الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    Arrow طالق كل ست دقائق


    طالق كل ست دقائق


    بقلم : د. أمل الطعيمي
    قديما كان الناس يتناقلون الخبر في فترات متباعدة بقولهم ( بنت الفلان طلْقت ) فتحزن لأجلها الأسرة والمقربون والأصدقاء وعادة ينظر لها بأسى فهي غير مرغوب بها وفيها من العيوب ولهذا وقع عليها الطلاق.

    وتدريجيا بدأ الحال يختلف فالطلاق يزداد والمرأة صارت تطلب الطلاق فرارا من جحيم لا يطاق ولم يعد شعور النبذ وما يترتب عليه يحز في نفسها فكل ما في الأمر تجربة فاشلة وحظ سيئ.
    اليوم صارت كلمة ( الطلاق ) تتردد أكثر ولم تعد تهز أركان الاسرة والمجتمع كما كانت تفعل !!

    اليوم صار الطلاق يقع مرة كل 6 دقائق في المملكة وارتفعت النسبة عن السابق بمعدل40٪ أيعقل أن تكون هذه الزيادة المخيفة كلها حالات تتطلب الطلاق فعلا أو أنها جميعا تقع تحت بند سوء الحظ ؟!!
    بالتأكيد هذا لا يعقل والأسباب كثيرة وغير محصورة بين الزوجين فقط لأنه صار يحدث بسرعة لدرجة أن الطرفين لم يسمح لهما الوقت بالتعرف على عيوب وحسنات الطرف الآخر.
    بدأ الحال يختلف فالطلاق يزداد والمرأة صارت تطلب الطلاق فرارا من جحيم لا يطاق ولم يعد شعور النبذ وما يترتب عليه يحز في نفسها فكل ما في الأمر تجربة فاشلة وحظ سيئ. والكثير من أسباب الطلاق في مثل هذه الحالات مرتبطة أكثر وقبل ارتباطها بالزوجين بالمجتمع نفسه الذي تغيرت فيه أشياء كثيرة وظل الزواج بكل طقوسه كما هو عليه قبل خمسين سنة مضت ويد التغيير فيه لم تلمس سوى الشكليات والماديات وفي محاولة للمعالجة برزت أدوار مكاتب التكافل الأسري التي يعمل بها في الغالب أشخاص غير مختصين في العلوم النفسية أو الاجتماعية ولكنهم من المختصين في العلوم الدينية ويمارسون التوجيه الديني فقط وهذا لايكفي وحده وقد يخضع له الأفراد حيناً من الزمن ليكتشفوا بعد ذلك أن المشكلة مازالت قائمة وأن المهادنة الدينية المبنية على الصبر والرفق وحسن التعامل والتخويف من أبغض الحلال ليست مجدية إذا عزلناها عن باقي مسببات المشكلة وهي مرتبطة بالتفكير والوعي والتطلعات الشخصية من الطرفين.
    اليوم يعاني المجتمع من وقوعه بين فكين مفترضين زيادة نسبة الطلاق وارتفاع أعداد غير المتزوجات وليس السبب كذبة غلاء المهور ولا عدم فهم متطلبات الحياة الزوجية وإنما أمور أخرى تتعلق بالتغير الفكري للفتاة يقابله ثبات في المتوقع منها فالمتوقع لدى العامة ان تفرح الفتاة بمجرد حصولها على زوج وستكون قادرة على العيش معه كما عاشت جدتها مع جدها في أسوأ صور الزواج القديم.
    اليوم ان كان الأفراد والمؤسسات يرغبون في ايجاد حل لهذا الأمر فليبدأوا من العقول ولينظروا إلى مئات المطلقات في سن العشرين وليدرسوا تلك الحالات عن قرب وبعمق بدلا من التعامل السطحي وعبارات التلطف والتصبير غير المقنع.





    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----
     
  2. الصورة الرمزية الرحال99

    الرحال99 تقول:

    افتراضي رد: طالق كل ست دقائق


    الطلاق: شركة أفلست بعد أن نفذ رصيدها من العواطف



     
  3. الصورة الرمزية الدكتور

    الدكتور تقول:

    افتراضي رد: طالق كل ست دقائق

    لي وقفة مع ما نقلتم

    ولي عودة إن شاء الله


    بارك الله فيكم أم حفصة ونفع بكم
    الماضي درس ... والحاضر غرس .. والمستقبل حصاد غرسك بالأمس
    قد تُخفي عن الناس مافي نفسك ولكن ...
    تذكر من يعلم السر وأخفى
    أخي قاريء الموضوع ردك على موضوعي له أثره البالغ في نفسي
    فلا تبخل علينا بمشاركتك

     
  4. الصورة الرمزية فله المميزة

    فله المميزة تقول:

    افتراضي رد: طالق كل ست دقائق

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .



     
  5. الصورة الرمزية الدكتور

    الدكتور تقول:

    افتراضي رد: طالق كل ست دقائق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام حفصه مشاهدة المشاركة

    والكثير من أسباب الطلاق في مثل هذه الحالات مرتبطة أكثر وقبل ارتباطها بالزوجين بالمجتمع نفسه الذي تغيرت فيه أشياء كثيرة وظل الزواج بكل طقوسه كما هو عليه قبل خمسين سنة مضت ويد التغيير فيه لم تلمس سوى الشكليات والماديات
    الوقفة الأولى!!!!
    وفي محاولة للمعالجة برزت أدوار مكاتب التكافل الأسري التي يعمل بها في الغالب أشخاص غير مختصين في العلوم النفسية أو الاجتماعية ولكنهم من المختصين في العلوم الدينية ويمارسون التوجيه الديني فقط وهذا لايكفي وحده وقد يخضع له الأفراد حيناً من الزمن ليكتشفوا بعد ذلك أن المشكلة مازالت قائمة وأن المهادنة الدينية المبنية على الصبر والرفق وحسن التعامل والتخويف من أبغض الحلال
    الوقفة الثانية!!!
    ليست مجدية إذا عزلناها عن باقي مسببات المشكلة وهي مرتبطة بالتفكير والوعي والتطلعات الشخصية من الطرفين.
    الوقفة الثالثة!!!

    اليوم يعاني المجتمع من وقوعه بين فكين مفترضين زيادة نسبة الطلاق وارتفاع أعداد غير المتزوجات وليس السبب كذبة غلاء المهور ولا عدم فهم متطلبات الحياة الزوجية وإنما أمور أخرى تتعلق بالتغير الفكري للفتاة يقابله ثبات في المتوقع منها فالمتوقع لدى العامة ان تفرح الفتاة بمجرد حصولها على زوج وستكون قادرة على العيش معه كما عاشت جدتها مع جدها في أسوأ صور الزواج القديم.
    الوقفة الرابعة!!!

    اليوم ان كان الأفراد والمؤسسات يرغبون في ايجاد حل لهذا الأمر فليبدأوا من العقول
    الوقفة الخامسة!!!
    ولينظروا إلى مئات المطلقات في سن العشرين وليدرسوا تلك الحالات عن قرب وبعمق بدلا من التعامل السطحي وعبارات التلطف والتصبير غير المقنع.
    الوقفة السادسة!!!
    الوقفة الأولى
    ماذا تريدين أن يتغير أيها الدكتورة هل تريدين الرجل يلد والمرأة تذهب للعمل أم تريدين أن يحمل الرجل حنان الأم وتحمل الأم خشونة الرجل؟؟!! أعلمينا ماذا تريدين

    الوقفة الثانية
    وماهو الزواج يا دكتورة أمل سوى صبر ولين ورفق وحسن تعامل ؟؟!!! وهل ينفع الناس أمر غير ما أسميتيه المهادنة الدينية ؟؟!! بل أثبتت الدراسات التي كان حري بك الإطلاع عليها أن زوجة المتدين أكثر سعادة ( وأقصد بالمتدين شكلا ومضمونا) وأما أبغض الحلال فالحديث ضعيف.

    الوقفة الثالثة
    إذا لم يكن الدين مجديا فما الذي هو مجدي لديك؟؟!!
    أو لم تقل عائشة رضي الله عنها (فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو) أو ليس هذا من مراعاة الدين لجانب النفسية ؟؟!!!

    الوقفة الرابعة
    ثم لا أدري كيف سمح لك قلمك أن تكتبي أن حياة جدي مع جدتي أسوأ صور الزواج؟؟!!!
    إن قصدتي يا دكتورة أن السوء نتيجة شظف العيش فليس الأمر بيدهما
    وإن قصدتي الشدة والقسوة فهذا هو أسلوب حياة البوادي والقرى
    وإن قصدتي غير ذلك فوضحي لنا!!

    الوقفة الخامسة
    فليبدأوا من العقول!!!!!!!! هل الدين يبدأ من أخمص القدم؟؟!!!!!!!!!!
    كلمة أشتم فيها ما أشتم ولا أريد أن أتهم في النيات ولكن هذا كلام عاقل وكأن الدين لا يراعي العقل بل أن علماء في القرن السادس أو السابع الهجري ألفوا كتب عن استحالة تعارض العقل والنقل فهل تفقهي مثل ذلك؟؟!!!

    الوقفة السادسة
    والله ألفاظ أستغرب أن تصدر من كاتب عاقل
    هل ما أسميتيه المهادنة الدينية أصبح تعامل سطحي؟؟!!! اتق الله أيها الدكتورة إن قصدتي ذلك
    وأما عن عبارات التلطف والتصبير غير المقنع فهي ما تسير بها الحياة حتى بين الزوجين بل بعض الأزواج يكون غير متوافقا مع الطرف الآخر ومع ذلك يصبر ويتصبر عن طريق عبارات التلطف والتصبير.

    أرجو أن أكون فهمت الدكتورة خطأ ويكون ظني في غير محله
    الماضي درس ... والحاضر غرس .. والمستقبل حصاد غرسك بالأمس
    قد تُخفي عن الناس مافي نفسك ولكن ...
    تذكر من يعلم السر وأخفى
    أخي قاريء الموضوع ردك على موضوعي له أثره البالغ في نفسي
    فلا تبخل علينا بمشاركتك

     
  6. الصورة الرمزية ام حفصه

    ام حفصه تقول:

    افتراضي رد: طالق كل ست دقائق

    احسن الله اليك فقد سلطت الضوء على نقاط لم تكن ظاهره بالنسبة لي حين اطلعت على الموضوع فانا وعلى قدر فهمي خطورة الوضع ونسبة الطلاق المخيفه التي من الصعب ان يرضى بها عاقل ---ولعلي ما تبصرت بما تفضلت به اتمنى ان تكون الاخت ما قصدت ذلك وليت عندي الوسيله حتى اطلعها على ما تفضلت به ايها الفاضل فان كان ما وراء الكلام مجرد ما فهمت انا او ان تتعض وتعود عما كتبت بعد ما تبين لها خطورة ذلك واثره السيء على المجتمع ----بارك الله فيك اخي الكريم ونفع الله بك وبعلمك المسلمين ----





    الدمعه- طيف- رضى رزقتم الجنه بلا حساب ----والجميع----
     
  7. الصورة الرمزية الدكتور

    الدكتور تقول:

    افتراضي رد: طالق كل ست دقائق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام حفصه مشاهدة المشاركة
    احسن الله اليك فقد سلطت الضوء على نقاط لم تكن ظاهره بالنسبة لي حين اطلعت على الموضوع فانا وعلى قدر فهمي خطورة الوضع ونسبة الطلاق المخيفه التي من الصعب ان يرضى بها عاقل ---ولعلي ما تبصرت بما تفضلت به اتمنى ان تكون الاخت ما قصدت ذلك وليت عندي الوسيله حتى اطلعها على ما تفضلت به ايها الفاضل فان كان ما وراء الكلام مجرد ما فهمت انا او ان تتعض وتعود عما كتبت بعد ما تبين لها خطورة ذلك واثره السيء على المجتمع ----بارك الله فيك اخي الكريم ونفع الله بك وبعلمك المسلمين ----
    لا أشك في ذلك لحظة واحدة أختنا الكريمة وهذا ظننا فيكم

    لكن ماذا تنتظرين من رئيسة تحرير جريدة اليوم وخريجة أدب أن تتكلم في الشؤون النفسية ثم تتهم المتدينين بأنه ليس تخصصهم!!!!
    الماضي درس ... والحاضر غرس .. والمستقبل حصاد غرسك بالأمس
    قد تُخفي عن الناس مافي نفسك ولكن ...
    تذكر من يعلم السر وأخفى
    أخي قاريء الموضوع ردك على موضوعي له أثره البالغ في نفسي
    فلا تبخل علينا بمشاركتك