استنساخ الامام على - لعنهم الله
مفكرة الإسلام: صرحت جماعة 'أحباء علي' الشيعية أنها كونت فريقًا علميًا يتمتع بدرجة عالية من المهارة والحرفية في عمليات الاستنساخ, من أجل استنساخ الإمام علي بن طالب 'رضي الله عنه'.
وقامت الجماعة التي تتخذ من إيران مقرًا لها، بالاستعانة بالدكتورة الفرنسية [بريجيت بواسوليه] المدير العلمي لشركة [كلون إيد] الكيماوية، وطلبت منها البدء في إجراءات عملية الاستنساخ .
وصرح موقع المصريون أنه في سبيل الحصول على الحمضي النووي لـ'علي ابن أبي طالب'- رضي الله عنه- ، زار الفريق العلمي جميع المساجد الأثرية للشيعة في البصرة والكوفة وكربلاء وإيران، عسى أن يجدوا أقمشة تخص الإمام علي، مثل بردته أو جلبابه أو قميص له.
وبعد الكثير من الجولات استطاع الفريق العلمي ـ على حد زعمه ـ أن يعثر على رداءين لـ'علي بن أبي طالب' في إيران والبصرة ، الأول كان يرتديه الإمام في العيدين، والثاني الذي قتل فيه وعليه آثار من دمه وعرقه، وهو الرداء الذي أفاد كثيرًا في استخراج الحمض النووي المطلوب في عملية الاستنساخ, على حد قولهم.
وعن مصدر تمويل عملية الاستنساخ بينت الجماعة أن تمويلها من الشيعة المقيمين في مختلف أنحاء العالم, ويبلغ رصيدها كما يقولون حوالي 500 مليون دولار، وقد حددوا الأول من شهر رمضان القادم للإفصاح عن تجربتهم في استنساخ الإمام علي بن أبي طالب .
أدى هذا التصريح لحالة من الاستهجان بين أوساط المسلمين, خاصة وأن الدكتورة المشرفة على عملية الاستنساخ من أتباع الديانة الرائية التي اتخذت نجمة داود 'الإسرائيلية' شعارًا لها، الأمر الذي أوحى بعلاقة قوية بينهم و بين اليهود، وهم يطالبون الحكومة 'الإسرائيلية' بإقامة مركزًا لهم في القدس, مما أعاد إلى الأذهان قصة نشأة الشيعة وارتباطهم الوثيق بعبد الله بن سبأ اليهودي الذي ادعى الإسلام وادعى ألوهية علي بن أبي طالب , تعالى الله عما يقولون__________________