الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية محب الخلفاء

    محب الخلفاء تقول:

    افتراضي قصص وقعت فعلاً لأبطال الجيش الإسلامي على أرض العراق - إبراهيم ..

    قصص وقعت فعلاً لأبطال الجيش الإسلامي على أرض العراق - إبراهيم ..
    إبراهيم ..


    ابراهيم هو احد ابطال الجهاد ، من اول يوم احتلال العراق نذر نفسه وسيارته الحمل التي لايملك غيرها للجهاد في سبيل الله ، وفي احد أيام عمله المدني عندما كان ينقل البضاعة من مدينة بغداد الى مدينة هيت صادفته احدى سيطرات المجاهدين خارج مدينة الفلوجة ، حيث كان وطيس المعركة الاولى ملتهباً .. وأغلب الطرق العامة مغلقة ، ، وقف عند تلك السيطرة موجهاً سؤالا قائلا : هل تسمحون لي ان اقابل أميركم ، فقيل له : وما تريد من أميرنا ؟ قال : عندي له هدية .. فقيل له : انه بالجوار . . فتعال معنا لتقابله .. حمل ابراهيم كيسا كان قد أعده قبل خروجه من بغداد عبارة عن رمانات يدوية ، وحين وصل الى أمير السيطرة سأله قائلاً : هل من الممكن ان اخدمكم اي خدمة لاني والله حاولت الدخول الى الفلوجة دون جدوى؟ فقال له : وما تستطيع عمله ؟ قال له ابراهيم : استطيع ان انقل لكم الاسلحة والذخائر من أي مكان تريدون . قال له : من اين أنت ؟ قال ابراهيم : من مدينة هيت .
    قال له الامير : عندنا في هيت صواريخ فهل تستطيع ان تأتي بها ؟ فوافق ابراهيم فرحاً وقال : متى تريدها ؟ ومن اين بالضبط اتيك بها ؟ قال له : سيتعرف عليك احد جماعتنا ، وسيعطيك الصواريخ وتأتينا بها .
    فانطلق ابراهيم وكان الفرح يخيم عليه حتى وصل مدينة هيت ، وفي الصباح دق على بابهم شخص ، فتح ابراهيم الباب واذا بالامير نفسه يقول له : هيا توكل على الله لنجلب الأغراض ..
    لم يصدق ابراهيم عينيه وحاول دعوة الامير لتناول طعام الافطار .. ولكن دون جدوى ..
    فانطلقا الى خارج مدينة هيت .. الى احدى المزارع التي كانت مجاميع الجهاد تخبىء فيها اسلحتها ، وحملوا في السيارة اثني عشر صاروخ كاتيوشا ، وغطاها ابراهيم بصناديق شوكلاته كانت فارغة وعبأها طينا" واغلقها لتبدو انها مليئة ، وتوكل هو والامير على الله ، وانطلقا الى اطراف مدينة الفلوجة ، وعند وصولهم اطراف مدينة الرمادي ، استوقفتهم دورية للاحتلال شاهرين أسلحتهم بوجه من يستوقفوه وكأنهم قد أستهدفوا قبل برهة ، واستدل ابراهيم بقطع همر قد تناثرت هنا وهناك ، وأخرجوا ابراهيم والامير من السيارة ليلقوهم على الارض ، وقاموا بتفتيش السيارة ، فلم يجد الجنود شيئا ً ، فسأل المترجم وهو مصري قائلاً : ( انت محمل ايه ) ؟ قال له ابراهيم وبكل ثقة : شوكلاته مسترجعة الى بغداد ، وهذا الذي معي هو صاحبها! قال له المترجم : واذا وجدنا غير كدة بنعملك ايه ؟ قال ابراهيم : اعدموني وانا مسؤول عن كلامي ..
    فاقترب الجنود من الحمل ليقلبوا بعض الصناديق ، واطمأنوا لابراهيم ، لانه كان يتكلم بثقة تامة ، والامير يراقب ، وهو مبهور من شجاعة ذلك السائق ، فقيل لهما اذهبا ولا تلتفتا ، وسناخذ منكما صندوق صندوق شوكلاته .
    قال لهم الامير : انها فاسدة ..ونريد استرجاعها الى بغداد ، ( خوفاً منه على ابراهيم عند عودته ) فترك الجنود الصندوق ، فانطلقا الى مبتغاهما ، فرح الامير جداً بابراهيم . قائلا له : والله مارايت بشجاعتك احداً والله حسبتك انك لم تحمل الصواريخ معك ، فضحك ذلك السائق البطل مذكراً الامير بحفظ وتثبيت الله للمؤمنين ، حينها عرض الامير عليه ان يبقى معهم ينقل الاسلحة حتى النصر او الشهادة .؟..
    فعاهده على العمل وان لا يوقفه عارض من الدنيا او نزغ من الشيطان ، وظل ذلك البطل ينقل من جميع المناطق الأسلحة حتى استشهد في عمليات الفلوجة الثانية ، بصاروخ طائرة وهو محمل بالسلاح ، كان ينوي نقله الى اطراف الفلوجة .


    .

    أبو عبد الرحمن


    منقول من البراق www.alboraqforum.info


     
  2. الصورة الرمزية أسامه

    أسامه تقول:

    افتراضي رد: قصص وقعت فعلاً لأبطال الجيش الإسلامي على أرض العراق - إبراهيم ..

    ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
     
  3. الصورة الرمزية محب الخلفاء

    محب الخلفاء تقول:

    افتراضي رد: قصص وقعت فعلاً لأبطال الجيش الإسلامي على أرض العراق - إبراهيم ..

    اشكرك اخي اسامة