الإختلاط في أماكن العمل والتعليم ..

السؤال:
سماحة المفتي العام: في هذه الأيام كثر السؤال عن الاختلاط بين الرجال والنساء، وبخاصة في العمل والتعليم، ونريد من سماحتكم التكرم بالإجابة عمّا ذُكر, والله يرعاكم؟".


الجواب:
بعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت:
بأن عمل المرأة وتعليمها يجب أن لا يترتب عليه اختلاطها بالرجال؛ بل لا بد أن يكون في مكان مستقل لا يعمل فيه إلا النساء؛ لأن الشريعة جاءت بتحريم الاختلاط بين الرجال والنساء ومنعه والتشديد فيه, كالاختلاط في مجالات التعليم والعمل، وكل ما يفضي إلى الاختلاط، قال تعالى: "وإذا سألتموهن متاعا فاسئلوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن" الأحزاب: 53. وحكم هذه الآية عام للنساء المسلمات إلى يوم القيامة.
ولذلك جعل النبي صلى الله عليه وسلم صلاة المرأة في بيتها خيراً لها من صلاتها في المسجد؛ حيث قال صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله, وبيوتهن خير لهن" متفق عليه من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
عليه، فيحرم الاختلاط بين الرجال والنساء فيما ذُكر سابقا، سواءً كان ذلك بخلوة أو من دونها, ولا يجوز أن تعمل المرأة مع الرجال, كأن تكون سكرتيرة لمكتب الرجال, أو في الاستقبال لمكان غير خاص بالنساء أو عاملة في خط إنتاج مختلط، أو محاسبة في مركز أو محل تجاري، أو صيدلية أو مطعم يختلط فيه العاملون من الرجال والنساء لما يترتب على ذلك من آثار سيئة على الأسرة والمجتمع.
واللجنة: توصي الجميع بتقوى الله سبحانه وتعالى، والالتزام بأحكام شرعه رجالاً ونساءً طاعةً لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم. وبالله التوفيق.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



المصدر

http://www.almoslim.net/node/147772

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على الموضوع

موضوع قيم
جزاك الله خيرا ان شاءالله

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.

1 - الإختلاط وما ينجم عنه من مساوئ الأخلاق ويليها الأخلاق الحميدة للمرأة المسلمة الرشيدة

المؤلف: عبد الله بن زيد آل محمود

اضغط : هنا

2 - فتاوى النظر والخلوة والإختلاط

المؤلف: ابن باز - ابن عثيمين - ابن جبرين - اللجنة الدائمة

اضغط : هنا

3 - حكم الإختلاط

المؤلف: محمد بن إبراهيم آل الشيخ وآخرون

اضغط : هنا

4 - حكم الإسلام في الإختلاط

المؤلف: جماعة من العلماء

اضغط : هنا

بارك الله فيكم

وجزاكم خير الجزاء وبارك فيكم

وأشكرك أخي الفاضل اليزيدي على الإضافة القيّمة

بارك الله فيكِ غاليتي ورفع قدرك وماشرع الشارع امرا وحرم امرا الا لمصلحة الجنسين الذكر والانثى

وجلب المصالح مقدم على درء المفاسد

ومرة اخرى اشكرك على الفتوى وجعلها الله في موازين حسناتك وعزة المرأه هو استقرارها في بيتها

وان كان لابد من العمل فلا اجد الا التعليم وبالاخص ( معلمه ) حتى تكون بعيده كل البعد عن متناول تلك

الايدي التي تتربص بها ريب المنون ~

حتى وان سعى اولئك الناعقون لذلك الاختلاط بين الجنسين الى انني ارد عليهم

واقول (( اخسئوا فلن نجعل لكم اي طريق لتنفيذ خططكم فنحن قويات بالله ))

واسأل الله ان يرد كيدهم في نحورهم وان يديم علينا نعمة الحياء

والعفه والدين يااارب العالمين ))