الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية الفراتي

    الفراتي تقول:

    افتراضي أطلس الخلق 1-2





    .....:::::::::: Books ::::::::::.....

    أطلس الخلق
    (1)

    ان المتحجرات تعد من بين الحقائق الكبرى التي أسهمت في دحض مزاعم نظرية تطور، ذلك لأن سجلات المتحجرات هي من الأدلة الحية التي تبين أن أنواع الكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض لم تمر بأية مرحلة تطور ولم تنتقل من بعضها البعض. فعندما ننظر إلى سجل هذه المتحجرات نلاحظ أن الكائنات التي تعيش اليوم هي نفسها التي وجدت وعاشت قبل ملايين السنين، بمعنى أنها لم تشهد أي تطور أو تغير على الإطلاق. فحتى في أقدم العصور نلاحظ أن الكائنات الحية تشبه تماما الكائنات التي تعيش في عصرنا الحاضر بجميع ما لديها من خصائص فريدة وتعقيدات كبيرة، وهي قد وجدت بهذه المواصفات دفعة واحدة وفي لحظة واحدة. وهذا الأمر يكشف الحقيقة التالية: أن الكائنات الحية لم تتكون وفق المراحل المتخيّلة، وأن جميع الكائنات الحية التي وجدت على سطح الأرض خلقت من قبل الله تعالى. فحقيقة الخلق تشهد عليها مرة أخرى آثار الكائنات الحية التي وصلت إلينا من الماضي وتتسم بأقصى درجات الكمال. وفي هذا الكتاب، من ناحية يتم تقديم معلومات حول معنى المتحجر وكيف تكوّن ومن أين وكيف تم العثور عليه، ومن ناحية ثانية سوف تتطلعون على نماذج من متحجرات يرجع عمرها إلى ملايين السنين تعلن بلسان حالها: "نحن لم نتطور وإنما خلقنا....

    لتحميل الكتاب
    اضغط هــنا








    أطلس الخلق
    (2)


    السجلات الحفرية تكذِّب التطور
    مــدخل
    تحكي كتب علم الأحياء المقررة على الطلاب ـ في أغلب مدارس العالم تقريبا ـ قصة حياة وهمية في حقيقة أمرها . وكل ما يُدَّرس تحت عنوان “ نظرية التطور” إن هو إلا آليات وأدلة وصور ورسومات وحفريات وتاريخ أحياء زائف تماماً . وقد باتت هذه الأسطورة موضوعاً للكتب الدراسية ، يعيدها التربويون مراراً وتكرراً في كل أسبوع ، وتم تبنيها لدرجة التسليم بها وكأنها حقيقة . فما من امرئ يتلقى هذه التربية ويشك في صحة التطور ومصداقيته. ويعتقد جميع الناس في السلم الدراسي أنهم تلقوا تربية من شأنها أن تعينهم وتعضدهم مدى الحياة . ومن ثم سوف يصابون بالذهول ـ على الأرجح ـ جرَّاء علمهم بأنه ثمة كذبة لا تزال تُدرَّس على مستوى العالم بأسلوب علمي إلى أقصى درجة في موضوع هام مثل هذا ينطوي على مفهوم الحياة. بيد أن الحقيقة أنه تُبذل المساعي بإلحاح في سبيل إقناع الناس بهذه الأكذوبة وحملهم على اعتناقها . وهذا الإجراء ـ الذي نحن بصدد الحديث عنه ـ إنما يجري تنفيذه على مستوى العالم بأكمله. و تُشرح في أغلب المدارس أكذوبة مصطنعة وملفقة. وفي شطر كبير من وسائل الإعلام تُنتج أدلة زائفة وتُختلق حكايات كاذبة حول تاريخ الكائنات الحية. وينافح العلماء الخبراء في تخصصهم ـ ومنهم من حصل على جائز نوبل ـ عن أكذوبة ويمارسون الرّيادة خداعاً. و”قصة حياة الكائنات الحية” التي حكاها التربويون لسنوات إنما هي سيناريو. وثمة خُدعة يجري الترويج لها بتعاون وتحالف على مستوى العالم أجمع ، هي خدعة التطور . والسبب الوحيد لاستقواء هذا التحالف وتسيده في الكتب الدراسية واستئثاره بالصدارة والريادة في وسائل الإعلام ، إنما يرجع لمادية مرجعيتها . فلقد اشتد ساعد الداروينية التي تغذيها وترعاها العقلية المادية التي تسود العالم الآن، واحتلت مكان الصدارة بفضل مساعدتها . (انظر: دين الداروينية ، هارون يحيى) ولم تتورع هذه العقلية عن تقديم دليل زائف للمجتمع، ولم تمانع قط في أن تخدع الجماهير؛ لأن الهدف من سياسة الخداع الشامل هذه التي تنتهجها هدف واضح لا تخطئوه عين، هو إقصاء الناس عن دين الله، وإنكار وجوده تعالى، وإظهار المادة على أنها الوجود المطلق الوحيد !








    لتحميل الكتاب
    اضغط هــنا
     
  2. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: أطلس الخلق 1-2

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك