الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية زاد الرحيل

    زاد الرحيل تقول:

    افتراضي وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا

    وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا


    هم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين،

    يهديهم الله تعالى إلى طُرقُ الخير والسعادة في الدنيا والآخرة.

    قال أحمد بن أبي الحواري: حدثنا عباس الهمداني أبو أحمد ـ من أهل عكا ـ في قول الله تعالى:

    ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ … [العنكبوت:69]،

    قال: " الذين يعملون بما يعلمون يهديهم لما لا يعلمون".


    قال أحمد بن أبي الحواري: فحدثت به أبا سليمان الداراني فأعجبه،

    وقال: " ليس ينبغي لمن أُلهِم شيئاً من الخير أن يعمل به حتى يسمعه في الأثر

    فإذا سمعه في الأثر عمل به، وحمد الله حين وافق ما في نفسه ".

    قال صاحب الظلال: " الذين جاهدوا في الله ليصلوا إليه، ويتصلوا به.

    الذين احتملوا في الطريق إليه ما احتملوا، فلم ينكصوا ولم ييأسوا.

    الذين صبروا على فتنة النفس، وعلى فتنة الناس.

    الذين حملوا أعباءهم، وساروا في ذلك الطريق الطويل الشاق الغريب ………


    أولئك لن يتركهم الله وحدهم، ولن يضيع إيمانهم ولن ينسى جهادهم.


    إنه سينظر إليهم من عليائه فيرضاهم، وسينظر إلى جهادهم إليه فيهديهم.

    وسينظر إلى محاولتهم الوصول فيأخذ بأيديهم، وسينظر إلى صبرهم وإحسانهم فيجازيهم خير الجزاء


    من دفع إليهم خُطوةً نال منهم حظوةً،

    ومن ترك فيهم شهوةً وجد منهم صفوةً،

    الذين زينوا ظواهرهم بالمجاهدات حسُنت سرائرهم بالمشاهدات،

    الذين شغلوا ظواهرهم بالوظائف أوصلوا إلى سرائرهم اللطائف.

    ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ ... [العنكبوت:69]

    طريق القرآن
    ..~~ الحمد لله رب العالمين ~~..

    ~~~~~
    نسألكم الدعاء بالتيسير والتوفيق
    ~~~~~

    الناس منذ خلقوا لم يزالوا مسافرين
    وليس لهم حط عن رحالهم إلا في الجنة أو النار..
    والعاقل يعلم أن السفر مبني على المشقة وركوب الأخطار..
    ومن المحال عادة أن يطلب فيه نعيم ولذة وراحة
    إنما ذلك بعد انتهاء السفر..
    ( ابن القيم الجوزية )
     
  2. الصورة الرمزية ريحانة

    ريحانة تقول:

    افتراضي رد: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا

    لاحــــــرمكم الله الأجـــر..