الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية محمد السيودي

    محمد السيودي تقول:

    بيان الضرورة و المحظورة



    لقد اتسم الدين الإسلامي الحنيف بكل مظاهر اليسر والتيسير ورفع الحرج,فأتى الله فيه من الأحكام والعبادات ما لا يكلف نفس عبده بها .

    ولعل من أهم المواقف التي تسقط فيها الأحكام أو تخفف, الضرورة أو الإكراه.كما قال صلى الله عليه وسلم :{رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا فيه}.

    فمثلا لا يعاقب المرء إن شرب الخمر وهو مجبر على ذلك أو قام بأي معصية بل حتى لو وصل به الأمر إلى سب الرسول صلى الله عليه وسلم مخافة موته شريطة أن يكون لفظا لا اعتقادا , ويبقى الصبر خير.

    ولكن بعضا من الخارقين للشريعة الإسلامية يلجؤون إلى إلى هذا الأمر مرارا وتكرارا وأحيانا تكون هذه الضرورة تجويزا مبالغا فيه لا يستحق أن يرفع عنه التكليف أو يخفف.

    الأمر الذي اورث نوعا من التحايل أو التوهم في أن هؤلاء في حالة ضرورة تبيح لهم ما لا يباح , وتزيل عنهم ما لا يزال عادة .

    إن مزاولة المحظور تحت ذريعة الضرورة أو ما يخيل أنه ضرورة, هو واقع خطير وجب مراحعته, فهؤلاء يفتون أنفسهم وغيرهم بلا حدود ويتجرؤون على الفتوى بلا علم.

    أتمنى من الإخوة الكرام التفضل بالقراءة والتعليق و التصحيح , وجزاكم الله خير الجزاء.

    والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

    محمد السيودي
     
  2. الصورة الرمزية أملي أن يرضى الله عني

    أملي أن يرضى الله عني تقول:

    افتراضي رد : الضرورة و المحظورة

    لقد اتسم الدين الإسلامي الحنيف بكل مظاهر اليسر والتيسير ورفع الحرج,فأتى الله فيه من الأحكام والعبادات ما لا يكلف نفس عبده بها .

    ولعل من أهم المواقف التي تسقط فيها الأحكام أو تخفف,
    الضرورة أو الإكراه.كما قال صلى الله عليه وسلم :{رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا فيه}.

    فمثلا لا يعاقب المرء إن شرب الخمر وهو مجبر على ذلك أو قام بأي معصية بل حتى لو وصل به الأمر إلى سب الرسول صلى الله عليه وسلم مخافة موته شريطة أن يكون لفظا لا اعتقادا , ويبقى الصبر خير.
    تقصد الشريعة الاسلامية تحقيق مصالح الناس
    والتخفيف عنهم كما ذكر سابقا
    فترخص الشريعة في ارتكاب المحظورات اذا اقتضى ذلك
    مثلا جواز الاكل من المحرمات عند الاضطرار او كما قلت شرب الخمر
    ولكن بمقدار ما يحفظ حياته (ان الضرورة تقدر بقدرها )


    حتى لو وصل به الأمر إلى سب الرسول صلى الله عليه وسلم مخافة موته شريطة أن يكون لفظا لا اعتقادا
    مثل ما حدث مع الصحابي عمار بن ياسر
    عندما اسره المشركين واضطروه لسب الرسول صلى الله عليه وسلم

    وهذا راي د. سعيد بن ناصر الغامدي في ذلك
    واليكم الرابط

    http://www.saaid.net/mohamed/4.htm

    جزاكم الله كل خير اخي محمد
    وبارك الله فيكم


    يارب انت اعلم بمرارة الحال
    فلا تقسو عليَ بقدر لست اهواه .

     
  3. الصورة الرمزية العزة للاسلام

    العزة للاسلام تقول:

    افتراضي رد : الضرورة و المحظورة

    بارك اله فيك اخى الفاضل محمد

    ولا غبار على ما ذكرت مع الضوابط

    ومراجعة اهل العلم فى كل كبيرة وصغيرة

    هل تلك ضرورة ام لا

    إن مزاولة المحظور تحت ذريعة الضرورة أو ما يخيل أنه ضرورة, هو واقع خطير وجب مراحعته, فهؤلاء يفتون أنفسهم وغيرهم بلا حدود ويتجرؤون على الفتوى بلا علم.


    وهذا والله هو الشقاء

    فتجد كل من هب ودب يتكلم فى دين الله

    ويقول هذه ضرورة وتلك ضرورة

    حتى تجد الانسان بلا دين وبلا مظاهر اسلامية

    وبلا عقيدة ويقول لك متبجحاً هذا للضرورة

    فالمعملات الربيوية اصبحت من الضرورة

    والتشبه بالكفار صبح من الضرورة


    ومداهنة اهل البدع اصبح من الضرورة


    وكذا وكذا وكذا


    والله المستعان


    مشكور اخى محمد
     
  4. الصورة الرمزية ماء زمزم

    ماء زمزم تقول:

    افتراضي رد : الضرورة و المحظورة

    بعض الناس يأخذ من الربا من أجل أن يبني بيتا أو يشتري سيارة ويقول إنها ضرورة

    وقد يجد من يفتيه في هذا من الذين باعوا دينهم بعض من الدنيا .

    وهناك من يزني بالنساء ويرتكب الفواحش تحت مسمى الضرورة كأن يتزوج متعه أو زواجا عرفيا

    ويقول أنا مضظر ولا أريد أن أقع في الفتنه ( ألا في الفتنة سقطوا )

    وهناك من يكذب ويغتاب الناس ويحتج بذلك أنه من باب النصيحة وإظهار الحق

    وهو يأكل لحوم الناس ويعتقد أن في هذا مصلحة ولاحول ولا قوة إلا بالله

    جزاك الله خير أخي نحند السيودي على هذا الموضوع لاحرمت الأجر
    ¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.• اليكم بعض مواضيعي ¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•
    .