تسمع قول الله تعالى
    (
    والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ) .. وقوله تعالى : ( ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ) بعض الناس يتساءل : أليست الفاحشة والسوء هما ظلم النفس .. انهما نفس الشيء . . فالذي يظلم نفسه يقودها إلى العذاب .. والذي يفعل فاحشة يقود نفسه إلى العذاب .. نفس الشيء .. بل إن بعض الناس يقولون إن العطف هنا غير واجب


    ولكنني أقول لهم أن دقة التعبير .. ودقة اللفظ م دقة القائل .. والله سبحانه وتعالى يبين لنا إعجاز القرآن .. ويقول لنا إن هناك فارقا بين من يفعل سوءا أو فاحشة .. ومن يظلم نفسه .. ما هو هذا الفارق ؟ الذي يفعل سوءا أو فاحشة يفعلها ليحقق لذة عاجلة .. نفس ضعيفة يغلبها الهوى وتخضع لبريق الدنيا .. إنسان شرب الخمر .. حقق لنفسه لذة الخمر .. إنسان زنا .. حقق لنفسه شهوة عاجلة .. إنسان سرق مال غيره .. حقق لنفسه شهوة عاجلة بالتمتع بهذا المال .. هذا هو الإنسان الذي يفعل السوء أو الفاحشة .. أما الإنسان الذي يظلم نفسه فهو إنسان آخر إنه يرتكب إثما ولا يستفيد منه .. لا يعطي نفسه شيئا في الدنيا ولا في الآخرة .. حينئذ يكون قد ظلم نفسه .. بمعنى إنه لا أعطاها شيئا عاجلا .. ولا نجاها من عذاب الآخرة

    ومن الناس من يبيع دينه بدنياه .. ومنهم من يبيع دينه بدنيا غيره .. الذي يبيع دينه بدنياه يطلب العاجلة .. أما من باع دينه بدنيا غيره .. خاب في الأولى والآخرة .. هو الذي ظلم نفسه .. ولكن كيف يظلم الإنسان نفسه ارتكب إثما .. شهادة الزور دون أن يحقق نفعا دنيويا
    إذا قبض ثمن شهادة الزور .. يكون قد حقق نفعا دنيويا .. ولكن الذي يظلم نفسه هو الذي يفعل ذلك ليرضي غيره .. ونجد كثيرين في الدنيا مثل هؤلاء . إنسان يتهم إنسانا آخر بتهمة باطلة .. لا يستفيد هو شيئا ويرتب الإثم , إذن هو ظلم نفسه .. إنسان يكتب تقريرا كاذبا في إنسان ليمنع ترقيته .. أو يتطوع بحديث يختلقه عن شخص ليمنع الخير عنه أو يؤذيه .. أو يشي بشخص كذبا ليدخله السجن .. أو يضعه في الاعتقال .. أو يتجسس على إنسان ليلفق له تهمة لمجرد الانتقام التافه .. كل هؤلاء يظلمون أنفسهم .. إنهم يرتكبون الإثم في الدنيا .. ولا يجعلون له فائدة لا في دنياهم .. ولا في آخرتهم .. فكأن الذي ظلم نفسه هو الذي جعلها تدخل النار .. هو الذي جعلها ترتكب الإثم .. وفي نفس الوقت لم يعطها شيئا على وجه الإطلاق .. فهو ظالم لنفسه في الدنيا .. ظالم لنفسه في الآخرة .. وهنا فرق بين التعبيرين .. ومن هنا لا نقول أبدا هذا عطف .. ولا ألفاظ مترادفة بل دقة بالغة في التعبير
    واخيرا افق لاتكن مما قال الله فيهم


    (
    الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً). [الكهف: 104]





    جزاك الله خيرا
    حبيبتى في الله
    [rainbow]

    ورع
    [/rainbow]
    على التوقيع
    الغالى على قابى
     
  7. الصورة الرمزية strawberry

    strawberry تقول:

    افتراضي رد: كيف تحصل على القوه........................


    [grade="FF0000 FF0000 DC143C FF7F50 FF7F50"]رحلة داخل قلبك[/grade]
    بدات رحلتى فى عالم من الدماء...


    وبينما انا فى طريقى دخلت حجرة مليئه بالابواب...
    بعضها مغلق... والاخر مفتوح...

    ترى ماسر الابواب المغلقه؟!!!....
    وماسر الابواب المفتوحه ؟!!! ...
    تساءلت .. كثيرا
    ولكى اجيب عن
    هذا التساؤل ..
    دخلت هذه الغرفه الحمراء ..
    .يااااه
    ما اقسى هذا اللون ....
    وما احلاه .. نعم ..
    ففى هذه الحياه تناقضات كثيره بداخلنا نتمنى لها الاستقرار ....
    لاباس الان ..
    .ذهبت الى الباب الاول فوجدته يطل على
    .
    .
    .
    كنز من الذهب ..

    تساءلت ..!
    ثم ذهبت لارى الباب الثانى .
    .ولكن ماسر هذه الغرفة الحمراء...!
    وجدت حينها باب مفتوحا اخر...

    فيه القصر الجميل والسياره الفارهه.....
    ما اجمل هذه الغرفه انها تطل على السعاده ...الراحه ...بل الهناء...
    اما الباب الثالث...

    ففيه زوجه رائعة الجمال ذات شعر ذهبى منسدل على كتفيها بل وعينها... كفانا وصفا فهى ليست لنا ....
    واولاد غايه فى الحسن ....والجمال
    وهنا انتهيت من الابواب المفتوحه التى تمتلئ بنسمات من الدفء ...
    هكذا ظننت في البدايه ....!
    حاولت فتح الابواب المغلقه ....وحاولت ... ثم حاولت ...
    وقبل ان اتساءل لماذا........
    لاتفتح....
    وجدت كلمه على كل باب من هذه الابواب المغلقه ....
    نعم كلمه واحده فقط على الباب الاول وهى
    .
    .

    اجل كان هذا ما يتصدر قائمة الابواب الموصده.....
    الرحمه لماذا .....!.
    لماذا اغلق بابها....!
    هل فعل بنفسه مثلما فعلت...
    هل كتب على .......
    لن يستغلنى احد بعد الان ....
    نعم هو محق ...
    فقد عانيت الامرين...
    بسب الرأفه بسبب الرحمه ..
    فقد كنت معبر لمأرب البعض بهذا الاحساس الدافئ...
    لقد كنت اغمرهم بحبي وحنانى .....
    ليس رغبة فى شئ الا في ان ارى البسمه تعلو سماء هذا الوجه الحزين ...
    ولكننى افاجأ بقلوب تبارزنى حقدا وحسدا ....
    نعم حسدا لأنهم لا يمتلكون هذا ...
    لكنى تعبت ...انهكتنى الرحله بل وخارت قواى لم اعد اقوى على ....!
    بينما انا مستغرقا فى التفكير ...
    بدأت تتغير ملامح هذه الغرفه .....
    واذا بها تبطن بغطاء في غاية الدفء والنعومه وكأنه يحتضنى ...
    ما اجمل هذا الدفء ...هذا الحنان ..
    يااااه
    لقد فتح باب الرحمه ....
    اصابتنى الدهشه......
    ولكن ما ذقته من حلاوة هذا الشعور انستنى دهشتى ...
    لم انعم بهذا الاحساس منذ زمن ...
    لقد حرمت منه بقسوتى ...
    .نعم لم اقسو على من حولى فقط ...
    بل قسوت في البدايه على نفسى...
    اول من تجرع مرارة هذا الكأس هو أنا .....
    لكن ما سر فتح الباب .....
    لقد سمعت حوارا يتردد صداه شكرا ...
    اطعمك الله كما اطعمتنى ...
    لقد هزه
    "صاحب القلب الذى غصت بداخله"
    ذاك المنظر لقد راى امراة تلتقط فتات الأكل من القمامه .. نعم...من القمامه
    ووجدها تأخذ بطة ميته ...
    ميته..
    ذهب اليها وسألها ..ما حملك على هذا ...اجابته والدموع فى عينها ..
    ما حملنى على هذا ...
    لم يتذوق اطفالى الطعام منذ ثلاثة ايام ...
    والله يبيح اكل الميته بعد ثلاثة ...
    يااااه..
    هل هناك اناس يعيشون بهذه الطريقه ...
    فأنا انعم بالعيش الرغيد ..
    وغيرى...!
    فذهبت الى بائع اللحم وكان بجوار المكان واوصيته ان يعطى هذه المراه اللحم ثلاث مرات فى الشهر وكذا مع بائع الخضار ..والفاكهه ايضا..
    واتفقت على مبلغ ارسله لهؤلاء الباعه كل شهر ...
    ولكن اخى -اختى هل تساءلت ما هو السبيل الى قلب رحيم
    دعونا نُجرِ مقارنة بين آثار الرحمة وآثار القسوة وطبيعة كل منهما لنعرف لماذا أراد لنا الاسلام أن نكون (رحماء) بيننا
    1ـ (الرحمة) تؤلّف بين القلوب ، وتذوّب الجليد ، وتزيل الحواجز ، وتفتح سبل التفاهم والتعاون (فبما رحمة من الله لنت لهم ) . و (القسوة) تبغِّض وتنفِّر وتزرع الأحقاد (ولو كنت فظّاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك )() . فالرحمة قوّة جاذبة ، والقسوة قوّة طاردة .
    2ـ (الرحمة) خلق ربّاني ، يعامل الله بها عباده ـ حتى المسيئين منهم ـ وهو الذي أغراهم باللجوء إلى خيمة رحمته حينما يخطئون أو يذنبون أو يسرقون على أنفسهم ، أي أ نّهم يهربون منه إليه .
    أمّا (القسوة) فخلق شيطانيّ ، تركبُ ذوي النفوس المريضة ، والشاعرين بعُقدة النقص من الطواغيت والجبابرة وظالمي أنفسهم وغيرهم .
    الرحمة .. اقتدار وعفو .
    القسوة .. ضعف وبطش .
    3ـ (الرحمة) تعبير رائع وجميل عن إنسانية الانسان في الكلمة والموقف ، و (القسوة) تعبير عن الجانب الحيواني الشرس المفترس .
    فالذئب أو النمر أو الأسد لا يرون في التعامل مع الفريسة سوى أنّها وليمة يسدون بها جوعتهم .. فالقسوة (غريزة) لا عقل لها .. و (الرحمة) عقل راجح وعاطفة جيّاشة .. عقل ينادي بها ويدعو لها لأ نّها تنسجم مع مبادئ الحق والخير والجمال ، والقلب يهتف بها لأ نّها طريقه الأوسع إلى العقل .
    4ـ (الرحمة) تربِّي وتهذِّب وتشذِّب وتعلِّم وتقوّم ، و (القسوة) تعلِّم أيضاً ، ولكن شتّان بين التعليمين .
    (الرحمة) تعلِّم كيفية التقاء العقل مع العقل ، والقلب مع القلب والانسان مع أخيه الانسان ، فهي تعارف وتحابب وتواصل .
    و (القسوة) تعلِّم الحقد والكراهية والضغائن والثأر والانتقام .
    (الرحمة) إذن ربح كبير .
    و (القسوة) خسارة فادحة .
    5ـ (الرحمة) اسلوب الأقوياء ، و (القسوة) اسلوب الضعفاء لأنّ مَنْ يحتاج إلى القسوة والعنف الضعيف الذي يحاول تغطية نقاط ضعفه بقوّة البطش والسلاح وتكبيل الأيدي وخنق الأنفاس .
    القاسي .. لا يملك سوى قبضة الإرهاب والإرعاب ، فهو يمتلك من الانسان بدنه .
    والرحيم .. يملك النفس العالية المتعالية ، ولذا فهو يمتلك من الانسان قلبه .
    لكنّنا ونحن نجري هذه المقارنة بين (الرحمة) و (القسوة) لا بدّ من أن نذكّر أنّ (الرحمة) يجب أن توضع في مواضعها الصحيحة ، كما أنّ (القسوة) أو الشدّة يجب أن توضع في أماكنها المناسبة .
    فأعداء الأمّة ومغتصبو حقوقها لا تنالهم منّا رحمة ، فنحن (أشدّاء على الكفّار) وما عداهم فلهم الرحمة ما وسعتها قلوبنا .
    ورد في بعض الدعاء المأثور في استقبال شهر رمضان : «وفقنا .. أن نراجع مَنْ هجرنا .. وأن ننصف مَنْ ظلمنا ، وأن نسالم مَنْ عادانا ، حاشا من عودي فيك ولك ، فإنّه العدوّ الذي لا نواليه ، والحزب الذي لا نصافيه» .
    ما هو الطريق إلى الرحمة ؟
    الرحمة اكتسابية ، أي أ نّنا نحصل عليها بالتعلّم والتربية والتدريب ومبادلة الناس حبّاً بحبّ ، ورحمة برحمة .
    لقد كان العرب في الجاهلية قساة ، لكنّ الاسلام استطاع أن يخلق من تلك القلوب القاسية قلوباً رحيمة حانية ملأت العالم رحمة .
    وأمّا الطريق إلى الرحمة فيمرّ عبر القنوات التالية :
    1ـ إطاعة الله ورسوله . فالله الرّحمن الرّحيم ، ونبيّه الرحمة المهداة إلى العالمين ، يدعوان إلى إرساء قواعد الرحمة بين الناس ، ومَنْ يتبعهما في ذلك فيشيع الرحمة ، فإنّه يكون قد أطاعهما ونال وسام الرحمة من الدرجة الأولى (وأطيعوا الله والرسول لعلّكم ترحمون )() . وقال تعالى : (اتّقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته )() .
    2ـ الإستماع إلى وحي القرآن الذي جعله الله هدى ورحمة للناس ، فالذي يبحث عن الهدى وعن الرحمة فلا يذهبنّ بعيداً .. دونه القرآن يجد الرحمة منبثّة في سوره وآياته ، ولذا قال تعالى : (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلّكم ترحمون )() .
    وهناك العديد من القصص التي تروى عن أولئك الذين نفذ نور الرحمة إلى قلوبهم وهم يستمعون إلى القرآن بآذان واعية .
    ـ الذكر والدعاء طريقان آخران من طرق اكتساب الرحمة ،3
    فأنت تستنزل شآبيب الرحمة الإلهية بدعائك الذي يعترف لله بالعبودية ، وبين يديه بالتقصير والمعصية ، ويناديه بلسان أهل توحيده أ نّه فقير إلى رحمته وهو غنيّ عن عذابه .
    4ـ قراءة قصص السيرة النبويّة المطهّرة ، وقصص الأئمة الأطهار والأولياء الصالحين الأبرار الذين عرفوا رحمة الله وعرّفوها للناس قولاً وعملاً ، فملكوا أعنّة القلوب ، وكانوا مثلاً أعلى في الرحمة التي فتحت طرقاً واسعة إلى العقول الضالّة والقلوب القاسية .
    5ـ أشعر قلبك بالرحمة .. إملأه بها .. لا تبخل على مَنْ حولك بها .. ولا تخف نفاداً .. فالرحمة ـ كالعلم ـ تزداد على الإنفاق .




    جزاك الله خيرا
    حبيبتى في الله
    [rainbow]

    ورع
    [/rainbow]
    على التوقيع
    الغالى على قابى