بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله إخواني
أسوق إليكم هذه الفكرة الرائعة والجديدة والتي فيها المتعة والأنس والأجر إن شاء الله . الفكرة هي باختصار ...
قيام إلى الفجر في ليالي العشر
تعودنا وللأسف انه إذا دخلت العشر الأخيرة من رمضان .. نصلي التراويح كالمعتاد ثم نخرج من المسجد .... ونعود آخر الليل ونصلي ساعة أو اقل ثم نرجع إلى البيت ...
الحقيقة ... إن كثير منا يضيع وقته في الليل في أيام العشر وقد لا ينشط للعبادة إذا كان وحده ومن هنا جاءت هذه الفكرة وهي إن نبدأ بالتراويح ونستمر في الصلاة حتى قبل الفجر بنصف ساعة أو ساعة ... طبعا يتخلل هذه الفترة بعض الدروس وبعض الاستراحات ة لتناول بعض الوجبات الخفيفة والقهوة والشاي وبعض الأنشطة الأخرى ( راجع الجدول المرفق )
في هذه الفكرة أربع فوائد :
100 % سوف تصادف ليلة القدر بإذن الله وأنت في المسجد من العشاء إلى الفجر إما قائما أو راكعا أو ساجدا أو ذاكرا.
إحياء لمنهج السلف وعبادتهم في رمضان حيث كانوا يحيون الليل كله بالتهجد والصلاة .
الإنسان لوحده قد يكسل لكنه مع إخوانه ينشط ويتحمس .
عمل سنة حسنة ونشرها في المجتمع
حبذا لو طبقت الفكرة في الحي الذي يوجد فيه أكثر من مسجد بحيث لا يتضايق أهل الحي .. حيث يكون هناك أكثر من خيار لأهل الحي .
حبذا لو يغلق مكبر الصوت الخارجي بحيث إن لا يسبب إزعاجا لأهل الحي النائمين .
هذه الفكرة سوف تطبق إن شاء الله هذا العام 1424 في جامع خالد بن الوليد في حي الدوحة الجنوبية بالظهران والذي يقع شرق المستوصف الحكومي ) وحبذا لو طبقتها باقي المدن .
ختاما .... أخي الحبيب ... جرب ولو ليلة واحدة ... والله إن لها لذة وما يدريك لعلك توفق في ليلة القدر فتسعد سعادة لا تشقى بعدها أبدا.
الذي يؤم المصلين في هذا الجامع هو الاخ القارئ محمد الشارخ وهو صاحب صوت شجي ورخيم وتشعر بالخشوع خلفه نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله
انشر ولك الأجر ,,,, لاتنسوني من دعائكم